- محمد المعايطة

تحدث عدد من ابناء صرفا في وقفتهم بعد صلاة الظهر اليوم واكدوا على ان والحكومة ومجلس النواب منذ اسابيع بين مد وجز حول توقيع الاتفاقيه ام ردها وبالنهاية يتم التوقيع كما تشاء الدول المانحية واكدوا انه يوجد سياده في القرار الاردني وخاصة القضايا الاستراتيجية لانها ببساطة مفروضة ومجبرة على التوقيع عليها خالف ذلك ام اتفق مع موقف الشعب الرافض لهذه الاتفاقية التي تمس الكرامة وتجعل من تاريخنا في مقاومة الاحتلال تاريخا مشوها وهنا نتسال اين دماء الشهداء وعلاما قاتلوا علما بان قتالهم ما زال مستمرا حتى يوم الدين ان هذا يقودنا الى ان حكوماتنا المتعاقبة والحالية بالذات تتخبط بشكل كبير وتسير بنا الى المجهول لقد تحمل الشعب الارتفاع بالاسعار والضرائب على اساس النهوض بالاقتصاد الوطني الذي انهار من جراء السلب والنهب واللعب وبيع مقدرات الوطن ونحن نستغرب كيف لدولة تنتج الغاز غاز الريشه وتبيعه لتستورد هي .انه مخطط صهيوني لابقاء تلك المنطقه دائما تعتمد على غيرها لتبقى مسلمة في جميع امورها فالدولة التي لا تملك وسائل لانتاج طاقتها لا اردة لها مهما بلغت علاقتها وعليه يجب على الحكومة ان تتوقف عن هذه المهزله وان تلتفت الى الشعب المقهور الذي اصابه الكدر والتعب من هذه المواقف المخجلة.