أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


داعشيتا النمسا.. حاملتان من "مجاهدين" وتريدان العودة

14-10-2014 11:56 AM
كل الاردن -
المراهقتان النمساويتان اللتان انضمتا إلى صفوف 'داعش' في سوريا في أبريل الماضي، تتجدد أخبارهما بين الحين والآخر بتفاصيل وصور قد توحي للبعض بأنها مفبركة من منطلق أن من تنضم لمثل هذا التنظيم من المفترض أن تنشغل بالتزاماتها التي دفعتها للانضمام إليه غير مكترثة بنشر ما هو جديد عن أخبارها أو صورها.
وآخر أخبار الفتاتين اللتين أصبحت صورهما رمزاً لـ'الجهاد' في سوريا، هي أنهما حاملتان ويائستان الآن، وتريدان العودة إلى الوطن بعد خيبة أملهما، بسبب نمط الحياة الجديد في سوريا، ولشعورهما بارتكاب خطأ كبير، إلا أن مسؤولين في النمسا يقولون إن هذا مستحيل، حسب ما جاء في صحيفة 'ديلي ميل'.

سامارا كيزينوفيتش (17 عاماً) وسابينا سليموفيتش (15 عاماً) نشأتا في العاصمة فيينا، وقد اقتنعتا بالتوجه إلى سوريا والمشاركة في الحرب 'المقدسة'، على حد وصفهما في أبريل الماضي.
وكانت الفتاتان وقبل مغادرة فيينا أرسلتا رسالة لعائلتيهما، تقولان: 'لا تبحثوا عنا، نحن سنخدم الله ونموت من أجله'.


ويعتقد أنه تم تزويجهما من مقاتلين محليين لحظة وصولهما إلى سوريا، كما يُعتقد أنهما حاملتان بطفلين الآن.
شهرة ومعاناة
ومن جانبها، تقول الشرطة النمساوية إن حسابات الفتاتين عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد سرقت وتم تعديل بعض محتوياتها السابقة ونشر معلومات مزيفة عن حياتهما، وتم استخدام صورهما لتشجيع فتيات أخريات على الاتجاه إلى سوريا أيضاً، الأمر الذي قد يوحي أيضاً بأن صورتهما على ضفاف النهر التي انتشرت عبر الإنترنت ربما تكون مفبركة ولتأكيد أنهما في سوريا فقط.

ووفق وسائل إعلام نمساوية نقلاً عن مصادر أمنية، فإن الفتاتين تمكنتا من الاتصال بعائلتيهما لإخبارهما نيتهما العودة إلى النمسا، ورغم ذلك حذرت تلك المصادر من تضاؤل فرصة ترك الفتاتين لحياتهما الجديدة والعودة إلى البلاد بعد أن أصبحتا مشهورتين عالمياً، وبعد انتشار صورهما في كل أنحاء العالم.

وكشفت صحيفة 'اوستريش' النمساوية، المعروفة بعلاقاتها الوثيقة بعائلتي الفتاتين وبالمحققين في اختفائهما، عن نية الفتاتين العودة إلى البلاد.
وكانت العائلتان تحاولان أن تجدا وسائل للتواصل مع ابنتيهما، اعتقاداً بأن بعض التواصل قد يفيد لعودة ابنتيهما.
قرار متأخر
وقالت الصحيفة إن الفتاتين اللتين تسكنان حالياً في مدينة الرقة السورية، والتي يسيطر عليها 'داعش'، قد تزوجتا من شابين من الشيشان لدى وصولهما وحملتا منهما.
ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية، كارل هاينز غراندبوك، إن قرار عودة الفتاتين ربما تأخر كثيراً، معتبراً أن المشكلة الرئيسية تتعلق بالأشخاص العائدين إلى النمسا، لأنه بمجرد تركهم البلاد يصبح من المستحيل العودة إليها.
وتأتي هذه الأنباء فيما أعلنت التقارير الشهر الماضي أن إحدى الفتاتين قُتلت، لكن المعلومات لم تتأكد ولم تعلن وزارة الداخلية صحتها.
ومن المعتقد أن حوالي 130 نمساويا الآن يقاتلون كـ'جهاديين' في الخارج، وأن أكثر من نصف 'الجهاديين' النمساويين تعود أصولهم إلى منطقة القوقاز، ولديهم تصريح بالإقامة ساري المفعول في النمسا.



وسائل اعلام نمساوية/العربيةنت
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-10-2014 12:02 PM

بعدما رفض دقلديانوس الرجوع لله مرة أخرى فكان وهو جالس على كرسيه وقع على عينيه فدخل فيهما حديد وفقد بصره أصيب بمس من الجنون في أواخر أيام حياته ثم نفي الي جزيره تكثر فيها الغابات كان يقطنها جماعه من المسيحيين الذين فروا من وجهه والتجأوا اليها خوفا من طغيانه.

الا أنهم عندما رأوا ما وصل اليه من حاله سيئه. نسوا كل شيء وأحسنوا اليه عملا بقول السيد المسيح (أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا الي مبغضيكم) فتفانوا في خدمته وأظهروا له من الوان العطف والموده ما جعله يسترد عقله.

فكتب الي مجلس شيوخ روما يطلب منهم اطلاق سراحه واعادته الي عرشه ولكنهم رفضوا طلبه فرجعت له لوثه الجنون وزاد وظل يعاني أمر الآلام حتي قضي نحبه في تلك الجزيره عام 305 م

...................
*نبذة عن هذه الحقبة الزمنية..

نظرة في تُراثنا التاريخي نصل بها إلى عام 284 م. التي اعتلى فيها دقلديانوس العرش الإمبراطوري في روما، تُرينا أنه في البداية أظهر تعاطُفًا كبيرًا مع المسيحيين، وفي عام 286 م. أشرك مكسيميان معه في الحكم ليكون إمبراطور الشرق ومنذ ذلك الوقت ذاق المسيحيون كأس الاستشهاد واصطبغوا بها ثانيةً، مثل زوئي زوجة السَّجان، التي كانت تعتني بالشُهداء الذين تحت حراسة زوجها ثم تنصرت، فعُلِّقت على شجرة تشتعِل بالنار في جذعها، ثم أُلقِيت في نهر وقد عُلِّق حجر كبير في عُنُقها.

كان وقع الاضطهاد شديدا على الاقباط في مصر لدرجة انهم اتخذوا من سنة 284 م وهو تاريخ تولي دقلديانوس الحكم بداية للتقويم القبطى

وفي عام 286 م. اِستُشهِدت الكتيبة العسكرية الطيبية عن آخرها وكان كل أفرادها من أبناء الأقصر، لأنهم رفضوا الإذعان لأمر الإمبراطور مكسيميان بتقديم الذبائِح للأوثان والنطق بالقَسَمْ على إنهاء المسيحية في بلاد الغال -التي أرسل إليها أفراد هذه الكتيبة- وكان ذلك في 22 سبتمبر عام 286 م.

وأصدر دقلديانوس مع زميله غاليروس منشورًا بهدم كل الكنائِس المسيحية وإحراق الكتب الكنسية، واعتبار المسيحيين خارجين عن القانون.

وفي 25 نوڤمبر عام 311 م. وبأمر الإمبراطور مكسيميان الذي كان يملُك على الشرق استُشهِد البابا بطرس البطريرك السابِع عشر في خلافِة مارمرقُس الرسول.

ويقول يوسابيوس المؤرِخ الكنسي، أنَّ في مصر كان يوجد جمع غفير لا يُحصى من المؤمنين مع زوجاتِهِم وأطفالِهِم ممن عانوا من كل أنواع العذابات والموت من أجل الإيمان.

وفي عصر دقلديانوس قام أريانوس والي أنصِنا بتعذيب عدد كبير من المسيحيين في بلاد الصعيد منهم: الشهيدة دُولاجي الأُم وأبنائها، والقديس أبو قلتة، والأنبا بضابا الأسقف وغيرهم آلاف آلاف....

ويذكُر التاريخ أنَّ هذا الوالي قد تنصَّر إثر معجزة باهرة حدثت له آمن على أثرها بالمسيح، وأرسل إلى الإمبراطور دقلديانوس رسالة يُجاهِر فيها بإيمانه ويندم على كل الاِضطهاد الذي أوقعه على المسيحيين، فأمر الإمبراطور بقتله.

ويقول المُدافِع والعلاَّمة ترتليان عن تقييمه لعدد شُهداء مصر من المسيحيين: ”لو أنَّ شهداء العالم كله وُضِعوا في كفة ميزان، وشهداء مصر في الكفة الأخرى، لرجحت كفة المصريين“.

2) تعليق بواسطة :
14-10-2014 12:27 PM

إساء المتفيقهون الخوارج لديننا الحنيف اكثر من أي طرف كان ، حتى إبليس عليه لعنة الله عجز أن يجاريهم . قديما إستحلوا الدماء و الأعراض و الأموال خلال محاربتهم شوكة المسلمين واليوم يطلقون عليها دار الخلافة و يترحمون على العصور الغابرة ، وما أن إستقر لهم الحال حتى تفتق ذهنهم عن المذهب الإباضي وهادنوا الدول الإستعمارية بدءاً من الهولنديين و البرتغاليين الى الأمريكان ، وهذا سبب دعم الإدارة الأمريكية وغض الطرف عنهم ؛ فقد قرأوا تاريخهم و سبروا غور تفكيرهم الضحل ونتائجه وإستغلوهم أفضل إستغلال .

3) تعليق بواسطة :
14-10-2014 01:05 PM

إساء المتفيقهون الخوارج لديننا الحنيف اكثر من أي طرف كان ، حتى إبليس عليه لعنة الله عجز أن يجاريهم . قديما إستحلوا الدماء و الأعراض و الأموال خلال محاربتهم شوكة المسلمين واليوم يطلقون عليها دار الخلافة و يترحمون على العصور الغابرة ، وما أن إستقر لهم الحال حتى تفتق ذهنهم عن المذهب الإباضي وهادنوا الدول الإستعمارية بدءاً من الهولنديين و البرتغاليين الى الأمريكان ، وهذا سبب دعم الإدارة الأمريكية وغض الطرف عنهم ؛ فقد قرأوا تاريخهم و سبروا غور تفكيرهم الضحل ونتائجه وإستغلوهم أفضل إستغلال .

4) تعليق بواسطة :
14-10-2014 01:18 PM

أخي أبو احمد تحية
أخاف عليك أن يعتقلوك بتهمة الترويج لداعش ودعم الدواعش وقانون منع الإرهاب قد يفسر هذا الخبر / التقرير – التحقيق الصحفي - كترويج لفكر داعش!!!....لماذا؟.
قد يفتي احدهم أن نشر صور هاتين الداعشيتين الجميلتين قد يغري شباب الأردن البائس الحالم المحروم ينام احدهم ...
نام الحزين وحلم الليل أرقه***يبني قصورا ويولي البيض تقبيلا.
نام الحزين وفي الأحشاء قرقعة***يبغي الوظيفة والدينار هابيلا.
فتصور يا رعاك الله أن حتى الحج خلف ربما يترك أم عقاب ويلتحق بداعش وقد حرف حرفا بحرف وزاد فوق العين نقطة ...ينظر إلى صورة الفتاتين ويعض مرة على لسانه ومرة على شفته السفلى ويهمس "داغش ششششش!"...وقد أضمر على بيع (بكم النيسان) والنعاج والعجوز وبعدها سيصبغ الشوارب جناح غراب وينطلق إلى سنجار أو الرقه فلقد مل التقاعد ومل أم عقاب ، وينوح رويدا وهجيني بينه وبين نفسه مع سكارة تتن عربي :"جيت البلاد اللي تسمى تخت روم" وأحيانا بلاد الكرد أوطاني.

5) تعليق بواسطة :
14-10-2014 05:38 PM

يا رجل العربية قناة مأجورة وعميلة وبشتغل ضد الامةةالعربية الاسلامية وانكشفت للجميع من عشر سنين وكل واحد عاقل بعرف انه قناة العربية قريبة من اليهود وبعيده عن العرب وقريبة من عبدة الشيطان والنار والمجوس وبعيده عن عباد الله المخلصين المؤمنين الصالحين وبعبده عن المجاهدين وقريبة من الاعداء والطامعين يا رجل شوف مذيعات ومذبتين العربية بنقوهم ثقافة محدودة وشغل عرض موضات وصرعات وازياء وكثير من مذيعات العربية أسقطها كعبها العالي وهي تتراقص أمام الكاميرات الحقيقة ولا بعرف كيف فيه عالم وناس عقال مثل برددوا كل شي بنكتب وبنقال مثل الببغاوات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012