أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


مؤسسة المتقاعدين العسكريين في حديث رئيس الوزراء

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
06-12-2014 11:24 AM

موسى العدوان

' هذا قطاع مهم وخدمته هدف سام وواجب وضرورة اقتصادية واجتماعية ، ليس فقط من باب العرفان بالجميل نظير ما قدموا من تضحيات وخدمات للوطن ، بل لكون مسيرة عطائهم مستمرة دون انقطاع ' .
هذا الكلام الإنشائي الجميل من صاحب الولاية يوم الخميس الماضي ، والذي صدع لتوجيهات جلالة الملك ، بأن يولي فئة المتقاعدين العسكريين كل الرعاية والاهتمام الذي يستحقونه ، يغرينا بكتابته بحروف من ذهب على مدخل مؤسسة المتقاعدين العسكريين ، لكي تذكره الأجيال اللاحقة من المتقاعدين العسكريين بإجلال وإكبار . وليسمح لي دولته أن أضع جزءا من حديثه سالف الذكر على المشرحة ، لنعرف مدى دقته في التطبيق العملي على أرض الواقع .
فهذا القطاع الذي يتغنى بفضائله دولة الرئيس سمعناه من غيرة في سنوات ماضية وطربنا له عدة أشهر فقط ، حيث فوجئنا بأنه ـ مع الأسف ـ لم يجد تطبيقا واقعيا على الأرض إلا في نواحي محدودة جدا . فقدامى المتقاعدين العسكريين وخاصة ذوي الرتب الصغيرة تآكلت رواتبهم التقاعدية وأصبحت تحت خط الفقر ، لا تفي باحتياجاتهم المعيشية لكونها لم تربط بغلاء المعيشة ولم تعدل كما جرى لزملائهم .
أما بقية الرتب فقد تفاوتت رواتبهم التقاعدية خاصة بين الرتب المتماثلة ، بفضل التعديلات التي أجراها المنتفعون ، دون شمول سابقيهم من المتقاعدين القدامى بتلك التعديلات ، كما يجري في دول العالم الأخرى . الفروق في التعديلات في الجديدة ليست طفيفة ليمكن التغاضي عنها ، بل أنها تعادل ضعفي أو ثلاثة أضعاف زملائهم القدامى ، وهذا يشكل خللا كبيرا في مبدأي العدل والمساواة ، اللذان هما أساس الحكم الرشيد .
فالخدمات الطبية التي أنشئت أساسا لخدمة العسكريين العاملين والمتقاعدين وعائلاتهم ، أصبحت تغرق بالمدنيين من داخل الأردن ومن خارجة ومعظمها محول من دوائر رسمية بالمجان . وهذا ينعكس سلبا على المنتفع الأساسي ، الذي لن يجد العناية الطبية اللازمة أو تتوفر له العلاجات التي يصفها الطبيب ، مما يضطره لشرائها من الصيدليات التجارية بأسعار مرتفعة إذا كان مقتدرا على ذلك .
قروض الإسكان للأفراد والضباط وعلى ضآلة قيمتها في ظل ارتفاع أثمان الأراضي والشقق السكنية تسير ببطء شديد . وهذا يتطلب من الحكومة تقديم الدعم المالي لصندوقي الأفراد والضباط ، بما لا يقل عن ثلاثة ملايين دينار لزيادة عدد المستفيدين منها سنويا .
وبالنسبة لعائلات الشهداء ، فقد أصبحت الرواتب التي تقدم لها لا تكاد تغطي متطلبات سكنها فتضطر تلك العائلات العيش تحت ظروف قاسية ، مما يدعو لدراسة أوضاعهم الاجتماعية بين حين وآخر ، ومساعدتهم إكراما للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن .

أما بالنسبة ' للمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ' فإن أفضل إنجاز لها أنها اكتسبت هذا الاسم الطويل ، ولكن دون مضمون يحقق مهامها أو يكسبها ثقة المتقاعدين العسكريين . هذه المؤسسة ولدت عاجزة في عام 1974 ، واستمرت بعجزها المتفاقم حتى الآن ، لم تقدم الخدمة المطلوبة لمنتسبيها ، كما كانت الآمال معقودة عليها في الاقتداء بمؤسسات دولية ناجحة ، كالصين الوطنية وباكستان ومصر .
لا أريد التحدث عن المشاريع الفاشلة التي نفذتها المؤسسة خلال عمرها الطويل ، ولكنني أسأل ما هي المشاريع الناجحة التي قامت بها المؤسسة ، سوى بعض المشاريع الهزيلة التي لا تستحق الذكر لأنها لا تكاد تغطي رواتب موظفيها . وبناء عليه أعتقد أننا لو أجرينا استفتاء نزيها بين كافة المتقاعدين العسكريين ، حول جدوى هذه المؤسسة بوضعها الحالي ، لكانت النتيجة سالبة بامتياز .
المتقاعدون العسكريون في الدول الأخرى لهم مكانة مرموقة لدى الجهات الرسمية وفي مجتمعاتهم المدنية كمواطنين مميزين . ولهم دور هام في إدارة مشاريع الدولة نظرا لما يتمتعون به من خبرات متنوعة ، كما أن لهم دور هام في تعزيز الأمن الوطني واستقرار البلاد . وعلى سبيل المثال فإن الرئيس الأمريكي يستأنس برأي المتقاعدين العسكريين ، قبل إقدامه على تنفيذ أية قرارات خطيرة خارج البلاد أو داخلها . كما أن حكومات الدول المتقدمة تضم وزيرا للمتقاعدين يعنى بشؤونهم ، ويديم التواصل معهم فيما يتعلق بقضايا البلاد .
لقد أضاف دولة الرئيس في سياق حديثه قائلا : ' إن المجلس التنفيذي ومجلس الإدارة وكل العاملين في المؤسسة أمام هدف وتحد وطني ، وليس أمام وظيفة أو دائرة عادية يديرونها ، والتأكيد على أهمية الإجراءات الصحيحة التي قامت بها المؤسسة مؤخرا ، لتخليصها من كل ما علق بها من مشاكل مالية وإدارية ، الأمر الذي من شأنه تعزيز الإنجازات والرد على المشككين بنجاح المؤسسة ' .
دولة الرئيس : المشككون بإنجازات المؤسسة وأنا أولهم لم يفعلوا ذلك من فراغ ، وإنما نتيجة لحقائق دامغة تمارس على الأرض . فهذه المؤسسة التي بلغ عمرها اليوم ما يزيد عن أربعين عاما ، لا تزال محدودة الأثر والفعالية ، وليس لديها مشاريع تدعم اقتصاد الوطن وتعود بالنفع على منتسبيها كما في المؤسسات العالمية المماثلة ، التي نجحت في داخل بلادها وانطلقت تعمل خارجها نظرا لكفاءتها بالعمل .
إن هذه المؤسسة بنظامها الحالي وارتباطها وأسلوب عملها لن تتقدم أو تتطور ، وستبقى تغوص في مستنقع العجز والتخلف في المستقبل . ولكي تنجح يجب إعادة هيكلتها وتغيير قانونها بحيث تعمل تحت مجلس إدارة منتخب من قبل المتقاعدين أنفسهم ، وبتوجيه من رجال اقتصاد مختصين كما يجري في الشركات التجارية ولكن تحت رقابة صارمة .
إنني لا أنتقص من جهود الأخوة القائمين على إدارة المؤسسة الحاليين أو السابقين ، فالمشكلة أكبر من قدراتهم لأنها تتعلق بتنظيمها وارتباطها وأسلوب إدارتها . الشكوى الدائمة تتلخص في عدم توفر حرية التصرف لديهم إضافة لعدم توفر المال الكافي لإقامة مشاريع مجدية . لقد سمعنا قبل بضع سنوات في وسائل الإعلام أنه تم دعم المؤسسة بمليوني دينار واستبشرنا خيرا بتقدمها . إلا أننا علمنا فيما بعد أن ذلك الوعد لم يجد طريقه إلى التنفيذ .

على المؤسسة أن تحتضن المتقاعدين العسكريين بمختلف رتبهم إلزاميا وليس بصورة اختيارية ، باعتبارها مؤسسة اجتماعية تعمل لمصلحة المتقاعدين وإيجاد الأعمال لهم داخل البلاد وخارجها خاصة للرتب الصغرى . وعلى المسؤولين فيها التواصل مع المتقاعدين وعقد ورشات عمل وتبادل الأفكار لتمتين الجبهة الداخلية وتعزيز الأمن الوطني واستقرار البلاد.
أما قصة الإصلاح الموضوعي والمتدرج كما ادعى البعض ، فها نحن نتدرج ونحبو منذ أربعين عاما ، فتخلفنا عن العالم الذي يغذ الخطى ويسابق الزمن ، مستغلا كل دقيقة لتطوير قدراته في مختلف المجالات . ونحن من خارج المؤسسة لا نطالب بالعجلة غير المدروسة ، ولا نرفع صوتنا بالصراخ الذي ورد ذكره . بل نقول انظروا أيها المسؤولون في الدولة إلى دول جنوب شرق آسيا ، التي كانت في أواسط القرن الماضي أكثر منا تخلفا وفقرا في الموارد الطبيعية . ولكنها بهمة رجالها المخلصين أصبحت خلال ثلاثة عقود في طليعة الدول المتقدمة ، وضاعفت دخل أفرادها ثلاثين مرة على الأقل .
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : لماذا لا تقتدي الحكومة ومؤسسة المتقاعدين العسكريين بتلك الدول لتطوير أوضاعها الاقتصادية ، بدلا من طلب التأني والتدرج في زمن السرعة والتقدم لكي نعوض ما فات ؟
التاريخ : 6 / 12 م 2014

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-12-2014 11:49 AM

صباح سيدي الفاضل ابو ماجد .
شكرا لك لقد وضعت النقاط على الحروف لكن لمن ؟؟؟؟ وهل دولة الرئيس صاحب الولاية العامه ان يسمع أو يجنح الى الحقيقة مرة واحده بدل الإنشاء الذي لا قيمة فعلية له على أرض الواقع وليس فيه مادة قابلة للتطبيق إلا التظليل والإستخفاف بعقول المتقاعدين .
المطالب التي وردة في المقال هي برنامج العمل الحقيقي وخارطة الطريق إن كان دولة الرئيس عنده استعداد أن يجنح للحقيقه وهي قضايا المتقاعدين المطلبيه سابقا واليوم ولاحقا وستظل تقرع الجرس وزداد وتتعقد يوما بعد يوم فالتسويف والمماطله لا تحل مشكله بل تعقدها أكثر مع الأيام .
انا اعتبرت ما جاء في هذا المقال نصيحة مخلصة وتشخيص واقعي لحال المتقاعدين .
ولكني على ثقة مطلقه أن هذا الحوار الذي يفترض أن يتلقفه الرئيس شاكرا سيطنشه لأنه لا يملك إلا الإنشاء ولا تتوفر لديه رغبة حقيقيه في المساهمه في حل أي حاجة من حاجات المتقاعدين وهم جزء من المجتمع لهم حقوقهم دون منة من أحد .
دولة الرئيس ورئيس المجلس وصاحب الولايه .
هل لك مرة أن تتخلى عن غرورك وتجنح الى المنطق وتشكل لجنة محايدة من المتقاعدين غير السحيجه والموجهين ليعملوا لك دراسة منطقيه ويقدموها لك لتأخذ طريقها الى التنفيذ كبرنامج عمل او خارطة طريق بالتدريج وليس الركون الى تدريج السلحفاه بدون برنامج وطني وخارطة طريق .
أشك أنك يادولة الرئيس أن تتخلى عن غرورك وتجنح الى المنطق والحوار البناء وتؤمن برسم طريق ببرنامج عمل علمي ومدروس يضعه محايدون لحل ازمات المتقاعدين بدل تفعيل الأزمات التي لا تنتهي .
وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ؟

2) تعليق بواسطة :
06-12-2014 11:59 AM

صدقت يا باشا بكل حرف كتبته وكذب اصحاب الولايه بكل كلمه قالوها او سيقولوها هذه المؤسسه يجب ان تكون مهمه كما هي في باكسستان وتركيا والصين وباقي الدول التي تعمل لهدف ولصالح شعوبها لكنهم حولوها الى مؤسسه صوريه وديكور حتى اني وكثير من زملائي لا نعرف مكانها

موسى باشا كل الاحترام والتحيه

3) تعليق بواسطة :
06-12-2014 12:36 PM

يا ابو ماجد عليك السلام والتحيه
كل مؤسسه رسميه أو برعاية الدوله في الدول غير الديمقراطية أو ما قبل الديمقراطيه يصار الى خلق مؤسسه وطنيه شعبيه موازية لها . تذكر أن عمال العالم يحتفلون بيوم أساسه هذا السلوك من الدول .الحقوق لا تطلب . وإذا تعط تؤخذ ولا يقم بشأنها الأننا على سبيل المثال موبرعاية .
الأهم من هذا أن الشأن العسكري وما يتعلق بالعسكر في بلدنا هو حكر للملك . ولا يجرؤ أي رئيس اطلاقا على القيام بأي عمل ايجابي أو سلبي يخص الجيش دون طلب من الملك . الجيش خط أحمر داكن بالنسبة للنظام . وإذا هتف الجيش لغيره ينتهي المهتوف له . كل ما كتبته صحيح لكنك خاطبت الرجل الخطأ

4) تعليق بواسطة :
06-12-2014 01:56 PM

بورك فيك موسى باشا وحسب فهمي اريد التنويه بأن ابو ماجد كا هاجسه تفنيد ما ورد على لسان الرئيس وأجاد في هذا بحرفيه ومهنيه ولباقه وهو ما نعهده في ابو ماجد . ولم يكن يرجو منه شخصيا أن يصلح أو يغير . فولايته ديكورية

5) تعليق بواسطة :
06-12-2014 02:34 PM

أبا ماجد لا عدمتك
المتقاعدون العسكريون الأفاضل
مؤسسة المتقاعدين العسكريين التي تراوح مكانها فوظائف اللجنة ورواتبهم التي تأتي علاوة على رواتب تقاعدهم مستمرة وفي تزايد مبني على التحايل!!
تفضل دولة الرئيس وزار المؤسسة وهي زيارة كريمة بدأت بخطاب وانتهت بتصفيق وإن كان صدر عن الزيارة قرارات فهي في المطبخ تطهى على نار هادئة لتجيّر منافعها إلى القائمين بمعنى الواقفين المشرفين على أمر المتقاعدين باسم المتقاعدين ولن يصل للقاعدين المتقاعدين أي شيء.
وقد بادرتنا يا أبا ماجد ووضعت النقاط على الحروف وقد استأذنت من دولته أن تضع جزءا من حديثه على المشرحة، فأوفيت وأصبت عندما قلت أن النظرية والواقع مختلفان متخالفان والتطبيق مثلهما سيّان.
أصدقني قولا يا أبا ماجد أنني ما لمست إجراءا ملموسا يخدم المتقاعدين الأولين الذين غزتهم مناياهم والموت حق وقد وصلهم قبل أن تصلهم أية منافع أو إجراءات أو تعديلات أو إصلاحات وهي أربع كلمات مفرغات من المعاني في المؤسسة وفي رئاسة الوزارة وقبلها في رئاسة الأركان فكلهم قابع منتفع ساكت عما سواه وقد أغلقوا عيونهم وأصموا آذانهم عن زملائهم الذين سبقوهم ونالوا شرف الخدمة وشرف التقاعد وأصبحوا منسيين من كل تشريع ومن كل قانون للتقاعد فصرنا نسمع بأن هذا المتقاعد من العصر البرونهزي وينطبق عليه المعادلة التالفة وأما أهل العصر الحجري الأول فلهم معادلة حسابية أحدث ومخرجاتها أصلب عودا ولذلك فهي لا يمكن أن تنطبق على من تقاعد قبل دخول الوطن للعصر الحجري الأول وهكذا توارت أربعة عصور أو خمسة كل عصر منه يشتم ويهمل حقوق العصر الذي قبله والسبب والمرض هو من اللجان التي اقترحت وشرعت وأرسلت النظام المعدّل الجديد ليصادق على وزير الدفاع وهو نفسه رئيس الوزراء وما زالت المعادلات قائمة عاملة لم يهدمها تسونامي البحر الميّت ولا المتشدقون بالإصلاحات ، وعدم بحث التفاوت في هذه القوانين أمام الزوّار المسئولين لا يعني أن المشكلة غير موجودة، وكل مسئول غط رأسه في رمل لا كالنعامة بل كالفيل بارك الله فيه وفي ضخامة راتبه وتقاعده، وأما أهل العصور السابقة الذين خدموا الأردن في أزمنة التقشّف فما زالوا على حالهم وفي مكانهم يراوحون فهم منسيين ظاهرا وواقعا. ولو سألت باحثا عن المسئول عن هذا التفاوت لضاع الجواب بل ضُيّع واختفى وانتهت المشكلة بالسكوت عن الإجابة وبالتصفيق وسلامة تسلّم الواقف ورحمة الله على القاعد وقديما قالوا من يحضر عنزه تجيب توم يعني اثنان ومن غاب فقد ولدت جدي ومات للأسف والبقية في حياة أهل العصور السابقة فقد لفّهم النسيان وداس عليهم الظلم وعدم المساواة وطحنهم ظلم السادة أصحاب المسئولية القائمون على صناعة التعديلات القانونية على طاولات تحت الرمال لا يشاهدها غيرهم ولا رقيب ولا حسيب ولا مقارن للأرقام المتواضعة وللفلكية الأخرى وإن أصررت بالسؤال يقولون لك عذر أقبح من ذنب ويعزفون مقولة أن بلدنا فقير محدود الموارد ولا يتحمل أي تعديلات لزيادة ومساواة الرواتب للمتقاعدين من كافة العصور.
وكأن الفقر لا يظهر إلا عند نصرة المظلوم أما مضاعفة راتب ومياومات الظالم القائم على رأس العمل فهو فوق حزام الفقر وتحت قبة الخالق عز وجل هو ما زال، وسيحاسب حسابا عسيرا.

لن يمس قلمي هذه المرّة غير ظلم وتفاوت الرواتب التقاعدية أما غيرها فمثله وهي لا تعدّ ولا تحصى، وجميعها لا يتم بحثها أمام المسئولين فكل شيء تمام أفندم تمام "شوك جوزال يا للهزال".

6) تعليق بواسطة :
06-12-2014 05:59 PM

معظم الأسر الأردنيه المصنفه كمدنيين هي تحت مسئولية ماليه انفاقيه لعسكري . ولذلك إن إنصاف وتعديل رواتب العسكريين المتقاعدين هو انقاذ للمدنيين . على المسئولين الانتباه لذلك

7) تعليق بواسطة :
06-12-2014 07:49 PM

المتقاعدين العسكريين ذوي خبرات متنوعة وطويلة يجب ان تكون لها مساهمتها النوعية بالمنظور الاستراتيجي للدوله وليس فقط العلاقة القائمه على الرفاه الاجتماعي ، ولو اخذنا اسرائيل كمثال ، فان قطاع الصناعي العسكري الاستراتيجي الذي يديره ويشغله المتقاعدون يهيمن على ١٠ بالماىه من حجم تجاره السلاح في العالم والتكنلوجيا العسكرية و ، فعلى سبيل المثال فان السلاح الفردي "عوزي" الشهير الذي أنتج في الخمسينات يعد السلاح الفردي للعديد من جيوش العالم ، كما ان اجهزه الاتصالات "موتورلا" تعد من اهم اجهزه الاتصالات والعديد من الصناعات الأكثر تطورا والتي تجعل دوله صغيره كإسرائيل تنسج علاقات استراتيجيته في مجال التسليح مع دول كبرى كالصين والهند وروسيا ووتتعامل كدوله اقليميه كبرى في علاقاتها مع تلك الدول العملاقه .

8) تعليق بواسطة :
06-12-2014 09:07 PM

إلى السيد خالد تعليق 7
إنك أغفلت الجانب الآخر من الصناعات العسكرية لدولة بني صهيون كسرها الله وأفناها ألا وهو الدعم الأمريكي في مبادئ التصميم وأحدث التقنية الصناعية وهي قاعدة متقدمة لأمريكا حتى تكسر النفسية العربية وتفرض التعايش لذاتها بصناعة أمريكية وما لا تحصل عليه إسرائيل من دعم أميركي مباشر تأخذه منها ومن دول أخرى كروسيا بالجاسوسية وباستخدام النساء والمال المسيطر، وأولا وآخرا رجاء أن نغفلها ولا نسبح بسيرتها وهي ليست القدوة المأثورة بل المحتل النذل بالدعم اليوروأمريكي نكاية في بني يعرب النيام الذين يعيشون في الأحلام . فمن باب النصيحة أن لا نأخذها مثلا ولا نضرب بها إلا الخسف بالتمني وبالعمل الجاد لنتغلب عليها نفسيا ثم ماديا أخي الكريم.

9) تعليق بواسطة :
06-12-2014 09:34 PM

شكرا باشا على ما اوردته وتوصيف دقيق وصادق ويضع النقاط على الحروف ...اما عن خط الفقر فان رواتبنا وما مورس بحقنا اكثر من مجحف انا خدمت 24 سنه وتقاعدت برتبة عقيد راتبي التقاعدي 550دينارا ادفع منه 360 دينار اجرة بيت وانا واحد من مئات منحنا قرض 20 الف دينار ولدينا 6 ابناء في الجامعات ولكم ان تتخيلوا فقط اجو النقل فقط لجامعاتهم ولا دخل آخر ومثلي الكثير وبعد ان افنينا زهرة شبابنا "هذا حصيلة الخدمه والهندسه معا" وحتى العمل يحتاج الى رأس مال لكي تقوم بعمل خاص ...اي مؤسسه للاسف كان يمكن ان تكون افضل ...مع تقديرنا للمؤسسه العسكريه ولكن حتى ايصالك لرتبه اعلى يخضع للتنفيع وليس للكفاءه ..... حسبنا الله ونعم الوكيل ....الحديث ذو شجون وألم

10) تعليق بواسطة :
07-12-2014 12:18 AM

خير الكﻻم..ما قل ودل
شكرا باشا

11) تعليق بواسطة :
07-12-2014 11:07 AM

كبار الرتب من المتقاعدين الغسكريين حصلوا امتيازات كلفت البلد المبالغ الطائلة و بدون ما يقدموا اي شيء سوى الاستعراض الاجوف
و الان بدهم كمان

اتقوا الله في بلد معظم سكانه فقراء
و المتعلم المدني ما بخصب راتب التوجيهي العسكري

12) تعليق بواسطة :
07-12-2014 02:40 PM

إلى مدعي الدكترة ( تعليق 11 )

عليك أن تثبت كلامك بالدليل القاطع يا حضرة الدكتور قبل أن تتفوه بعبارات هابطة تناقض ادعائك بحمل شهادة الكتوراه، إلا إذا كانت شهادتك بهذا التخصص. ومع هذا نقول شكرا لك.

13) تعليق بواسطة :
07-12-2014 03:50 PM

شكرا على تعليقك الذي يخلوا من الدقه وكما اعرف أن من يحمل لقب دكتور يتحرى البحث والتحليل والدقه حتى يكون كلامه موزونا ومرجعيه .
فقط انورك تنويرا سريعا عن جزء من كل .
المتقاعدين من حيث قيمة التقاعد صنفين .
التقاعدات الحديثه تقاعدات مجزيه وامتيازات مجزيه وكل له اسبابه وموجباته السياسيه وآخرها الإهتمام الفعلي بالمتقاعدين وما دخلت السياسة في شيئ إلا افسدته .
التقاعدجات القديمه ذكر لك أحدهم عقيد مهندس عبد الكريم الغويري تعليق 9 ان راتبه التقاعدي 550 دينار منها 360 دينار اجرة سكن وذكر لك التزاماته الأخرى وتدرج حضرة الدكتور في الهبوط التدريجي فكم يكون تقاعد ضابط الصف .
سعادة الدكتور أنت واهم على رواتب وامتيازات الجنرالات إلا من رحم ربي من ابناء الدايه الذي يقبض من هنا وهناك لقاء تسحيج او مدعوم ولكن هذا استثناء وليس القاعده .
اتمنى عليك اعادة قراءة المقال وبعض التعليقات وبالذات تعليق رقم 1 .
ولا تدري ياسعادة الدكتور عن احوال عائلات الشهداء والمتوفين وما هو الراتب الذي يتقاضوه كورثه .
سعادة الدكتور تكرم علينا بصمتك ولا تهرف بما لا تعرف اشباعا لغريزة الحقد المبني على الحقد ليس على الحقيقه . تحرى الحقيقه حتى تقدم لنا نصحا ونهجا نتبعه ... وشكرا لك

14) تعليق بواسطة :
07-12-2014 04:44 PM

- أنا شخصياً وكمتقاعد أتمنى أن تصل مؤسسة المتقاعدين لمستوى الدول التي تفضلت وذكرتها عطوفة الباشا ولكن ومن خلال متابعة لمسيرة هذه المؤسسة لم أجد فيها سوى أنها وسيلة لتنفيع عدد محدود وبمواصفات معينه من كبار الضباط المتقاعدين (يعني حالات انسانيه) وعليه فلا فائدة ترجى منها بوضعها الحالي.

- المتقاعدون العسكريون لا بواكي لهم فهل من الإنصاف أن يشكو عقيد مهندس متقاعد سوء الحال وأنا أعرف مرارة شكواه لأنه ببساطه ليس له مكان في القطاع الخاص المحتكر إلا لوظائف الحراسة التي تحمل مؤسسة المتقاعدين الناس بها جميله.

- رداً على أخونا صاحب التعليق (11) - اتمنى أن يسن قانون يلزم كل موطن بالخدمة ولو اسبوع حتى يعرف الظروف التي يعيشها منتسبي الجيش ،،، وعلى الرغم من ذلك فأنا عطوفة موسى باشا لا ألوم المنتقدين لأنهم يشاهدون البذخ حالياً لدى كبار الضباط والامتيازات التي لم يكن بعضهم يحلم بها لولا الخدمة العسكريه ،،، فعندما يكون اسطول من السيارات والخدم والحشم لخدمة البيت فالمجاورون يشاهدون ذلك فهذه تكفي ليعتقد الناس ما يعتقدون.

- أشكرك سيدي على التذكير دائماً بأحوال المتقاعدين العسكريين.

15) تعليق بواسطة :
07-12-2014 08:04 PM

تصريح وتوضيح ليس فيه مديح
إلى السيد سلمان المعايطة تعليقا على ما تفضلت فيه في تعليقك رقم 13 وأنت العارف الخبير الممارس فكيف تحصر جوابك بأن المتقاعدين من حيث قيمة الراتب التقاعدي صنفان، أرجو أن تطلع على المعادلات السارية المفعول لدى لجنة التقاعد العسكري لتجدها أكثر من خمسة أصناف في خمسة معادلات.
ما يؤلمني هو أنك من أبرز السادة الأعضاء الذين يخوضوا معركة حقوق المتقاعدين وأنك لا تعرف التفاصيل التي يتوجب عليك النضال لتغيير هذه الأصناف وتوحيدها في صنف واحد تحت إسم المساواة فالرجاء الالتفات إلى الأمر وأن تستغرب أن هناك رواتب تقاعدية لأمراء الجيش (القبة الحمراء) براتب متدني جدا دون الخمسمائة دينار. وقد بدأوا وتدرجوا برواتب في ال 180 دينار والمأمول أن تنتهي هذه الفوارق، وللتوضيح أراني ملزما على النشر.

16) تعليق بواسطة :
07-12-2014 10:21 PM

أشكرك جزيل الشكر على توضيحك واتمنى فقط من باب العداله أن يعرف دولة صاحب الولايه العامه ووزير الدفاع ما تفضلت به لتوحيد اسس التقاعد وقيمها وما تفضلت به من توضيح صحيح وكل الشكر لك وآمل ان يعلمه أصحاب القرار انفع لهم من معرفتهم الدقيقه الموجهه من امريكا واسرائيل عن تفاصيل الإرهاب ومنابعه ومن يقف وراؤه وما دورنا كشركة أمنية أجنبية في يد اعدائنا ننفذ ما يملى علينا ونطلب من المتقاعدين رص الصفوف وان يكونوا الرديف وتمتين الجبهة الداخليه كما يبغيها صناع القرار ضحكا على الذقون ويشيرون بالإصبع الأوسط للمتقاعدين وطز ياحمد .

17) تعليق بواسطة :
07-12-2014 11:12 PM

إن الرواتـب في أردننـا عجَـــبُ .... كأن واضعهــا في رأسه عَطَـــبُ

فيها فروقٌ سخيف القوم يرفضهــا .... وقد تساوت على أركانها الرُتبُ

18) تعليق بواسطة :
07-12-2014 11:47 PM

الشكر الجزيل للباشا ابو ماجد والباشا ابو ظفار والاخوة المعلقين وبارك الله جهودكم وللعلم تقاعدي لم يصل 500 وهو تقاعد وكيل وحسبي الله علئ الظالمين

19) تعليق بواسطة :
08-12-2014 08:54 AM

أسعد الله صباحكم أيها المتقاعدون
الجمل القصيرة تكون مفهومة ومفيدة عادة
والخير في "كل ما قل ودلّ"
أوجه كلامي إلى اللجنة العليا للمتقاعدين وإلى اللجنة التنفيذية أيضا

وكلامي مختصر وملخص للتعليقات البناءة
التي وردت بأعلاه عطفا على مقال دسم خطه قلم الباشا العدوان
صاحب الولاية رئيسس الوزراء وزير الدفاع زار مؤسسة المتقاعدين العسكريين قبل أيام معدودة
المفروض أن يصدر بيان في نهاية الزيارة يحدد المستجدات القديمات والمعالجات والمقترحات والمطالب ورفع الظلم وتحقيق المساواة
كل هذا ما حصل وعليه
المفروض والمأمول من اللجنة يا حضرات الباشاوات أن تكتب على جناح الطير بيانا تلخص ما أُهمِل وما أُنجز وما لم ينجز مستغلين الزيارة متمنيين على الزائر وهو كبير وغير عادي ومسئول مباشر عن المتقاعدين باعتباره وبمناصبه الثلاثية الولاية العامة والرئاسة ووزارة الدفاع
تطلبون منه أن يصحح أخطاءا جسيمة في صلب أنظمة تقاعد قديمة متفاوتة القيمة متعددة أشكال الظلم بلا تفسير ولا تعليل يدعم استمرار وجودها.
يا سادة علمتم أن هناك رواتب لذات الرتب ولذات سنوات الخدمة بعضها يقف عند 3500 والآخر 450 والثالث 550 والرابع 750 والخامس 950 والسادس فوق الريح وانكسر عدّده فوق الألف حتى 2000 دينار أردني عدا ونقدا
وأذكر أنها لذات الرتبة لنفس عدد سنوات الخدمة
واذكر بأن سنة الخدمة في الخمسينات من القرن الماضي فيها ما فيها من مصاعب وتقشف وقلة رفاهية وقلة مواصلات ومعظم الحركة فيها على نمرة 11 (سيرا على الأقدام) والآن سيارات ورفاهية فوق العال ولذلك فالسنة في أواسط القرن الماضي تعبها وشقاؤها يعدل سنتان في أواخر ذات القرن .
أذكر بأن الأحياء ممن تقاعد في الخمسينات لا يزيد عن أصابع اليدين
وبنفس النسبة فالذين ما زالوا على قيد الحياة ممن تقاعد في الفترة بين 1960 حتى 1980 هي دون نصف الألف.
فأمام صاحب الولاية فرصة أن يعدل ويضمن تساوي النظام الحسابي لقانون التقاعد قبل فوات الأوان ووفاة قدماء المتقاعدين
واعني بالقدماء هم الروّاد الأوائل الذين عانوا أكثر ولا يمنون على وطنهم بل على الظلام الساكتون على الظلم والنائمون عن تحقيق المساواة
فيموت المتقاعد نادما غضبانا إن بقي نظام التقاعد على حاله ويموت فرحا إن لمس التعديل ولو لشهر واحد من عمره . لكنه يموت قرير العين بأن أبناءه وأرملته مضمون لهم العيش الكريم في غيبته النهائية
المعادلة بسيطة
على اللجنة أن تكتب ولا تسكت
عليكم إيصال صوتنا ونحن نطلب ولا نستجدي
أكلامي واضح، أفيه عدل؟ إن كان كذلك فافعلوا، بارك الله فيكم وفي الوطن وما الماضي إلا مرآة الحاضر ومن بعده المستقبل.
أشكر الله أولا ودائما أن أبقاني حيا لأسكر ما بأعلاه
واشكر كل من قرأ هذا الكلام ووضعه في بوتقة الاختبار ورأى كم يحوي من عدل وظلم وحقيقة وخلافها
وقد قلت في البداية
ما قلّ ودلّ
دام كل الأردن منبرا للأحرار .......

20) تعليق بواسطة :
08-12-2014 03:20 PM

عزيزي بصرف النظر عما يستشف من تعليقك وهذا بالطبع شأنك ، لكني هنا أذكرك بأن الغالبية العظمي من شعبنا وهم بالطبع مدنيين يعتاش على رواتب العسكريين متقاعدين وعاملين . يا أخي القريه المتواضعه فيها ألف عسكري بعيلوا خمسة آلاف مدني وهي عائلاتهم . يا رجل فقر العسكري يعني فقر الشعب فقر الامه . ورفاهية العسكري هي رفاهية الشعب . هو العسكري باخذ راتبه وبلعب فيه قمار يا زلمه ؟ على الحكومه والمسئولين وأصحاب القرار يفهم ذلك وبأن أي اضرار مادي بالعسكر هو عمل مناهض للوطنيه ومناهض لأمن واستقرار البلد .

21) تعليق بواسطة :
21-12-2014 04:08 AM

الله ينصر من ينصر الحق والله اكبر

22) تعليق بواسطة :
27-12-2014 07:05 PM

كل الشكر لعطوفة ابو ماجد لكن لنا عتب عليكم كبار الضباط انه ينبغي ان يكون لكم وقفة تتجاوز الحديث في الصحافة والاعلام وان يكون لكم دور رائد في تحريك دور المؤسسة العسكرية للمتقاعدين العسكريين فلا يعقل ان تتركوا الحبل على الغارب للحكومات ان تقود المؤسسة من فشل الى فشل اكبر وان تنهب موارد المؤسسة حيث تجاوز دين المؤسسة للحكومة ستة ملايين دينار منذ سنوات ولم تدفع الحكومة منها اي شيء بل ما زالت تتمادى في التسلط على اموال المؤسسة ولا يجرؤ اي مدير ان يطالبها بتلك الاموال خشية ان ينهى عقده ويطرد منهايتبع

23) تعليق بواسطة :
27-12-2014 07:13 PM

----

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012