يزداد شوق الاردنيين للشهيد وصفي التل سنة بعد سنة ،وانا لا استغرب ان يقرر الاردنيون ولو بعد حين تشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول استشهاد وصفي وسفره للقاهرة ،.
الاقزام هي التي تستكثر على الناس ان يحلموا بوصفي جديد ،او بالمنقذ من هذا الوباء المستفحل ،والاردنيون اصبحوا على يقين بأن وصفي موجود بينهم ،ولا بد من تهيأة الفرصة والظرف له ،كي يظهر ،فالاردنيات ابدا لم يعجزن عن ولادته ،وبالتأكيد ولدن العديد من نماذجه ،ولكننا نحن الاردنيون لم نهيء له الفرصة بعد.
لماذا احب الاردنيون وصفي وعشقوه ،وازداد حبهم له سنة بعد سنة ؟ الجواب ،لأن وصفي كان سيفا شاهرا على الفساد والفاسدين الذين اصبحوا يتحكمون بلقمة العيش وحليب الاطفال ،وثانيا ،لان وصفي نجح في دفن مشروع الوطن البديل عام ١٩٧٠ ،وهو المشروع علذي يتم استحضاره من جديد!!!!
تحية وتقدير الى الشيخ ليث شبيلات المره الوحيده التي التقيتك بها في مدينة صنعاء -اليمن اظن عام 1988 عرفت نضالك قبلهاو مواقفك المشرفة واقواك الصادقة في الحق كحد السيف لا تجامل احدا بها.
يحب الاردنيون وصفي لانه لم يكن في يوم من الايام قزما ولم يكن يحب الكرسي بقدر ما يحب اهله الاردنيون .ذات يوم اصظحبني والدي الى رئاسة الحكومه الى رئيسها .على باب الرئيس حاول رجل الامن وهو من قرانا منعنا من الدخول بحجة ان المكان ليس مضافة بلدنا فاجابه والدي هذه مضافة كل الاردنين .سمع المرحوم الحوار وقال خلي الحجي يتفضل .بعد السلام اخبره والدي ان احد اخوالي وهو رجل صاحب سطوه وجاه ومال يريد الاستيلاء على قطعة ارض تعود لاشقائي بالقوه وانه يعمل على استخراج كوشان باسمه .طلب المرحوم القوشان الذي معنا بعدها اتصل بمدير الاراضي وقال له احملك مسؤولية اي تغير يجري على قطعة الارض التي تعود لفلان وفلان ثم توجه الى والدي وقال اتصل مع الحجه وسلم عليها وقلها سيدك حسين ما يقدر ياخذ ارضيات ولادك .لقوة الرجل وحسن اخلاقه وتعامله الطيب ونظافته وزهده بالمنصب والمال وحبه للوطن والمواطن احبه كل الاردنين عليه رحمة الله .
قرأت العنوان فشدني الموضوع . لقد خلَّص ليث نفسه بطريقة ذكية من ورطة تاريخية إذ إعترف أنه لم يكن " عقله طائراً بوصفي إذ ظن أنه سيظهر من يبزه كرئيس للوزراء " .
لا داعي للمواربة لقد كان شبيلات من أشد المناوئين لأسلوب المرحوم وصفي في نهجه و تفكيره .
لن أسترسل كي لا يحجب تعليقي
الى رقم 5 ورقم 6 الاجابة على سؤالك صعبة وقد تؤدي الى السجن رحمك الله يا وصفي
الجميع يحلم ان يكون وصفي التل رحمه الله ولكن قصار الهامه الفاسدين من المسؤولين هم من يقاومون كل من يفكر ان يكون وصفي التل والجميع يعلم انه لن تلد الاردنيات كوصفي التل ولكن اشخاص لهم نفس الجينات الاخلاقية التى يتمتع بها وصفي التل كيف لنا ان نفكر تفكير ان نكون كوصفي التل عندما نشاهد المسؤول المباشر او المدير المباشر لنا في المنصب العام يكسر نفسه امام المواطن من اجل الحصول على حذا او جاكيت جلد كيف بهذا وغيره من يستقل المنصب ويكسر هامته امام الشركات واصحاب الشركات من اجل توظيف ابنه في منصب عند احد مدراء هذه الشركات صدقوني من السهل ان يولد في الوطن الف وصفي ولكن يتم قتل طموح كل شخص يفكر ان يكون امثال وصفي بتكاتف الفاسدين قصار الهامه ووضع العراقيل امامه وامام طموحه للخلص منه ومن امثال الرجال الطموحين وصفي التل رحمه الله كان عباره عن شخصيه نسخه من القائد المثالي وكان عباره عن ذلك المسؤول العادل المنصف المستقيم الوطني النزيه المخلص للوطن ومسؤولين اليوم كل واحد فيهم يفكر في نفسه وفي اولاده ويفكر كيف له ان يستقل المنصب لمصالحه الشخصيه وتجد تفكيره ينحصر في جلب المنافع الشخصيه وسبحان الله اننا ابناء وطن واحد ونعرف بعض ونعرف حتى كم دينار في جيب كل واحد فينا ولكن نتعجب كيف ان فلان من المسؤولين في بداية استلم المنصب وكيف كان يسكن شقه وليس بيت ملك وبعد استلم المنصب كيف له القدره ان يعمر قصر في احد ضواح العاصمه ويركب افخر السيارات فهل هذا من اموال الولد التى ورثها عنه لا هذا من الفساد المستشري في الوطن صدقوني ليس هناك تفكير في القضاء على الفاسدين بل هناك تفكير بلقضاء على الاشخاص المستقيمين لكون نادي الفساد واعضاء النادي المسجلين فيه عددهم اضعاف نادي الرجال المخلصين اعتذر عن طول التعليق لطول حلقات الفساد الموجود في وطني والذي لن ينتهي حتى يرث الله الارض وما عليها من صالحين وفاسدين
كنت دائما انتقد بعض مواقف ليث شبيلات ولكننى الان ايقنت ان للرجل موقف لان ما ذكرة عن وصفى هو الحقيقة عند استشهاد وصفى كنت قائد لدرك الطفيلة وقد رفعت الاعلام السود على اسطح المنازل وكنت اشاهد صورة ببعض المنازل قبل استشهادة وحضرت مع رئيس البلدية المرحوم عبدالعوران ومجموعة من الاهالى الى اربد للتعزية بالشهيد كان للشهيد حضور قوى بالجنوب وهذا سبب لحبة للجميع من العقبة الى الرمثا والمؤول المحترم ينال ثقة الجميع تحية الى ليث ولكل من انصف الشهيد الذى ضحى بحياتة من اجل الوطن واشهد انة كان مع القضية وليس مثل المتاجرين بها
إلى من سمّى نفسه المنصف نمرة 7
لا أريد أن أخوض في نواياك وأهدافك الخفية من هذا الطرح.
ولكن أقول انك في تعليقك هذا ظلمت " ثلاثة ":
ظلمت الشهيد بأن جعلت من شخصية بحجم ليث مناوئاً له.
وظلمت ليث بأن اجتزأت مما كتب عبارة مبتورة على غرار " ولا تقربوا الصلاة!"
وظلمت نفسك أمام القرّآء بأن أظهرت لهم أن واضح الكلام,
والذي لاَ غُبَارَ عَلَيْهِ ,
والبائن ,
والظاهر الذي لا يمكن إخفاؤه,
والواضح وُضوح الشَّمس في رابعة النهار,
والمفهوم ,
الجَليّ,
وغير الغامض,
أظهرته ووصفته بالموارب.
المطلوب قليل من الإنصــــــــــــــــــاف !!!!!
الذين قتلو وصفي هم الذين احتضنهم و لكن كاعادتهم الخيانه
الى م عمر ابراهيم
لو لم تكن من سكان عمان الطارئين عليها لعلمت ما قصدت . اذا سألت واحد من العُتقية يرشدك . كونه لم تكن الشبكة العنكبوتية قد ظهرت بعد لتوثق ما كان يقال و يصرح به علانية وعلى الملاء لكسب الشعبية و تصفيه الحسابات . فبعض المحسوبين على المعارضة يُغيّرون توجهاتهم حسب المزاج العام . استرسالي بالتعليق سيحجبه عن النشر ؛ فقد قال الرجل وبعض أفراد عائلته بالمرحوم " ابو مصطفى " ما لم يقله مالك بالخمر .
تحليلك الذي توصلت اليه مغلوط . فكون المرء مناوئا لشخص ما لا يجعل منه نداً لمن ناوءه ؛ ما قصدته أن الرجل كانت أفكاره و توجهاته و تصريحاته تعاكس المرحوم وصفي ١٨٠ ْ . فسبحان مغير الأحوال !!
والى من سأل و أجاب نفسه -
عَصَب المرحوم على قيد الحياة ولا تنقصهم الجرأة على البوح بمكنون صدورهم .
وللمرجفين بالأردن والمتصيدين بشبكة العنكبوت وهم كثر أقول-
إغتيال المرحوم وصفي جاء نتيجة حتمية لوفاءه للأردن و قيادته . فقد لَبْس ثوب تصفية الفصائل الفدائية بما علق به من أدران بمحض ارادته ليجنب قيادة البلد أي تبعة و مسؤلية أو إحراج لدى المحافل الدولية و الصحافة العالمية .
أهم ما يميزالمرحوم وصفي أنه ليس من الرجال الذين يقفزون من المركب اذا مالت به الريح .
القيادة ببلدنا لا تصفي المعارضة المأجورة حتى تصفي أخلص أوفياءها .
مهما طالت مدة دفن الذهب تحت التراب يعود الذهب براقا في لحظة نفض التراب عنه .. وهذا حال الشهيد وصفي
كلكم يعرف الحقيقة ولا احد يجرؤ على قولها
من قتل الشهيد وصفي
"لأول مرة في التاريخ يقتل رئيس حكومة ويضيع دمه هدرا ,رجل بحجم وصفي يقتل (الظهر الحمرا ) ويظل ممدا على الأرض مضرجا بدمه أربعين دقيقة وذلك بعد أن تم إفراغ فندق الشيراتون الذي احتضن اجتماعات وزراء الدفاع العرب من الأجهزة الأمنية كجزء من مؤامرة اغتياله".
موقف وصفي الصلب : "لا يحرر فلسطين إلا جيوش موحدة ،عالية التدريب ولديها إرادة القتال ، بالإضافة إلى تثوير الأهل في الوطن المحتل" هذا الرأي كان الدافع عند وصفي للسفر إلى القاهرة لطرحه على وزراء الدفاع العرب.
كان وصفي ضحية موقفه الصلب ضد الشعارات التي ملأت العالم العربي بآلة الإعلام الناصرية والتي كانت محاورها تمتد بين بيروت والقاهرة وانتقال ياسر عرفات إلى بيروت جعل توجيه الحملة ضد وصفي أقوى بكثير مما سبق .
اغتالته أيدي الغدر من حثالات فصائل المتاجرة بقضية فلسطين وهم مجوعة من الجَآذِرُ التي تسمّنت هنا وهناك ,وصحيح أن عددها 'لا يتجاوز أصابع اليد' إلا أنهم أداة لمنظمة " للتحرير",عبقريتها النضالية قادتها إلى أن تحرير فلسطين يبدأ بأغتيال وصفي!
ولقد بلغت الوقاحة فيهم أن احتفوا بأحد هؤلاء القتلة الموتورين (جواد أحمد أبو عزيزة) في لقاءات تلفزيونية وكأنه استعاد "يافا"!
http://www.youtube.com/watch?v=mabIBVM8lNY
قصة الاغتيال:
عاصمة عربية كانت مهتمة بوصول وصفي إلى القاهرة ، الفاكهاني أبو إياد ( صلاح خلف ) في بيروت كان قد رصد الرجل وأسرّ برغبته في اغتيال وصفي لأبي يوسف ( محمد يوسف النجار ) و هو ممثل فلسطين في مؤتمر وزراء الخارجية والدفاع العرب في القاهرة,فرحب بذلك وقدم الدعم المادي لتجنيد ثلة من حرسه الخاص للقيام بالمهمة وكانوا أربعة وتولى فخري العمري تدريبهم وسافر معهم الى القاهرة في أوائل تشرين الثاني وفي مطار القاهرة رصد رجال الأمن مسدسا مع جواد البغدادي ( اسمه الحقيقي جواد أحمد أبو عزيزة ) وتركوه يدخل إلى القاهرة بمسدسه بحجة أنه سيكون أحد أفراد مكتب المنظمة . انتظروا في كافتيريا شيراتون من ظهر الأحد 28/11 لقناعتهم أن المؤتمر سينتهي مع نهاية الجلسة الأخيرة (الصباحية) وبعد الثالثة ظهرا تقاطرت الوفود فخرجوا إلى الحديقة المقابلة لبوابة الفندق وعند خروج وصفي من السيارة وصعوده على درجات الفندق أطلق جواد عليه طلقة واحدة أصابته في عضده الأيمن ، وحاول وصفي إخراج مسدسه الشخصي إلا أنه سقط فجأة.
في ذات اليوم رُصد إطلاق النار الكثيف من الفاكهاني ومخيمات بيروت في احتفالية مقتل وصفي, والذي كان من المستحيل أن يحدث دون علم وموافقة أبو عمار.
قدم القتلة إلى المحاكمة وتطوع أحمد الشقيري للدفاع عنهم وتوالت الجلسات العديدة وذات يوم انكشفت المسرحية على براءة المتهمين وأطلق سراح المتهمين وظلوا عدة شهور يسرحون ويمرحون في القاهرة,أما المال فكان من المقبور القذافي الذي أهدى كل واحد فيهم عشرة آلاف دولار.
.
يقول رب العزة ورب رسول الله عليه الصلاة والسلام
" وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "
- المخططون 1 ياسر عرفات اغتالته (بالسّم) فتح التي أسسها.
2 صلاح خلف (أبو إياد) قتله حمزة يوسف من فتح بتخطيط من العقيد الهواري رئيس
جهاز الأمن لعرفات بأوامر من عرفات حسب رواية ربحي حلوم
3 فخري العمري قـُتل مع صلاح خلف
- الداعمون 1 السادات اغتيل ,
2 القذافي مات شر ميتة
المستفيد قلب الله سحنته وذلك قبيل موته وأصبح وسيما كوائل كفوري .
لا عذر ... اوردت ايها المحق فهرسالكتاب في مقال.اصابت كلماته كبد الحقيقة. ....يسمو الوطن برجاله ولا يسمو الا الرجال ذوو العزيمة الصادقين الناضجين القادرين على حمل الامانة الناذرين انفسهم له بالكامل ،انه حال الشهيد وصفي حمل الامانة ونذر نفسه لوطنه.. والوطن لا يقبل الاالنذر كاملا .... اما بعد فكل من جاء عقبك لبس ثوب دمنة ايها الشهيد.
لا عذر ... اوردت ايها المحق فهرسالكتاب في مقال.اصابت كلماته كبد الحقيقة. ....يسمو الوطن برجاله ولا يسمو الا الرجال ذوو العزيمة الصادقين الناضجين القادرين على حمل الامانة الناذرين انفسهم له بالكامل ،انه حال الشهيد وصفي حمل الامانة ونذر نفسه لوطنه.. والوطن لا يقبل الاالنذر كاملا .... اما بعد فكل من جاء عقبك لبس ثوب دمنة ايها الشهيد.
مرة أخرى أقول لك أن ليس لك من اسم اتخذته نصيب!
ولا أدرى ما علاقة السكنى بعمان والتي لم اسكنها قط بحديثنا هذا ؟
هاأنت عدت لتحتكر الحقيقة وتصنّف الخلق إلى ' عُتقية ' وخلافهّ والى معارضة مأجورة وأوفياء .
في ليث قلت منذ 25 عاما واليوم أقول مرة أخرى:
"إن سر قوة هذه الشخصية هو أنها تخاطب العقل ولا تلعب على وتر العاطفة, وخطاب العقل باق ٍ وخطاب العاطفة ماض ٍ"
أتمنى أن لا يسلك الإخوان القراء مسلكك أنت وبعض الكتّاب اللذين يعانون من الضعف فيبدؤون باغتيال الشخصية لأنهم اضعف من أن يردوا على ما يكتب فيلجأ ون إلى الطعن في شخصيته .
أما قولك في وصفي " إغتيال المرحوم وصفي جاء نتيجة حتمية لوفاءه للأردن و قيادته . فقد لَبْس ثوب تصفية الفصائل الفدائية بما علق به من أدران بمحض ارادته ليجنب قيادة البلد أي تبعة و مسؤلية أو إحراج لدى المحافل الدولية و الصحافة العالمية " ,
فهل يوافقك من وصفتهم بـ 'العُتقية ' على هذا الخيال؟!
والله إن ما قاله ليث في الشهيد هو الوفاء بعينه وليس فيه تجني على الشهيد كما فعلت أنت حيث اعتمدت أسلوبا مكشوفا يقوم على "اجرح وداوي".
اكرر: المطلوب قليل من الإنصـــــــاف !!!!!