الأسبوع السادس من دوري "المناصير" للمحترفين ينطلق اليوم

السبت , 27 نيسان/أبريل 2024

الأسبوع السادس من دوري "المناصير" للمحترفين ينطلق اليوم

30-10-2014 12:43 AM
كل الاردن -
يطل اليوم الاسبوع السادس من دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم وهو يحمل في جعبته مواجهات تختلف بحساباتها بين تجديد الأحوال أو الثبات عليها.
أحوال الفرق تسر البعض وتقلق البعض الآخر، ومن هنا تكمن أهمية الجولة السادسة التي تتزايد من خلالها اطماع حصد المزيد من النقاط لمواصلة التقدم كما هو حال المتصدر الرمثا، في الوقت الذي ينتظر الوحدات انجاز مهمته في أبرز مباريات الجولة بمواجهة شباب الأردن مع انتظار «هدية» من المنشية بتعطيل مشوار «الغزلان».
حسابات .. لا تقتصر على المتصدر ووصيفه، بل تمتد الى رابع الترتيب الجزيرة وشريكه حسابياً الفيصلي «المترنح»، الى جانب الحسين الذي أظهر تبايناً كبيراً في نتائجه رغم أنه انهى خمس مباريات من العيار الثقيل.
مواجهات متنوعة وأهداف ثابتة في أسبوع ينتظر أن يكتسي بثوب جديد وتغييرات على الهيكل العام لترتيب الفرق، ولكنه يمتاز بنكهة خاصة فالتحدي كبير والمواجهات تزداد قيمتها والحديث بكل تأكيد عن القمة فهل تتغير أم تبقى على ما هي عليه؟.
وعند الغوص بالحديث في مباريات الاسبوع، لا يمكننا البدء سوى من قمة المواجهات بين «الأخضر» وضيفه شباب الاردن عند السابعة والنصف على ستاد الملك عبدالله.
الوحدات الذي يحل ثانياً باهداره نقطتين من تعادل وحيد مع الحسين، وباستثناء ما سبق سجل حامل اللقب اربعة انتصارات ليصل الى النقطة «13»، يؤكد فيها أنه من أكثر فرق الدوري جاهزية فنية وبدنية وهو ما سيسعى لاثباته عند مواجهة شباب الأردن «العنيد».
جاهزية الوحدات وأبرز ما يميزه في الموسم الحالي، تجلت واضحة في نزعته الهجومية وترجمة اللاعبين للنهج التكتيكي الى 12 هدفاً وبالتالي فإنه الهجوم الأقوى بالبطولة حتى الجولة الخامسة وبفارق 3 أهداف عن أقرب «المسجلين» وهو المتصدر الرمثا.
بالمقابل، لم يقدم شباب الأردن وصفة دقيقة لحاله، وبعد فوز وحيد وثلاثة تعادلات، يخسر الفريق الجولة الماضية من الجزيرة، وهو ما يضعه أمام حاجة كبيرة للفوز مع خيارات فنية محدودة لإدراكه قوة المنافس.

.. البداية وثاني الأيام
بعيداً عن أبرز مواجهات الجولة، تتجه الانظار نحو لقاء الاسبوع الافتتاحي عند الخامسة على ستاد الحسن الذي يجمع الصريح بضيفه الحسين.
الصريح الذي يحل سادساً وفي رصيد خمس نقاط يتقدم «حسابياً» على الحسين التاسع بثلاثة تعادلات، ولكن الأخير خاض مباريات الاسابيع الماضية بمواجهة فرق المقدمة والحديث عن الرمثا، الوحدات، الجزيرة والفيصلي، وهو ما يضعه أمام واقع نهاية المحطات الأصعب ومواجهة مرحلة جديدة بحاجة لبداية قوية بحثاً عن الفوز الأول.
ورغم الرغبة الكبيرة للحسين، الا انه يصطدم بفريق يدرك أهمية هذه المباراة للثبات في موقع يلبي تطلعاته في متوسط الترتيب وهو ما يعني له الدفاعية لتقديم المزيد بقادم الجولات.
وما أن يطوي الأسبوع السادس «يومه الأول» ، حتى يحل البقعة بضيافة الجزيرة عند الخامسة مساء غدٍ على ستاد الملك عبدالله في مواجهة تبدو فيها التوقعات غامضة وإن كانت «الكفة الفنية» تميل لصالح الجزراوية.
الجزيرة المستقر فنياً، ويملك في صفوفه مجموعة من اللاعبين المميزين وهذا ما أكده الفريق خلال الجولات الخمس الماضية بفوزين وثلاثة تعادلات، بحاجة لمواصلة حصاده والبقاء ضمن الثلاثة الكبار خصوصاً وأنه عائد من فوز هام بالجولة السابقة على حساب شباب الأردن.
ومع أن طموحات البقعة كما هو حال بقية الفرق بالرغبة بالفوز، الا ان نتائجه باربعة تعادلات وخسارة، ترسم عدداً من علامات الاستفهام حول قدرته على مجاراة الجزيرة حسابياً، ولكن الواقع على أرض الميدان لن يرضخ بالتأكيد لتلك الحسابات!.

من الشمال إلى الجنوب
من الشمال إلى الجنوب، يختتم الاسبوع السادس مواجهاته عند الرابعة مساء بعد غدٍ وهو موعد مواجهتي اليوم الأخير، وتحديداً على ستاد الأمير هاشم بين اتحاد الرمثا والأهلي من جانب، وفي الكرك بين ذات راس والفيصلي.
البداية من ستاد الأمير فيصل جنوباً، والحديث عن ذات راس الذي سجل فوزاً هاماً أمس الاول على حساب الجزيرة بالكأس وهو ما يؤكد تعافيه فنياً وقدرته على مواجهة أبرز الفرق، بل والتفوق عليها خصوصاً عندما يكون الحديث عن مواجهات بـ «الدار».
بعيداً عن «نشوة» ذات راس في الكأس، فإن الحال يختلف عنه في الدوري، لأن الفريق المضيف يحمل في جعبته اربع نقاط جميعها تعادلات الى جانب خسارة وحيدة، بينما يملك «الأزرق» تسع نقاط من فوزين وثلاثة تعادلات.
التقارب الفني حتى الايام الماضية، يضع الاحتمالات مفتوحة امام الفريقين، خصوصاً وان الفيصلي يعاني من مشاكل فنية مؤخراً وهو ما يعزز حظوظ ذات راس.
ختاماً، هو صراع مؤخرة الترتيب بين الأهلي «3» واتحاد الرمثا «2»، وبالتالي فإن نتائج كل منهما تظهر جلياً خللاً في المنظومة مع شح النتائج وحتى الاهداف، وان كان اتحاد الرمثا خاض مواجهات الفيصلي، الوحدات والرمثا، لذلك فإنها فرصة مثالية لكل منهما للعودة الى دخول اجواء الانتصارات وبدء الحصاد.