أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


تبرئة "عراقي وسوري" من إطالة اللسان والمس بكرامة الملك

22-11-2014 03:16 AM
كل الاردن -
برأت محكمة امن الدولة عراقيا وسوريا في قضيتين منفصلتين من تهمتي اطالة اللسان على مقام جلالة الملك، والمس بكرامته.
وصدر القرار عن الهيئة المدنية لدى المحكمة التي يرأسها القاضي سالم القلاب وعضوية القاضيين الدكتور خالد الكواليت وبلال البخيت، إذ اعلنت براءة المتهمين لعدم قيام الدليل عليهما.
ففي قضية الظنين العراقي كان يواجه الاخير تهمة اطالة اللسان على مقام جلالة الملك اثر شكوى تقدم بها احد الاشخاص، إلا ان المحكمة وجدت ان القضية نشأت على اثر مشاكل وخلافات بين المشتكي (شاهد النيابة) والظنين العراقي، نتيجة قيام الاخير بإنهاء خدمات زوجة المشتكي التي كانت تعمل لدى الشركة التي يملكها العراقي، إذ كانت تتقاضى راتبا مقداره خمسة آلاف دينار.
وثبت للمحكمة ان هناك شكوكا حول بينة النيابة وعدم الدقة ولا تخلو من المصلحة، لذا استبعدتها المحكمة وطرحتها من عداد البينة وبالتالي لم يعد هناك اي بينة تربط الظنين بالجرم المسند اليه، وقررت المحكمة اعلان براءة الظنين من الجرم المسند اليه لعدم قيام الدليل.
وفي قضية الظنين السوري الذي يعمل حارسا في عمارة، كان يواجه الظنين تهمة المس بكرامة جلالة الملك اثر شكوى تقدمت بها سيدة من سكان العمارة التي يعمل بها الظنين، تدعي فيها انه قام بتمزيق صورتين للملك كانتا ملصقتين في سيارتها اثناء قيامه بتنظيف السيارة.
وباستعراض المحكمة لكافة البينات اكدت البينة الدفاعية ان شاهدة النيابة (المشتكية) على علاقة سيئة مع الجيران وحراس العمارة وسبق ان ادعت اكثر من مرة على حراس العمارة بإطالة اللسان على مقام جلالة الملك، كما ان المشتكية ذكرت ان صورتي جلالة الملك كانتا ملصقتين على زجاج المركبة من الداخل، في حين ذكرت في شهادتها انها لم تقم بإعطاء المفاتيح للظنين السوري، كما أكد شاهد دفاع وهو جار للمشتكية انه لم يشاهد اي صورة لجلالة الملك ملصقة على سيارة الاخيرة.
وعلى ضوء ذلك ساور المحكمة الشك وعدم القناعة في الاعتماد على شهادة المشتكية في ادانة الظنين، واستبعدتها من عداد البينة، وبطرحها لم يعد هناك اي بينة تربط الظنين بالجرم المسند اليه وقررت المحكمة اعلان براءة الظنين من الجرم المسند اليه لعدم قيام الدليل.
(الراي)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-11-2014 04:30 AM

.
-- ما هذه المهازل .. اي خلل بالتشريع و الانظمة هذا الذي يسمح بظلم الناس و حجز حرياتهم و يهدر وقت الاجهزة الامنية والقضاء .

-- كل هذا الأذى سببه شرذمة المنافقين الذين يريدون التغطية على اخذ ما لا يستحقونه .


.

2) تعليق بواسطة :
22-11-2014 08:55 AM

للأسف كثير من عديمي الضمير يلجؤ لمثل هذه الادعاءات الكيدية بقصد الاضرار والانتقام من الناس لأسباب أخرى ، تحيا العدالة؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
22-11-2014 11:40 AM

تحيه طيبه لجميع المتابعين المحترمين


بالرغم من ضرورة صون وحفظ كرامة المقامات العليا من السب والشتم لإعتبارات قيميه وأخلاقيه وتطبيقا لما ورد في القران الكريم والحديث النبوي من عواقب الملاعنه والسب واثارها الدنيويه وعواقبها في الاخره ...

إلا أننا نادرا من نجد شهود نيابه يقفون في وجه من يسب الذات الإلاهيه على اعتبار ان الذات الإلاهيه مشاع لكل الناس من حقهم التطاول عليها دون رادع .

الظلم ظلمات , والظلمات التي نعيشها هذه الأيام هي نتاج الإنحطاط القيمي والأخلاقي والديني الذي يسود المجتمع وعلى مراى وسمع الدوله التي تسارع في إعمال القانون بمعايير تساهم بالمزيد من الإنفلات .

الرجوله في ضبط النفس وليس في إطلاق الألسن على عواهنها , وصون كرامة المقامات العليا واجبه على المواطن , وصون الذات الإلاهيه من ألسن الفاسقين واجبه على كل مواطن يسير في الشارع العام وعليه وزر السكوت عليها ... ودمتم

4) تعليق بواسطة :
22-11-2014 01:20 PM

لنتخيل موقف لمواطن أردني يتعرض لشكوى كيدية كهذه في إحدى هذه الدول " الشقيقة " لا أعتقد انه سيتم عمل محاكمة نزيهة له ويصعب علي تخيله وهو يخرج بالبراءة.
تحية لقضائنا العادل الذي لم يفرق هنا بين أبيض وأسود.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012