أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


موالون للنظام السوري يهاجمونه بعد سقوط مطار الطبقة

01-09-2014 08:12 PM
كل الاردن -
قال سكان ونشطاء يوم الاثنين إن السلطات السورية ألقت القبض على نشط مؤيد للحكومة أطلق حملة على شبكات التواصل الاجتماعي يطالب فيها المسؤولين بتقديم معلومات عن مئات الجنود المفقودين.

وأجج الاعتقال الذي حدث يوم الجمعة حملة تتسم بجرأة غير معتادة من جانب بعض مؤيدي الحكومة يحملون فيها السلطات مسؤولية ارتفاع عدد القتلى بين الموالين للرئيس بشار الأسد.

وقبل اختفائه كان النشط والمحامي مضر حسان خضور يمثل صوت اعتراض علني نادر ومتصاعد في ذات الوقت بين العلويين الذين ينتمي إليهم الأسد وكثيرون من مؤسسته العسكرية ومستشاريه الأمنيين.

وزاد اعتقال خضور من الغضب بين كثيرين من أبناء الطائفة العلوية التي تنأى بنفسها عادة من أي اعتراض علني على الحكومة حتى رغم أن معظم الأسر العلوية لم تسلم من موت أحد أبنائها في الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.

والقيود المفروضة على تدفق المعلومات من سوريا تجعل من الصعب معرفة مدى انتشار مثل هذه المشاعر.

وكتب في صفحة خضور على موقع فيسبوك في مطلع الأسبوع أن المخابرات الجوية اعتقلته مساء الجمعة في دمشق 'بعد اتصالات معه ووعدوه بالتعاون للتحقق من مصير كل جندي فقد في مطار الطبقة' الذي استولى عليه مقاتلو الدولة الإسلامية الأسبوع الماضي.

وفي خطوة غير مألوفة أوردت الصفحة اسمي ضابطين كبيرين وحملتهما المسؤولية الشخصية عن سلامة خضور. وجرى تداول نشر التعليق أكثر من 160 مرة. وجاء في تعليق آخر 'السيد الرئيس بشار الأسد نناشدك التدخل لاطلاق سراح مضر'.

وجاء أيضا على الصفحة 'مضر مش خاين. مضر مش عميل. مضر مش إرهابي' في إشارة إلى الاتهامات التي تطلقها الحكومة ومؤيدوها على المعارضين والمنشقين.

'لازم كلنا نوقف مع مضر'.

كانت رويترز قد حاولت الاتصال بخضور على الإنترنت قبل إلقاء القبض عليه لكنها لم تتلق ردا. ولم تورد وسائل الإعلام الرسمية شيئا عن اعتقاله.

بدأت حملة خضور بعد سقوط مطار الطبقة الأسبوع الماضي وكان آخر موقع رئيسي تفقده القوات الحكومية في محافظة الرقة الشمالية التي يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على معظمها.

ونشر مقاتلو التنظيم بعد ذلك لقطات على الإنترنت تظهر مقاتليهم وهم يعدمون عشرات الأسرى بعد تجريدهم من ملابسهم باستثناء الملابس الداخلية. وقالوا إنهم أعدموا 250 جنديا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يجمع معلومات من كل جوانب الصراع إنه تأكد مقتل 120 شخصا على الأقل.

غير أن الإعلام السوري الذي تديره الحكومة نادرا ما يتحدث عن الواقعة التي وصفها بأنها انسحاب تكتيكي كما يتجنب أي ذكر لعملية أسر الجنود التي أثارت غضب الكثيرين من أبناء الطائفة العلوية.

وقال ناشط علوي مناهض للحكومة طلب عدم نشر اسمه 'هناك قرى علوية لم يعد بها شبان. لقد قتلوا. وطوال هذا الوقت يظن الناس أن تضحيتهم ستساعد في إنهاء هذه الأزمة.'

وأضاف 'لكن بعد (سقوط) الطبقة ساءت الأمور بشدة والحكومة لا تكلف نفسها حتى بإبلاغنا بما حدث. ماذا يمكن أن تتكبده طائفتنا أكثر من هذا؟'

وربما كان خضور قد أثار غضب السلطات عندما أطلق الشهر الماضي صفحة على فيسبوك تحمل اسم 'نسور مطار الطبقة العسكري' بعد قليل من سقوط القاعدة. ونالت الصفحة حتى الآن أكثر من 12 ألف علامة إعجاب.

وبعد اللقطات التي بثها تنظيم الدولة الإسلامية لإعدام جنود أسرى طالب خضور وقلة من المؤيدين للحكومة من بينهم دريد الأسد ابن عم بشار الأسد بإقالة مسؤولين كبار من بينهم وزيرا الدفاع والإعلام.

وحملت الصفحة هاشتاج مثل 'وزير الموت' و'طفح الكيل' و'إعلام ساقط' و'وينن' التي تشير إلى أغنية أصبحت ترمز للاختفاء خلال الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاما في لبنان.

(رويترز)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-09-2014 08:52 PM

الان لقد اصبحت الاغلبية الساحقة تعارض نظام بشار الاسد الفاشل لقد اقترب هذا النظام اللعين من نهايته.

2) تعليق بواسطة :
01-09-2014 09:04 PM

حقيقة لقد طفح الكيل، هل تعلمون بأن من عائلتي فقط استشهد 16 ضابطا، نعيش بلوعة وحزن، القيادة العاهـ..، فرعون الزمان، ما قبل الحل السياسي بجنيف، ما قبل اي تسوية سلمية لوقف نزيف دماء شباب سوريا، اعتمد على ايران وحزب الله ، واخيرا عرض حاله ومعهم ابنائنا .فأين المؤامرة الكونية على سورية والتي (صدقناه للاسف) وفقدنا خيرة شبابنا واليوم الامريكان يرموه بالزبالة، هل نقف ونتفرج على استكمال قتل ما تبقى من ابنائنا..لا وألف لايجب علينا واقول يجب انت نسحب ابناؤنا من هذه المحرقة وان نتصالح مع الشعب ونكون اول من يطالب بإسقاط بشار ونظامه الفاجر الذي بسببه دمر سورية وقتل شبابها

3) تعليق بواسطة :
01-09-2014 10:29 PM

غريب أمر الطائفه العلويه التي جعلت من ابنائها وقودا لحرب طائفيه لعينه من اجل بقاء شخص بشار ليورث الحكم لعائله الوحش .
سوريا العروبه محتله فعليا من قبل الدوله الفارسيه واذنابهم في الضاحيه الجنوبيه وزعرانها من اتباع الصدر والحكيم والهالكي اللعين .
على العقلاء من الطائفه العلويه النظر للمستقبل فسوريا لن تكون يوما مزرعه لعائله الوحش مهما بطش وقتل وسفك الدماء وهجر الشعب السوري ومهما استعان بالصفويين واذنابهم فالشعب هو الباقي والحكام الطغاه دوما لمزابل التاريخ .

4) تعليق بواسطة :
01-09-2014 10:42 PM

اين همل محور المقاومه ؟
اين حماة الديار ؟
حتى الان هناك جهلة لايريدون ان يفهموا ان هذا النظام النصيري العميل المجرم لايقيم وزنا حتى لمؤيديه الهمل !

5) تعليق بواسطة :
02-09-2014 11:10 AM

نعتذر عن النشر

6) تعليق بواسطة :
02-09-2014 12:31 PM

حماة الديار لا يزالوا يدافعوا عن ديارهم وينظف كل ذرة داستها ارجل المرتزقه وأعوانهم من المتامرين على الأوطان منذ الثلاث أعوام ومن يقضي او يقتل او يموت فهوى فداء للوطن ولديارهم ودفاعا عن شرفهم وليس لشخص بشار او نظامه كما يدعي المنهزمين الانتهازيين المنافقين
ليس لحماة الديار الا الدفاع عن ديارهم وأهلهم وليس لهم خيار ثاني لان ليس لهم وطن ثاني الا هذا الوطن وهذه الديرة وهم ليس كما هم المرتزقة لا ديار لهم ولا أوطان الا مستنقعات الدماء والقتل وأين تسيل الدماء فهذا مواطنهم كالخفافيش

7) تعليق بواسطة :
02-09-2014 12:46 PM

العلويين وضعو انفسهم في حفرة من حفر الابادة ان وقفو مع النظام لن يبقى منهم احد الارقام تقول كل عائلة علوية فقدت ابن او ابنين على الاقل وان انتصرت الثورة سيتم محاسبتهم حساب عسير يرجعهم لايامهم الخوالي عندما كانو يبيعون بناتهم مقابل اربع الاف ليرة.
اعطاهم الله نعمه لم يقدروها حولهم الله من خدم الي طائفة تحكم فلم يشكرو نعمة الله بالعدل بين الناس وعمل الخير بل تمادو في سفك الدماء وظلم البشر والقتل على الشبهه الي ان وصلو لحالهم الان الذي تكون فيهم مقبرتهم حدثا يحكيه العربان في سوالفهم الليلية فالحي الذي سيبقى منهم يكون حظة وافرا ان وجد طريقا يسلكة للهروب الي ايران او اسرائيل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012