أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الاحتلال يضيق على المسيحيين بمحيط كنيسة القيامة زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر الفراية: تطبيق قانون السير الجديد بحزم ودون تمييز الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات وهمية ورسائل احتيالية تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 مصابا تثبيت 55 عامل وطن في بلدية مأدبا العام الماضي .. و250 غير مثبتين حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية مصدر مصري رفيع: وفد حماس وصل مصر وتقدم ملحوظ بالمفاوضات ضبط 34 مطلوبا ومروجا وتاجرا للمخدرات في إربد والعقبة والبادية الشمالية أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (52) مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 وتواصل مسيرة النمو والتطوير عدد سكان الأردن تضاعف في أقل من 20 سنة وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن حراك طلابي تضامني مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم
بحث
السبت , 04 أيار/مايو 2024


المصري: المملكة الرابعة وشرعية الإنجاز

28-12-2014 02:12 AM
كل الاردن -
قامت الثورة العربية الكبرى، قبل قرابة قرن من الزمن، بقيادة الهاشميين، وبمساعدة مباشرة من بريطانيا، لتحرير العرب من الحكم العثماني، وتوحيدهم في مملكة واحدة، تحت مظلة الهاشميين. وقد نجحت الثورة فعلاً في تحرير بعض الأراضي العربية، حيث أقيم حكم عربي.
لكن الغرب خان وعوده، عندما قسم سرا، بلاد المشرق العربي الى دول صغيرة، بموجب اتفاق 'سايكس-بيكو'، وفرض هذا التقسيم على الأرض. بل وأمعن الغرب في نقض وعوده، عندما أصدرت الحكومة البريطانية ما عُرف بوعد بلفور، الذي وعد اليهود بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين. وارتفعت وتيرة التحالف والتضامن والمصالح بين الغرب وإسرائيل، حتى أصبحت ثنائية 'إسرائيل والنفط' هي الاستراتيجية الأهم والأعلى عند الدول الغربية.
ومنذ ما نشأت الإمارة العام 1921، والأردن يعتبر حليفا قويا للغرب، ملتزما بهذه العلاقة، ويتلقى من دوله، لاسيما بريطانيا ثم الولايات المتحدة الأميركية، المساعدات والمعونات والهبات، كما الدعم السياسي والمعنوي، لمساعدة المملكة على تحمل عبء شح المصادر والثروات الطبيعية، والتزامات الموقع الجغرافي والديمغرافي. علماً أن خيار التحالف مع الغرب لم يكن نتيجة خالصة، لمحض رغبة أردنية، بل ساهمت فيه بدرجة مهمة، الصراعات العربية العربية، خلال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، والتي شهدت ما سمي 'الحرب العربية الباردة' بين المعسكر القومي والمعسكر المحافظ.
وكان نهج الأردن السياسي وفلسفة الحكم فيه، تسيران في مساقات وأهداف ومفاهيم الثورة العربية الكبرى. ويمكن القول إن هذه الأهداف كانت المنارة، التي تضيء طريق الحكم وشرعيته.
وإذ مرت على الأردن أوضاع وأزمات عديدة خلال القرن الماضي، إلا أنه أثبت خلالها التزامه وثباته على موقفه وعلى تحالفاته. وكانت اتفاقية وادي عربة في صلب هذه الالتزامات، والتي لم يخل بها الأردن، لا نصا ولا روحا، بالرغم من انتهاكات إسرائيل المتكررة لها.
واليوم، يعتبر الأردن الحليف القوي للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، و'شريكا' فاعلا مع حلف شمال الأطلسي 'الناتو'، في كثير من نشاطاته، يبرز أهمها حالياً محاربة 'الإرهاب الإسلامي'. بل إن الأردن اقترب كثيرا ليصبح جزءا من المنظومة الغربية؛ الاقتصادية والدفاعية، وإلى حد ما السياسية. وهذه الروابط والمصالح بين الطرفين تزداد قوة وتلاحما.
وهنا أيضاً، لا بد من الإشارة إلى أن ما جعل الوضع الجديد بين الأردن والمنظومة الغربية أمرا ممكنا، هو حالة الفوضى والانقسامات الطائفية والإثنية، والتطرف والعنف الدينيين، وانهيار الحدود وضياع البوصلة في الإقليم.
إضافة إلى ذلك، يبدو ثمة وضع آخر متطور بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي، للأسباب السابقة، ومواجهة الظروف ذاتها، التي فرضت نفسها للتعاون الوثيق مع الغرب. وسيكون مطلوبا من الأردن التكيف مع المتطلبات الجديدة للغرب والخليج معا، حتى يبقى فاعلا ومؤثرا في الإقليم.
ومؤخرا، برز إلى السطح العامل القديم/ الجديد، المتمثل في إعلان إسرائيل نيتها إقرار قانون يهودية الدولة، الذي أرسلت مشروعه للكنيست (المنحل)، لمنحه الصفة النهائية. وسيتحمل الأردن تداعيات عديدة خطيرة، لهذا القرار المفصلي، ضمن تسلسل المشرع الصهيوني، تطال بآثارها المباشرة البلاد والعباد لسنوات طويلة، لاسيما وأن المملكة ستصبح في مرمى نار 'سياسة الترانسفير' الإسرائيلية. كما أن إقرار هذا القانون سيغير الوضع في الإقليم بشكل كبير وشامل.
إذن، نحن في الأردن الآن، إزاء حالة تحول رئيسية، بشأن الدولة الأردنية ودورها. وبإمكاني القول إن 'أردناً جديداً' قد بدأ يتشكل مع دور جديد أيضا، ثلاثي الأبعاد: دور متقدم مع المنظومة الغربية، بأبعاد متعددة؛ ودور بحلة جديدة مع مجلس التعاون الخليجي؛ ودور ثالث تجاه القضية الفلسطينية، في مواجهة التعنت الإسرائيلي وقرار 'يهودية الدولة'.
ولا تخلو هذه الأدوار الثلاثة من تقارب في داخلها، كما تتناقض في بعض جوانبها مع عمق المصلحة الوطنية الأردنية العليا، وصفقة استيراد الغاز من إسرائيل، هي أوضح مثال على ذلك. وعدم قدرة الولايات المتحدة على تغيير السياسات الإسرائيلية تجاه الاستيطان وتهويد القدس والاعتداء على المسجد الأقصى، وحتى على استئناف المفاوضات، مثال الآخر.
هذه الأدوار الثلاثة وتفاعلنا معها، يجب ربطها ببداية حقبة المملكة الرابعة، ورُفع شعار 'الأردن أولا'. وقد أخذ هذا الشعار حيزا كبيرا في أدبيات ونشاطات الجهات الحكومية والإعلام الرسمي، وبدأ الناس يلمسون خصائص المملكة الرابعة وتغييرات في أسلوب العمل، وبتغيير تدريجي في الأولويات. إذ رُفع شعار الإصلاح، وأعطي الاقتصاد اهتماما خاصا. فتم تبني سياسة الاقتصاد الحر والخصخصة، كما جرت إصلاحات دستورية عديدة. وبالفعل، فقد ظهرت أيضا ملامح الشخصية الملكية على الإدارة الأردنية، وطبع جلالة الملك عهده بما يؤمن هو به، وهذا أمر عادي وطبيعي وممارس في معاقل صنع القرار في العالم.
في تقديري، فإن القيادة السياسية تقدر أن هناك تشكيلاً جديداً للإقليم، وهي تعمل على حفظ الكيان الأردني من تبعات وتداعيات هذا التشكيل، وحفظ مكانة الأردن فيه. في ضوء ذلك وحيث إن مصالح الأردن العليا تتقاطع مع تلك الأدوار الثلاثة، فإنني أرى أن المملكة الرابعة، سوف تتكئ تدريجياً على مفهوم يمكن تسميته (شرعية الإنجاز). وهذا المفهوم يتجاوب مع مفاهيم المنظومة الغربية، ويقترب من أجواء وأهداف الشباب، الذين قادوا فعاليات وحراكات الربيع العربي. الخارج مرتاح للإنجاز الأردني، ولكن الداخل ليس كذلك.. وهنا بيت القصيد، فالداخل يئن تحت ظروف صعبة، ولم يعد ممكنا تجاهل البعثرة، والشكوك وفقدان الثقة بين المسؤول والمواطن، ولا يستطيع الداخل في هذه الحالة، أن يسند نجاحات الخارج.

* رئيس الوزراء الأسبق

(الغد)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-12-2014 04:18 AM

.
-- لم أفهم ما الذي يحاول أبو نشأت أن يمررة في هذا المقال .

-- أهو رسالة لجلالة الملك ( المملكة الرابعة) بعد الملوك عبد الله و طلال و الحسين ام رسالة للناس .

-- أكثر الناس ضيقا هذة الأيام هم الموالون الشرفاء لأنهم يرون طقما من بحارة جدد يثقبون قاع السفينة,, و اكثر الناس سعادة الآن هم اللصوص و الإنتهازيون الذين يريدون إغراق السفينة لأنهم باعوا حطامها سلفا و قبضوا الرعبون .

-- نتخبط يمنة و يسرى و نستهلك إرث الإستقرار والأمان حتى قارب على النفاذ , لم أفهم الهدف من المقال .

.

2) تعليق بواسطة :
28-12-2014 09:53 AM

لا تعليق ...

3) تعليق بواسطة :
28-12-2014 10:57 AM

اظن ان المقال جاء من دولة ابو نشأت وخصوصا في هذه المرحلة وتزامنا مع قضية الطبار الاردني الكساسبة لتقول للناس ان المرحلة التى تمر بها الاردن هي مرحلة (كان لا بد منها) ، والتحالفات التى دخلت فيها الاردن كانت خيارا لا بديل عنه ، وقد تطرق الكاتب الفاضل لعدة مواضيع منها :
- تقاطع المصالح الاردنية مع المحاور الثلاث التى ذكرها الكاتب : وفي اعتقادي ان مصالح المحورين الغربي والخليجي ايضا تتقاطع مع بعضهما البعض ولا تتعدى - او تكاد - الامور ان تكون مصلحة واحدة ...

4) تعليق بواسطة :
28-12-2014 10:59 AM

- الغرب وامريكا ودول الخليج العربي يريدون تحقيق نتائج على الارض من غير اي جهد عضلي ، يريدون ان يكونوا داعمين (لوجستيين) فقط لغيرهم ممن يقبلون القيام بهذا الدور ، واستقر الامر – على ما يبدو – على توجيه ضربات جوية وغارات لانهاك تلك التنظيمات من بعيد لضمان اقل الخسائر ولم تستطع الدولة الاردنية التملص او حتى الخروج من مأزق المشاركة في هذه الحرب الا بالمشاركة الجوية وبالتشارك مع قوات غربية وامريكية .

5) تعليق بواسطة :
28-12-2014 11:02 AM

- الاردن ويهوديّة الدولة :لا تستطيع الاردن وحدها مجابهة هذا المشروع الصهيوني (المُتطرف) بالشكل المناسب ، الامر يحتاج الى قوة دبلوماسية وثقل سياسي ، واعتقد ان مطالبة الملك من امريكا المزيد من الدعم للشقيقة مصر يصب في هذا الاتجاه ، يوجد غياب عربي (واضح) اتجاه القضية الفلسطينية ويكاد الحضور الاوروبي يطغي على حضور بعض الدول العربية ...
- سياسة الإدارة الامريكية الحالية في المنطقة تكاد ان تقول للعرب والفلسطينين وحتى لاسرائيل ايضا (حلوا مشاكلكم لوحدكم ) (لا تدعني اقوم بما ينبغي عليك انت القيام به )

6) تعليق بواسطة :
28-12-2014 11:44 AM

وصف مصدر قبلي من مدينة الموصل العراقية، الشروط التي وضعها تنظيم "الدولة الإسلامية" للإفراج عن الطيار الأردني معاذ الكساسبة بـ"التعجيزية".

ووفقاً للمصدر فإن إشارات مبدئية وردت من قبل التنظيم عبر وسطاء محليين في دير الزور، أفادت بقبول التنظيم مبادلة الطيار الأردني بمعتقلين تابعين للتنظيم في العراق والأردن، غير أن التنظيم وضع شرطاً "تعجيزياً" يتعلق بانسحاب الأردن من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم.

وبحسب المصدر، الذي يحتل مكانة عشائرية بارزة في الموصل، فإن التنظيم يطالب بالإفراج عن

7) تعليق بواسطة :
28-12-2014 01:35 PM

لقد كتبت تعليقا ألوم الصديق أبو نشأت على تحوله الدرامتيكي بعد إبعاده عن مجلس الأعيان . أبو نشات حظي باحترام يختلف عن كل السياسيين ولكن يبدوا أنه أخذ يسلك دربهم للوصول بناء على معلومات سريه مستقبلية لأمر هام قادم في صلب إنهاء القضيه الفلسطينيه ونقل مكوناتها السياسيه والسكانيه الى الأردن ليكون له دور مباشر بذلك بعد أن وضعت اسرائيل كل شيئ خلفها بمجرد إعلان يهودية الدوله بانتظار مصادقة الكنيست
أخي وصديقي أبو نشات نصيحة أخ لا تلوث نفسك بما لوث فيهالكثيرون أنفسهم فخسارتك أكبر منهم بكثير .

8) تعليق بواسطة :
28-12-2014 01:43 PM

لقد بنيت أخي وصديقي أبو نشات امبراطورية من الإحترام الشعبي لم يحصل عليها أي سياسي في الأردن في العقود الأخيره من عمر الدوله ولكنك بدأت تحذوا حذوهم وبدأت تتآكل هذه الإمبراطورية بسبب ظهورك الإعلامي ؟؟؟خلافا لتاريخك الشخصي والعائلي والسياسي وأنت تعرف الساسه وما فعلوا ومنزلتهم الحقيقيه عند ابناء الوطن بكل شرائحهم الموالاة والأتباع قبل المعارضه .
آمل من أخي الكبير وصديقي الحميم أن لا يجفف منابع مكانته التي بناها على فترة طويلة من الزمن . الأشخاص يذهبون والأوطان باقيه والشعوب تتجدد.

9) تعليق بواسطة :
28-12-2014 01:49 PM

أظن دولة الرئيس يريد إيصال الرسالة التالية:
اللي صار زمان كان مؤامرة وإحنا مشيناها غصب عنا لأننا ما بنقدر نوقفها!!

غير قادرين على التأثير على سياسة أمريكا بخصوص يهودية الدولة والقدس مع أننا "أوادم" حافظنا على إتفاقية وادي عربة (مؤامرة جديدة!! يجب أن نمشيها أيضا).
علينا إبقاء التحالف مع الغرب ضد داعش لضمان بقاء الدولة الأردنية كوطن بديل مع "وعد" بأن يعمل الغرب على تخفيف حدة "الترانسفير" القادم من أراضي 48.

بالعربي : هذا اللي أجانا!!، واللي معارض سيكون ضد بقاء الدولة.

والله أعلم بالمقاصد

10) تعليق بواسطة :
28-12-2014 02:09 PM

المحرر : تم النشر

11) تعليق بواسطة :
28-12-2014 03:06 PM

بدءا بتوصية توسيع قاعدة المشاركة في صنع القرار ومرورا بتصريح ان المخيات جزء لايتجزأ من النسيح الوطني الردني (هل يعني ذلك ستندمج تلك المخيمات بالمكون الاردني بشكل دائم ولم يعد حق العودة مطروحا )والآن يذكرنا صاحب المقال بنقض الغرب بوعودة وبالغم من ذلك بقي الاردن حليفا قويا للغرب فهل نفهم ان حق العودة سيتم نقضه وان الترانسفير قادم لامحالة فما نصائجك وهل دورك فقط تمرير تسلسلي لمستقبل البلد ما العلاج؟

12) تعليق بواسطة :
28-12-2014 03:12 PM

لا بد من ظهور تيارات تنويريه قويه في الوطن العربي ترفض "الدكتاتوريه والتطرُف والأحتلال الصهيوني ", وهي أهداف لن تتحقق الا بتحرير العقل العربي وأرتقائه للممارسه السياسيه العصًريه القائمه على "تنافس الأفكار" وليس صراع الطوائف والدواعش .

أن هذه مسؤوليه العقل العربي والتنويريين العرب وليست مسؤوليه دوله ابو نشأت الذي له خياراته السياسيه المعروفه. وأن لم يتشِكل هذا التيار الفكري (ولم يتشكًل بعد) فسوف يصبح الربيع العربي حاله صوماليه جديده وبالتالي يصبح مبررا البحث عن الحلفاء من الغرب .

13) تعليق بواسطة :
28-12-2014 04:53 PM

الخلاصة والمقصود حسب فهمي للنقاط المهمة في سرد و تسلسل فقرات المقال لدولته ، ان سياسة النظام منذ تاسيسه المملكة الى هذه اللحظة اخذ بما يؤمن به هو وحده ، اهمها توظيف العلاقات الخارجية لمصلحة الحكم واستمراره و مصلحة الوطن والمواطن ثأتي في مراكز اخرى بما تنسجم مع المعاهدات و القرارات الدولية حتى في ظل تقاربها او تناقضها مع عمق المصالج الوطنية . وهذا أمر عادي وطبيعي وممارس في معاقل صنع القرار في العالم حسب رأي دولته !!.

14) تعليق بواسطة :
28-12-2014 06:07 PM

كلنا مع الانسحاب من هذه الحرب التي لا ناقه لنا ولا جمل بها
لماذا الشرط صعب ؟
وماذا نستفيد من هذه الحرب ؟
وهل الحرب على الارض الاردنيه؟؟؟

15) تعليق بواسطة :
28-12-2014 07:28 PM

دولة الرئيس..تحية واحتراما
لمجابهة مشروع يهودية الدولة ومقاومة الترانسفير السونامي الذي سيغرق الأردن وهو الغارق أصلا كان عليكم وأنتم على ما أظن صاحب كلمة مسموعة بنصح صاحب القرار
بدسترة قرار فك الإرتباط كخطوة لتعزيز الهوية الفلسطينية وهي التي الآن في حالة إشتباك في المؤسسات الدولية للحصول على إعتراف أممي بالدولة الفلسطينية لانوزيع جوازات في الضفة الغربية.

16) تعليق بواسطة :
28-12-2014 07:39 PM

دولة الرئيس:
إذا كنا كما تقول نرقص على لحن واحد نحن
وأمريكا ودول الخليج ..ألا ترى أن يتم تزويدنا بالغاز الخليجي بأسعار تفضيلية
لكي نستمر بالرقص معا دون أن ننشز وأن لاندفع دفعا لإستيراد الغاز الفلسطيني المسروق رغم معارضة الرأي العام الأردني وإنعكاسه على الإستقرار الداخلي..؟

17) تعليق بواسطة :
28-12-2014 07:54 PM

لم يلمس المواطن الأردني كما يبدوا من ما
رأى من خصخصة وإقتصاد حر إلا ديون مهولة
تكاد تقترب من مجمل الناتج القومي والفقر والعوز والإقتراب من حافة الهاوية ولا أظن أن العادي والطبيعي الإستفراد بالقرار.
أخيرا..أصدقك القول وأوافقك على بيت القصيد الذي جاء في آخر المقالة(لم يعد ممكنا تجاهل البعثرة والشكوك
وفقدان الثقة بين المسؤول والمواطن
ولا يستطيع الداخل في هذه الحالة أن يسند نجاحات الخارج)

18) تعليق بواسطة :
28-12-2014 09:05 PM

.
-- سيدي , ليت الامر لكلمته بقي كما تتنمى و يتمنى كل أردني معك أيا كان أصله .

-- هنالك مع الأسف إستقصاد مبرمج تجاه القيادات السياسية و الاقتصادية العريقة من المكون الفلسطيني ليس من قبل الاردنيين كشعب بل من قبل فئة محددة من المكون الفلسطيني نفسه أصبحت تملك سطوة لم تملكها من قبل و تظن ان ما تفعل سيُعلي من قدرها الإجتماعي .

و للاخ العزيز طايل البشابشة الاحترام و التقدير .

.

19) تعليق بواسطة :
28-12-2014 10:20 PM

اﻻستاذ طايل البشابشة المحترم انا لهم ذلك وقت اصبحت العودة لهم في القلب
الحل بدون لف ودوران تنفيذ ما جاء ببيان الغر الميامين في اﻻول من ايار المجيد 2010

20) تعليق بواسطة :
28-12-2014 10:25 PM

الاخوة طايل البشابشه والمغترب
باتت الاسماء الكبيرة الحالية و المؤثره في الاقتصاد الاردني نسبة كبيرة منها بعيدة عن المكون الفلسطيني ، لبنانيه وتركية وخليجية وتركيبه من المنابت والاصول الاخرى تشكل الفئة الاكبر . هل هم دخلوا على مسار الاقتصاد الاردني عن طريق التنافس والخبرة والعرض والطلب ام عن مسارات اخرى مرسومه . مرهونه مع تسخير القوانيين ومشاريع الخصخصة و خبراء الاقتصاد المنتفعين والمرهونة توجهاتم من قبل الحكومة.وهل من السهولة يا استاذ المغترب اقصاء القيادات الاقتصادية العريقة بغير هذا؟

21) تعليق بواسطة :
28-12-2014 10:26 PM

أسجل عتبي الأول على أيقونة الموقع السيد المغترب وأقول:

وأنت العليم بخفايا الدولة ,هل مر معك أن دولة أبو نشأت يشكّل مدرسة مستقلة لها رؤاها البعيدة عن حضن النظام .
استمع للرجل في المقابلات فأجده بسيطا جدا إلى درجة السذاجة, وفي المقابل تنهال علينا (مقالاته!) بمضمون وتوقيت لا يخدم ألا من اعد دولته وصنعه لهذه المهام.

سيدي: المقال نشر في يومية 'رسمية ' حتى النخاع.

ولك تحياتي واحترامي .

22) تعليق بواسطة :
29-12-2014 02:45 AM

.
-- سيدي , كم انت دقيق في وصفك , من ينظر الى مثال واحد و هو خروج مؤسسوا البنك العربي آل شومان العائلة المالية العريقة ليس من البنك فقط بل من الاردن ليصاب بأسى بالغ .

-- أعرف تفاصيل التطفيش المبرمج "بدقة" وهي مقززة فالامر يجري كما تفضلت تماما .

وللأخ عمر الاردن الاحترام والتقدير .

.

23) تعليق بواسطة :
29-12-2014 02:46 AM

1- كانت الثوره وهدفها حكم العرب تحت قياده هاشميه .
2- اندحر الأتراك وأخل الغرب بوعوده بإتفاقية سايكس بيكو ونشأت الأردن .
3-على الرغم من ذلك بقي الأردن حليف استراتيجي للغرب سائراً على أهداف الثوره بجيش عربي .
4- من تصريحات رئيس الوزراء الأسبق أعتقد أن الغرب يفكر بإعادة النظر بإتفاقية سايكس بيكو لإعادة تقسيم المنطقه مرة أخرى لصالح الأردن ورد إعتبار ومكافئة لوقوفه الصادق معهم طيلة مائة عام .
5- تبقى مشكله واحده وهي أن الشعوب الأخرى ليست مثل الشعب الأردني بالولاء
.
6- إحترامي ورأيك أخي .

24) تعليق بواسطة :
29-12-2014 03:16 AM

.
-- سيدي , أقبل عتبك و أعتذر إن لم أحسن الوصف او الصياغة او فاتني امر

-- ابو نشأت صديق عائلي قديم و لا أعتبره سياسي و حتى ليس دبلوماسي بالتعبير الإحترافي و ذلك يحسب له لا عليه لأن لديه ميزة نادرة و هي أنه نزيه صادق عفوي فترى فيه ضمير وطن .

-- لو لم يكن كذلك أيعقل أن اعرف انا قبله بستة أشهر و اكتب في " كل الاردن "أن أبو عصام سيأخذ مقعده و هو لم يُعلم حتى اليوم ذاته .

-- كونه رجل نزيه صادق فإن أثر المفاجأة التي لا يستحقها كان بالغا .


و للأخ م. عمر ابراهيم الاحترام و التقدير .

.

25) تعليق بواسطة :
29-12-2014 10:12 AM

الأخوةالأعزاء..المغترب..عودةالقطاطشة. عمرالأردن ..الأخوة المعلقين الكرام .
مع أن إسم طاهر المصري قد ورد في وثائق ويكليكس مع أبو عودة ولقائهم السفير الأمريكي وانتقادهم لجلالة الملك ورئيس الوزراآنذاك فيصل الفايز واتهامهم لهما وأركان النظام
الشرق أردنيين بالتمييزضدالفلسطينيين
و بروزهما كأقطاب محاصصة وحقوق منقوصة..نجد الوطني الغيور سلمان باشا المعايطة يناصحه ويخاطبه كصديق حميم بألا يلوث نفسه في دور محتمل له في القادم من الأيام.
هذه أخلاق الأردنيين ونبلهم ونسيان الإساءة

26) تعليق بواسطة :
29-12-2014 10:30 AM

كماأعتقد أن لأبو نشأت دور مناط به للقادم من الأيام كما هو متوقع ومن خلال
الظهور الإعلامي المتكرر وخصوصا بعد قانون يهودية الدولة في الكيان المغتصب
والحراك السياسي الفلسطيني الأردني اليوم في مجلس الأمن.رغم أني لاأتوقع
خيرا رغم زمجرة نتنياهو بالأمس وظهوره
كمهتم ووجل من الذي يحدث.
أما قولك أخي المغترب عن ظهور مافيات
إقتصادية جديدة فلسطينية على حساب القديمة أصدقك القول بنعم وأزيد لكل
زمان دولة ورجال وأوافق الأخ عمر الأردن بدخول السوق جنسيات جديدة( سلةعملات) لكن من الذين يطربون على
لحن ج

27) تعليق بواسطة :
29-12-2014 11:15 AM

من الذين يطربون على لحن جديد وليس الموسيقا الكلاسيكية التي تعودنا عليها
وتعايشنا معها.
أما أخينا العزيزالمهندس عمر لاأوافقك الرأي أن الرجل بهذه البساطة والسذاجةوالجاجة بتاكل عشاه ياسيدي مع احترامي لرد أخينا الكبير المغترب ومعرفته الشخصية به ..فمن وصل إلى رئاسة حكومة ورئاسة مجلس أعيان وغيرها من المناصب وخبرته السياسية
الممتدة لسنين طويلة خلت ليس سهلا أبدا ويلعب سياسة صح بل هو صاحب مدرسة تتسم بالهدوء وكريزما الرجل الطيب نظيف اليد.

28) تعليق بواسطة :
29-12-2014 11:16 AM

بيان الأول من أيار 2010 كان صدمة للنظام وأبو نشأت.

الفلسطينيون اللاجئون في الأردن أفهموا بالعصا والجزرة من دول العالم والدولة الأردنية (البند 8 وادي عربة) بأنهم لن يعودوا.

وعدت رموزهم (أبو نشأت) بالمحاصصة في الوظائف الحكومية تحت نغمة "الوحدة الوطنية" من قبل النظام قبل البيان.

هنا جاءت صدمتهم وشكواهم لأمريكا !!لا عودة! ولا مساواة!! لانهم ليسوا أبناء بلد بل ضيوف هنا للأبد!! والنظام لن يستفز العسكر!
ولذلك كنا محقين عندما أيدنا البيان.الحل هو فقط العمل على حفظ الهوية والعودة الى فلسطين.

29) تعليق بواسطة :
29-12-2014 12:10 PM

ابو نشأت يمتحن ملكتنا على قراءة ما بين السطور ..
هو يبوح على استحياء بامور لا يمكن ادراك كنهها مباشرة بقراءة اوليّه .
الامر الذي لا يختلف عليه اثنان ان الرجل كان على الدوام من اركان النظام .. ولا اخاله سيتغيّر علانية على الاقل .. حتى لو افترضنا انه قد اعاد حساباته بما يتوائم مع مرحلة مستقبليه بات يراها بوضوح ويحضر نفسه للتعاطي معها استباقيّا من باب الذكاء السياسي .
يبقى الكلام كلام . النفس البشريه عرضه للتحول ولها اسبابها. ولكن تبقى العبرة بالنتائج والافعال .

30) تعليق بواسطة :
29-12-2014 12:12 PM

.
-- سيدي , منظومة سايكس بيكو إنتهت بتفاهمات يالطا 1945 بين روزفلت و تشرشل و ستالين .

-- بناء على تلك التفاهمات تنازلت بريطانيا مرغمة حينها عن أهم مناطق نفوذها في المنطقة للامريكيين و منها ايران و السعودية و مصر و بقيت مناطق لم يتم الاتفاق عليها كالاردن و فلسطين/اسرائيل.

-- و لأن الظروف تختلف مع الزمن وكذلك التفاهمات الدولية استمرت امريكا في محاولة التوسع و بريطانيا في محاولات الاسترداد .

-- إسرائيل مشروع للسيطرة على اليهود فالسيطرة على العرب لا تحتاج لإنشاء إسرائيل .

يتبع

31) تعليق بواسطة :
29-12-2014 12:26 PM

.
-- الوطن البديل و إسرائيل مشروع واحد على مراحل بل إن إنشاء الوطن البديل بالاردن سبق قيام اسرائيل .

-- لكن هنالك مشروعين للوطن البديل :

الاول بريطاني و قام على تذويب الهوية الفلسطينية بالاردنية و كان عدم احتلال الضفة الغربية مقصودا كوعاء مرحلي للتذويب في هوية اردنية جديدة معزولة عن تاريخها .

و الثاني امريكي لذات الهدف و هو السيطرة على اليهود و لكن يقوم على العكس و هو احياء الهوية الفلسطينية على الارض الاردنية و تعميق الهويةاليهودية لاسرائيل لإدامة صراع تديرة امريكا .

يتبع

32) تعليق بواسطة :
29-12-2014 12:41 PM

.
-- حرب 1973 التي رتبتها امريكا مع السادات و خدعت اسرائيل بها كانت للقضاء على النفوذ البريطاني ممثلا بحزب العمل الذي كان قريبا ايضا من الادارة الاردنية و نجحت امريكا في استبداله بحزب الليكود الموالي لها .

-- و خلال مرض الحسين توسع نفوذ من يرغب بتحويل الاردن للمظلة الامريكية وتم ذلك لاحقا قبل تولي جلالةالملك عبدالله مسؤولياته .

-- نواجه الآن الوطن البديل حسب المشروع الامريكي المنهك بإستمرار لكافة الاطراف عربا و يهود.

و للاستاذ الشاعر الاحترام و التقدير .

33) تعليق بواسطة :
29-12-2014 01:25 PM

تعليقي اﻻخوين سلمان باشا المعايطه وقاسم خليفات هي زبدة الكﻻم
دولته يخاول ان يكون بطل الحل النهائي لقضية فلسطين باﻻردن وعلى اسس ( الصفقة الكبرى ) التي خططها ابو عوده والرنتاوي وزهران وبدران وكﻻب الخ..حقوق سياسيه سياديه ل4 مليون ﻻجئ فلسطيني باﻻردن تسكل60% من كامل اجهزة الدوله اﻻردنيه..ورءيس الوزراء اﻻول المصري..ببساطه (( تطبيق البديل ))
هو هدف شخصي(( رئيس وزراء زرط وابتﻻع اﻻردن ))
وهدف فلسطيني(( تنفيذ كامل للبديل ))
وخيار اﻻردنيين واضح
حل الدولتين..دوله فلسطين مستقله67
عودة ال4 مليون مجنس لجنسيته

34) تعليق بواسطة :
29-12-2014 01:29 PM

قالها المثل(( من يستحي من بنت عمه..نا يجيب عيال ))
ان اﻻوان للوضوح الكامل مع اﻻشقاء والجار الفلسطيني بدون مداهنات وﻻ لف وﻻ دوران
حل الدوله الفلسطينيه المستقله على حدود67

35) تعليق بواسطة :
29-12-2014 05:13 PM

دولة الصديق أبو نشأت الأكرم
الجزء الأول
بما أنك مطلع على حقائق الأمور في هذا البلد وتعرضت لنواح مهمة في مقالتك ، فأرغب الاستيضاح منك عن النواحي التالية:
كيف يمكن التوفيق في المملكة الرابعة بين الأبعاد الثلاثة التي ذكرتها مع أنها متناقضة في بعض أجزائها كما

36) تعليق بواسطة :
29-12-2014 05:17 PM

الجزء الثاني
1. تقول بأن الناس بدأوا يلمسون خصائص المملكة الرابعة ، ومن بينها الاصلاح والاقتصاد الحر ، والخصخصة ، وتعديلات الدستور ، إلى أن تصل بقولك " فإنني أرى أن المملكة الرابعة سوف تتكئ على مفهوم يمكن تسميته ( شرعية الإنجاز ) ".

37) تعليق بواسطة :
29-12-2014 05:19 PM

الجزء الثالث
1. ألا يتناقض هذا مع ما نعانيه من المآسي التالية : المديونية العالية ، تردي الاقتصاد ، بيع مؤسسات الدولة الوطنية ، الفقر والبطالة ، تردي التعليم ، غلاء الأسعار ، انتشار المخدرات ، المشاجرات وحوادث القتل ، الإضرابات ، الاختلاسات ، الترهل الإداري ، الاخلال بالأمن في بعض المناطق ، وغير ذلك مما لا يتسع المجال لذكره . . . وعلى ضوء ذلك أرجو أن توضح لنا دولتك ما هي شرعية الإنجاز التي تقصدها ، فقد نكون قاصرين عن فهم ما عنيت دولتك . . !

38) تعليق بواسطة :
29-12-2014 05:25 PM

دولة الصديق أبو نشأت الأكرم
الجزء الأول
بما أنك مطلع على حقائق الأمور في هذا البلد وتعرضت لنواح مهمة في مقالتك ، فأرغب الاستيضاح منك عن النواحي التالية:
1. كيف يمكن التوفيق في المملكة الرابعة بين الأبعاد الثلاثة التي ذكرتها مع أنها متناقضة في بعض أجزائها كما اعترفت في مقالتك ، لاسيما وأنها الأجزاء المهمة في بناء الأردن والحفاظ على كيانه ؟

39) تعليق بواسطة :
29-12-2014 05:27 PM

إلى المحرر المحترم
الجزء الأول من التعليق رقم 35ظهر ناقص بعض الكلمات . أرجو استبداله بالتعليق الجديد وبالتعليق مضافا إليه الكلمات الناقصة وشكرا .

40) تعليق بواسطة :
29-12-2014 09:26 PM

التعليقات 30, 31,32 فيها معلومات جديده وغريبه تدل على ثقافه صاحبها وذكائه وإطلاعه وقربه من مواقع سياسيه .
مع تأكدي من صحة ما قلت فاسمح لي بالإطمئنان لما ذكرت وذلك بإعادة مراجعة معلوماتي .
لماذا أنت مغتربُ .... وما الداعي وما السببُ
وتعليقاتكم عجـبٌ .... كأن حروفها ذهــــبُ
مع الشكر وطول العمر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012