انصار الله
دقو بانصار الشريعة

لإنو انصار الله ما بطبقو الشريعة
و انصار الشريعة مش تابعين لله

و هيك كل أنصاري بدو يضمن إنو الأنصاري الثاني تابع لله و بطبق الشريعة

و بين الله و الشريعة و أنصارهم ضاع اليمن و ضاع الإنسان و ضاعت الحضارة و انتصر الظلام و الظلم و قلة العقل و غاب الله و غابت الشريعة.

بلد كلو بشرب فيها قات شو بدو يطلع منها.

رغم عدم وجود إحصاء رسمي دقيق عن نسبة الزيدية في اليمن، إلا أن بعض المصادر تشير إلى أنهم يشكلون ما بين 30 الى 35% من سكان اليمن الحالي الموحد، يتركزون في المحافظات الشمالية منه، كصنعاء وصعدة وحجة وذمار.
بالمقابل، ينتشر السنة الشافعية في المحافظات الوسطى والجنوبية منه، كتعز وإب والحديدة ومأرب وعدن وحضرموت، بل إن الجنوب بأكمله، أو ما كان يُعرف باليمن الجنوبي، هو سنة.

الحوثيون، وللأسف، يتجاهلون هذه الحقائق.
لقد أعمتهم نشوة اجتياح صنعاء والحديدة وذهبت بعقولهم..
ناسين أو متناسين إنهم إنما يتحركون ويحققون تلك الانتصارات هناك.. أي في شمال اليمن.. وبسبب أساسي ناتج عن كونهم زيديون ويعملون في فضاء زيدي، تعاطف ويتعاطف وسيتعاطف معهم بصورة او بأخرى..
لننسى انتصاب آل الأحمر ضدهم..
فهؤلاء إنما يدافعون عن مصالحهم ومكانتهم التاريخية الممتدة كزعماء لحاشد.. يعني كزعماء لليمن الشمالي.. الزيدي..
صدام الحوثيين الدموي والملكف سيكون حتماً حينما يقتربون، وها هم للاسف يفعلون ذلك، من الفضاء السني في الأجزاء الوسطى والجنوبية وحتى الشرقية من اليمن الحالي..
غباء بغباء لا يقل عن تمديد داعش مساعيها وطموحاتها حتى إلى بغداد.. أضغاث أحلام..
هنا سينتهض بوجههم وبلا وجل الفضاء الشيعي، وفي مقدمته إيران.. بما فيه بذريعة الدفاع عن العتبات المقدسة.. هنا فقط سنكون بإزاءليس مئات آلاف من متطوعي الشعية وإنما ملايين..
بالمقابل، نأمل أن تكون السعودية قد خرجت عن تراخيها وسيرها وراء روشيتات الامارات المهلكة.. فتدعم وبلا إبطاء سنة اليمن..
تفوق السنة العددي هنا يُقابله وللاسف تفوق حوثي في التسلح الذاتي وبما غنموه من ترسانة الجيش اليمني..
وإمكانية تحول كثير من عناصر هذا الأخير، كما فعلت من قبل العناصر السنية بالجيش العراقي مؤخرا، بولائهم الى صالح الحوثيين..
بنفس السهولة والسرعة التي سلموهم بها مقراتهم وأسلحتهم