أقترح على الاخوان التخلي عن كل النهج السياسي لهم والعودة لجذور الدعوة، لأنهم وبكل صراحة أثبتوا فشلهم بتطبيق أدبياتهم وأفكارهم التي أعلنوها ل100 عام خلت.
أفضل الاتصالات مع أمريكا والسماح للسفارة الاسرائيلية بالبقاء في القاهرةووووووو والأبشع مشاركة التكفيريين تكفير المسلمين للأبسط سبب!!!!
إذا الأأفضل ترك السياسة والعودة للدعوة بصفاء.
وإني لكم ناصح أمين.
عينوا خير
السيسي يضحي بكل مصر على ان لا يكون فتره انتقالية وهو ليس فتره انتقالية هو فتره أبدية دنيوية واذا استطاع ياخذها حتى ما بعد الممات
فهو أفرط كثيرا في نرجسيته
السيسي والاخوان كلاهما بلاء على ارض الكنانة
لابد من المصالحة الوطنية واشراك الجميع وعدم اقصاء أحد فالوضع الحالي لايمكن قبوله الاف المعتقلين السياسيين والاحكام القضائية القاسية تؤدي للتأزيم والدفع الى وجه الخائط ،كما أن مصر يجب أن تستعيد دورها المركزي في نهضة الامة وهذا لايتم الا بترتيب الوضع الداخلي .
الوضع الحالي والتأزيم المستمر همَش مصر كثيرا , يكفي فقط مراقبه مصر تنتضر اللجان من دول افريقيه مجهوله لكي تقرر استمرار مصر في عضويه الأتحاد الأفريقي من عدمه وهي الدوله الأساسيه سابقا في ذلك الأتحاد , ويكفي فقط ملاحضه هامشيه الرئيس الحالي في الأحداث العاصفه التي تلم بالمنطقه فشرعيته المشكوك بها اضعفت حضوره كثيرا حتى قياسا الى مبارك , وتبدو حركته محصوره بين الرياض والأمارات , ولا يمكن لهذا رئيس أن ينهض بأعباء ومشكلات مصر ولا ان يجعل لها وضعا فاعلا اقليميا ودوليا . وجزء كبير من هشاشه النظام الجديد أن العالم لا يفكر بطريقه الأعلام المصري والذي تحول الى بوق اعلامي , فالعالم لا يصدق أن حزبا سياسيا اوصل رئيسا للبلاد واغلبيه برلمانيه وكانت كل الأطراف السياسيه تتعامل معه وتتحالف معه اصبح في يوم وليله حركه ارهابيه تعدم قياداتها, فهذا استخفاف كبير يدركه كل العالم ويزيد في عزله النظام المصري .
كما في المقابل فأن على حزب الأخوان في مصر اجراء مراجعات كبيره والقبول بتشاركيه الحياه السياسيه واستلهام تجربه حزب النهظه التونسي . وفهم أن هناك تيارات سياسيه اخرى وفئات اجتماعيه لديها تحفظات كبيره على افكاره .
الوضع المصري لا يمكن ان يستمر هكذا , فأما الألتقاء في منتصف الطريق , واما ظهور طريق ثالث .
يجب ان ياخذ الاخوان فرصتهم كاملة وان فشلوا الشعب يحاسبهم، فما المعنيى ان الآخرين اخذوا ٥٠ او ٦٠ عاما وفشلوا !!
لا أظن أن قادة الإنقلاب في مصر ودولتهم العميقة، ومن ورائهم ممولو الإنقلاب وفي مقدمتهم السعودية والإمارات يرضون بذلك!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .