|
|
|
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
فساد الغذاء والدواء المشكلة والحل
بقلم : دكتور مهندس ســـفـيـان الــتــل 09-12-2014 10:43 AM ١. في الاردن نوع من التجار لا يتورعون عن تسميم المواطن بتسويقهم اغذية وادوية فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري وحتى في مدارس الاطفال, وقد تكر ر ذلك الى درجة مقلقة تثير اشارات استفهام. 2. من الممكن ان تكون المجموعات الحاكمة شريكة مع التجار في هذه الجريمة او تجهل الحل,لأن العقوبات غير رادعة وتشجع التاجر الفاسد على تكرار فساده. 3. تورط الحكومات او شراكتها في هذا المساق اما عن جهل: يسبب رفع فاتورة العلاج والدواء وتحميل الخزينة اعباء وخسائر مالية متكررة, واما عن عن جشع وفساد وبطون جرباء تؤدي الى شراكتهم مع التجار الفاسدين وتقاسم الغنيمة في حملة تسميم المواطنين. 4. الحل: اذا رغبت الحكومة في تنفيذ حلا حقيقيا, كما يتم في كثير من دول العالم, فذلك يكمن في التالى: اولا: اغلاق المحلات التى تسوق لأول مرة الاغذية او الادوية الفاسدة من شهر الى ثلاثة اشهر ورفع يافطة كبيرة على باب المحل توضح سبب الاغلاق. ثانيا: في حال تكرار عملية التسويق تضاعف مدة الاغلاق مع الاعلان على باب المحل والنشر في الصحف على حساب التاجر. ثالثا: اذا تكرر العمل للمرة الثالثة تسحب الرخصة ويمنع التاجر من مزاولة المهنة في قطاع الغذاء والدواء. 5- اذا طبق ما سبق سيختفي الغذاء والدواء الفاسد من الاسواق. اخيرا: اذا رفضت الحكومة وكذلك البرلمان سن تشريع لتنفيذ هذا الحل, فهذا يعني انهم شركاء في الفساد وفي جريمة تسمميم المواطنين ويعني ان الاصلاح ممنوع في الاردن. وان فساد الغذاء والدواء من فساد الحكم.
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
10-12-2014 09:04 AM
الاستاذ سفيان حفظه الله
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق