أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


السعودية تلاقي البحرين.. وقطر تواجه اليمن

16-11-2014 12:42 AM
كل الاردن -
اختلف المشهد بسرعة كبيرة بالنسبة الى المنتخب السعودي، فبعد ان توسم خيرا بـ»خليجي 22» لتكون نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من الانجازات، بات بعد مباراة واحدة فقط يعيش تحت ضغط شديد ينذر بعواقب كبيرة قبل مشاركته في كأس اسيا باستراليا مطلع 2015.
ولا مجال امام المنتخب السعودي سوى البحث عن انطلاقة جديدة اليوم الاحد امام نظيره البحريني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الاول لكأس الخليج التي تستضيفها الرياض حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري.
تعادل «الاخضر» السعودي في مباراة الافتتاح مع «العنابي» القطري 1-1، في عرض لم يكن على قدر الامال، وامام جمهور لم يكن ايضا بحجم التوقعات، ما رفع منسوب الانتقادات للمنتخب والمدرب الاسباني خوان لوبيز كارو الى حد اضطرار رئيس الاتحاد السعودي الى التدخل للقول ان المدرب سيبقى في منصبه حتى كأس اسيا، بعد تردد شائعات عن احتمال اقالته.
وتعرض لوبيز الى انتقادات عنيفة من الاعلام السعودي واللاعبين السابقين والعديد من المحللين الكثر على القنوات التلفزيونية الخليجية، ولم يتردد بعضهم باطلاق عبارات قوية تجاهه، لكن البعض الاخر اعتبر اقالته في هذا الوقت ستزيد الوضع سوءا ان كان في الدورة الخليجية او في كأس اسيا مطلع العام المقبل.
ومن المتوقع ان يجري كارو بعض التعديلات على تشكيلة المنتخب خصوصا في ظل انتقادات كثيرة على خياراته بابقائه لاعبين تألقوا محليا على دكة الاحتياط كعبدالله باخشوين على سبيل المثال.
ويعيب المنتخب السعودي عدم الترابط الكافي بين خطوطه برغم وجود اصحاب الخبرة كسعود كريري وتيسير الجاسم وناصر الشمراني واسامة هوساوي، المطالبين بتقديم افضل ما لديهم امام البحرين لاعادة الامور الى نصابها لان عكس ذلك يعني استمرار النفق المظلم للكرة السعودية الذي بدأ بعد خسارة كأس اسيا امام العراق عام 2007.
اما منتخب البحرين بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد فلم يكن افضل حالا، وفوجىء بضغط يمني هائل طوال دقائق المباراة الاولى، ويمكن القول ان خروجه بنقطة كان نتيجة جيدة له قياسا الى اداء المنتخبين.
ولا يزال منتخب البحرين يبحث عن لقبه الاول في دورات الخليج، في حين ان السعودية توجت حتى الان ثلاث مرات اعوام 1972 و1994 و2003، لكن نتائج المنتخبين كانت متفاوتة في النسخة الماضية بالمنامة مطلع 2003، فخرج «الاخضر» من الدور الاول، ووصل «الاحمر» الى نصف النهائي قبل ان يخسر بصعوبة امام العراق بركلات الترجيح 2-4 بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي 1-1.

قطر - اليمن
مباراة واحدة كانت كافية ليصبح المنتخب القطري من ابرز المرشحين لاحراز اللقب الخليجي، بعد الاداء الجيد في مباراة الافتتاح امام اصحاب الارض.
وليس هذا فقط، بل ان المدرب الجزائري جمال بلماضي نجح على ما يبدو في ايجاد اسلوب ممتع بدءا من التنظيم الدفاعي باقفال المساحات تماما والانقضاض بسرعة على حامل الكرة، ثم بسلاسة التمريرات القصيرة والوصول الى المرمى المقابل بسهولة، ولو احسن خوخي بو علام وحسن الهيدوس ترجمة الفرص التي سنحت لهما لفاز العنابي بالمباراة الاولى براحة تامة.
وهذا ما دفع بعض اللاعبين القطريين الى القول ان منتخبهم خسر نقطتين امام السعوديين.
وفضلا عن بو علام والهيدوس، يعول المنتخب القطري على بلال محمد ووسام رزق وماجد محمد وعبد القادر الياس الذي اهدر بدوره فرصا امام المرمى.
ويفتقد «العنابي» نجمه خلفان ابراهيم بسبب الاصابة، في حين لم يضم المدرب المهاجم سيباستيان سوريا الى التشكيلة.
لكن يتعين على المنتخب القطري ان يحذر نظيره اليمني الذي ارهق البحرينيين في المباراة الاولى وكاد يخطف منهم فوزا تاريخيا في مشاركاته بكأس الخليج.
انتزع اليمن تعادلا مستحقا من البحرين 0-0، لكنه لا يزال يبحث عن فوزه الاول في البطولة.
ولم يحقق منتخب اليمن أي فوز في مشاركاته الست حتى الان، ومباراته مع البحرين حملت الرقم 22، فحقق اربعة تعادلات، وتلقى 18 خسارة.
ويعول منتخب اليمن بقيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب على عدد من اللاعبين الذين قدموا مستوى جيدا امام البحرين امثال علاء الصاصي وعبد الواسع المطري ووحيد الخياط.

الكويت (1) العراق (0)
خطف منتخب الكويت فوزا ثمينا على نظيره العراقي وصيف النسخة الماضية بهدف لنجمه فهد العنزي في الوقت القاتل امس الاول ضمن الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية.
وسجل فهد العنزي الهدف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وكانت مباراة الامارات حاملة اللقب وعمان في المجموعة ذاتها انتهت بالتعادل السلبي.
وتصدرت الكويت الترتيب برصيد 3 نقاط، مقابل نقطة لكل من الامارات وعمان، ويأتي العراق رابعا من دون رصيد.
ويملك المنتخبان تاريخا مهما في دورات كأس الخليج، ويكفي انهما احتكرا اول عشرة القاب فيها، فيحمل منتخب الكويت الرقم القياسي بعشرة القاب، مقابل ثلاثة للعراق الذي يتساوى مع السعودية في المركز الثاني.
لكن الالقاب الثلاثة التي احرزها منتخب اسود الرافدين كانت في اعوام 1984 و1984 و1988، لانه ابعد عن البطولة بدءا من النسخة الحادية عشرة في قطر عام 1992 بعد غزو العراق للكويت في 1990، قبل ان يعود للمشاركة فيها في النسخة السابعة عشرة في قطر ايضا عام 2004، لكنه لم يتمكن من اضافة اي لقب جديد بعد العودة مع انه كان قريبا في النسخة الماضية قبل ان يخسر في النهائي امام الامارات 1-2 بعد التمديد.
وما يزال العراق يتفوق على الكويت بواقع 4 انتصارات مقابل خسارتين، فيما تعادلا 3 مرات.
وقد التقى المنتخبان العراقي والكويتي في «خليجي 21» وكان الفوز حليف العراق بهدف وحيد سجله المهاجم يونس محمود.
وتأهل المنتخبان معا الى نصف النهائي، فخسر «الازرق» امام الامارات 0-1، وتابع العراق طريقه الى النهائي بتغلبه على البحرين 4-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي 1-1.
ويغيب يونس محمود عن «خليجي 22» بسبب الاصابة، التي ابعدت ايضا نجم المنتخب الكويتي المتألق في الفترة الاخيرة سيف الحشان.
في حين كانت المباراة في طريقها الى التعادل السلبي، مرر بدر المطوع كرة الى فهد العنزي على حدود المنطقة فاطلقها رائعة في الزاوية اليسرى للمرمى مانحا فريقه النقاط الثلاث.

(أ ف ب)
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012