أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
السبت , 04 أيار/مايو 2024


فؤاد البطاينه يكتب : خاطره في معاذ

24-12-2014 11:52 PM
كل الاردن -

.....نعم إن الطيار معاذ الكساسبه ما حلق إلا عسكريا أردنيا منضبطا . وما حلق إلا ولديه قناعته . وما كان ليتوانى لحظة في التحليق مجاهدا في سماء فلسطين شأنه في ذلك شأن كل عسكري أردني . وما كان له أن يتوانى في التحليق في كل سماء نصرة لفلسطين وللأردن وقضايا الأمه . إن قناعته معاذ لا تقل عن قناعة أغلبية شعبنا بمدى خطورة التنظيمات الارهابية والتكفيرية التي لم تستهدف عدونا الصهيوني يوما في فلسطين ، بل إنها تستهدف بخطورتها ديننا وأصحاب ديننا ، إنها لا تعيش الا على فوضى الارهاب وقتل الاستقرار لتخلفه .
بطلنا اليوم رهينة لدى تنظيم ارهابي مارق على الأمة . وظفره لدينا أغلى من حياة كل قطاع الطرق وخون الأمه . هذا هو اليوم الذي فيه معاذ الكساسبه هو معاذ الاردن والاردنين وفقط . وليس لنا أولوية الأن على صعيد مشاركتنا في معركة من الحرب على داعش أولى من عودة معاذ الى وطنه وأهله سالما .
إنه تنظيم ارهابي شرير وليس من سياسي عاقل يتصور أن القضاء على الشر والكفر في الأرض ممكنا . أو أن قدره هو أن لا يكون . معاذ نعتبره نحن الاردنيين رهينة، وهم يعتبرونه أسيرا . إنهم ماديون فحسب ونحن روحانون وماديون معا لأننا بشر ومسلمون . صحفيون وسياح وتجار أجانب خطفوا رهائن قيد الفدية الماليه وطاف ذووهم يجمعون المال وقصرت مجتمعاتهم المادية وذهبوا في طريقم . دول أخرى أوروبية تعرف قيمة إنسانها وتعرف كيف تخرج من زنقة في حرب طويلة مع الارهاب فوازنت الأمور وفدت ولدها بالمال واستمرت بحربها بمزيد من القسوة . دول اسلامية اعتمدت على نفسها الطويل وحكمة صاحب القرار فيها فأخرت مشاركتها بالحرب على داعش متحدية حلفاءها التاريخيين وفاء لأبنائها وأولوية سلامتهم .
إنها ليست حربا مع دولة ولا حربا مع جيش منظم يفهم قانون الحرب وسلوك المحاربين وأخلاقهم . إننا نتعامل طائعين لا مرغمين مع ارهابيين وعصابات وقتلة ، ذهبنا اليهم ولسنا متأكدين من هويتهم الاساسية ولا السياسية ولكننا متأكددين أن قياداتهم مأجوره وقواعدهم مأجورة لغير صالحنا . ومتأكدين أن معاذ الاردني وسلامته أغلى من كل الأموال وأغلى من كل أرواحهم التي نلاحقها ولا حقها هو .
على حكومتنا أن تعلم حقا وتترجم على الأرض بأن الانسان أغلى ما نملك ، والحرب كر وفر ، وجنودنا نفتديهم نحن الاردنيين بأنفسنا فكيف لا نفتديهم بأنفس ارهابيين لدينا ؟ وكيف لا نفديهم بالمال إن وجب ذلك. لا مثاليات في الحرب مع قطاع طرق . على الحكومة وأجهزتنا الأمنية التي تملك أوراقا لا تنضب ، المسارعه المسارعه في العمل الجاد والمضحي لاستعادة ولدنا معاذ سالما معافى وليعلم العالم أن إنساننا غايتنا في كل ما نقدم عليه . معاذ الأن هو الرهينة في جسده وينظر الينا جميعنا متأملا وأملا معه وله كل الحق ، ونحن نفوسنا جميعنا رهينة معه لمبادئ وفاء الانسان لنفسه ولأخيه في بيئة التضامن والتكافل التي يعيشها الاردنيون ... وحتى يعود غائبنا . أما الكرة الأن فهي في ملعب أصحاب القرار، ولا وقت إضافي في هذه اللعبه .
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-12-2014 01:12 AM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
25-12-2014 01:13 AM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
25-12-2014 01:15 AM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
25-12-2014 06:21 AM

تحية للكاتب على هذه الخاطرة ...وهنا اؤكد على ما جاء بها وهو
لا يوجد دواة في العالم ةلا تفاوض من اجل سلامة مواطنيها ...فكيف جنودها
اعلب الدول الاوروبية فاوضت بمثل هذه الحالات
اسرائيل بجبروتها وعنجهيتها ...فاوضت
اذا كان ثمن حياة معاذ مبادلته حتى بكل الارهابييين المعتقلين ...لا ارى مانعا...لان الهدف اصلا من اعتقالهم منعهم من ممارسة الارهاب فوق اراضينا...فليخرجوا خارج الاردن بلا عودة...والافضل لنا ان يقتلوا بساحة المعارك من ان نبقيهم في سجوننا...او يتم اعدامهم للتتباكى عليهم المنظمات الدوليه..

5) تعليق بواسطة :
25-12-2014 09:12 AM

شكرا لك على هذه الخاطره الرائعه وكلنا معك فيما قلت وكلنا مع معاذ واهل معاذ ووالدة معاذ وزوجة معاذ . وكما وصفت أن ههمنا جميعا عودة معاذ الى وطنه وأهله سالما حيث يقع بين أيدي عصابة لا تخاف الله . لكن لو كانت هذه العصابة على حدودنا لكنا في الصف الأول كلنا مشاريع شهادة ورديف لقواتنا المسلحه . ولكن هناك في الرقه فهل هناك معركتنا ونكون وقودها . أنا عسكري وأعرف معنى الضرب الإستباقيه ولكن ليست في الرقة ولا في بيجي وقومية المعركه فقدت معناها منذ أن تخلينا عن تحرير فلسطين.

6) تعليق بواسطة :
25-12-2014 10:28 AM

سيعود انشاء الله الى اهله سالما معافى , ابناء الجنوب و ابناء الكرك خاصة الملتحقين بداعش سيفزعون له و ينقذونه انشاء الله . المهم ان لايقع بين يدي الشيشان الدواعش فهؤلاء قساة لايعرفون الرحمه , التفاوض هو الحل حتى لو تنازلنا ابننا معاذ اغلى من كل المصاري و اغلى من اولئك الارهابيين المسجونين عندنا ابن الاردن و ابن الكرك اغلى من كل شيء

7) تعليق بواسطة :
25-12-2014 10:31 AM

صدقت أخي فؤاد الأكرم فمعاذ هو ابن الأردنيين جميعا وقد وقع في الأسر وهو يؤدي واجبه في محاربة الأشرار الذين يتنكرون لكل ما هو إنساني ويستبيحون دماء البشر تحت غطاء الدين الإسلامي وهو منهم براء. نتمنى لمعاذ العودة لأهله ووطنه سالما ليبقى صقرا أردنيا يدافع عن قضايا الأمة، ويسهم في تحرير أرضنا المغتصبة فلسطين من العدو الصهيوني. نأمل من الدولة الأردنية عمل كل ما بوسعها لاستعادة هذا المقاتل العزيز مهما بلغ الثمن. وشكرا للكاتب على شعوره الوطني النبيل.

8) تعليق بواسطة :
25-12-2014 10:48 AM

((التنجيم السياسي وقراءة الافكار))

* 1 ـ انى لنا ان ندخل عقل اي عسكري كان، ونسترسل حول ((قناعاته)) وايديولوجياته العسكرية، فالحروب صناعة، والشعوب بضاعة.

2 ـ سؤل احد القادة العسكريين الامريكيين، والذي يحمل رتبة جنرال باربعة نجوم : ما هي افضل الحروب التي كسبتها ؟ فاجاب : تلك التي نتمكن من تجنبها، وليست تلك التي نخوضها بابنائنا وبناتنا.

3 ـ من حقنا التنظير المسؤول البعيد عن الاضواء.

4 ـ ولكن ليس من حقنا قراءة قناعات ومشاعر من يخوضوا الحروب.

5 ـ فلندعهم وشانهم بوداعة، ولندعوا لهم.

9) تعليق بواسطة :
25-12-2014 02:47 PM

شكرا لسعادة الاخ فؤاد البطاينة على هذا المقال القيم . ونقول نعم كلنا معاذ الكساسبة ويجب ان تجعل الحكومة اوليتها فيما يتعلق بهذه الحرب ان يعود نسرنا معاذ معاذ الوطن الى اهله ووطنه سالمل معافي فقضية معاذ اصبحت قضية وطن وشعب . ويحب على الدولة ان لا تدخر من جهدها سبيلا او طريقا مهما كلف في سبيل اعادة ابننا معاذ سالما الى اهلة وعشيرته ووطنه

10) تعليق بواسطة :
25-12-2014 04:16 PM

العسكر و الجنود يتم اعدادهم و تدريبهم و الاغداق عليهم وتربيتهم ليوم الحرب وليس للتباهي بالنجوم على الاكتاف بتلمع

11) تعليق بواسطة :
25-12-2014 07:17 PM

كل التحيه اخي العزيز كلامك صحيح لا احد يعلم ما في العقول ولا القلوب الا الله وافضل الحروب هي التي نكسبها دونما مشاركه بها او ان تراق نقطة دم واحده وهي الحروب الدبلوماسيه ومطلوب من افذاذ الدبلوماسيه عندنا ان يرونا مشاطرهم في محنتنا هذه .كمثل الكثير من المواطنين والمتقاعدين العسكرين نصحنا بعدم المشاركه كون بلدنا لا تتعرض لاي تهديد وان تعرضت سنكون الخط الثاني باسناد الدوله والجيش وسنقاتل كما لو كنا شباب ونضحي بكل شيى من اجل الوطن والمواطن وسلامتك .

12) تعليق بواسطة :
25-12-2014 07:31 PM

شكراً أخي ابو ايسر على الشعور الوطني ونآمل بعودة معاذ ان شاء الله سالماً معافى لوطنه واهله وعلى الحكومة البد
ء الفوري بالتفاويض لإعادته وهذا ليس عار أو عيب أو نقص كل الدول تعمل بهذا بما فيها الدول العظمى

13) تعليق بواسطة :
25-12-2014 08:14 PM

(الدبلوماسية المفقودة...)

السيد/احمد الدهني تعليق رقم 11

بعد التحية،

1 ـ لا ينتهج المستوى السياسي الاردني نهج (الدبلوماسية الوقائية) كمدرسة في السياسة،

2 ـ بل ينتهج نهج (ادارة الازمات السياسية المرتبكة والمتاخرة )، ناهيك عن نتائجها.

3 ـ في عصر (الحروب الاستباقية، الحروب الوقائية اوالاجهاضية) التي تنتهج في القرن الحالي كما تفعل اسرائيل وعديد الدول، والتي تعتبر وبتجرد خارج الشرعية الدولية، فما احوجنا الى :

4 ـ الدبلوماسية الوقائية التي نفتقد.

مع الاحترام

حسين غازي خير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
لا يمكن اضافة تعليق جديد
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012