الرمثا يجتاز الاتحاد ويتصدر مؤقتا وتعادل الفيصلي وشباب الأردن سلبيا

الأحد , 05 أيار/مايو 2024

الرمثا يجتاز الاتحاد ويتصدر مؤقتا وتعادل الفيصلي وشباب الأردن سلبيا

18-10-2014 02:25 AM
كل الاردن -
تصدر فريق الرمثا دوري المحترفين لكرة القدم (المناصير)، بصورة مؤقتة، بعد الفوز الذي حققه على جاره فريق اتحاد الرمثا بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين أمس على ملعب الحسن بإربد، في إطار لقاءات الأسبوع الرابع من المسابقة.
وبهذا الفوز رفع الرمثا رصيده الى 12 نقطة، بفارق 3 نقاط عن الوحدات الذي يلعب مباراته اليوم، فيما بقيت نقطتان في رصيد فريق اتحاد الرمثا.
وتعادل فريقا الفيصلي وشباب الأردن سلبيا، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الملك عبدالله بالقويسمة، ليرفع الفيصلي رصيده الى 8 نقاط في المركز الثالث، ورفع شباب الأردن رصيده الى 6 نقاط في المركز الرابع.
اليوم تقام مباراتان، الأولى عند الساعة الخامسة مساء على ملعب البتراء وتجمع بين الجزيرة '3 نقاط' والمنشية '3 نقاط'، فيما يلتقي الوحدات '9 نقاط' مع الحسين إربد '5 نقاط' الساعة 7.30 مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني.

الفيصلي 0 شباب الأردن 0
أشعل فريق شباب الأردن فتيل الإثارة بوقت مبكر من المباراة، عندما تقدم بهجمة منظمة وصلت فيها الكرة إلى عدي خضر، الذي أعادها إلى المتحفز أنس الجبارات الذي أطلقها صاروخية مرت جوار القائم، قبل أن يخطف عدي خضر الكرة من حسونة الشيخ وينفرد بالمرمى، لكن الحارس نور بني عطية سيطر على الكرة بالوقت المناسب، ويحرم خضر من تسجيل هدف محقق، تبعه محمد العلاونة الذي نفذ ركنية وصلت إلى خضر الذي سددها رأسية علت العارضة بقليل.
فريق الفيصلي وإزاء هذه الأفضلية (الشبابية) سارع إلى تنظيم ألعابه، وبدأ يعتمد على المناولات المنوعة التي وفرت مساحات مناسبة أمام تحركات بهاء عبدالرحمن وحسونة الشيخ ورائد النواطير ومهند المحارمة، والتي مهدت الطريق أمام المهاجمين روبيرتو وحاتم علي بكشف مرمى الحارس لؤي العمايرة سريعا، من خلال الكرة العرضية التي عكسها المحارمة وسددها روبيرتو رأسية مرت بجوار القائم، رد عليه عدي زهران بقذيفة بعيدة المدى جاءت بأحضان الحارس بني عطية.
فريق شباب الأردن رد على أسلوب منافسه، بالأسلوب نفسه، وإن لجأ الى الأطراف كوسيلة أفضل مستغلا نشاط عدي زهران وموسى الزعبي في التقدم ومساندة يوسف النبر وعصام مبيضين، فيما تفرغ أنس الجبارات وهذال السرحان ومحمد علاونة لضبط الألعاب في الشقين الهجومي والدفاعي، ما منح الفريق أفضلية نسبية أبقت مرمى الحارس بني عطية تحت التهديد الفعلي، خصوصا بعد الكرة القوية التي أرسلها عصام مبيضين فانحرفت قليلا عن القائم الأيسر.
مدرب الفيصلي لجأ إلى ورقة البديل خلدون الخزام مكان مهند المحارمة، وهو التبديل الذي لاقى سخطا كبيرا من جمهور (الأزرق)، والذي طالب بنفس الوقت لاعبيه التقدم واستغلال الكرات الساقطة، بيد أن جل الكرات احتاجت الى التنسيق والنهايات السعيدة، حتى إن الكرة التي وصلت الخزام تلكأ الأخير بتسديدها وهو على فوهة المرمى فانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

محاولات ونتيجة سلبية
ومع إطلالة الحصة الثانية دفع مدرب الفيصلي بالبديل إبراهيم غنيمات بدلا من حاتم علي، في محاولة لتوسيع الأسلوب الهجومي، والذي ظهر من خلال الكرة الطويلة التي وضعت النواطير في مواجهة الحارس العمايرة، لكن الكرة التي وضعها لوب ابتعدت كثيرا عن العارضة، وعاد النواطير وأرسل كرة عرضية أبعدها دفاع الشباب قبل أن تصل رأس روبيرتو.
الفيصلي بقي صاحب الأفضلية وشدد لاعبوه على تكثيف الهجمات مستغلين بعض المساحات التي ظهرت في عمق دفاعات الشباب، ومن إحدى الكرات التي ارتدت من المدافعين سددها حسونة الشيخ صاروخية، طار لها الحارس لؤي العمايرة وأبعدها على حساب ركنية.
فريق شباب الأردن امتد هو الآخر نحو المواقع الأمامية من خلال النقلات البينية السريعة والكثافة العددية في منطقة الألعاب والتي أقلقت دفاعات الفيصلي كثيرا، وسدد عدي زهران كرة ثابتة من خارج المنطقة جاورت القائم الأيمن بقليل، وفي هذه الأثناء طرح مدرب الشباب أولى أوراقه البديلة بإدخال أمجد القروم مكان يوسف النبر، لتعود الإثارة مجددا وتطفو على سطح الأحداث وسط محاولات لم تتوقف من لاعبي الفريقين، لفرض قوتهم وسيطرتهم على منطقة الألعاب، وإن مالت الأفضلية بعض الشيء إلى الفيصلي، في الوقت الذي أكثر فيه شباب الأردن من الكرات الطويلة، ومن إحداها تلكأ مبيضين في تسديد الكرة، وفي المرة المرة الثانية تألق الحارس بني عطية في التقاط الكرة التي سددها من داخل المنطقة، فرد حسونة في الزفير الأخير بتسديدة بعيدة أمسكها العمايرة، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

المباراة في سطور
النتيجة: تعادل الفيصلي وشباب الأردن 0-0
الحكام: محمد عرفة ووليد أبو حشيش وعبدالرحمن عقل ومهند عقيلان.
العقوبات: أنذر الحكم موسى الزعبي (شباب الأردن)، روبيرتو وياسر الرواشدة (الفيصلي).
مثل الفيصلي: نور بني عطية، جهاد الباعور، محمد خميس، حسين زياد، ياسر الرواشدة، بهاء عبدالرحمن، حسونة الشيخ، مهند المحارمة (خلدون الخزام)، رائد النواطير، روبيرتو (هاني الطيار)، وحاتم علي (إبراهيم غنيمات).
مثل شباب الأردن: لؤي العمايرة، رواد أبو خيزران، أحمد ياسر، موسى الزعبي، عدي زهران، أنس الجبارات، هذال السرحان، عصام مبيضين، محمد علاونة، يوسف النبر (امجد القروم)، عدي خضر (خالد ابو رياش).

الرمثا 2 اتحاد الرمثا 0
بالغ الفريقان في الحذر وجاءت البداية هادئة، وتأخر اللاعبون بالدخول في أجواء المباراة، ورغم خطورة الرمثا، إلا أن الاتحاد كان الأكثر جدية، فشكل محمد عفا وقيس العتيبي مركز الثقل الهجومي، وغالبا ما كان محمد خير يتقدم إلى جانب ماجد الحاج في المقدمة.
الرمثا لعب بهدوء وبالغ بعملية التحضير وبناء الهجمات لعودة رامي سمارة وماهر الجدع للخلف، ليشكل ذلك فجوة أمام الاتحاد، فاستغل أحمد الشقران الموقف وأرسل كرة على رأس ماجد الحاج الذي غمزها برأسه بأحضان الحارس، الذي عاد وسدد قذيفة كان لها المدافع بالمرصاد، قبل أن يسدد محمد خير كرة أعادها المدافع إلى ميدان اللعب، ومع مرور الوقت نشط الرمثا أكثر، وبات ركان الخالد يتلقى الإسناد من سعيد مرجان ومحمد الشيشاني ويوسف الرواشدة، وأثمر هذا التغيير عن سيطرة الرمثا على منطقة العمليات، ووقع عبدالله الزعبي حارس الاتحاد تحت الضغط، وأجبر هذا الأسلوب الاتحاد على العودة للخلف، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وأبعد المدافع قذيفة الرواشدة الذي عاد وقذف كرة فوق العارضة وتألق عبدالله الزعبي بإبعاد كرة الشيشاني على حساب ركنية، كما أبعد المدافع رأسية الجدع، وذهبت كرة الرواشدة بمحاذاة القائم.
واصل الرمثا تقدمه وأهدر نجومه فرصا خيالية لافتتاح التسجيل بعد أن أبعد الزعبي صاروخية الشيشاني بتألق على حساب ركنية، وتكرر المشهد لسعيد مرجان الذي سدد بأحضان الزعبي حارس الاتحاد، الذي عاد وغمز كرة الرواشدة الثابتة بأحضان الحارس ليسدد الجدع كرتين الأولى ذهبت بمحاذاة القائم والثانية فوق العارضة، بالمقابل كان نشاط الاتحاد على فترات وسدد محمد خير فوق العارضة وغمز عرضية الشقران بجوار القائم.
ارتفع مؤشر الأداء مطلع الحصة الثانية، وخصوصا من قبل الرمثا الذي بسط نفوذه ومن أول فرص الشوط أرسل يوسف الرواشدة كرة بالمسطرة ارتقى لها ركان الخالدي وغمزها برأسه داخل الشباك على يمين الحارس هدف الرمثا الأول عند الدقيقة 49 أبقى الرمثا على نهجه الهجومي وسط تدخلات مدرب الرمثا الذي زج بورقة إحسان حداد عوضا عن محمد الشيشاني، فاستفز لاعبو الاتحاد من هذا الوضع، فتخلوا عن المواقع الخلفية واندفعوا للأمام وبادلوا الرمثا السيطرة على منطقة الوسط التي شغلها محمد عفا وقيس العتيبي في العمق وأحمد الشقران ومحمود مرضي في الأطراف، فعلت كرة محمد خير العارضة الذي عاد وغمز عرضية أحمد الشقران بجوار القائم، وعاد مدرب الرمثا وطرح ورقة محمود البصول مكان ركان الخالدي، فرد عليه مدرب الاتحاد بإشراك محمد ذيابات مكان قيس العتيبي، ونهار شديفات بدلا من ماجد الحاج، وجرب محمد عفا حظه وسدد قذيفة أبعدها الحارس لركنية وفي الدقيقة 78 عمق يوسف الرواشدة جراح الاتحاد عندما استلم تمريرة نجم اللقاء سعيد مرجان، ونفذ فاصلا من المراوغة انفرد على إثرها بالحارس ولعبها بذكاء 'لوب' من فوق الحارس داخل الشباك، هدف التعزيز للرمثا.
بعد الهدف تقدم الاتحاد أكثر للأمام، وحاول الدخول والتقدم من جميع المحاور فأضاع لاعبوه العديد من الفرص، خصوصا من قبل البديل نهار شديفات وأحمد الشقران ومحمود مرضي ومحمد خير، لينتهي اللقاء وسط فرحة الرماثنة بهدفين بدون مقابل.

المباراة في سطور
الملعب: ستاد الحسن/ إربد.
النتيجة: فوز الرمثا على اتحاد الرمثا.
سجل للرمثا: ركان الخالدي د49 ويوسف الرواشدة د78.
الحكام: محمد أبو لوم وفيصل شويعر وسمير غنام وعبدالرحمن شتيوي.
العقوبات: محمد خير واحمد الشقران (اتحاد الرمثا)، محمد المحارمة (الرمثا).
مثل اتحاد الرمثا: عبدالله الزعبي، صالح ذيابات، إبراهيم السقار، طارق صلاح، مؤيد غوانة، عمر الروسان، محمد عفا، قيس العتيبي (محمد ذيابات)، محمد خير، أحمد الشقران، وماجد الحاج (نهار شديفات).
متل الرمثا: فراس صالح، محمد المحارمة، دان اجانيت، محمد جمال (كرستيان)، علي خويلة، رامي سمارة، ماهر الجدع، سعيد مرجان، يوسف الرواشدة، محمد الشيشاني (إحسان حداد)، وركان الخالدي (محمود البصول).