أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


عباس يطالب الغنوشي التدخل لنزع فتيل الخلاف مع حماس

04-09-2014 04:50 PM
كل الاردن -
قالت حركة النهضة الاسلامية في تونس الخميس ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من زعيم الحركة راشد الغنوشي التدخل لنزع فتيل الخلافات بين حركة المقاومة الاسلامية حماس وحركة فتح.

وعاد توتر العلاقات بين حركتي فتح وحماس اللتين وقعتا قبل أشهر اتفاقا لانهاء الانقسام بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس والضفة الغربية التي تتولى ادارتها السلطة الفلسطينية برئاسة عباس بعد رفض حماس للمبادرة المصرية عندما عرضت اول مرة لوقف القتال في قطاع غزة.

وقال عباس في تصريحات صحفية 'كان بالإمكان أن نتفادى 2000 شهيد وآلاف المنازل والدمار (لو تم القبول بالمبادرة المصرية منذ البداية) بعد 50 يوما عدنا لما قلناه أولا.'

وأوردت حركة النهضة في صفحتها الرسمية بالفيسبوك أن جبريل الرجوب نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح سلّم راشد الغنوشي رسالة من عباس تطلب من قيادة حركة النهضة التدخل بين حركتي فتح وحماس.واضافت ان الرجوب أكد استعداد حركة فتح تقديم كل التنازلات التي تقتضيها وحدة الصف الفلسطيني اقتداء بتجربة حركة النهضة مؤكدا أن حركة فتح لم ولن تصطف ضد حماس في أي استقطاب اقليمي أو دولي.

ونجح اسلاميو تونس في تطويق ازمة حادة العام الماضي مع خصومهم العلمانيين وتوصلوا لاتفاق يقضي بالتخلي عن الحكم لحكومة مستقلة.

وقال الغنوشي ان أي خلاف فلسطيني داخلي لن يخدم قضية الأمة الأولى وتعهد بالمساعدة في إيجاد حلول لأي تجاوز أو تعطيل لبنود اتفاق المصالحة المبرم مؤخرا بين حماس وفتح. وتحتفظ حركة النهضة الاسلامية بعلاقات متميزة مع قيادات حماس.

وانتهت أطول حرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بسقوط 2139 قتيلا فلسطينيا حسب احصاءات مسؤولي الصحة في غزة أغلبهم من المدنيين ومن بينهم 490 طفلا.(رويترز)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-09-2014 05:05 PM

أتسأئل في شخصيه الرئيس عباس , فهل يؤمن بحتميه أنتصار القضيه الفلسطينيه العادله أم أنه لا يؤمن بذلك ؟؟
أن الأجابه على هذا السؤال تحدد الكثير من الخيارات , فمن يؤمن بحتميه انتصار القضيه الفلسطينيه يعرف الأهميه البالغه للمواجهه الأخيره ويشعر بالفخر والأمتنان بشهدائها وأبطالها , لقد تحملت المقاومه الشريفه حتى النهايه لأسباب استراتيجيه , فاسرائيل التي ابتدأت المعركه بخيارها لم تتمكن من عقد هدنه في الموعد الذي تريده وبأختيار المقاومه هذه المره , وهذا درس فهمه الصهاينه . وتحملت المقاومه الشريفه للنهايه في ظل عدم وجود ظهير عربي وأقليمي هذه المره وهذا دليل على القوه الذاتيه لهذه المقاومه ,,أن السؤال المطروح , ماذا بقي من مشروع السيد عباس ؟؟ أما آن أوان الرحيل ؟؟

2) تعليق بواسطة :
04-09-2014 06:45 PM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
04-09-2014 06:48 PM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
04-09-2014 07:53 PM

.
-- يعتبر راشد الغنوشي مجددا في حركة الإخوان المسلمين يؤمن بالتعايش مع الخصوم من غير الاسلاميين و الإحتكام لصناديق الإقتراع و صاحب بصيرة سياسية فائقة .

-- لم تنطلي على الغنوشي لعبه الحلف الثلاثي امريكا السعودية فتح الله غولن و التي انطلت على بعض الاخوان الاردنيين فأطلقوا "زمزم " و انطلت على إخوان مصر فإستلموا الحكم غير مهيئين و على إخوان سوريا فساهموا في تدمير بلدهم و حتى على اردوغان حتى كاد يسقط نفسه .

-- الغنوشي يذكرني بصديق عظيم هو المرحوم " احمد قطيش الأزايدة " هذا الزعيم الإخواني المستنير الذي إنتخبه اهل مادبا اول رئيس مسلم لبلديتها و أعطاه مسيحيوها اغلب اصواتهم .

-- الغنوشي و المرحوم الأزايدة فئة نادرة من القيادات الاسلامية في زمن صعب مريب .

-- عباس انتهى و يحركه فريق متصارع كلا يطمح لموقعه ممستعينا بقوى خارجية و جميعهم على الهامش , صمود غزة قلب قواعد الإشتباك بالمنطقة الى غير رجعة .

-- أقرأ الفاتحة على روح الحسين العظيم الذي صنع حماس و عرف قدرات مشعل .

.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012