أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


المعشر يستبعد إرسال قوات أردنية لقتال "داعش"

16-09-2014 06:55 PM
كل الاردن -
شكك وزير الخارجية الأسبق مروان المعشر في إمكانية مشاركة الأردن بقوات برية في العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصارا باسم 'داعش'.
وقال في جزء جديد من مقابلة مع شبكة 'سي إن إن' نشرت اليوم الثلاثاء، 'بالتأكيد سيكون لأميركا حلفاء في المنطقة، ولكنني أشك بأن تقوم أي دولة، بما في ذلك الأردن، بإرسال قوات برية، هذا أمر صعب جدا بالمنطقة.'
وتابع المعشر بالقول: 'يتوجب على أميركا أن تتولى الدور الطليعي وتقود العمليات والضربات العسكرية، وما يمكن لدول مثل الأردن وغيره فعله هو توفير المعلومات الاستخبارية وشبكة الاتصالات التي تشمل العشائر العراقية ومحاولة العمل مع تلك العشائر من أجل فك ارتباطها بداعش، وعلى الأرجح فإن معلومات الأردن عن داعش لا تمتلكها أي دولة أخرى، وأظن أن أميركا ستحصل على مساعدة على هذه الصعد وأشك بإمكانية أن تحصل على مساعدة من قوات برية.'
وحول ما إذا كانت القوات العراقية والكردية كافية لتحقيق الأهداف الأميركية أم أن أميركا ستضطر بنهاية المطاف لإرسال قوات برية قال المعشر: 'لا أظن أن أميركا بموقف يسمح بإرسال قوات برية، فالرأي العام الأمريكي واضح بهذا الشأن.'
ولكنه تابع بالقول: 'أظن أنه يمكن تحقيق استراتيجية واشنطن عسكريا عبر دعم القوات العراقية والكردية والقوى المعتدلة في المعارضة السورية. الأمر لن يكون سهلا وسيستغرق وقتا طويلا، ويتوجب أن يترافق ذلك مع خطوات سياسية على رأسها تشكيل حكومة عراقية واسعة التمثيل يمكن فيها للقوى السنية الشعور بأنها ممثلة بشكل عادل.'
وحذر المعشر من إمكانية الاستعانة بالنظام السوري في المواجهة مع داعش قائلا: 'لا أظن أنه يمكن النظر إلى نظام الرئيس بشار الأسد على أنه جزء من الحل، هو جزء من المشكلة، وسيكون بقاء الأسد في السلطة بالغ الصعوبة بعد كل الفظائع وعمليات القتل التي حصلت، كما أنه سيكون من الصعب إلحاق الهزيمة بداعش دون ضربه في سوريا، ولذلك أرى أن الرئيس أوباما محق بضرورة مطاردة التنظيم في سورية ولكن لا يجب أن يعني ذلك بأي شكل دعم نظام الأسد، أظن أن ذلك سيكون خطأ.'
وعن الدور المتوقع من السعودية في الصراع مع التنظيم المتشدد قال المعشر: 'أظن أن السعوديين تقلقهم الأحداث الحالية كما تقلق الجميع وهم يفهمون أن الأمر يشكل خطرا أمنيا على المنطقة برمتها ولذلك أؤمن بأنهم سيلعبون دورا.'
ولكن المعشر ختم بالقول إن القضية تتجاوز المواجهة مع متشددين قائلا: 'أظن أن السؤال حول ما إذا كان الربيع العربي قد نجح في إحداث صدمة توقظ الحكومات في المنطقة وتدفعها لإدراك أن عليها أن تشارك في تقاسم السلطة ومعالجة التحديات السياسية والاقتصادية الداخلية بما يمنع تطور ثقافة تدعم الجماعات الإرهابية المماثلة هو أصعب من السؤال حول ما إذا كانت الدول في المنطقة مستعدة لتقديم المساعدة العسكرية واللوجستية للعمل العسكري.'
cnn
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-09-2014 07:41 PM

المنظرين والمتفلسفين من الصهاينه الجدد ..

2) تعليق بواسطة :
16-09-2014 08:33 PM

يا معالي الوزير المخضرم

الست انت من القائلين بضرورة العمل الجاد لإعطاء الإسلاميين الفرصة الكاملة للعمل ولإدارة العمل السياسي في البلاد ؟؟؟؟ أقول ذلك من الذاكرة !!!
يا معالي الوزير ...
ظهور العمل الإسلامي بهذا التطرف كان من أهم انتاجات الفلسفة الأمريكية في ادارة الأمور في بعض دول العالم بعد سقوط الغول السوفياتي وتفكك إتّحاده الى 27 دولة جديدة بعدما تم انهاكه في حروب طاحنة في فيتنام وكوريا و افغانستان وحرب النجوم وغزو الفضاء فأصبح الدور جاهزاً للإجهاز على العمل الإسلامي الوسطي المعتدل بعد تحويله الى عمل اسلامي متطرف ودموي و بشع ,,
تلك هي بركات الإدارة الأمريكية ومؤسسة كارينجي يا معالي الوزير

3) تعليق بواسطة :
16-09-2014 09:46 PM

لو انك بتنزل بانتخابات نزيهة صدقني ما واحد اردني حر ينتخبك لاننا نعرف خلفيتك العلمانية

4) تعليق بواسطة :
17-09-2014 09:27 AM

بأي صفة يقوم مروان المعشر بمناقشة مشاركة الأردن أو عدمه في الجهود العسكرية ضد داعش هل يناقش هذا الموضوع بصفته يمثل مركز كار نيجي أو بصفته موظف سابق لدى بول ولويتز أو بصفته أحد التابعين للملياردير الصهيوني سيروس
هل نسي دوره كمنسق في تلميع الأخوان المسلمين لدى الإدارة الأمريكية وهل نسي دوره في فتح أبواب وزارة الخارجية الأمريكية ليعبر منه قادة الأخوان المسلمين
من الأفضل لمروان المعشر أن يصمت للأبد فالذي حصل عليه في الأردن أكبر بكثير مما كان يحلم به أي عميل من العملاء

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012