أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السير تتعامل مع نحو 15 حادثا منذ الصباح بسبب الانزالاقات وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي - اسماء اجواء باردة نسبياً في اغلب المناطق وسط أمطار في شمال ووسط المملكة السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


فؤاد البطاينه يكتب : هذه الحرب سياسيه

بقلم :
26-10-2014 04:10 PM


تشير المعطيات من تصريحات اعلامية وسياسية أمريكية حول الحرب التي يشنها التحالف الدولي على داعش كما يشير أيضا واقع المعارك نفسها بأن هذه الحرب هي حرب سياسيه بامتياز وليس لميزان القوة العسكرية ولا للتكنولوجيا فيها أية تأثيرات واقعيه أو منطقيه على مسارح المعارك التي ستبقى كلعبة القط والفأر ، بل تأثيرات مسرحيه وغير مقنعه . حيث بدأ قبل حوالي الشهر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحده والذي يفوق تحالف الحرب العالميه عددا وعدة وتكنولوجيا بإعلان حربه ضد دول المحور الذي يمثله اليوم تنظيم داعش وحده لا المانيا ولا ايطاليا ولا اليابان ، أقول بدأ اعلان حربه وعلى لسان الولايات بتحديد مدة الحرب مسبقا بثلاث سنوات وقبل أن تبدأ . وهي بهذا حرب من طرف واحد مبرمجة الأهداف والنتائج والوقت بالنسبة للحلفاء ولداعش أيضا ، و لن تكون فيها القوة العسكرية عاملا حاسما أو مؤثرا على الأرض كما لن يكون فيها ضعف الخصم وهو داعش حاسما بل فيها رساله لهذا الخصم مفادها لا تيأس ولا تحزن فأنت لاعب لنهاية فصول المسرحية ووجودك مكفول لسنين وعليك أن تستمر وعليك كما تتقبل الانتصارات أن تتحمل وتتقبل النكسات العسكرية فهي لن تميتك ، وداعش هذه التي فتحت لها ابواب الحركة والمال والسلاح لا يختلف اثنان في أنها ليست على مستوى الصمود أمامم دولة واحده في مواجهة جادة . إن الدوائر السياسية في الدول الغربية الديمقراطية تعلم ولا شك بأن في الأمر على هذه الشاكله ملعوبا ربما تكون مجهولة طبيعته لديها ولكنها تعلم بأنه ملعوب لا يخصها ولا يكلفها ويكفي لها أن يكون عنوانه الحرب على الارهاب ليصبح الانضمام مطلبا شعبيا والتزاما سياسيا وأدبيا . فما هو هذا الملعوب السياسي وضد من ولصالح من يكون ؟


 إن هذا يتطلب بالضرورة استحضار الحقيقة الثانيه وهي المرتبطة بكيفية تشكيل القرار في السياسة الخارجية الدولية . وبهذا فإن الولايات المتحده اليوم هي امبراطوريه وحيده غير معلنه على الأرض . وإن السياسة الخارجية الدوليه تصدر عن هذه الامبراطوريه . ومحدداتها مختلفة حسب المنطقه وأطراف الصراع . وتصبح هذه السياسه بحكم المعولمه وقراراتها معتبرة على صعيد حكومات الدول . والمهم هنا كيفية اخراج القرار الدولي في هذه السياسه داخل الامبراطوريه فهو الذي يؤشر على الهدف غير المعلن لما نشهده . إن إخراج هذا القرار يكون على ثلاث مراحل يتولاها ثلاثة أطراف ، المرحله الأولى هي صنع القرار وهي الأخطر والأكثر فعاليه ويتولاه لوبيات ثلاثه هي اللوبي الصهيوني بمؤسساته وعلى رأسها الأيباك ثم لوبي التصنيع العسكري وبعده اللوبي النفطي . حيث تقدم هذه اللوبيات الى رئيس الولايات المتحدة سيناريوهات قد تصل الى ثلاثه وكلها تؤدي الى نفس النتيجه أو الهدف الذي يضعه هذا الثلاثي ولا يبيح به حتى الى الرئيس إن لزم الأمر وخاصة اذا كان لا ينتمي الى جهاز أل( سي أي إي) أو إلى جهة من الجهات الثلاث وهو ما ينطبق على أوباما . فتأتي المرحله الثانيه وهي اتخاذ القرار ويتم حين يقوم الرئيس بعرض هذه السيناريوهات والتشاور بشأنها مع مستشاريه المخترقين صهيونيا في العادة لاختيار أحدها ويتخذ به قرارا دون أن يعرف بالضرورة الهدف البعيد من ورائه . أاما المرحله الثالثه فهي تنفيذ القرار وهذا مناط بحكومات الدول حيث يطلب منها ذلك ، وتمتلك الدول الغربية الديمقراطية هامشا للمناورة في التنفيذ في حين لا تمتلك الدول العربية حتى أدوات هذا الهامش . وبالطبع فإن الدول العربية المنفذه بالضرورة لا تعلم الهدف الحقيقي من وراء تنفيذ القرار لا سيما قرار حرب داعش وتقبل بأي تفسير إن تجرأت على السؤال .
من هاتين الحقيقتين قد يستطيع المهتم أن يتلمس الملعوب السياسي من وراء الحرب الأشبه بالمسرحية العالمية ضد داعش المعظمه على جغرافيا بلاد الشام والعراق وامتداداتها القومية والمذهبية في القارتين الافريقة والاسيوية ، ويتلمس أيضا لصالح من سيكون تمريره . وبهذا هناك مصلحتان عليتان في منطقتنا للولايات المتحدة تشاركها الثصهيونية في واحده منها . الأولى خلق بيئه مستقره وصديقه أو غير معاديه للأمريكيين وللمصالح الأمريكية في عموم المنطقه ويشمل ذلك ايران وامتداداتها والشعوب العربية ودويلاتها والطوائف والقوميات على اختلافها بكياناتها . أما الثانيه فهي خلق أمر واقع عربي سياسي - جغرافي - عسكري واجتماعي يلبي شروط تحقيق الأمن والاستقرار والقبول لاسرائيل كدولة يهودية تصر اسرائيل على امتلاك السيادة فيها على الأرض بسكانها من البحر الى النهر وتصفية مكونات القضية الفلسطينية السياسية والسكانيه خارج فلسطين . وكلا المصلحتين ليس أوباما ولا عهده يصلح فارسا لهما.


يعترض تحقيق هذين الهدفين الحيويين وضعا شعبيا وجغرافيا وسياسيا في منطقتنا غير موات لتحقيقهما ولا مناص من تغييره ولا مناص من أن يكون ذلك بطريقة مسرحية لا تخلو من الدراما تخلط فيها كل الأوراق في فوضى سياسية وجغرافية وأمنية يشهدها العالم كما يشهد تكريسها التحالف الأمريكي الشيعي لتتحول كل الدول العربية الى دول فاشلة بأنظمة معزولة وهشة تقوم بدور البهلوانات ، وجيوش كرتونية مهزومة وشعوب حائرة همها الأمان ولقمة العيش وبما يؤدي الى سهولة فرض مشروع يمثل تطويرا أو استكمالا لسايكس بيكو باسم جديد هو الصهيو أمريكي ، تتكرس وتتقنن فيه الاردن كأرض فلسطينية كما نصت على حدودها المادة 25 من صك الانتداب والتي تمتد لعمق الصحراء الاردنية العراقية فيما تتقزم الدول العربية الفاشلة الى دويلات عرقية ومذهبية منزوعة السلاح تحت الحماية الأمريكية وتمتهن الشحاذة والاستجداء من اسرائيل والعالم الى جانب تحويل قوتهم البشرية الى وقود في العجلة الاقتصادية الاسرائيلية ، وتحرق مع هذا الوضع الأوراق الروسية والايرانية والتركية وطموحاتهم في المنطقة العربية والقائمة على حساب المصلحة الأمريكية والصهيونية ، لنصل في الخاتمة الى استكمال الصورة في الاقليم كلمسات أخيرة حيث هناك دولتان في اقليمنا تمتلكان ما يؤهلهما لأن يفرضا على العالم رغبتهما بأن تكونا قوتين اقليميتين ويصعب تجاوزهما هما ايران وتركيا ، وهناك دولة الكيان الاسرائيلي يصر الغرب الصهيوني على أن يكون قوة إقليمية ثالثة على حساب العرب حيث ليس هناك من خيار أخر لتحقيق المشروع الصهيوني الا على حسابهم وجودهم كأمة .


ويبقى الدور الأردني في هذه المسرحية القاتله في قاصة الثلاثي على الأرض الأمريكية غب الطلب ورهنا بتطور الأحداث على الأرض ، ويبقى منفذ القرار لدينا منتظرا وجاهلا به وبخلفيته ، ويبقى الأردنيون ملتزمون بدو المنتظر والمتكهن كقيادتهم التي ليست بأعلم منهم ، وتبقى قصة حكامنا التقليديين عموما الى حين ، ومآلهم سيكون إلى مزابل التاريخ كخونة لشعوبهم وقضاياهم وقبل هذا لأوطانهم . لكن بعد أن يقبض كل منهم الثمن وهو الوحيد الذي سيفاوضون عليه . ولا أرى مجالا لصحوة شعبية عربية شاملة ليس تشاؤما لكنها السياسات السياسية الاقتصادية والأمنية التي فرضت علينا وزرعت في نفوسنا خلال عقود حتى شكلت ثقافة العبيد والخنوع لدينا . ومع ذلك فقد ثار العبيد يوما في التاريخ

فؤاد البطاينه


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-10-2014 04:47 PM

امريكا منذ تفردها بقيادة العالم بعد أفول نجم الاتحاد السوفياتي وحقبة الحرب البارده استطاعت ان تروض العالم بكل حضاراته وثقافاته بالسوط لا بالحُجّه,, ونحن ضمن هذه المنظومه المروّضه منذ ما قبل ذلك بنصف قرن او يزيد دورنا ان نبقى متلقين للأوامر ومنفذين لها بحذافيرها والا يعلو السوط ومؤخراتنا جاهزه ل اللطم..ففي أخر سني القرن المنصرم بعدما أجهزت على آخر معاقل الاتحاد السوفياتي في افغانستان بدعم القاعده..كان القرار تحجيم التنظيم الذي بدأ يثور رويداً رويداً فافتعلت سبتمبر 11 لبدء حرباً على التنظيم كما انها سهّلت دخول صدام حسين للكويت لتبدأ حرباً أخرى بالقرب من منابع النفط لانهاء سطوة الجيش العراقي المنتصر من حربه مع ايران,, وها هي افتعلت وساعدت على ايجاد داعش.. بمعنى ان امريكا والقوى الصهيونيه دائماً تعمل على ايجاد عدو ببضعة ملايين.. وتدفع مئات الملايين للاعلام لتضخيمه واقحام الفرد في بلدانهم في دائرة الخوف والتهويل,, ومن ثم تفتعل الحرب على هذا العدو والذي اطلقوا عليه اسم الارهاب برغم انه لقيط في مفهومنا الديني الا انهم تبنّوه ,, وتطلب الاف المليارات للقضاء عليه والدفع من عائدات النفط المحمول اليهم بناقلاتهم..هم جلادون ونحن الضحيه, لكن ما دور القيادات العربيه في ذلك فهو مناط بقدرة كلٌ منهم على اجادة اللغه الانجليزيه باللكنه الامريكيه.. اما دور المترجمين فهو تغيير الحقيقه ضمن مفاهيم البعض منهم ممن لا يجيدها..الحقيقه اننا نعيش واقعاً مؤلماً ومستقبلاً اكثر قتامة من ايام غزو التتار لا بل يزيد,,والمنطقه مرشحه للتقسيم لا محاله ولكن ليس ضمن قواعد سايكس وبيكو بل ضمن مفهوم حداثي اعتقد ان الرئيس الامريكي لربما يجهله هو كذلك..المنطقه مقبله على تقسيم أثني عقائدي إختلافي بمعنى ان الصراع لن يكون على الهويه فحسب فمآلها النسيان والجيل القادم قد تربى على العولمه والنت والفيس وغيرها.. فليس في مفهومه شمولية الدين ووحدة اللغه , بل هو يتطلع الى العيش حيث يخططون لنا في اجواء انفتاحيه بعيده عن الالتزام والثوابت وهو ما سعت له الصهيونيه العالميه حتى اصحاب المعتقد اليهودي الصحيح محاربون من قبلهم.. من هنا الحرب الاشرس قادمه ولا مجال للتكهن او طرح الرأي..علينا بالقبول والا..

2) تعليق بواسطة :
26-10-2014 05:14 PM

حضرة الاستاذ/الاخ رئيس التحرير المحترم

تحية طيبة،

هل باب التعليقات مفتوح بخصوص مقالات الكاتب وشكرا.


المحرر : بالطبع

3) تعليق بواسطة :
26-10-2014 05:16 PM

مقال شامل وتحليل عميق للمشكله نحتاج المزيد من هذه المقالات.كل الشكر لكل الاردن

4) تعليق بواسطة :
26-10-2014 05:17 PM

أخي فؤاد ، بداية لك التحية وأعذرني بأن أخالفك في معظم ما ذهبت إليه و بنفس الوقت أتمنى عليك لسِعة إطلاعك و صبرك على البحث أن تساعدنا بمقال واحد وبالتفصيل عن دور أل سعود منذ وثيقتهم بين عبدالعزيز آل سعود والسير برسي كوكس في تشكيل الزعامات العربية و رسم السياسات في المنطقة و دوام إسرائيل و عدم قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة و تدمير أنظمة البعث في سوريا و العراق ودور العلاقات النفطية و العسكرية بين آل سعود و بريطانيا العظمى ثم الولايات المتحدة في كل ذلك

5) تعليق بواسطة :
26-10-2014 06:04 PM

انا في اعتقلدي ان معظم الحكام العرب لايقرأون ما يكتب وحتى هم لايرغبون في الاصغاء لانهم يعنقدون انهم اعلى مستوى وذكاء وعبقرية من كل من حولهم وحتى تذت تستمعوا فانهم لايقدرون النوايا السيئة التي يخبئها لهم الغرب وبنو الاصفر ويعتبرون ان لاشان لهم بالتفكير في مستقبل العرب لانهم جميعا يثقون باسرائيل وامريكا كما وثقوا سابقا يسايكس بيكو
ولذلك ماعليهم الا ان يدفعوا تكاليف حروب امريكا واسرائيل مقدما ودون ان يعلموا لماذا هي هذه الحروب ومع من !
اشكر الكاتب وارى ان زبدة مقالته تكمن في الاسطر السبعة الاخيرة كما اشكر الدكتور نصر البطاينه على مشاركته الصادقة .

6) تعليق بواسطة :
26-10-2014 08:02 PM

الأمريكيون وغيرهم لهم مصالح في المنطقه , ولكن وقع الأحداث فرضتها العوامل الداخليه , ولعل ملاحقه الأمريكيين الحدث المنغيُر في مصر ومحاولتهم التأقلم معه يثبت أن عوامل الحدث داخليه بل أن صراع طرفي الشرعيه في مصًر وأتهام كلا منهما للأخر بأنه "حليف الأمريكيين" يثبت أن العوامل الداخليه هي الرئيسيه . وعندما انطلقت احداث الثوره السوريه فقد كان لها خصوصيه مختلفه , فقد دخلت في منطقه التماس وتنازع الأرادات السعودي الأيراني الملتهب اساسا في مناطق أخرى, وحاولت السعوديه استخدام الورقه السوريه عبر دعم التنظيمات المتطرفه واختطاف ثوره الشعب السوري وتحويلها لصراع طائفي وهذا ما التقى تماما مع سياسات النظام السوري الذي دعم نفس التوجه واتهام مطالب شعبه بأنها مجرد مؤامره أرهابيه , وفي هذه البيئه ترعرع تنظيم داعش الذي أكتشف السعوديون والعرب لاحقا أن مشروعه موًجه أيضا ضدهم وعندها قال الملك السعودي "أن لم يتدخل الغرب فسيصلهم الأرهاب خلال شهر" ولذلك أخذوا يستدعون التدخل الأمريكي المتردد ,ولذلك لكي لا نخطىء الحسابات فالرئيس الأمريكي قد نجح بفضل وعوده لشعبه بالأنسحاب من المنطقه وقد فعل ,وكان ناقدا لاذعا لسياسات التدخل في العراق , كما عمل الرئيس الأمريكي على تقليل الأعتماد على نفط الشرق الأوسط وكان يريد أن يبقى ميراثه السياسي كزعيم امريكي ابعد الأمريكيين عن الحروب , ولهذا أخذ اوباما في وضع الشروط للتدخل ومنها تنحي المالكي وأشتراط عدم أنزال الأمريكيين براُ .
أن مآلات ما يحدث قد تؤدي لتقسيم الدول العربيه فعلا , ولكن الخلل الرئيسي ليس في السياسات الأجنبيه ولكن في عدم فهم الأنظمه العربيه لطموحات الناس, وعدم رعايه أصلاحات ديمقراطيه جديه وقمع الحراكات مما أوجد بيئه فاشله ترعرع بها داعش وغير داعش , ولذلك فالخلل في المبالغه في أطلاق نضريه المؤامره جعلها حمًاله أوجه لرعايه الدكتاتوريات والفساد , فبأسم المؤامره الأجنبيه تم تشريد ملايين السوريين في مخيمات اللجوء وبأسم المؤامره الأجنبيه عاد الحكم العسكري لمصر , وبأسم المؤامره يتم اسكات مطالب الشعوب العربيه المطالبه بدخول القرن الواحد والعشرين , يقول المثل " أذا كبُر أبنك خاويه " ولقد كبرت الشعوب العربيه وتريد الدخول في العالم الديمقراطي ولكن هناك من رفض الأعتراف باعتبارها أخا وشريكا هذه هي المؤامره .
أما بالنسبه للأسرائيليين وحلفائهم اللوبي الصهيوني , فربما يكونوا أذكى من التداخل في لعبه يرون خصومهم يستنزفون بها قًواهم , وقد يكونون أذكى من الأقدام على مغامرات باتجاه تغيير المعادله الأمنه لأطول حدود مع العرب فاسرائيل تنضَر لهذه المنطقه بأنها "عازله" مع المحيط المضطرب بدواعشه وأيرانه ومن المنطقي أن نضَرنا بعيون أسرائيل أن يكون تدخلها في حال تغيرت المعادله من شرق الأردن ولأجل الحفاض على المعادله القائمه .

7) تعليق بواسطة :
26-10-2014 08:53 PM

( عين العرب... وهانوي... والجيش الاردني )

* يشارك الجيش العربي الاردني حاليا، ومن خلال سلاحه الجوي، يشارك في التحالف الدولي على ما يسمى ( بالحرب على الارهاب الداعشي المشيطن )، بل وتتوالى الانباء عن امكانية مشاركة الجيش في الحرب البرية، حيث يتزامن ويتوازى هذا الاحتمال مع التخوف الجدي من تورط الجيش الاردني على الارض في ارض غريبة، بل ويدور الجدل ويلتف حول عواقب هذا التدخل البري المحتمل بين اوساط النخب السياسية والعسكرية الاردنية على حد سواء، وكانما الجيش الاردني يمتلك الامكانيات الكونية لهذا التدخل، وكانه القوة العظمى
والامبراطورية الاوحد على المسرح الدولي.

* نعم المسرح الدولي، والذي يقف تحالفه العسكري ودوله عاجزة لمن يصدق عن تطهير عين العرب من حفنة من الدمى الداعشية، على مسرح الدمى المتحركة.

* لنتذكر هانوي عام 1972، ولنتذكر الحملة الجوية العسكرية الامريكية عليها تحديدا خلال الفترة من 18ـ 29/12/1972، تلك الحملة الاكبر للقوات الجوية الامريكية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، والتي اطلق عليها اسم CHRISTMAS BOMBING، والتي وظفت الولايات المتحدة لها ( 200 ) قاذفة استراتيجية من نوع (B52) العملاقة، اضافة الى ( 2000 ) طائرة حربية اخرى، حيث القى سلاح الجو الامريكي ما يزيد عن ( 20 ) مليون كغم من المتفجرات خلال فترة الحملة الجوية التي امتدت لمدة ( 12 ) يوما فقط، اي بمعدل (1,6 ) مليون كغم في اليوم الواحد، مقابل خسارة ( 12 ) قاذفة استراتيجية امريكية فقط، بالاضافة الى ( 9 ) طائرات حربية اخرى، وكان المعدل التدميري للمنازل الفيتنامية مايقارب ال ( 2000 ) منزل يوميا.
* بالنسبة الى الولايات المتحدة، وعلى لسان هنري كيسنجر، فقد جثت فيتنام على ركبتيها، وكذلك زعيمها الاسطوري هويتشيمن، واضطرت فيتنام قسريا في المشاركة في مباحثات باريس للسلام في تاريخ 8/1/1973، اي بعد ( 10 ) ايام من القصف الامريكي.
* لو لم توافق فيتنام على الدخول في مباحثات باريس للسلام، وحسب الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون، فقد كانت الولايات المتحدة تمتلك الخيارات التالية:
ـ اما قصف كافة مقومات البنية التحتية الفيتنامية كالسدود، بهدف اغراق ( 3 ) ملايين فيتنامي.
ـ او اللجوء الى الاسلحة النووية التكتيكية، وقتل عدد مماثل من المدنيين الفيتناميين.

* عودة الى عين العرب وهانوي، فيمكن استخلاص العبر التالية منهما :
ـ اذا لم يتدارك اركان الدولة الاردنية مخاطر زج الجيش الاردني في معارك جوية وبرية بهدف قتال داعش ومن لف لفها من المشيطنين، فستكون هذه المعركة اخر معارك الجيش الاردني لا سمح الله ولا قدر خارج حدوده بل وداخلها، حيث ان عين العرب، ورقة عباد الشمس الامريكية ليست هانوي، وامير دولة الخلافة الاسلامية الذي لا يحضرني اسمه في معظم الاحيان، ليس هويتشيمن.

8) تعليق بواسطة :
26-10-2014 09:25 PM

تعالوا شوفوا شو صار بينا
وين احفادكم يفزعولنا
احنا بدنا تقسيمكم للعرب
ايدنا بزناركم
ومنبوس اياديكم

وينكوا يا احفادنا
يا ابناء بيكو اهلا وسهلا
يا ابنا سايكس مشتاقين الكم

يا هلا ومرحبةبانجلترا وفرنسا
واسبرنسا وايطمانيا

9) تعليق بواسطة :
26-10-2014 09:31 PM

تريد القوى العظمى السيطرة على هذه
البقعة من الارض بين العراق وسوريا

اعطيكم اسبوع تفكروا قبل ان اجيب

لو تعرفوا الحقيقة لذهلتم

ليس الغاز
ليس النفط
ليس الارهاب
ليس الديمقراطية
ليس التقدم

اشك حتى القيادات السياسية في الدول
العظمى بما فيها رؤساء الدول تعرف الهدف الرئيسي

السبب هو..............

انتظر جوابكم

10) تعليق بواسطة :
26-10-2014 10:10 PM

لخصت المقال بخاتمة واقعية
امتهان العبودية
هنا المكمن
اشكر قرائك سعادة السفير وشكر اﻻخ حسين غازي خير على ما عقب بة

11) تعليق بواسطة :
27-10-2014 06:49 AM

باستثناء لبنان تحكم الدول العربية دكتاتوريات دعنا نسميها وطنيه وغير وطنيه . قراءتي وقناعتي أن اثنتان منها هي من الدكتاتوريات الوطنيه كانتا حقا كذلك ويمثلهما عبد الناصر وصدام رحمهما الله . وهناك الملك حسين من المعسكر الاخر رحمه الله والذي تحول من مرتبط للنخاع الى صديق حر وصاحب قرار بواسطة استطاعته كسب الجيش والشعب فعلا .هذا النوع من الحكام الذين انتهوا هم من ينطبق عليهم مضمون بعض التعليقات من حيث ما طالبوا به أصحابها مثل الاستاذ غازي خير .أما زعماء العرب الحاليين فكلهم من النوع غير الوطني ويمثابة الوكلاء الذين يتلقون التعليمات . ولا أرى أي منطق سياسي للتمني عليهم باتخاذ قرار وطني أو شعبي . هم ينتظرون ونحن مع الأسف ننتظر مثلهم والفارق بيننا وبينهم هو أننا أحرار وهم ليسو كذلك . وعلينا أن نتذكر بأن مدة هذه الحرب حددت مسبقا بثلاث سنوات ليتولى قرار خاتمتها السياسية رئيس انجلو سكسوني ولتتكون مع مرور الوقت الكافي واستمرار التدمير والتشتيت الحاضنه السياسيه والاجتماعيه والنفسيه في منطقتنا لتقبل سكان المنطقه ككل ما سيفرض عليهم نتيجة شيوع الفوضى والخوف والضياع واليأس في نفوسهم . بمعنى أن المعارك في كوباني وغيرها هي في سياق حرب مشاغله عسكريا لا حسم عسكري وكذلك حرب تيئيس للناس .
أما دور الاردن فليس من الضروري أن يكون هجوميا بقوات برية فربما يكون دوره دفاعيا من خلال الهجوم عليه في سياق مخطط المسرحيه فهذه تقررها اعتبارات المخطط وتطور الأحداث على الأرض وفي هذه الحاله تصبح التعديلات الدستورية الأخيره مرتبطه بهذا الاحتمال وهو ما أعتقده على جميع الأحوال . يا إخوان كلنا نحلل ومعنا قيادتنا تحلل أيضا ولا توهمكم بأنها شريك بل هي كغيرها أداة وليس منا من لديه معلومه ولا أوباما إنها موجوده لدى الثلاثي اللوبي الصهيوني ولوبي التصنيع العسكري ولوبي الصناعة النفطيه . لكن الأهم فيما يجري أن الصهيونية تهدف من هذه الحرب تصفية المكونين السكاني والسياسي للقضية الفلسطينية في الأردن الجديد . تمنوا معي أن لا تدخل داعش أو غيرها علينا بفيزا رسميه وتمنوا معي أن لا يصار الى خلق جو فوضوي في الأردن من داخله ليضعونا أمام دورنا كما يرونه وفي كلا الحالتين دورنا بالضروره سيكون متأخرا لأن الخاتمه الهامه هي عندنا

12) تعليق بواسطة :
27-10-2014 09:01 AM

احترم راي الكاتب ولكن مانقراه رؤى مجمعه من هنا وهناك تحتاج لترتيب وماطرجه بعيد عن الواقع يدعدع عواطف البعض لكن ليس من يعرفون الحدث واهميته وسيناريوهاته المطبقه والمعلنه اطلاله جميله للكاتب علينا ودعوه بالتوفيق

13) تعليق بواسطة :
27-10-2014 09:02 AM

داعش خطر لايستهان به وكلام الاخ تحريف ومحاولات لتشتيت افكانا سنقاتل بايدينا حتى لبموت وعيب على اردني يكون هيك

14) تعليق بواسطة :
27-10-2014 09:42 AM

اعتقد ان هذا البلد هدؤه واستقراره مستهدف لاسباب عده معظمها غير اردنيه لكنها ضريبه الجغرافيا مما يفرض علينا ان يكون كل منا بموقعه خفيرا فحمايه الوطن ليست مسؤليه الحكومات وحدها ون تكن هي من زج بنا احيانا في الاتون ولعلها احيانا تكون عبئا علينا وهذا قدر الاردنيينوقدر الغير ان يكون تجارا والتاجر لاوطن له في اكثر الحالات لذا علينا ان نتعالى فو ياسيينا وفوق جروحنا وفوق ازماتنا لان المحظور قدوقع وايا كانت الاساب
اشكر الكاتب على تحليلهه الناتضج ولكن بعد ما ..........وليكن شعارنا لنحمي الاردن لتظل رؤسنا مرفوعه

15) تعليق بواسطة :
27-10-2014 12:29 PM

هات من عندك نشوف وشو هو الواقع برأيك

16) تعليق بواسطة :
27-10-2014 02:26 PM

مقال في الصميم وينم عن سعه اطلاع وثقافه سياسيه عاليه وقراءه لما وراء الخبر

17) تعليق بواسطة :
27-10-2014 10:54 PM

نعتذر

18) تعليق بواسطة :
28-10-2014 08:51 AM

المقال تحليلي ومعرفي

19) تعليق بواسطة :
28-10-2014 12:45 PM

اعتقد ان هذه المقاله اخذت اكثر من حجمها وزمنها وهي مقاله لاتخرج عن كونها راي

20) تعليق بواسطة :
30-10-2014 10:48 PM

المقال وكاتبه قمران منيران صادقان
والتعليقات فيها تطابق وتوافق كمان
ليتنا نتبصّر ونتفكّر ولا نكون وطيان
قديما قالوا لا ناقة ولا جمل بإتقان
ونقول إلزم حدّك وسلّم خدّك من الغربان
من ألف سنة ما شبطنا كهذا يا عربان
لا ولا سقطنا في حفر المكر من الخصيان
لله دركم رجالات وطني إلزموا شاطئ الأمان
فلا يركبكم غرور وفجور العلوج الشّقران
تكالب الأعداء لمصالحهم ونحن العميان
ربِّ طهّر شرقنا العربي من كل علج جبان
لا شيء أحلى وأزكى من تحصين الأوطان
ندافع عن أرضنا إذا تعرّضت للعدوان
لا ناقة ولا جمل ولا شراكة للأمريكان

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012