أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


إقالة اثنين من كبار مسؤولي الأمن‭ ‬السوريين لاحتواء سخط شعبي

14-10-2014 06:55 PM
كل الاردن -
أقالت سوريا اثنين من كبار مسؤولي الأمن فيما اعتبره المقيمون وجماعات للدفاع عن حقوق الانسان استجابة لاحتجاجات سكان موالين لحكومة دمشق أغضبهم مقتل 41 طفلا في تفجيرين انتحاريين في مدينة حمص.

وقلما تقدم حكومة دمشق تنازلات استجابة لمطالب شعبية غير أن الكثير من الموالين للحكومة بدأوا يشعرون بأن الحكومة تتركهم لمواجهة مصيرهم بمفردهم على الرغم من التضحيات التي قدموها دفاعا عن بشار الأسد الذي أسفرت حملاته الأمنية العنيفة على التظاهرات السلمية المطالبة بالإصلاحات الديمقراطية عن مواجهات مسلحة تحولت إلى حرب أهلية.

وبعد أيام من التفجيرين الانتحاريين في أول أكتوبر تشرين الأول أمام مجمع مدارس في حي عكرمة المحصن أمنيا والموالي للنظام في حمص طالب السكان باستقالة كبار قادة الامن وانتقدوا وسائل الإعلام الرسمية لعدم اعترافها بالعدد الكبير من القتلى والمفقودين بين الموالين للأسد في هجمات أخرى وقعت أخيرا.

وأقيل اللواء احمد جميل رئيس اللجنة الامنية في حمص والعميد عبد الكريم سلوم رئيس فرع الامن العسكري في المدينة من منصبيهما دون أي تفسير رسمي.

وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن رحيل هاتين الشخصيتين ربما يشير إلى تغييرات أخرى في طاقم كبار موظفي الحكومة.

وقال عبد الرحمن إن سوريا أقالت الرجلين استجابة لضغوط الموالين للحكومة الذين اتهموها بالاستخفاف بأرواحهم.

وأشار عبد الرحمن إلى أن الحكومة تفكر في إقالة محافظ حمص طلال البرازي ولونا الشبل المستشارة الإعلامية للأسد.

وتزايد التعبير العلني عن الاستياء بين الموالين للحكومة -رغم ندرة هذا الأمر في السابق- منذ أغسطس آب الماضي وخصوصا مع سقوط قاعدة الطبقة الجوية في محافظة الرقة أمام مقاتلي الدولة الإسلامية.

وقالت عائلات الجنود الذين كانوا في القاعدة إن أكثر من مئة من أقاربهم تركوا ليواجهوا مصيرهم دون بذل أي محاولات لانقاذ حياتهم أو تزويدهم بالدعم.

وقال أحد السكان في حمص إن تفجير مجمع المدارس في عكرمة هذا الشهر -الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه- دفع الناس إلى المجاهرة باستيائهم.

وقال أحد سكان حمص من الأقلية الشيعية لرويترز عبر الانترنت إن الناس لم يعد بامكانهم تحمل مثل هذه الأعمال خصوصا سفك دماء الأطفال مشيرا إلى أن أحد أقربائه وهو طفل في التاسعة من عمره قتل في انفجار المدرسة.

(رويتر)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-10-2014 07:40 PM

حتى ابناء الطائفة العلوية ضجوا من سياسات بشار الاسد.. معهم الف حق في الاحتجاج على تشبثه الغبي بمطار الطبقة..وأين..؟؟!! في الرقة.. معقل داعش..
فما بالنا إذن بما عاناه ويعانيه ابناء السنة هناك طوال سنين عديدة..؟؟!!
ندعوا بالخلاص للشعب السوري ككل.. وأن يعم بلادهم نظام سياسي انساني وديمقراطي.. وإلا فلتذهب كل طائفة لحالها وبنصيبها..

2) تعليق بواسطة :
14-10-2014 09:09 PM

وهل من اخلاقيات الثوار تفجير مدارس الاطفال..طبعا لعد ان راينا كيف اكلزا لحوم البشر...فلا غرابه

3) تعليق بواسطة :
14-10-2014 10:04 PM

الى المحترم صاحب تعليق 2..
أبداً.. ولدمعةُ طفل تحرق فؤادي..
لكن من هو أجدر بالمحاسبة: تنظيمات لا تعرف أو بالأحرى تُخمن عنوانها.. ومذهبها.. ومنشئها.. أم نظام سياسي (وهو هنا نظام بشار الاسد) قائم ومعترف به حتى تاريخه وبالتالي كان يجدر به التصرف بضبط نفس وحكمة وعقلانية في اللجوء الى واستخدام القوة.. وبخاصة ضد مواطنيه..؟؟!!
فماذا رأيت انت وانا خلال السنوات الماضية سوى تجبر غبي منه في استخدام القوة: هل كلفت نفسك مثلاً لحظة بمتابعة شريط قصير لبراميله المتفجرة وهي تحيل أطفالا بدرعا او حلب أشلاء متناثرة..؟؟!!
لا أريد أن أُكدرك بالأشارة الى ستخدامه السارين والكلور.. وضد من..؟؟!!
ضد مواطنين وحتى أبرياء..
وستحاسبون وستندمون على عدم نهيكم عن عدوانه ولو بالكلمة.. وحتى تبريركم له..
لماذا..؟؟!!
لأنكم بتطبيلكم وتزميركم لهذا النظام.. إنما صورتم له أنه على حق.. وأنها مجرد غيمة وسيعود لسابق مجده.. أعني تجبره.. تماما كما استطاع والده تجاوز ازمة حماه..
ليس فقط مناصرون للعدوان.. وإنما واهمون ايضا..

4) تعليق بواسطة :
15-10-2014 12:14 AM

وما كان يفعل غير ما فعل ، كل إنسان في هذه الظروف ليس مامه خيار ثالث مع عدم مقارنة الأنظمة الغربية بالانظمة العربية لان من الجهل وظلمه المقارنة بينهما مع تغييب الاستثنائية

5) تعليق بواسطة :
15-10-2014 10:35 AM

ليش هو بشار افضل من سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه وحاشا ان يكون بطهارة نعله لما خرج عليه الخوارج وحاصره وكان المسلمين يطالبوا سيدنا عثمان رضي الله عنه ان يدافعوا عنه وهو على حق فرض كي لاتسيل دماء المسلمين وتكون فتنة بينهم استلم للقتلة مش بس عشان الحكم والخلافة والكرسي لا حتى على روحة الطاهرة النقية استسلم للقتلة وضحى بنفسه وحياته فداء للمسلمين ودرءللفتنة بين المسلمين وهو على حق وقتلته على باطل ف وين بشار المجرم واعوانة من منزلة عثمان رضي الله عنه تنحى الصاحبي الجليل صاحب رسول الله وصهره وهو جامع كتاب الله وقدرة عند الله كبيييييييييييير فلماذا لم يتنحى الصعلوك بشار ويحقن دماء شعبه ولماذا يبرز المنافقين لدفاع عن جرائمه ؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012