أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


تركيا وأمريكا تهونان من الخلافات بشأن مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية

22-11-2014 12:27 AM
كل الاردن -
هونت تركيا والولايات المتحدة يوم الجمعة من شأن الخلافات بينهما فيما يتصل بمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية لكن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أوضح أن أنقرة سوف تواصل السعي جاهدة من أجل فرض منطقة حظر طيران في سوريا ورحيل الرئيس بشار الأسد.

وكانت تركيا شريكا على مضض في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد مقاتلى الدولة الإسلامية. وتجادل أنقرة بأن الضربات الجوية للتحالف في سوريا والعراق ليست كافية وطالبت باتباع إستراتيجية أكثر شمولا تتضمن رحيل الأسد وإنشاء منطقة عازلة داخل سوريا لحماية المدنيين المشردين.

ولاقت انقرة انتقادات لسماحها لآلاف من الجهاديين الأجانب بعبور حدودها ولعدم قيامها بجهد كاف لإنهاء حصار الدولة الإسلامية لمدينة عين العرب (كوباني) السورية الحدودية وهي معركة تدور رحاها منذ شهور على مرأى من مواقع الجيش التركي.

وقال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع داود أوغلو 'لقد واجهنا عددا من القضايا المثيرة للخلاف بشدة على المستويين الإقليمي والدولي وكنا دائما في نهاية المطاف نتفق في الرأي.'

وتحدث داود أوغلو قبيل وصول بايدن إلى أسطنبول وقال إنه لا يمكن إحلال سلام دائم في سوريا ما دام الأسد في الحكم. وكان داود أوغلو قضى اليومين الماضيين في العراق.

وقال للصحفيين في مطار إسطنبول 'انظر كيف تحسنت الأحوال في العراق بعد تشكيل حكومة اختارها الشعب.'

واستدرك بقوله 'ولكن في سوريا لا يمكن إحلال السلام بالسعي إلى تدمير منظمة إرهابية في جانب من البلاد بينما يستخدم النظام في دمشق كل أنواع الأسلحة لإبادة جزء من شعبه في الجانب الآخر.'

وسيناقش بايدن دور تركيا في التحالف مع داود أوغلو والرئيس طيب اردوغان. ومن المتوقع أن تتركز مباحثاتهم على جهود تركيا لوقف تدفق الجهاديين الأجانب عبر تركيا وانضمامهم الى تنظيم الدولة الإسلامية ومساعدة تركيا لأكثر من 1.6 مليون لاجئ في أراضيها.

وقال داود أوغلو ان تركيا وواشنطن قد تختلفان في الأساليب لكنهمما تشتركان في الأهداف وان الولايات المتحدة تريد أيضا رحيل الأسد.

(رويترز)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-11-2014 05:14 AM

.
-- امريكا و تركيا تحولتا من حليفين الى خصمين في الملف السوري و لذلك تغير و سيتغير المشهد "بشكل جذري تماما " لمصلحة النظام.

-- امريكا خدعت اردوغان و كادت تسقطه لولا مكره و سرعة تحركه .

-- و يعرف اردوغان بأنه مسؤول و ملام لتشجيعه إخوان مصر و سوريا و حتى بعض إخوان الاردن الإنتقال للفخ الامريكي الذي هندسه السعوديون.

-- إخوان سوريا ذراعهم العسكري هو الجيش الحر و الذي انقلب على النظام و تلقى دعما تركيا واسعا .

-- ظن اردوغان ايضا انه سيضرب عدة عصافير بحجر واحد إن افسح المجال حتى للوهابيين و للمرتزقة عبور تركيا الى سوريا لأن تدمير سوريا يسهل إخضاعها لاحقا .

-- الآن بعدما تبين لأردوغان ان الامريكيين و السعوديين كانوا يريدون اسقاطه كما تم اسقاط مرسي إنقلب و شدد على منع مرور الوهابيين رجالا و عتادا لسوريا عبر تركيا.

-- كذلك إخوان سوريا عادوا يبحثون هم و جيشهم الحر عن ارضية مشتركة مع النظام .

-- حتى الوهابيبن إخترقهم النظام فأصبحت أجندة النصرة لا تتقاطع مع النظام .

-- امام كل ما ذُكر تمت صناعة داعش بسرعة و إمكانيات لا محدودة وفرتها السعودية و دعمتها امريكا لوجستيا.

-- مع إغلاق الدعم لداعش عبر تركيا و التفاهم التركي الايراني الجديد في الشأن السوري ستعيد تركيا فتح قنواتها السرية تليهاالعلنية مع النظام .

-- اماالعراق فستساعد التطورات الأخيرة في تقارب سنته و شيعته حيث يشعر السنة ان السعودية تورطهم خدمة لمصالحها و كذلك تفعل ايران مع الشيعه .

-- داعش ستنتهي كلغز كما بدأت و أمريكيا ستكون الخاسرة على المستوى الدولي , اما على المستوى الاقليمي فإن النفوذ السعودي و وحلفاؤه سيكونون اكبر المتضررين في الخارج و مع الأسف في الداخل السعودي أيضا .

.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012