أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


هل ننتظر داعش ام نذهب إليها !!!!!

بقلم : العميد المتقاعد بسام روبين
28-08-2014 10:47 AM
بعد إنتهاء الحرب في غزة وانتصار العرب فيها و توفر معلومات استخباريه لدى الأمريكان تؤكد ان داعش بدأت تخطط لضرب امريكا و الغرب معاً مما استدعي الحلفاء لأصدار اوامرهم لأصدقائهم في المنطقة بغية المحافظه على ارواح مواطني دول الحلفاء لأن ارواح الجند و الشعوب في المنطقه العربيه لا تعني شيء لا للحلفاء و لا للساسه العرب وبدأ التفرغ و التفكير في شبح داعش يخيم على افكار الحلفاء و الاصدقاء والذين باتوا بمثابة خط الدفاع الاول عن المصالح والسياسات الامريكية و الغربيه معاً .
ان انتظار داعش او الذهاب اليها امران في منتهى الخطوره والتعقيد و كلاهما مُر ، فالانتظار يعني منح داعش مزيد من القوه و الوقت للتقدم نحو اهدافها و بنفس الوقت اعطائهم فرصه لتجنيد عناصر في مختلف المناطق و تشكيل خلايا ووضعها في غرف النوم لكي تكون جاهزة لأستقبال داعش والعمل خلف خطوط المواجهه في اي وقت من الاوقات.
اما السيناريو الاخر والمتعلق في الذهاب الى داعش فهو موضوع معقد جداً وعلى غاية من الاهميه لأنه يعتمد على عناصر عديده ومن اهمها الكفاءه القتاليه و المعنويه للجيش الذي سيذهب و يقاتل في غير ارضه فهوبالتأكيد لن يكون اقوى من ترسانة الجيش الاسرائيلي والذي تقهقرعلى ابواب غزه .
ويعتمد ايضاً على المعلومات الإستخباريه الدقيقة عن خلايا داعش النائمه في المناطق المختلفة لأن هذه الخلايا ستتحرك فورا و تبدأ العمل و إثارة القلاقل و الصراعات و الحروب الداخليه عند مشاركة اي جيش في اي حرب خارج ارضه وعلى ارض داعش ولا بد لنا من ان نشير الى ان جهاز الموساد الاسرائيلي فشل فشلاً ذريعاً في جمع المعلومات الدقيقه عن القوه الصاروخيه لفصائل المقاومه في غزه مما ادى الى تقهقر الجيش الاسرائيلي و اختباء الشعب في الملاجىء والرضوخ للشروط العربيه .
انني اود ان اقدم نصيحه ثمينه لأصحاب القرارالسياسي و العسكري بضروره دراسه هاتين الحالتين دراسه استراتيجيه عميقه بعيداً عن اي مؤثرات وبعيداً عن سياسة تنفيذ اوامر المستعمر لأننا لم نرى من اولئك المستعمرين إلا مزيداً من المديونيه و العجز و مزيداً من ضنك العيش فما الذي يجبرنا ان نبقى نلهث ورائهم و نضع بيضنا في سلالهم مما جعلهم يمتلكون كسر بيض تلك السلة في اي وقت من الاوقات لذلك يجب علينا ان نعيد النظر في تلك السياسات التي لم تنجح حتى هذا التاريخ و نبحث عن سلال بيض اخرى نضع فيها بيضنا.
سائلاً العلي القدير ان يحمي الأردن ويحمي شعبه ويلهم اصحاب القرار حكمة ووطنية واستقلاليةً في اتخاذ القرار لما فيه المصلحه الوطنيه انه نعم المولى و نعم النصير.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-08-2014 11:01 AM

الى صاحب المقاله لك كل الاحترام من من الاسباب التي تدفعني الى الانضمام لداعش هي ان ارى مقدم متقاعد يعمل امن وحمايه في احد المستشفيات وامثاله كثر علما باني وكيل متقاعد ولكن عندي غيره على هؤلاء الظباط التي انقطعت بهم السبل من اجل راتب (180 دينار )المثل بقول خربانه علي خربانه تخرب علي وعلى غيري

2) تعليق بواسطة :
28-08-2014 12:39 PM

اسمح لي أقتبس بعضا من كلماتك ((على ارواح مواطني دول الحلفاء لأن ارواح الجند و الشعوب في المنطقه العربيه لا تعني شيء لا للحلفاء و لا للساسه العرب)) نعم تذكرني بمغامرات لقادة تحت مسمى المقاومة قتلت في الحرب الأولى 500 فلسطيني في غزة... الحرب الثاني 1000 قتيل فلسطيني... الحرب الأخيرة 2100 قتيل فلسطيني. صدقت أرواح الشعوب رخيصة و لا قيمة لها و تساوي التراب الذي دفنت فيه عند ساسة المقاومة. في مقابل جندي اسرائيلي واحد = 1000 فلسطيني. فعلا صار الإنسان الفلسطيني رخيص و لا تعبأ به قيادته إن مات أو عاش

3) تعليق بواسطة :
28-08-2014 03:05 PM

بسام بيك :
كلا الخيارين سيؤدي لنفس النتيجه ... خلاص استوى العدس والمكتوب ما عنّه مهروب !
احترامي .

4) تعليق بواسطة :
29-08-2014 01:24 AM

الدولة الاسلاميه آتيه وسيذهب اليها رجالها ( قاب قوسين او ادنى وستجدها ملء السمع والبصر . وفي كل مكان .
انظمتكم ونهجكم العلماني في غرفة الانعاش .

5) تعليق بواسطة :
29-08-2014 10:50 AM

أخي دبوس ، وأنت موضع الاحترام والتقدير وكون جميع مداخلاتك تنم عن فكر عميق وحفاصةً في قراءةٍ لقادم الايام لهذا ومن خلال مطالعاتي لبعضٍ من أطروحاتك التي تخص بها داعش بكثير من مشاعر الود والمحبه ، وهذا هو شأنك كما هو رأيك والذي لا أعيبه ولكن أخي الا ترى أنه لربما تكون متسرعاً في إندفاعتك ؟ أما وإن كنت على روية ومعها الدرايه فإني ومعي العديد من محبيك لنأمل منك أن توسع دائرة الاضاءه على هذه الدوله كما تحب أن تسميها ، ثم هل هي فال خيرٍ أم شر ولك الشكر عزيزي .

6) تعليق بواسطة :
29-08-2014 11:50 AM

هذه الدولة والجماعه تتعرض لكثير من التشويه والافتراءات من قبل حلف جبهة الكفر العالمي يؤازرهم المنافقين الجدد والروافض والمجوس ومايسمى بالعلمانيين انصار الديمقراطيه والتعدديه الحزبيه ....وانت تعلم ان الديمقراطيه نظام تشريع كافر موروث عن الدوله الرومانيه الكافره وفلاسفتهم ومفكريهم ...
دقق في الاخبار الوارده عنهم من قبل هذا الحلف تجدها مضخمه ومزوره
وعدائيه وقد ثبت هذا بالدليل القاطع .
كل هذا لايهم ولايمنع تطور وتمدد هذه الدوله المظفره المؤيده من الله عز وجل .
لاتلتفت الى هؤلاء واقوالهم وهجمتهم المحمومه على الدوله .
ورد في مايحدث الان كثير من الاحاديث المبشرات وان هناك خلافه على منهاج النبوه قادمه انشالله . بعد هذا الحكم العضوض .
التهم الجاهزه ان هذه الدوله من عمل المخابرات الامريكيه والدوائر الغربيه كل هذا كذب وافتراء
وستتضح الحقيقه في المستقبل القريب
ويتمايز الناس حتى يصبح كل فريق
معلوم مكانه .
لاتخسلر الاجر العظيم وكن من السابقين الاولين .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012