أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الاحتلال يضيق على المسيحيين بمحيط كنيسة القيامة زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر الفراية: تطبيق قانون السير الجديد بحزم ودون تمييز الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات وهمية ورسائل احتيالية تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 مصابا تثبيت 55 عامل وطن في بلدية مأدبا العام الماضي .. و250 غير مثبتين حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية مصدر مصري رفيع: وفد حماس وصل مصر وتقدم ملحوظ بالمفاوضات ضبط 34 مطلوبا ومروجا وتاجرا للمخدرات في إربد والعقبة والبادية الشمالية أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (52) مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 وتواصل مسيرة النمو والتطوير عدد سكان الأردن تضاعف في أقل من 20 سنة وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن حراك طلابي تضامني مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم
بحث
السبت , 04 أيار/مايو 2024


عون الخصاونة: الملك المؤسس والحسين كانا يضعان اللوم في علاقة الاردن باسرائيل على العرب

17-10-2014 04:08 PM
كل الاردن -
اعتبر رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عون الخصاونة استبعاد البعض وجود مؤامرات عديدة على الأمة نوعا من العمى.

وأكد الدكتور الخصاونة في تعليقه على كتاب 'الأردن واسرائيل، علاقة مضطربة في اقليم ملتهب' للدكتور حسن البراري، ان كتّاب التاريخ والرأي العام لا يجب ان يحكموا على أحد بالخيانة وغيرها دون ان يضعوا الأمور في نصابها، والاجابة على تساؤلات مثل 'هل كان اولئك الرجال ينوون الخيانة ام ان في أذهانهم ما يرونه مصلحة لأمتهم؟'.

وأضاف الخصاونة 'في واحدة من اخر كتاباتي للملك الراحل الحسين بن طلال، أكدت على ان السلام الثنائي بين الأردن واسرائيل لا يمكن ان يستمر بمعزل عن عدم وجود سلام في المنطقة برمتها'.

وأكد الخصاونة على تمسكه برؤيته التي أبلغ الملك حسين بها قبل نحو 17 عاما، حيث ان المعاهدات لا تغير كثيرا من الواقع، وان مصير المنطقة مرتبط بأمر التوازن في السلاح وبخاصة اسلحة الدمار، وثانيا -الأهم- التركيبة الديموغرافية في كل بلد.

وشدد الخصاونة على ضرورة الخروج من صراع الهويات المصطنعة والخلافات على الهويات الجزئية 'التي يشتغل عليها البعض ويبنوا حياتهم عليها حتى أصبحت وظيفة للبعض'، مشيرا في ذات السياق إلى ان واحدا من المطالب الرئيسية التي أكد عليها مؤتمر العشائر الاردنية 'أم قيس' الافراج عن محمد أمين الحسيني وعارف العارف.

وحول تاريخ علاقة السلم والحرب بين الاردن واسرائيل، قال الخصاونة ان الملك عبدالله الأول والراحل الحسين بن طلال، ظلوا دائما واعين لخطورة الكيان الاسرائيلي وتوسعيته، وحاولوا تدارك ذلك بالسلام.

وأضاف الخصاونة ان عدم وجود مصلحة للدول الكبرى باجراء سلام بين الاردن واسرائيل منع حدوثه على عهد الملك عبدالله الأول، كما ان محادثات السلام في حينها كانت متقطعة في وقت تزداد القوة العسكرية الاسرائيلية بشكل متسارع.

ولدى سؤاله احد المطلعين على مباحثات السلام مع الملك عبدالله، اجاب ان الملك المؤسس كان يؤكد على الدوام انه 'رجل كبير في السن واخشى أن أموت ولا يأتي بعدي من يتمكن من اجراء سلام بشروط مقبولة؛ بخاصة في ظل عدم مقدرتنا على دخول حروب سنهزم فيها أول مرة وثاني مرة، وبعدها سيقام سلام بشروط مجحفة' مشيرا إلى ان الملك في حينها كان مدركا لقوة الصهيونية العسكرية.

وأكد الخصاونة على ان الملك المؤسس والملك الراحل كانا دائما يضعان اللوم الأكبر لماهية علاقة الأردن بالاحتلال على خذلان العرب للأردن وعدم جديتهم في محاربة الاحتلال.

واستشهد الخصاونة على ذلك بحادثتين؛ حيث تعرض احد الجنود الاردنيين في الخليل لمضايقة من الاحتلال، فخرج عليهم ومجموعة من زملائه بالسلاح الأبيض وصدوهم، فجاء في اليوم التالي وفد اسرائيلي لمقابلة الملك المؤسس فاستدعى الجندي وقال له 'لا تحسب اني أحب الانجليز، لكن ان كان هذا يقول (ماكو أوامر) والاخر (لا) فما حيلتي؟! واستشهد بالقول (إذا لم يكن غير الأسنة مركبا فما حيلة المضطر الا ركوبها)'.

واختتم بحديث دار يوما بينه وبين الملك حسين، حين سأل الملك عن سبب عدم مقدرتنا على مقاومة 'غزاة' فكان جوابه ان 'لا جدية لدى العرب، الاردنيين كلهم عسكر ولو رغب العرب بدعمهم لشكلنا الكتائب والفرق'.

وأشاد رئيس الوزراء الخصاونة في ختام تعليقه على كتاب الدكتور البراري بالكتاب الذي صنفه ضمن الكتب التاريخية التي تتيح لنا أخذ العبرة والدروس، ويسد فراغا مهما ببعض السياسات الداخلية الاسرائيلية وتأثيرها على العلاقات التي فرضتها الظروف على الأردن وفلسطين واسرائيل.

jo24
التعليقات
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012