.
-- هذة الإنسانة صنعت ظاهرة جديرة بالدراسة الجادة .
-- كانت متزوجة وام لبنت , متوسطة الجمال , من عائلة مستورةالحال , لا تملك صوتا و لا ثقافة .
-- ليست محايدة سياسيا فلقد اعلنت عن محبتها لحزب الله و حسن نصر الله و بدل ان تفقد جمهورها تظاهر السني العربي كأنه لم يسمع والمسيحي العربي كأنه لم يرى ..!!
-- الآن تخطت الاربعين و مع ذلك تمكنت من صناعة اسطورة حافظت عليها حتى اليوم و جلبت لنفسها شهرة و مالا مكنها من تحسين شكلها بعمليات ممتالية .
-- لا امدحها قطعا لكن العشرات غيرها اجمل شكلا و صوتا وثقافة و حضورا و دعما ماديا و معنويا و لم تصل اي منهن لمرتبتها على امتداد الوطن العربي كله.
-- السؤآل : ما هو الذي يسحر الرجل العربي و يخفيه حتى عن نفسه و اكتشفته هيفاء وهبي دون غيرها .
.
مرحبا أخي المغترب
للجواب على سؤالك أقول:
في مجتمعاتنا العربية المرأة موضع رغبة و اشتهاء من جهة، و موضع احتقار و خوف من جهة أخرى.
الرغبة و الاشتهاء هو استجابة للطبيعة البشرية، أما الاحتقار و الخوف فهو موروث ثقافة ذكورية معززة بسلطة دينية ترى في المرأة سبب الآثام و مورد التنهلكة.
هيفا مثال على نموذج المرأة الجميلة صاحبة الشخصية القوية التي تتفاعل مع الذكر و تقف ندا له فتلبي طموحه الغريزي كاملا و هي عندما تزوجت كانت مثالا للمرأة المحترمة فأخلصت لزوجها و قامت بواجبها تجاه و تجاه اسرته لكن ظروف الفن أجبرتهما على الطلاق، فلاحظ معي هنا أنها تجسيد للمرأة الأنثى مكتملة الأنوثة (و هنا لا أتحدث عن ثقافتها أو علمها).
لكن لو سألت أي شخص: بتصاحبها أو بتوخذها عشيقة، فسيجيبك بدون تردد: نعم.
اسأله: بتتزوجها؟ سوف يجيب: لا.
هذان الجوابان المتناقضان يفسران لك العقلية العربية بكل استقطاباتها و تمحوراتها العجيبة.
هي ساحرة لأنها امرأة بكل معنى الكلمة، و نحن نخاف النساء في مجتمعاتنا و لا نعرفهن.
هاي مقاومة وممانعة اخونا مغترب اجادت فن الهز مثل ما اجادته مقاومات وووممانعات جنوب لبنان حين دخلت اسرائيل في الثمانينات قامن بالهز ورش الارز فرحا بقدوم الاسرائيلي حتى يقضي على حركة فتح في لبنان وبعد القضاء على فتح الجماعة غيرو الموجة واصبحو مقاومين وكلا كلا امريكا كلا كلا اسرائيل وصواريخ ما بعد هيفا
وحده .... هي وقلتها واحد لا صوت ولا صوره وانما ايحاءات اغرائيه فقط
مر عليها أشكال ونكهات كثيرة ،،،،،،، ولسى فيه كمان وكمان ،،،،،، ممكن نتفاجىء بعد وقت من أزمان انها ارتبطت ب ١٠٠ عشيق بالحلال ،،،، غير بركة أيدها
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .