أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


المعارضة العراقية تعتزم عقد مؤتمر ثان في عمان

20-09-2014 01:29 AM
كل الاردن -
كشف قيادي بارز في المعارضة العراقية السنية عن عزم الأخيرة عقد مؤتمر ثان لها من المحتمل أن يكون في عمان قبل نهاية العام الحالي، لبحث مواصلة النضال لتحصيل حقوق سنة العراق على حد قوله.
وقال القيادي البارز في الجيش الإسلامي الدكتور أحمد الدباش لـيومية'الغد' نقوم حاليا بإجراء إتصالات مع مختلف مكونات المعارضة السنية العراقية من أجل الوصول لتفاهمات لعقد مؤتمر ثان لها للبحث في توحيد الجهود لنيل حقوق السنة في العراق، عدا عن البحث 'فيما تحقق من مقررات المؤتمر الأول'.
وزاد 'لم يتحقق أي شيء من طلباتنا.. لن نرضى أن تكون مهمشين في العملية السياسية.. كفى قضما لحقوقنا.. مطالبنا واضحة ووصلت لحكومة بغداد ولم يتحقق منها أي شيء على الأرض'.
وأكد 'تغيير الوجوه في حكومة الدكتور حيدر العبادي الذي خلف نوري المالكي في منصبه.. لا يعني تغيير السياسات.. الوزراء السنة المشاركون في الحكومة الجديدة لا يمثلون الأغلبية السنية ولا يوجد توافق عليهم.. كفانا تهميشا'.
وأبلغ أن سنة العراق باتوا أكثر قوة على الأرض (...) ولا بد من تغير موازين القوى في المعادلة السياسية العراقية'.
وكان نحو 150 شخصية عراقية معارضة عقدت مؤتمرا لها في عمان في تموز (يوليو) الماضي لمدة يومين بعيدا عن أعين الإعلام شددوا فيه على ضرورة 'إسناد ثورة الشعب العراقي، ومطالبها التي انطلقت في المحافظات الثائرة، وحققت إنجازات باهرة'، في إشارة إلى الانتفاضة المسلحة في محافظات العراق السنية منذ عدة أسابيع (آنذاك)، والتي توجت بسيطرة قوى سياسية وعسكرية معارضة على مساحات شاسعة من العراق، فيما تهدد حاليا بالسيطرة على العاصمة بغداد، والإطاحة بحكومة المالكي.
وأشار البيان إلى أن مؤتمر عمان 'ضم فصائل مقاومة وشخصيات ونخبا وشيوخ عشائر، وقوى وطنية وإسلامية من المحافظات الثائرة'، وهو 'هدف إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى معاناة العراقيين، وضرورة إسناد ثورتهم الشرعية، التي تهدف إلى إنقاذ العراق والمنطقة من مستقبل مجهول، ومآلات قد لا تحمد عقباها (...)'.
وشدد المؤتمرون على أنهم يسعون إلى 'العمل من أجل تحقيق التكامل في جهود الجميع، والبحث عن المشترك بين العراقيين'. مؤكدين رفضهم 'تشكيل الصحوات، أو تشكيل أي قوة تحت أي عنوان لمقاتلة الثوار'.
وأعلنوا في بيانهم الختامي السعي إلى 'لقاء وطني عام'، يضم جميع العراقيين، من كل المكونات والأطياف، للبحث في مستقبل عراق جديد، 'يعم الخير أبناءه، ويكون سلماً لأهله وجيرانه'. مؤكدين 'السعي للحصول على التأييد والدعم العربي والدولي' لتحركهم.
وطالب المؤتمر، الذي عقد جلسات مغلقة عن الإعلام، المجتمع الدولي بـ'إيقاف الدعم للحكومة الحالية، وتحمل مسؤولياته في حماية المعتقلين في السجون العراقية، وحماية المدنيين، الذين يتعرضون للقصف والاستهداف اليومي'.
كما طالب المجتمع الدولي بـ'دعم العوائل المهجرة من المحافظات المنتفضة'. وشدد على ضرورة 'التوافق على عقد مؤتمر قادم في أسرع وقت ممكن'.
وخلص إلى أن 'هذه الصورة المخيفة والمحبطة، هي التي دفعت أبناء ست محافظات، ليتظاهروا ويعتصموا سلمياً، على مدى عام كامل، ولكن الحكومة قامت باستهداف مواقع تظاهراتهم السلمية بالسلاح الثقيل، وارتكاب المجازر الفظيعة بحقهم، كما حدث في الحويجة والفلوجة وديالى، ما اضطرهم للدفاع عن انفسهم بثورة مسلحة'.
وعلى خلفية المؤتمر، استدعى العراق سفيره في عمان جواد هادي عباس للتشاور بزعم أن الأردن انعقد على أراضيه وبرعاية منه، وهذا ما نفاه وزير الخارجية ناصر جودة جملة وتفصيلا.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-09-2014 02:11 AM

نهاية سنة العراق فبعضهم مشرد واخرين مستهدفين للذبح من قبل تحالف الامريكي الصفوي العربي سبحان الله الرسول اخبرنا بفتنة تستنضف العرب وليس الاعراب

2) تعليق بواسطة :
20-09-2014 10:17 AM

نعتذر عن النشر

3) تعليق بواسطة :
20-09-2014 11:35 AM

الاردن بالعب بالنار وصل مرحلة صار يفكر انه دولة عظمىة وصار يدحش مناخيرة في مواضيع اكبر منه بكثير الحق مش عليه امريكلا والخلايجه واسرائيل بنفخوا فيه ..
نسي الاردن انه احنا دولة فقيرة صغيرة وشعب فقير منهوب مسلوب من كل شيء ...
من اربع سنوات والاردن موغل في التامر على سوريا والمشاركة بكل مؤتمرات اعداء سوريا الاجراميه المدمرة للدولة السوريه
وارسال الارهابيين السلفيين ومن لف لفهم بعد التدريب والتسليح الى سوريا وادخال الجواسيس الى سوريا ..
الا يعلم الاردن ان سوريا ستنتقم والعراق سينتقم وان الانتقام سيكون قاسي ومدمر وعنيف وبلا رحمة ..
من سيتحمل قتل الاردنيين وجعلهم لاجئين ومشردين من اجل مغامرات قاشله وغبية وحمقاء ..

4) تعليق بواسطة :
20-09-2014 12:42 PM

كل ما جاء في الخبر أعلا صحيح، واختيار عمان لعقد المؤتمر الأول والقادم أصح. اعتقد أن الوصفة لعلاج الحالة العراقية للتذكير فقط، الخصها غير زاعم بجديد فيما يلي: تغيير الدستور العراقي واعادة الهوية العربية الجامعة للشعب العراقي، وهي كفيلة بتجميع القبائل العربية قوميا وإبعاد الطائفية المقيتة عن العلاقات الاجتماعية العميقة التي تربط عرب العراق معا. إعلان فصل قانوني أحادي الجانب لكردستان وفقا لحدوده المعروفة تجنب بغداد شرور حصان طروادة الكردي معقل المساد والسي اي اية عن العراق حاضرا ومستقبلا. إسقاط النظام العلوي البغيض في دمشق وإعادة دمشق أمية لمن يستحق. قطع يد طهران الفارسية وتل أبيب الصهيونية عن ارض العراق العربية الطاهرة. توجيه إنذار نهائي للصدر والحكيم وأمثالهم بالعودة للعمل السياسي بدون عصاباتهم الإرهابية الإجرامية، أو مواجهتهم وتقديمهم لمحاكم جرائم الحرب. يجب أن تعود بغداد ودمشق للحضن العربي الدافئ مع الدول العربية لخلق توازن استراتيجي فاعل لمواجهة الهجمة الصهيونية والفارسية والعثمانية.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012