اذا سقطت الدولة الاسلامية سيعود الحكم الصفوي العراقي الى حدوده مع سويا وتسقط ثورة العشائر لا بل ستنتهي وسيعودنظام بشار الى المناظق التي احتلتها الدولة الاسلامية وهذا يعني انتها المعارضة السورية المسلحة وعودة العملاء يتبرطعون في بلاد العربان
1. على شكل دائرة"دائرة سوء"
2. مناطق خالية من السكان.
3. لا تصلح لأي نشوء حضاري، وطول التاريخ كانت مغيبة عن أي مشهد حضاري.
4.منطقة بادية لا يمكن تطبيق أي قانون فيها، ولا يمكن تطبيق أحكام دولة اسلامية، كما يحلم البعض.
5. مناطق ثروات بترولية وزراعية، والسيطره عليها لحرمان سوريا والعراق من موارد زراعية ومالية نفطية.
6. من سخافة الدواعش أنهم مقتنعين أنهم بقدراتهم الذاتية قادرين على بناء دولة في هذه المنطقة وحمايتها.
7. الدواعش أصحاب عقلية عصابات وليست عقلية حضارية، ومن صنعهم هم كذلك، وأصبحنا في عصر العصابات حتى لو سميت أحيانا باسم دول، وأمريكا نفسها الان ينطبق عليها تعريف العصابةأكثر من دولة. الدولة لها عناصر مقومات مختلفة.
8. السؤال المهم، ماذا بعد هذه المحنة الداعشية؟
لا الدواعش ولا أمريكا التي صنعتهم والتي تدعي حربهم الان لهم مستقبل في هذه المنطقة.
المستقبل لشعوب المنطقة، بالأمن والايمان والاسلام والمحبة والتعاون والألفة والاستناد للشعوب وليس لفكر العصابات والالتزام بالقوانين الربانية والانسانية والدولية والدفاع عن العادات والتقاليد وقيم الشعوب، هذا هو المستقبل، وان طال الزمن.
المستقبل لكل مؤمن مسلم وعربي ملتزم بدينه وأخلاقه وقيمه بدون أمريكا ولا داعش.
من يظن أن المستقبل مرتبط بأمريكا أو داعش فهو واهم، كلاهما خاسران هذه المعركة المصطنعه، انها معركة أقرب للاكشن منها للواقع.
وأكبر دليل على ذلك هو أن مؤيدي الدواعش من الملاطيش الذين عرف عنهم الفوضى وعدم احترام الناس والجهل واصطناع الألقاب وانتحال صفة الفهمانين وعلماء الدين بلحية طويلة وثوب، والناس تعرفهم أنهم مجموعة كذابين، تابوا على كبر بدون أدب لا مع الله ولا مع الناس، يعتمدوا التخوين والتخويف والارهاب الفكري والمعنوي على رقاب الناس، واللي مش معنا حنقطع راسه،
هؤلاء هم الدواعش، عقلية قطع الرؤوس بدون فهم ولا ناموس.
عاشت الشعوب ودام الاسلام السمح الطيب، و"هلك المتنطعون" كما قال الرسول الأكرم محمد (ص) حبيب رب العالمين.
والسلام على عباد الله الصالحين الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه.
اتركوكم من امريكا والدواعش والذكي اوردوغان كلهم في طريق ضلال وهالك، وغيمة سوداء عابره.
من ثمك لباب السما .......
كل الامنيات بسماع خبر جميل وهو سقوط عين العرب في يد مقلتلي لبدولة الاسلامية
اخر الانباء ان هناك اكراد كثر في تنظيم الدولة وان من يقود معركة عين العرب هو كردي من حلبجة وجميع من داخل عين العرب الذي يقاتل تنظيم الدولة هم اكراد علمانيين وقوميين تابعين للنظام السوري
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .