|
|
|
معجزة اقتصادية في سنغافورة
بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان 10-11-2014 10:39 AM موسى العدوان سنغافورة جزيرة تبلغ مساحتها حوالي 700 كيلو متر مربع وعدد سكانها يقارب الخمسة ملايين نسمة ، معظمهم من الصينيين وأقليات ملاوية وهندية وماليزية . تقع هذه الجزيرة الصغيرة إلى الشرق من جزيرة سومطرة في جنوب شرق آسيا . وكانت أحد الموانئ التي أقامتها شركة الهند الشرقية التابعة للإمبراطورية البريطانية عام 1819 . لا يتوفر في هذه الجزيرة أية موارد طبيعية وكانت تعتبر من الدول المتخلفة . انضمت إلى اتحاد الملايو ( ماليزيا ) ثم انفصلت عنه بعد سنة واحدة حيث نالت استقلالها عام 1965 . فقصة نجاح هذه الدولة في التحول من دولة متخلفة إلى مصاف الدول المتقدمة ، خلال فترة تقل عن ثلاثة عقود ، وتصبح أحد النمور الآسيوية السبعة ، هي قصة غريبة تستحق التأمل والدراسة . إذ كانت تلك البلاد تواجه العديد من المشكلات كالبطالة وأزمة السكن والفساد الإداري والركود الاقتصادي ، وخطر التمدد الشيوعي . ومن الجدير بالذكر أن سنغافورة تمكنت من الصمود في مواجهة الانهيارات الاقتصادية ، التي ضربت النمور السبعة في تسعينات القرن الماضي . إن نجاح هذه الدولة الصغيرة يرتبط بصانع نهضتها السيد ' لي كوان يو ' . ففي عام 1959 أصبح يو أول رئيس وزراء لجمهورية سنغافورة بعد انتخابات فاز بها حزبه ( حزب العمل الشعبي ) واستمر بمنصبه لمدة 31 عاما . وفي وصفه للمشهد الذي كان يكتنف الجزيرة قال يو : ' بعد الانفصال عن الملايو وجدت كل شيء حولي ينذر بالانهيار ، فنسبة البطالة تقارب 15 % والدولة الجديدة تكاد تخلو من كل شيء ، القوة العسكرية مؤلفة من كتيبتين ماليزيتين ، البنية التحتية متخلفة للغاية ، قوات الشرطة لا وجود لها من الناحية العملية ، المدارس والجامعات لا تفي بالحاجة ، الغليان العنصري والديني يهدد بالانفجار في أي لحظة ، التهديد الخارجي لم يتوقف ، وكانت ماليزيا تنتظر فشلنا على أحر من الجمر لتستخدم القوة في إعادة سنغافورة إلى حظيرة الملايو ' . اعتمد يو في تحقيق المعجزة الاقتصادية في بلاده على ( بناء الإنسان ). وأكد بأن العلم هو السبيل لنهوض الدول . وعليه فقد أمر الناس بالعلم والعمل لا بالإصغاء إلى الإذاعة ، ومنع الناس من التجمع إلا للصلاة ، وأغلق السجون ليفتح بدلا منها المدارس ، وحارب الفقر والبطالة ، وجعل لكل مواطن بيتا يسكن فيه بدلا من أكواخ الصفيح ، وأقام نموذجا للحكم مناقضا لكتاب ماو الشيوعي وثورته الثقافية. وفي محاضرة له في الكويت قدم يو النصيحة التالية لمستمعيه : ' اصنعوا الإنسان قبل كل شيء ، أمنوا المرافق والخدمات ، ثم اجعلوه يستخدمها بطريقة حضارية ونظيفة ، وأعيروا التفاصيل الحياتية اليومية كل الاهتمام ' . ولتنفيذ سياسته النهضوية اتّبع يو المحاور التالية : 1. محور التعليم . فقد عمم التعليم وحدثه باعتماد أفضل المناهج في العالم وأصبحت سنغافورة تتصدر الأولمبياد الدولي في امتحانات المواد العلمية . ويقول يو في هذا السياق : ' الدول المتحضرة تبدأ نهضتها بالتعليم ، وهذا ما بدأت به عندما استلمت الحكم في دولة فقيرة جدا ، أوليْتُ الاقتصاد اهتماما أكثر من السياسة ، والتعليم أكثر من نظام الحكم ، فبنيت المدارس والجامعات ، وأرسلت الشباب إلى الخارج لتلقي العلم ، ومن ثم الاستفادة من دراساتهم في تطوير الداخل السنغافوري ' . وهذا المحور يندرج تحت الخطوات التالية : أ. يأخذ النظام التعليمي في حيثياته ' الأهلية والاستحقاق ' . فبعد ست سنوات من التعليم الابتدائي المجاني ، يتقدم الطلبة لامتحانات تحدد قدراتهم واستعداداتهم ، ومن ثم يتم إرسالهم إلى مدارس ثانوية تتناسب مع قدراتهم الذهنية . فالأقدر من بينهم يتوجه إلى أفضل المدارس الثانوية. أما الطلبة الذين لم يثبتوا جدارتهم للذهاب إلى الثانوية ، فإنهم يذهبون إلى مدارس تجارية تعدهم للعمل . ب. وبعد أربع سنوات من الدراسة الثانوية يتقدم الطلبة إلى امتحان آخر يحدد من يذهب إلى الجامعة ، ومن هو أقل منه قدرة يذهب إلى الكليات التقنية للتدرب على مهارات العمل . وأما الذين يذهبون إلى الجامعات ، فإنهم يتقدمون لامتحان آخر بعد سنتين . فإذا كان أداؤهم عاليا فإنهم يكملون التعليم الجامعي ، وبعكس ذلك يتجهون إلى الدراسات المهنية . ج. هذا النظام الصارم حقق لسنغافورة مخرجات كانت هي القاعدة التي ارتكز عليها المجتمع في تنميته ، بعيدا عن الاستثناءات ، والذي جعل جميع أطراف العملية التعليمية من الطالب إلى المعلم إلى الأسرة ثم الحكومة ، يدركون أن تطبيق هذا النظام هو الكفيل بمساعدة أبناء المجتمع على اكتشاف قدراتهم ، والتعبير عنها في الميدان التعليمي ومن بعده في المجال الوظيفي . 2. محور التوظيف الحكومي . اعتمدت الحكومة في هذا المجال بيروقراطية صغيرة الحجم ذات كفاءة عالية قوامها 50 الف موظف على درجة كبيرة من المهنية والتعليم والثقافة . وقد حرصت الحكومة على أن يتم التعيين في الوظائف عبر مناظرات عامة مفتوحة للجميع ، بحيث يحصل موظفو القطاع العام على رواتب تنافسية مثل القطاع الخاص . ويقول يو : ' بعد عدة سنوات من الخدمة في الحكومة ، أدركت أنني كلما اخترت أصحاب المواهب كوزراء وإداريين ومهنيين ، كلما كانت سياستنا أكثر فعالية وأكثر نجاحا ' . 3. محور تحديد النسل . اعتمدت سنغافورة على تحديد النسل بحيث لا تتجاوز نسبة زيادة السكان عن 1,9 % في عام 1970 و 1,2 في عام 1980 مما جنب البلاد كارثة الانفجار السكاني الذي يعرقل التنمية . ولكن بعد أن تعافى الاقتصاد السنغافوري وأصبح بحاجة إلى الأيدي العاملة المؤهلة ، غيرت الدولة سياستها السكانية بالاتجاه المعاكس ، واعتمدت برنامجا جديدا يهدف إلى تحفيز المواطنين على زيادة النسل . استطاعت سنغافورة بقيادة رئيس وزرائها لي كوان يو أن تصنع معجزة اقتصادية عالمية ، وأن تتحول إلى دولة صناعية تنتج الإلكترونيات ومعدات الحفر وتكرير النفط وتصنيع الأدوية والمواد الغذائية ومنتجات المطاط وإصلاح السفن وتنشيط السياحة . وقد حققت نتيجة لذلك زيادة في دخل الفرد السنوي من 1000 دولار عند الاستقلال ، إلى أكثر من 30000 دولار في بداية الألفية الثالثة . حين استقلت سنغافورة لم يتوقع أحد أن تتحول هذه الدولة الصغيرة إلى حاضرة عالمية مزدهرة تضم أنجح شركة طيران في العالم ، وأفضل مطار جوي ، وأنشط ميناء بحري ، وأن تحتل المرتبة الرابعة عالميا في مستوى دخل الفرد . وتعد سنغافورة الآن من أكثر بلدان العالم أمنا واستقرارا . وتمتاز بنظافة وحداثة مبانيها . ومما ساعد في ذلك ، النزاهة والواقعية والمرونة التي اتصفت بها قيادات الحزب الحاكم ، والتي لم ترفع شعارات جوفاء ، ولم تبذر ثروة المجتمع في مشروعات فاشلة ، ولم تفرض ضرائب متصاعدة على مواطنيها ، ولم يكن لديها إعلام تائه يضلل المواطنين . والسؤال الجوهري الذي يطرح نفسه الآن هو : لماذا لا تقوم حكوماتنا المتعاقبة بالنظر شرقا والاقتداء بدول جنوب شرق آسيا ، التي كانت أكثر منا تخلفا قبل بضعة عقود ، ولكنها نهضت بالعلم وبرجال كرّسوا حياتهم للارتقاء بدولهم إلى مصاف الدول المتقدمة ، وسجلوا نجاحات باهرة على مستوى العالم ؟ القضية لا تتطلب من مسئولينا أفكارا خارقة ، بل تتطلب منهم فقط استنساخ التجارب الناجحة لتلك الدول ، التي شقت طريقها إلى المستقبل ووفرت الرفاه والسعادة لشعبها ، وتطبيقها بما يتناسب مع بيئتنا الأردنية ، لعلنا نرتقي بمجتمعنا إلى مستوى الدول التي سبقتنا في هذا المجال . التاريخ : 10 / 11 / 2014
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
10-11-2014 11:27 AM
كﻻم لي كوان يو..او( وصفي سنغافوره )..الوارد بمقالة الباشا اعﻻه..كانه يصف (( حال اﻻردن اليوم 100% ))..
2) تعليق بواسطة :
10-11-2014 11:39 AM
التخلف صناعة، وربما أحد علوم العصر الذي تميزنا به بحق؛ فنحن أمة تفوقنا في كل علم وفن، ومن أبرز هذه الفنون: فن التخلف. نحن أميون، وربما نفاخر العالم بذلك. إننا نصنع الأمية وننتجها، ولربما نصدرها إلى أطراف العالم من حولنا.
3) تعليق بواسطة :
10-11-2014 01:02 PM
افتتح السير في الجزء الأول من الطريق الذكي في مدينة أوسي الهولندية حيث اعتمدت الشركة المقاولة في بنائه على التقنيات الحديثة قاصدة بناء طريق للسيارات آمن ومقنن للطاقة الكهربائية.
4) تعليق بواسطة :
10-11-2014 02:17 PM
صنف الاردن ايام الانتداب البريطاني بإنه بلد زراعي ومراعي بالدرجة الاولى وسياحي الى حد ما ولو ان السياسات الحكومية المتعاقبةركزت على تلك العناصر لكانت ضروف البلد افضل من الباس البلد صفة الصناعي والانتاجي وهو لايملك من مقوماتها شيئ ومحاولة اظهار البلد بالثوب الحضاري من خلال اطلاق العنان للبنيان الذي التهم كل الاراضي الزراعية والمراعي فلغاية عام 1975 وفق تصريحات وأحصاءات حكومية رسمية كان الاردن يصدر 75 % من أنتاجه من مادة القمح ومكتفي ذاتياً من للأستهلاك المحلي من 25 % من أنتاجة ومن الحبوب الاخرى مثل العدس والحمص والاعلاف وكلها منتجات حقلية موسية على مياه الامطار ولم تكن تكلف الدولة شيء وليتصور القاريء كم كانت توفر الدولة من العملات الصعبة ثمن أستيراد تلك المواد كما هو حاصل اليوم جميع حاجة الاردن للأستهلاك من تلك المواد أصبح مستورد بالعملات الصعبة مما دعى الحكومة للأقتراض لتمويل شراء المواد الاستراتيجية الاستهلاكية وتحميل الدولة ديون وفوائد سنوية تراكمية ؟؟؟
5) تعليق بواسطة :
10-11-2014 02:55 PM
ماذا زدة على مقال الباشا هذا ان ان كنت فعلا قد قرأته ، فتعليقاتك مقتبسه من النت وسجلتها باسمك وكانك مؤلف كلماتها تعلقك رقم 2 هو مقال بعنوان صناعة التخلف بقلم الكاتب تركي بني خالد نشر عام 2008 ؟؟ وتعليق رقم 3 نقل حرفيا من النت دون ان تشير او تنوه لاي اقتباس !!؟؟ .
6) تعليق بواسطة :
10-11-2014 03:20 PM
كل الشكر والتقدير لك..
7) تعليق بواسطة :
10-11-2014 03:25 PM
الى تعليق رقم 5 ابدعت
8) تعليق بواسطة :
10-11-2014 03:37 PM
باعتقادي أن ( الخراب الاْقتصادي ) في الوطن العربي يعود للاسباب التالية - انتشار الاْمية ( قّلة المعرفة ) حيث بلغ عدد الاْميين في الوطن العربي أكثر من 100 مليون حسب إحصاء الاْمم المتحدة والسبب الثاني تخبط الاْنظمة العربية في إدارة جميع المؤسسات والثالث هو الوجود الاسرائيلي
9) تعليق بواسطة :
10-11-2014 04:34 PM
الى تعليق رقم ٨ صدقت
10) تعليق بواسطة :
10-11-2014 04:42 PM
الى تعليق السادة الافاضل
11) تعليق بواسطة :
10-11-2014 05:17 PM
السادة تعليق 5 و 6 المحترمين
12) تعليق بواسطة :
10-11-2014 05:44 PM
الى تعليق رقم 5 و6 الاكارم
13) تعليق بواسطة :
10-11-2014 07:00 PM
قبل اسابيع استقال رئيس الملكية بعدما اعلن عن افلاسها بارقام فلكية ، هذه الديون ستسدها الحكومة بالضرائب و غيره
14) تعليق بواسطة :
10-11-2014 09:06 PM
أطل علينا اليوم كاتبنا المبدع بإيجاز عن إعجاز وإنجاز كبير لاقتصاد سنغافورة ولسان حاله يستحثنا وينخانا كي نأخذ العبرة فنطوّر أردننا الحبيب نحو ظلال الاقتصاد الصناعي لسنغافورة.
15) تعليق بواسطة :
10-11-2014 09:10 PM
يتميز الفريق بأسلوبه الذي يقدم المشكله والحلول والنماذج الناجحه ,,,ولكن السؤال هل أساس المشكله هو في النضريه أم في التطبيق ؟؟؟؟
16) تعليق بواسطة :
10-11-2014 09:33 PM
لأهمية الموضوع المطروح الكثير من الباحثين والمتخصصين عرب واجانب ، ركزوا على سر نجاح سنغافوره وناقشوها في ندوات ويرامج وثائقيه او مقالات وكتب .. ، القارىء لمقال الكاتب لا يسعه كاقل تقدير ان يشكرالجهد والوقت المبذول من قبله كي يوضح لمن يفهم و يقدر نموذج لمعجزه نجاح دولة وشعب مكافح ، كل ماذكره الكاتب مهم ولا شك فى أنه دعم تطور سنغافورة ، احد المشاركين في الابحاث التي تخص سنغافوره كشف عن بعد آخر ربما كان اكثر أهمية فى نجاح وتطور تلك الدولة ، فقال " لاحظت تعدد الاشكال والالوان فى وجوه السنغافوريين، وسألت كبار المسئولين والشباب عن خلفيتهم العرقية والدينية، واكتشفت أن هذا من ذوى أصول صينية هاجرت الى المدينة منذ اكثر من 200 عام ويشكلون 74% من السكان، وأن هذا المسئول الكبير فى الخارجية هو من أصول هندية وهم يشكلون نحو 9%، وذاك المسئول الكبير من أصول "ملاى" الذين يشكلون نحو 14% - وسألت ما اذا كانت هناك حصة "كوتة" لكل عرقية أو ديانة فى المناصب القيادية أو البرلمان أو الاحزاب - أندهش المسئولون من السؤال، وكان ردهم قاطعا بالنفى مؤكدين أن الكفاءة. والكفاءة فقط، هى المعيار الوحيد للعمل والمناصب القيادية وأن محاباة عرقية أو دين معين مجرم بالقانون . وهنا أدركت أن أحد أهم أسرار تقدم سنغافورة هو التسامح والتناغم والتعايش بين الاعراق والأديان وتطبيق مبدأ الكفاءة بصرامة وتجريم التحيز والمحاباة بنفس الصرامة ! "
17) تعليق بواسطة :
10-11-2014 10:01 PM
في اوخر السبعينات سمعت جلالة الملك حسين يقول لمن حوله انظروا الى كوبا استقلت في نفس سنة استقلال الاردن وعدد سكانها يقارب عدد سكان الاردن اين نحن من كوبا وذكر بعض من ايجابيات كوبا وهنا اقول النماذج كثيرة في العالم لمن يريد ان يبني وطنا عندما تتوفر الاراده واليد النظيفة
18) تعليق بواسطة :
11-11-2014 10:34 AM
لو كانت قرارات زعيم سنقافوره السياسيه والاقتصاديه مرتهنه للخارج لما استطاع تحقيق شيء .
19) تعليق بواسطة :
11-11-2014 01:02 PM
( واخرى اقتصادية... )
20) تعليق بواسطة :
11-11-2014 05:12 PM
اسعد الله اوقاتك الاخ الكبير االباشا ابو ماجد واطلب من الله ان يمتعك بموقور الصحة والعافيه والعمر المديد ياسيدي لك كل التقدير على اهتماماتك الرائعه والتي تخمل في طياتها التنبيه لعل ان تكون فيها قدوة وحافزا للقائمين على شوؤن الوطن ان يتخذوها حافزا للعمل الجاد والمخلص ليصلحوا ما افسدوه بايديهم وسوء افعالهم . فهذا هو المقال الثالث الذي ذكرت به قصص نجاه زعماء استطاعوا ان ينهظوا ببلدانهم من الحضيشض الى مصاف الدول المتقدمه والمزدهره في جميع مناحي الحياه من مهاتير محمد الى لي كوان يو ولابد ان هناك غيرهم فاصبحت بلدانهم في مصاف الدول المتقدمه فهي ربما تكون معجزه ولكنني اقول ان المعجزه تكمن في ان الله قيض لهذه البلدان اشخاص مخلصين منتمين لبلدانهم لايعنيهم لا مال ولا جاه ولا سيارات ولا اي شىء من مظاهر الترف الموجوده عندنا فلا اعتقد ان فكر احدهم ان يشتري سياره مثلا ب200 الف ولامنه العام سياره ب 150 الف وغيرهما الكثير من الوزراء والامناء العامين والمدراء وكبار الموظفين مدنيين وعسكريين على حساب ه
21) تعليق بواسطة :
11-11-2014 09:19 PM
تابع للتعليق رقم عشرين اقول ان المسؤلين يتمتعون بكل مظاهر الترف المباغ كثيرا به على حساب الشعب فكل ما اورده الكاتب في قصص النجاح في ماليزيا وكوريا واليابان وسنغافورا هي في الواقع قصص نجاح رؤساء اخلصوا لاوطانهم وشعوبهمواثروا ان يتركوا بصمات رائعه يتحدث عنها الكبير والصغير في بلدي مجموعه من الاشخاص ينفقون على ترفهم اكثر مما ينفق اغلبية الشعب الاردني فما معني ان يسافر عدد من المسؤلين مع زواجتهم وابناؤهم وبعض موظفيهم في رحلة الى عدة دول اوربيه كلفة خزينة الدوله اكثر من مليون دينار لحضور احتفالات سفاراتنا بعيد الاستقلال وما معنى ان يسفار الوزراء والاعيان والنواب بلا سبب مقنع بادرجة الاولى والكل يعرف ان الفرق بسعر التذاكر بين السياحية والاولى هائل جدا وما معنى ان يتحرك رؤساء حكوماتنا للصلاة يوم الجمعه بموكب من السيارات الباهظة التكاليف وغير ذلك الكثير الكثير ناسين هولاء المسؤلين ان الشعب الاردني يعرف كل فسادهم ويكتفي بالدعاء عليهم فلو قيض الله لللاردن امثال ما ذكره الكاتب وهو يسرده لعل المسؤلين يقراون ما بين سطور هذه المقالات لعل هم يتعضوا لربما يذكرهم التاريخ بالخير ولكن ما دام اصحاب هذه النفسيات المريضه موجوده لن يذكرهم التاريخ الا بالسؤ مع خالص الشكر للباشا على هذه المقالات لعل وعسى
22) تعليق بواسطة :
13-11-2014 12:29 AM
كيف لن ان نصبح مثل سنغافورةلايمكن للاسباب التالية
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق