أتسأئل في شخصيه الرئيس عباس , فهل يؤمن بحتميه أنتصار القضيه الفلسطينيه العادله أم أنه لا يؤمن بذلك ؟؟
أن الأجابه على هذا السؤال تحدد الكثير من الخيارات , فمن يؤمن بحتميه انتصار القضيه الفلسطينيه يعرف الأهميه البالغه للمواجهه الأخيره ويشعر بالفخر والأمتنان بشهدائها وأبطالها , لقد تحملت المقاومه الشريفه حتى النهايه لأسباب استراتيجيه , فاسرائيل التي ابتدأت المعركه بخيارها لم تتمكن من عقد هدنه في الموعد الذي تريده وبأختيار المقاومه هذه المره , وهذا درس فهمه الصهاينه . وتحملت المقاومه الشريفه للنهايه في ظل عدم وجود ظهير عربي وأقليمي هذه المره وهذا دليل على القوه الذاتيه لهذه المقاومه ,,أن السؤال المطروح , ماذا بقي من مشروع السيد عباس ؟؟ أما آن أوان الرحيل ؟؟
.
-- يعتبر راشد الغنوشي مجددا في حركة الإخوان المسلمين يؤمن بالتعايش مع الخصوم من غير الاسلاميين و الإحتكام لصناديق الإقتراع و صاحب بصيرة سياسية فائقة .
-- لم تنطلي على الغنوشي لعبه الحلف الثلاثي امريكا السعودية فتح الله غولن و التي انطلت على بعض الاخوان الاردنيين فأطلقوا "زمزم " و انطلت على إخوان مصر فإستلموا الحكم غير مهيئين و على إخوان سوريا فساهموا في تدمير بلدهم و حتى على اردوغان حتى كاد يسقط نفسه .
-- الغنوشي يذكرني بصديق عظيم هو المرحوم " احمد قطيش الأزايدة " هذا الزعيم الإخواني المستنير الذي إنتخبه اهل مادبا اول رئيس مسلم لبلديتها و أعطاه مسيحيوها اغلب اصواتهم .
-- الغنوشي و المرحوم الأزايدة فئة نادرة من القيادات الاسلامية في زمن صعب مريب .
-- عباس انتهى و يحركه فريق متصارع كلا يطمح لموقعه ممستعينا بقوى خارجية و جميعهم على الهامش , صمود غزة قلب قواعد الإشتباك بالمنطقة الى غير رجعة .
-- أقرأ الفاتحة على روح الحسين العظيم الذي صنع حماس و عرف قدرات مشعل .
.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .