قلنا الف مره ان هذه الدولة لايمكن لاي قوة هزيمتها ولو اجتمعوا عليها .
هاهم اعداؤها يعترفون بذلك .
في الحقيقه العالم لم يري شيئا بعد .
الفلم لم يبدأ حتى الان نحن ما زلنا في ( الدعايات ) .

ربما يكون هذا سؤالا يؤرقك !
والسبب لأنها تجربة غير مسبوقة على الإطلاق لا في التاريخ وحسب بل هي غير مسبوقة في التوقعات والسيناريوهات ولا حتى في الكوابيس ولا في الأحلام

ولم يسبق أن تنظيماً فتياً يحارب في ثلاث دول وعلى عشرات الجبهات في كل دوله
وينخرط في قتال ندي وجدي مع أربعة جيوش ، وينتصر عليها أيضا .

أو في أسوء الأحوال يصمد ولا يتقهقر ، ولم تتمكن أي دوله من التبجح لتعلن أي انتصار عليه ...
رغم أن طيران الحلف الصليبي المنخرط فيه أكثر من ستين دوله حتى الآن يشن غارات عنيفه وبتكنولوجيا تحقق لهم وتمكنهم من إيقاع إصابات دقيقه جداً .

والواقع أن تنظيم الدوله لا يقاتل جيوشا مدججه باسلحه بالمليارات ولا حلفا صليبياً فحسب بل هو الآن منخرط في قتال شرس ومرير ضد عشرات المنظمات والجماعات والأحزاب والعشائر والطوائف والصحوات .

ومن هذه التنظيمات من هي أقوى تسليحاً وتنظيماً وحشداً وتدريباً من كثير من الدول
كحزب الله ، والبيشمركه الكردستانيه والأحزاب الكرديه التركيه والسوريه .
وقد نجحت الدوله بكل إقتدار في هزيمة معظمها وتفكيك بعضها وترويض بعضها أيضاً وهذا ما تعجز عنه كل دول الإقليم مجتمعه .

فهل هذه القوه حقاً ـ صناعة البشر ـ أم هي ـ في رعاية الله ـ ؟

الغريب أن هناك من يقول صناعة كذا وكذا وكذا
والدولة منخرطه في قتال هؤلاء وأولئك - مالكم كيف تحكمون ـ
كيف لامريكا أن تنشئ تنظيماً ليقتل جنودها ويهزم حلفائها ويهدد مصالحها ، فهل يسكت منافسوا أوباما على هذا ؟
ماذا عن الحلفاء الذين عبدوها من دون الله ، هل ستشردهم أمريكا ؟
وماذا عن روسيا التي تئن تحت الحصار الغربي حتى انهارت أو كادت أن تنهار عملتها ، لماذا لا يفضحون أمريكا...

وسأسأل السائل سؤالا
إن كان يقبل بأن يأخذ مليوناً ليتم تجنيده كهدف للطائرات وللجيوش هو وعائلته ؟
أو كم تطلب عشرة ملايين مئة مليون ؟
أم سترفض أموال الدنيا كلها ...
ماذا عن تلك الدهل الحليفه لامريكا وقد ألحقت بهم الدوله هزيمة نكراء وجلل الخزي والعار جيوشهم ، ولماذا يتجرعون مرارة تلك الهزائم لا بل ويتواطئون مع المؤامره ويسلمون أسلحتهم التي كلفتهم مليارات عديده ـ غنيمه للدوله ـ
أترك الكرامه والعزه الوطنيه على جنب ـ ودعنا نناقش سيكولوجية الحاكم العربي وعشقه الغريزي لكرسي السلطه
هل سيتنازلون تحت وطأة الهزائم ويخرجون مذمومين مدحورين من السلطه إرضاء لعيون أوباما السود ؟ كالمالكي مثلاً ...
لماذا يقبل الكرد المزهوين باسطورة البيشمركه ـ المقاتل ذو البأس الشديد ـ
فيجعلهم محطاً للسخريه بعد أن كانوايسخرون من جيش المالكي وقد كانت حالة الزهو والابتهاج بهزيمة الجيش العراقي تملؤهم ، فهاجمتهم الدوله في عقر دارهم، ولم يجدو بداً سوىأن يستغيثوا كالنساء .
أما زلت تقول صنيعة كذا وكذا
أم أنها حقاً إرادة الله ؟

ألا تظنون بأنها إرادة الله التي شائت أن ترينا بأعيننا ( بأن النصر من عندالله )
وليس بتخزين السلاح وتكديسه ولا بصف الطوابير للإستعراض أمام الحاكم !؟

ما يمنع أمريكا من إبادة داعش هو تحليها ببقية ضمير و لا أقول ضمير فامريكا مجرمة لكن إجرامها يعرف حدودا، و لو كانت أمريكا تمتلك نفس عقلية داعش كانت بقنابلها النووية أبادت العراق و من فيه عن بكرة أبيهم كما فعلت في اليابان و هذا هو الفرق بين إجرام أمريكا و إجرام داعش.

لو امتلك داعش قنابل نووية فسينهي أمريكا بكامل سكانها دون تردد.

الواهمون يعتقدون أن داعش انتصرت بقوة الله و هم لا يفهمون أن داعش منتشرة فقط في المناطق السنية لأن أهل السنة يناصرونها و أنها عاجزة عن المناطيق الشيعية التي فيها مقاتلون شيعة أشداء و عاجزة عن المناطق الكردية التي فيها مقاتلون أكراد أشداء و هي حتى عاجزة عن مناطق جبهة النصرة، و ها هي الآن لها أربع أسابيع احتلت ثلث مدينة كوباني فقط لوجود مقاومة باسلة. فالموضوع هو قوة تجاه قوه و ليس كرامات و لا معجزات و لا أي سحر أو بركات موهومة.

إن أهل السنة سيذوقون من داعش ما ذاقوه من القاعدة عام 2006 و الذي جعلهم ينقلبون على القاعدة، و سينقلبون على داعش أيضا فهي مسألة وقت لا أكثر.

الموضوع مش موضوع نصر سماوي و نصر أزرق فاتح و أخضر مونس بالأسود و من هذا الحكي الفاضي، الموضوع باختصار شديد هو عودة البعث العراقي بزي إسلامي في مناطق سنية.

يعتقد جماعة داعش أنهم يحاربون أمريكا لكنهم يحققون المخطط الأمريكي القديم بوجود ثلاث دول سنية شيعية كردية.

أمريكا تضرب داعش لتبقى داخل المنطقة السنية فقط، وو في سوريا تتركها تمرح و لعب لاضعاف النظام السوري و حزب الله و الجيش الحر، حتى إذا ما أتى وقت التسوية النهائية تختلف الأمور على الأرض عندها.

ما زال العرب يظنون أنهم يحاربون معركة الله و لم يسأل أي منهم نفسه: هل معقول أن الله يترك الناس 1400 عام تحارب معاركه و تفشل كلها في إقامة دولته؟

لا يسأل أحد لأن الجمجمة العربية مولعة بالأحلام و الأمنيات.

إلى تعليق رقم 3، أشكرك من أجل صدقك وإدراكك للأمر، أمابالنسبة لتعليق السيد دبوس فاقول له اتقي الله إن كنت تعرفه فانت مؤيد لداعش وتتوعد بالمزيد من الدمار والخراب ولا يهمك أمن الاردن والبلاد الشقيقة، أحب ان اقول لك بانه يمكن لحبة تفاح خربانة أن تنشر فسادها وتخرب باقي الصندوق ، فإذا كنت تقبل أن حبة تفاح تخرب الصندوق بكامله فهذه هي داعش عبارة عن حبة تفاح فاسدة وفسادها ينتشر لإفساد ما هو صالح، وبعد الخراب والدمار تمتع بداعشك.
إلى تعليق رقم 2 ، استغرب منك بانك تعتير ما تفعله داعش هو إرادة الله، فهل إرادة الله دمار البشرية وتقطيع روؤسها واعتصاب نساءها ، أتقي الله ولا تشوه صورة رب الكون والخالق العظيم المحب لخليقته فتصف ما ترتكبه داعش من حرب وخطايا ونجاسة بانها إرادة الله. حاشا لله أن يكون هكذا ، بالحقيقة هذه صفات إله آخر اسمه الشيطان وهو من يقود داعش وهدفها محاربة الإله الحقيقي. فإن كان هذا هو الله برأيك فاحتفظ به لنفسك ونحن لا نريده.

داغش هي البعث العراقي.نقطه اول السطر
اﻻثباتات!؟
نفس همجبة البغث بقتل الناس على الشبهه
ارهاب وعب صدام. ﻻبس اللحى المزيفه
الشراء بالمال. واللعب بالبترول
نفس الشعارت ﻻبسه لحى متاسامه
نفس الفشخره الفاضيه
قريبا..ستمتهي كنا انتهت طالبان وخليفتها المﻻ عمر
وسينتهي البغدادي باعماق المحيط قريبا

قريبا سترون صدام وبيده بندقيته ليعلن للملاء هزيمة امريكا وانتصار ليس فقط العراق بل والعروبة وستعود بغداد حاضنة للروح القومية. لكن عليهم ان يتخلصوا مما علق بحركة التحرير العراقية من الشوائب الاجرامية والشاذة التي علقت بها

من يقرأ التعليقات التي تبيح قتل السيسي المجرم لالاف المصلين المصريين بحجة ان المصلين اخونجية وعملاء لليهود او تركيا ... إلخ فالحكي ببلاش واتهام الاخرين امر سهل جدا في هذه الايام ومن يقرأ التعليقات التي تسوق للحلف الصليبي المطعم ببعض الانظمة العربية والتي بستميت لقتل وابادة المسلمين السنة في العراق وفي سوريا وفي كل مكان بحجة انهم دواعس مرتزقة وقظاعين رؤوس ومن ككان يقرأ التعليقات التي كانت تحاول النيل من مقاتلي حماس وتقول انهم مختبئون تحت الارض وتاركون الشعب الاعزل ليموت تحت انقاض العمارات والبيوت ومن ... الخ يظن ان هذه التعليقات صادرة من نفوس سنية طاهرة ولكنها أساءت تقدير الامور وتحري الحقائق ولكن المدقق في جميع هذه التعليقات سيرى النفس الطائفي الذي حاولت هذه التعليقات اخفاءه في بعض التعليقات ولكنه يظهر في بعض التعليقات لانها الحقبقة التي تختلج في نفوس هؤلاء التي تلعن العرب وتلعن الصحابة وتشكك بالقران العربي وهذا ظهر جليا في اخر التعليق ٣ على سبيل المثال والذي كسف بأننا امام تعليقات صادرة من تفوس تربت عل اىحقد واللطم واللعن وانتظار اخذ الثارات لجرائم حصلت قبل الاف السنين

والله تعالى يقول : تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون

ل ٣
أقول وما الذي منع الصهاينه من استعمال النووي في جنوب لبنان وفي غزه مثلاً خصوصا وأن تلك الحروب سببت لهم خسائر فادحه ولم يكسبوها فعلياً ...
وما الذي يمنع الباكستان من مباغتة عدوها اللدود الهند والخلاص منه أو العكس ؟
ولماذا لا تسحق كوريا الشماليه جارتها الجنوبيه وتنتقم من اليابان مثلاً ...
هل هو الضمير كما تتوهم أو أن الأمور أكثر تعقيدا بكثير مما أوحت به لك تلك ـ الجمجه المشحونه ببطاقه مسبقة الدفع ـ ؟

أما قولك بأن الدولة الإسلاميه كانت ستستعمل النووي لو امتلكته فيه تجاهل مطلق للأسباب التي جعلت الدوله تخوض حروبها ـ الدفاعيه ـ ضد الغزو الأمريكي إبتداء ...
وإلتزام الدوله بمبادئ عليا تحرم هذا النوع من السلاح ...
وما زال الكثيرون مثلك لا يقولون داعش إلا ويقرنون معها صفة الإجرام دون أن يتمكن أي منهم من ضرب مثال واحد أو تقديم أي دليل ولو كان عليل على هذا الإجرام الموهوم ...
والأعجب أنهم يذكرون اسرائيل ولا يقرونها بالإجرام ويذكرون بشار ونظامه وكذلك المالكي وعصاباته التي تقتل الآمنين في سوريه والعراق على الهويه مستعملين الطبر كسلاح رحيم .. يذكرونهم ولا ولا يقولون بانهم مجرمين رغم أن جرائمهم حقيقيه وموثقه ويراها الأعمى وسمع بها الأصم !!!!
أما قولك بأن الدوله تنتشر في مناطق السنه لأن أهل السنه يناصرونها !!!
هي كلمة حق نطقتها سهوا فإن كان أهل السنه يناصرون دولة الإسلام وبالمناسبه هم الأغلبيه في العالم الإسلامي ، فمن هم الذين يحاربونها ـ لا شك إذاً بأنهم من غير المسلمين وهذا من فضل رب العالمين أن أقررك بما كنت أظنه ولله الحمد

أما قولك بأن المقاتلين أشداء هو إستخذاء وإزراء بعقل من يقول هذا الكلام فدولة الإسلام هزمت جيش المالكي الشيعي الصفوي المدجج بالسلاح وكانت كتائب الدوله على قلتها تستعمل سيارات البيك ب وأسرت وغنمت الأبرامز والهاوزر وراجمات الصواريخ
أما كوباني ـ عين الإسلام ـ
فقد كانت ملحمه يخوضها ١٣٠٠ مجاهد مسلم ضد ٤٠ الف مقاتل كردي وحتى من العرب المتحالفين مع الغرب ورغم انها مدينتهم وهم يتحصنون فيها فقد محقتهم الدوله وهزمتهم ودخلت حصونهم واسرت الهاربين بملابس النساء .

هذه هي الحقيقه ولا يهمني ما تتمناه أنت أن لو كان .
أما تحليلاتك المغرقه باللا معقول مثل قولك بان أمريكا تحارب داعش لاجل تقسيم العراق ... الخ من هذه الطفوليات أقول دعني اذكرك
بان امريكا احتلت العراق فعلا وقسمته فعلا لكيانين أحدهما كردي والثاني شيعي وذلك لانها أرادت محو السنه من العراق وتغليب كيان شيعي تسهل السيطره عليه وعلى أن يتكفل الشيعه بقمع أي مقاومه سنيه وهذا ما كانوا يفعلونه
فالامريكان من وضع المحاصصه وهم من وضع الدستور وقوانين بريمر لا زالت ساريه ولو أرادو إنشاء كيان للسنه لفعلوه ومن كان سيمنعهم او يحتج أو يعترض عليهم ؟؟؟

يتبقى قولك وهو بالمناسبه غايه في السطحيه عن عجز الله عن إقامة دوله إسلاميه
فانت نسيت الدولة الأمويه وفتوحاتها والدولة العباسيه وانجازاتها والتركيه وفتوحاتها ـ مالك ـ أليست هذه دول إسلاميه
لقد كانت هناك على الدوام دوله سلاميه بخلاف هذه الفتره أقل من ٨٠ سنه
أي أنك لا تدري بأنك لاتدري أو تحاول أن تجعل الإنكار سياسة في الحوار ...

والوقع أن كل كلامك إنشائي بلا دليل وهو مجرد تعبير فج عن مشاعر معاديه لدين الأغلبيه المسلمه
وأنصح حقا كل من أراد خوض غمار بأن يستعير دماغ حتى لا يجعل للإسفاف مكاناً بيننا ....