صواريخ اس 300 بعيده المدى لن تفيدك يا معلم القمع والظلم فها هي الطائرات الامريكيه وبعض طائرات الحلف الستيني وطائرات عربيه نخرها الصدأ تسرح وتمرح في اجواء سوريا العروبه ولاول مره في تاريخ بني يعرب هناك طائرات تقودها نساء مقاتلات ك مريم المنصوري التي لم تقصف بصواريخها الجزر العربيه المحتله من الدوله الفارسيه ولا قصفت تل ابيب وعصابات الصهاينه الذين يعيثون فسادا في زهره المدائن اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بل يقصفون دير الزور والرقه وريف حلب الشهباء لذلك فصواريخ اس 300 لن تفيدك بشيء فنظامكم آيل للسقوط لا محاله والمسأله مسأله وقت فقط لتدمير ما تبقى من بنيه تحتيه وفوقيه ليتسنى لشركات الغرب ان تفوز بالعطاءات مستقبلا .
لو كان هناك نوع من الرجوله والشعور بالمسؤوليه لما توانى نظام الاجرام عن الرحيل منذ اربع سنوات خلت .
الجمهوريون باتوا اغلبيه في النواب والشيوخ واطمئن ايها الرجل السمين العليل فلم يخب حدسك ايها المعلم .

اس 300 مداه350 كلم وسرعته 1080 متر/ثانيه يعني من درعا تستطيع اسقاط طائره فوق العقبه وهذه بشرى ساره تدل على انه الاسد ناوي يحارب الاردن ومصر والسعوديه وتركيا ( كل شىء ماعدا اسرائيل)

إلى كل أحمق، للمرة المليون، حرب عسكرية مباشرة ضد إسرائيل ما في!! هذا لأن زمن المواجهة العسكرية المباشرة مع إسرائيل فات. إسرائيل دولة نووية، وفوق هيك وراها أمريكا، و بريطانيا، و فرنسا. الحرب العسكرية تُشَنْ لتحقيق أهداف. ما هو الهدف الذي يمكن تحقيقه بِشَنْ حرب عسكرية مباشرة مع إسرائيل؟ الرجاء الإجابة!! إسرائيل يُمكن هزيمتها بالدفاع العسكري، وإستنزافها خارج الأسوار، عبر حركات مثل حزب الله والجهاد، ومقاطعتها إقتصادياً، وأمنياً، و سياسياً. الدفاع العسكري مُمكن، حتى على مستوى حركات وليس دول، لكن الهجوم العسكري غير ممكن. إذا أرسلت طائرات سوف يُسقطونها. إذا ضربت صواريخ، سوف تُضرَبْ أنت الآخر. إذا أرسلت مشاة و مدرعات سوف يتم قصفها. فكيف سيتم تحقيق أي هدف بالهجوم العسكري؟؟!! في حالة الدفاع العسكري، لك اليد العليا بمنع إسرائيل من تحقيق أي هدف من خلال هجومها. كان ذالك بَيِّنْ في دعم سوريا لحزب الله. رُغم قصف إسرائيل لدمشق، ومحاولاتها المتكررة لإنهاء حزب الله، إلا أنّها فشلت في إجبار سوريا لتوقيع معاهدة سلام مع إبقاء الجولان مُحتلاً. مُدركة خطر التمدد الإيراني، وخطر حزب الله عليها، إسرائيل عرضت إرجاع الجولان لسوريا مقابل قطع سوريا العلاقات مع إيران. هذا من دون أن تطلق سوريا طلقة واحدة ضد إسرائيل!! هذا هو الذكاء السياسي: تحقيق الذي تريده بأقل الخسائر، وليس بأكثرها دماراً و خراباً، كما يقترح الحمقى الذين يدعون لمواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل. ولكن ماذا تفعل مع بهائم ترى في تحويل بلادهم لخرائب و حرائق، كما يفعلون بالتمرد العسكري المُسلَّحْ ضد النظام الشرعي في سوريا، طريقاً لتحرير بلادهم؟؟!! ماذا تفعل مع بهائم يدعون لمواجهات عسكرية حمقاء، و نتيجتها محسومة سلفاً، لينتقدوا كذباً، النظام الشرعي في سوريا؟؟!! بالمناسبة، بينما هُمْ يدعون لمواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل "لتحرير" الأراضي المحتلة، بهائمهم من عناصر الجيش الحر، والنصرة، وداعش، وغيرهم من الحركات المسلحة العميلة، تتعالج و تتلقى العناية الطبية في إسرائيل، ولا يكتفون بذالك فقط، بل يأخذون صوراً تذكارية مع نتنياهو حين يزورهم في المستشفيات، ويشكون له سوء معاملة المستشفيات الأردنية!! طبعاً قيادات هؤلاء البهائم تأخذ خطوة أكثر جُرأة، حيث يقوم المدعو كيلة بالتوجه لإسرائيل وشكر نتنياهو رسمياً نيابة عن "المقاومة السورية الحرّة" لتوفير الدعم، والعلاج، والعناية الطبية!! على الأقل لم نرى الأسد يبعث أحد من جنوده للعلاج في إسرائيل، كما لم يقم بإرسال أي رسائل شُكر و عرفان كالمدعو كيلة، أو تهنئة بعيد تأسيس دولة إسرائيل، كما فعل الخونجي مرسي، متمنياً "دوام الإزدهار والسعادة" لدولة "صديقي و عزيزي بيريز"!!!

البهائم هي التي تُستعبد وتُضرب وتهان كرامتها من قبل طغاه نسلقوا السلطه بانقلابات عسكريه توارثوا الحكم على اساس طائفي رافعين شعارات جوفاء لا يصدقها الا الاغبياء والحمقى الذين اعتادوا حياه العبوديه .

١- إذا قصدك الديكتاتورية و الفساد، فهذا يتم تغييره بمظاهرات سلمية كثيفة توقف سير الحركة و الحياة في البلد، كما كان في مصر و تونس، وليس بهدم المعبد على من فيه، كما في سوريا و ليبيا!!
٢- النظام في سوريا علماني وليس طائفياً. أغلبية الجنود في الجيش العربي السوري هم من السُنّة!! بشار الأسد إفتتح العديد من مساجد السُنّة و مراكز تعليم القرآن لأهل السُنّة و الجماعة. النظام في سوريا كان يقوم بدعم حماس و يحتضن قياداتها و هي سنّة و إخونجية!! النظام في سوريا بنى علاقات وثيقة و عالية المستوى مع قطر و تركيا، أحدهما سنية والثانية علمانية، قبل إنقلابهما عليه، لتنفيذ مخطط تفتيتي للمنطقة.
٣- بشار، و أبوه حافظ الأسد، لهم ما يفوق عن الخمسين سنة و هم حاكمين سوريا، هل أفقت الآن أنّهُم علويين، و نُصيريين، و طائفيين؟؟!! أم كانت إفاقتك مع إفاقة كوندوليزا رايس لتشكيل "شرق أوسط" جديد عبر خطة "الطوق النظيف"؟؟
٤- إسرائيل لم تكن مستعدة للتنازل عن الجولان لبشار لأن النظام السوري يرفع شعارات مقاومة كاذبة. إضطّرَت إسرائيل للتنازل لأن مقاومة النظام السوري كانت فعّالة و مُجدية، و إسرائيل و جدت نفسها في خطر متزايد من تعاون إيران، و سوريا، وحزب الله، عسكرياً و أمنياً. لكن البهائم من عناصر الجيش الحر، و جبهة النصرة، و داعش، والمتعاطفين معهم، لا يرون ذالك، و يظنون أن من حولهم بهائم مثلهم: قالوا للعدو الصهيوني نحن مستعدون للتفاوض على الجولان، إحزر ماذا كان رد العدو الصهيوني؟؟ قام بنشر تقرير أمنه القومي الذي ذكر فيه أن لا مفاوضات أبداً على الجولان من هذا الوقت لعشرين سنة قادمة على الأقل!! وأن ميزان القوى، بفضل "حركات المقاومة المسلحة" في سوريا، قد أرجع سوريا لستين سنة للوراء!! طبعاً لتلاقي مستوى ذكاء هؤلاء "المقاومين الأحرار"، فعلياً، مع مستوى ذكاء البهائم، هُم لا يزالون ينهقون أنَّهُم يريدون التفاوض على الجولان!!
٤- البهائم المسلحة التي تقاتل في سوريا لا تبتغي الديمقراطية!! هي تريد إنشاء "خلافة إسلامية" على أسُسْ صحراوية بدائية تعود لما يفوق ١٤٠٠ سنة للوراء!! إذا كان بشار سيئً، فانتظر الذي في جعبة البهائم التكفيريين، الذين ما إن وصلوا سوريا، حتى بدئوا بتكفير بعضهم، ثم قتل بعضهم البعض!!
٥- سوريا تحت حكم بشار لم يكن لها دين خارجي و كانت تأكل مما تزرع. تحت بهائم الجيش الحر، والنصرة، وداعش، تحولت سوريا إلى خراب و حريق. في جميع حروب سوريا ضد العدو الصهيوني، بلا إستثناء، لم نسمع عن لاجئ سوري واحد. خلال ثلاثة سنين من وجود البهائم المسلحة في سوريا، أصبح اللاجئون بالملايين!! أصبحت النساء و الأطفال يُباعون في سوق النخاسة كالعبيد، ليتم إغتصابهم و هتك عرضهم "بالحلال"!! أصبح الصلب، والجلد، و تقطيع الأطراف و الأعناق علنياً!! أصبح إسم المسيحيين أهل ذمة، و الجزية منهم مستوجبة!! أصبحت الإبادات للأقليات المُسالمة "جهاداً في سبيل الله". أصبح هدم الكنائس و حرقها، و هدم الآثار و قبور الصحابة، "واجباً شرعياً"!!
٦- لم يقتل من السنة في سوريا، كما قتلت تلك البهائم المسلحة، التي تدَّعي نُصرة أهل السنة!! مجازر و إبادات جماعية لعشائر سنية. إعدامات و قبور جماعية لقرى سنية كاملة. إغتيالات و مفخخات لقيادات و وجهاء سُنّة. هذا كُلُّه لنصرتهم!!
فِعْلاً أنَّهُم بهائم!!!