أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


رسالة إلى جلالة الملك .. البخيت ليس الحل

03-02-2011 08:34 AM
كل الاردن -

 

 
د. آية عبد الله الأسمر
 
موجعة هي الأحلام الجميلة الطامحة التي نستيقظ منها على شبح حقيقة مرة...
 
كنا نتمنى على جلالتكم أن تنظروا في تغيير السياسة الحكومية بشكل راديكالي، يبدأ من محاسبة الفاسدين والمفسدين والذين ينهبون أموال وثروات ومقدرات الوطن منذ عشرات السنين، ومن ثم يتم تقديمهم إلى محاكمة علنية عادلة حتى يكونوا عبرة للآخرين ولكل من تسوّل له نفسه المريضة أن يعبث بمصالح وطننا الغالي وشعبه الحبيب، مرورا بإعادة هيكلة كل الوزارات على مستوى الأفراد والوزراء والمدراء والمسئولين والموظفين والقوانين والأنظمة وآليات العمل، انتهاء بإعادة النظر في قوانين الانتخابات البرلمانية التي لم تستطع حتى اليوم أن تفرز نوابا يمثلون الشعب واحتياجاته وتطلعاته.
 
ما زلنا نأمل من جلالتكم أن تبحثوا في أروقة الوطن عن النخب السياسية والوطنية القادرة على انتشال الوطن من عجز الموازنة الذي ندفع نحن ضريبته بينما يتمكن المسئولون الحقيقيون عن تدهور الميزانية من الفرار بحصصهم، وأن تنبشوا في تربة الوطن عن طلائع الوطنيين والمفكرين والمثقفين القادرين على كسر قيود اليأس التي كبّلت المواطن من جراء لا الغلاء فحسب، وإنما أنهكته الاختراقات القانونية وتفشي الوساطة والمحسوبية والشللية التي حوّلت الوطن إلى شركة خاصة تدر أرباحا طائلة عليهم وعلى ذويها.
 
لم يثبت أي من رؤساء الوزراء السابقين بحكوماتهم المتعاقبة جدارة تؤهلهم للاستمرار، فلماذا نكرر وجوها سئمناها على خشبة المسرح السياسي لعدم جدواها على الساحة العملية الواقعية؟
 
جميع الوزارات من دون استثناء تحتاج إلى صيانة قانونية وعملية، وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي يحتضران منذ سنوات أمامنا، والضحية أبناؤنا وشبابنا وأجيال الوطن وعماده، نحتاج إلى تفعيل القانون وتطبيق مواده بصورة صارمة تردع المخطئين والمستهترين والمذنبين والمجرمين، وترد للقانون اعتباره وهيبته اللذين فقدهما لأنه لم يعد فوق الجميع بل أصبح جدارا عازلا بين أولئك الذين يظنون أنهم فوق القانون والشعب الذي قهره كونه وحده تحت القانون.
 
الأردن ليس بلدا فقيرا محدود الموارد، الأردن ثري بمليكه وشعبه واستثماراته وما تدره السياحة والضرائب والجمارك وغيرها من موارد عليه من أموال، الأردن ثري بحب شعبه له واستعداده لخدمته والإخلاص لمصالحه في سبيل توفير حياة كريمة للأبناء والأحفاد، الأردن ثري بأمنه واستقراره وتضامن شعبه وانضوائهم تحت راية هاشمية واحدة.
 
أنني عاجزة عن فك رموز المعادلة، بل إنني أعتقد أن خطأ ما لابد من وجوده في مكان ما في معطيات الأحداث، وإلا فما الذي يفسر النتائج المحبطة والمخرجات الفاشلة؟ والخطأ في تقديري ومن خلال قراءة متأنية للبيئة المحيطة قابع في جوف النظام الذي تم تعليبه في بطن مجموعة من الأشخاص الذين استولوا على هذا الوطن، وعلى مناصبه ومقدراته وثرواته ومفاتيحه واحتكروا موارده وخيراته وطاقاته وتغلغلوا في أحشائه، وتفشوا باستشراء في نخاعه فأحكموا قبضتهم على جميع النوافذ والأبواب وحتى الشقوق وأبواب النجاة الخلفية، وتحكموا بمسيرته وبمصير أبنائه وقوّضوا كل المحاولات الجادة والجهود الحثيثة والرغبات الصادقة، الساعية لإنقاذ ما تبقى من أشلاء الوطن من براثن هيمنتهم الملتفة كأذرع الإخطبوط على القطاعين العام والخاص وعلى الأخضر واليابس والماضي والحاضر والمستقبل.
 
ما الذي سنخسره أكثر من خسارتنا الحالية لو أننا حاولنا التغيير والتجديد؟ الفنانون مثلا تتغير طبيعة أدوارهم عندما يكبرون ويهرمون فيبحث المخرجون عن وجوه جديدة تكفل لهم نجاح أعمالهم الدرامية، أفلا نبحث عن أيدي خصبة تعمل على إنعاش هذا الوطن؟
 
ألا توجد نخبة وطنية متعلمة مثقفة مفكرة قيادية محنكة وراغبة في العطاء وقادرة على إحداث التغيير، وجادة في تمسكها بحقها في المساهمة الفاعلة في مشروع التنمية الوطنية؟
 
لماذا نعلم أن الوطن بأسره يحتاج إلى عمليات استئصال جذري للزوائد الدودية المكتظة في أحشائه ومع ذلك نتركه يتألم ويصرخ؟ لماذا بالرغم من يقيننا بأننا قادرون على الانقضاض على أوكار الفساد وتقطيع أذرع وأوصال الإخطبوط من خلال غربلة القوانين وتفعيل الأنظمة واللوائح، وسفك دماء أرباب المحسوبية والوساطة وإلقاء القبض على تجار الوطن ومافيا الشعب، وإلقائهم في زنزانة الإبعاد والمحاسبة والتهميش والتحجيم، إلا أننا مع هذا اليقين نكحّل عيون الإخطبوط ونحتمي بجدران ورقية لا سقف لها، ونئن من حمّى الفساد التي لا تفارق جباهنا المعلولة؟
 
إن السبب الرئيسي والدافع الأقوى وراء دفع عجلة التقدم والإصلاح والتنمية إلى الوراء بل ومحاولة الإلقاء بها في "غيابة الجُب" هو الفساد والفوضى والتسيب والاستهتار بالإضافة إلى العمل بمبدأ "أنا وبعدي الطوفان". غياب المشاريع المدروسة بإتقان، وخطط العمل الهادفة والمثمرة، والأيدي المتكاتفة من أجل المصلحة الوطنية العامة لا في سبيل المنفعة الشخصية، وتجاهل أهمية وضع خطط وأهداف إستراتيجية، محددة بميزانية معلومة، ومؤطرة بجدول زمني محدد، ومراقبة من قبل جهات أمينة ونزيهة ومختصة، هو الباب المشرع أمام كل من تسول لهم أنفسهم التلاعب بالمصالح الوطنية وبقوت الشعب المذبوح على مقصلة العجز والفقر والغلاء والخوف.
 
ومن هنا فإننا نصر ونلح في كل ما يتعلق ويمس قضايا الإهمال والفوضى والتسيّب والفساد وهدر المال العام والمخالفات القانونية والأخلاقية، على أنّ حد القانون لابد من أن يُسنّ على رقاب المتآمرين والمارقين والمتجاوزين دون تمييز ومحاباة، لابد من تفعيل القوانين الضابطة والرادعة وتمزيق بيت العنكبوت.
 
نحن لا ننكر على الحكومة وعلى مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني كل الجهود المبذولة في سبيل خدمة المواطن وتقدم الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره ودفع موكبه في مسيرة الارتقاء، كما أننا لا نتجاهل الفساد والتجاوزات والفوضى المنتشرة في كل أنحاء العالم وإن كانت بنسب تتفاوت ومقدار تقدم الدولة أو القُطر التي تحدث فيه، كما أننا مُلمّون بوجود قوى عالمية مهيمنة وأيدي خفية تتحكم في المُناخ السياسي الدولي وتعبث بالظروف الاقتصادية العالمية ويهمّها جدا ومن مصلحتها أن تعيث في الأرض وفي منطقة الشرق الأوسط بالتحديد الفساد والفوضى، ونحن لسنا أفلاطون ولا ننادي بالمدينة الفاضلة حتى نعيش في أحضان الخيال أحلامنا الطوباوية، إلا أننا كمواطنين حريصين على وطننا وثرواته ومقدّراته ومصالحه ورفعته، وكمواطنين نحلم بالأفضل لنا ولمستقبلنا ولأبنائنا ومستقبلهم.
 
وأخيرا من المستفيد من كل هذا الخراب العابث بأهداب الوطن وبرغيف المواطن؟ لمصلحة من يموت شعب ويحيى مئات الأفراد؟ ويغتال وطن بينما يضحك مغتالوه على موائد العزاء؟ لماذا لا نكنس الوزارات والبرلمان والجامعات والمدارس والشركات والمؤسسات والنقابات وكل مكاتب ومرافق الدولة من الغبار والرطوبة ورائحة العفونة والأوراق والملفات الصفراء القديمة لنفتح النوافذ والأبواب لأشعة الشمس وللهواء وللحياة وللياسمين؟
 
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-02-2011 09:23 AM

اشكرك على هذا المقال الرائع.لم يسبق ان علقت على مقال قط، لكن بعد قرائتي لهذا المقال وجدت فيه الكثير مما يجول في خاطري مع تمنياتي بان ارى تطبيقا فعليا لما جاء وشكرا

2) تعليق بواسطة :
03-02-2011 09:36 AM

احسن الحلول استيراد وزراء من السويد وسويسرا بس ما يكونوا من اصول عربيه

3) تعليق بواسطة :
03-02-2011 09:44 AM

اثبتي يا دكتوره انه ما زال في هذا الوطن شرفاء من الذين يحملون هم الوطن ويضعون ايديهم على الجراح الحقيقيه ولا يخشون احدا بقول الحق ولا ينافقون او يداهنون
كلامك كثير رائع ومنطقي وارجو من المعنيين ان يتخذوه مرجعا عند اتخاذ قراراتهم

بنات الاردن هن اخوات الرجال ولكن في هذه المرحله اراهن قد تفوقن كثير على اخوانهن
الذين ينطبق عليهم وصف الذكور اكثر من كلمة رجال
والرجال الوحيدين في مجلس النواب هن الاخوات النائبات من الكوتات

4) تعليق بواسطة :
03-02-2011 09:53 AM

بوركت اليد التي خطّت هذه الكلمات الرائعه شكلا ومضموناً,لقد وضعت يدك على الجرح النازف,ووصفت العلاج الناجع,ان اجرائتنا ما هي الا مهدئات لسرطان الفساد الذي ينخر الوطن ونحن نعيش آلامه, في الغلاء والفقر والبطاله وسرقة اصول الدوله والاتجار بالهويه الوطنيه وتراب الوطن,نحن نعيش غيبوبة الوطن المؤجر بثمن بخس لاصحاب الدوله والمعالي والسعاده ممن انتفخت بطونهم من اموال الضرائب,الوطن يغرق وهم حملوا اشيائهم وغادروا وأبقوا على فقراءه ومعدميه ليغرقوا في المديونيه والعجز وضيق ذات اليد,,نمد ايدينا فصافحونا لبناء اردن عصري نظيف

5) تعليق بواسطة :
03-02-2011 10:04 AM

نحن جميعا نشركك في توجيه هذا الخطاب ال جلالة الملك

6) تعليق بواسطة :
03-02-2011 10:11 AM

YOU ARE 100%

7) تعليق بواسطة :
03-02-2011 10:25 AM

ابدعت

8) تعليق بواسطة :
03-02-2011 10:44 AM

شكرا يادكتوره, مقال وصفي جميل .

للاسف وعلى مدى سنوات طويله تجنبت كل الحكومات مصارحة المواطن و تجنب مجلس النواب مصارحة المواطنين (مما يعتري النواب من احساس بالاهمية ففقدوا التواصل مع الشعب) ولذلك فتحت الحكومات السابقه كلها الابواب مشرعة للاشاعات و سمحت الحكومات و (الصحافه) و الصالونات السياسيه لعمليات كانت في بعض الاحيان منظمه (لاغتيال الشخصيه) مما افقد الشعب الثقه بالطبقه السياسيه.

اليوم وبعد هذا التحرك الشبابي (الاجتماعي) و ظهور قوه جديده على الساحه غير ملطخه نستطيع القول بان حراك الشعب الاردني قد بدأ ولن يقف مكتوف الايدي مستقبلا في حال ظهور اي خلل على اي مستوى مما يجعل (السلطه في يد الشعب) و عليه فان اية حكومه قادمه تعرف متطالبات المرحله و تعرف بانه لامجال للاختباء خلف اصابعها .

الكل يطالب بدور في الاردن و عندما اقراء التعليقات على تشكيل الحكومه لا استطيع الا ان اطلب من اي رئيس وزراء ان يعين كل الشعب الاردني وزراء (مع تخفيض رواتب الوزراء).

ببساطه الايام القليله القادمه ستكون فيها اجابات كثيره عن تساؤلات كثيره طرحها الشباب الاردني خلال الشهر الذي انقضى ولن يكون جواب اي منها (تعليمات او اوامر من فوق).

أي رئيس وزراء ياتي في هذه المرحله استطيع ان اقول بانه سيواجه تحديات كبيره هو وحكومته و ادعوا الله بان يكونوا على قدر تلك التحديات والا سنرى الشباب في الشارع يطالبون برحيل الحكومه.

الاصلاح السياسي و الاصلاح الاقتصادي و محاربة الفساد و الحفاظ على الوحده الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية و خفض نسبة العاطلين عن العمل و محاربة الفقر
لا تستطيع اية حكومه انجاز كل ذلك دون ان يكون الراي العام معها و يدعم توجهاتها ولن تحصل اية حكومه على مثل هذا الدعم الا بالصراحه و المكاشفه و الاداء المتميز في كافة الميادين اعلاه , الحكومه اليوم لا تطلب ثقة مجلس النواب و انما تطلب ثقة الشعب.

9) تعليق بواسطة :
03-02-2011 10:53 AM

يعني الاردن انقطعت من الرجال مافي غير الاسماء نفسها

الاردن ى مليء برجال وطنيون الله اكبر

شكرا لهذا المقال الذي اخرج مابداخل كل اردني شريف

10) تعليق بواسطة :
03-02-2011 11:31 AM

مقال جريء وجميل ويستحضر واقع الحال الأليم.

"بلد قليل الموارد" يقولها المسؤول بعد شفطه لهذه الموارد كمن استحلى الكعكة كلها يا أخي لقمة هنية تطعم مية! ولكن بلدنا ليس بقليل الموارد ومن اطلع منكم على إيرادات المؤسسات المخصخصة واحتياطاتها (بالنسبة للتعدين)يرى ذلك جلياً. من سخرية القدر أن اليابان هزمت بحرب عالمية وضربت بقنبلتين نوويتين وهي فعلاً بلد قليل الموارد فأرضها لا تزرع ولا يوجد بها معادن، بل معرضة للزلازل أكثر من تعرضنا لجبهات "المربعانية"..الفرق في كلمة واحدة: الولاء الفعلي ويشمل الولاء للقيم والعمل و"صاروا وتصوروا". بلد قليل الموارد صار كليشيه بايخ يجب إسقاطه بمواطنة صحيحة وصادقة منزوعة من الفزّاعات الفكريةوانفصام الشخصية.

ودمتم،

11) تعليق بواسطة :
03-02-2011 11:48 AM

ماذا لو كانت البطانة صالحة يا دكتورة ماذا لو ملك الرجال نزرا يسيرا من شجاعتكِ، والله أكادُ أجزم أنّهم لا يملكون شيئاً من شجاعتك بل هم أجبنُ من يقولوا كلمة حقّ بل حال لسانهم دائماً يقول ' تطير وهي مييته' وها هو الملك لا يجد الناصح الصادق الذي شوه صورته المتزلّف القريب والطحلب المتسلق واتهمه بألاّ وطنية وحجبه عن عيون الملك باتهامه بالرديكالية والرجعية وليس هذا فحسب بل حارب المتسلقين الدين والعربية والقيم العليا بدعوى توجيهات من أعلى فخلقوا الشرخ العظيم بين الراعي والرعية و وضعوا الحجب الموصدة ومنعوا الناس من ورود ماء الملك العذب، يا دكتورة احييك و قلمك سخّرية لإماطة الحُجب و الجلوس صراحة على مائدة التصالح الاجتماعي ، نحن شركاء يا دكتورة ولسنا أعداء أو تهديد نحن أبناء الاردن وليس لأحد من حقّ بالمزاودة علينا أو انتزع أنزيم الوطنية من دمائنا، فالنتفق يا رعاكِ الله على كيف ينشلنا منقذٌ من غيابةِ الجبِّ : بمصالحة أنفسنا أولاءً وبالمصالحةِ الاجتماعية ثانياً وبالايمان بأنّنا شركاءُ في الأردن على قدرٍ واحد ثالثاً وبأنّه لا يحقّ لأحد انتزاع صفة الوطنية "الأردنة" من أردني أنصارياً كان أو مهاجراً رابعاً وأنّ نُجنّب الوطن عقوق أبنائه بأن يعمم خيره على كافة أبنائه حقّاً شرعياً وليس منحةً طارئة خامساً وأن نُجنّب الوطن العقوق بالضرب على أيدي الفاسدين سادساً وأن يكون الاعلام الوطني صادقا معي أنا المواطن البسيط سابعاً وأن يُستفاد من مواهب ابناء الأردن وقدراتهم وعدم اقصائهم ثامنا والله والله إنّني أكاد ابكي عندما أشاهد التلفزيون الأردني والحديث ذو شجون وليتني أملكُ شجاعتكِ فرغيف خبزي يجعلني جباناً.

12) تعليق بواسطة :
03-02-2011 01:27 PM

شكرا للكاتبة الكريمة .
لا بد من الرجوع ايضاً الى دستور عام 1952 وإزالة جميع التشوهات التي أصابته .
لن ننسى كشعب السرقات والسارقين الذين جمعوا وسرقوا مئات الملايين من قوت الشعب .
لن نسكت بعد اليوم وسنسمي الأشياء بمسمياتها ( ولو بالتدريج ) حتى تكشف الحقيقة ويقبض على الخونة ويجاكموا وتعاد الاموال المنهوبة .
دعوة لكل مواطن اردني أن يعرف حقه ويطالب به وأن يأخذه من عيون مغتصبيه .
إن فرطنا في حقوقنا ضيعنا بلدنا وشعبنا وأنفسنا وكرمتنا ... .
لا محرمات ولا خطوط حمراء بعد اليوم إن كان الثمن هو الوطن والمواطن .
وهذه دعوى للرئيس معروف البخيت أن يحيل قضية الكازينو للقضاء حتى نعرف من حاول اللعب بنا وبسمعة شعبنا وتطاول على الدستور . انا لن اعترف به رئيساص للحكومة حتى يبين هذا الملف وليتحمل كل واحد وزر ما عمل .

13) تعليق بواسطة :
03-02-2011 03:34 PM

اسمحي لي يا دكتورة ان احلم لنشكل جبهة واحدة في وجه الحرمان والكبت وقلة الحيلة

14) تعليق بواسطة :
03-02-2011 04:29 PM

افكار جيده وجريئه لكن تجنبي الاطاله ياابنتي حتى نستطيع قراءة مقالاتك

15) تعليق بواسطة :
03-02-2011 05:31 PM

المنصب والمال فتن كبيرة يضعف امامها الكثيرون ,نعجب بشخص ما ونقول انه وطني وصاحب مبداء فنقلده الامور ممثلا وناطقا لفئة من العامة ,وعند اول منصب يصبح عدو من مثلهم اوتوكل عنهم والامثلة كثيرة في هذا المجال,سواء من الحزبيين العتيدين او النواب او النقابيين ,ونسبة الصادقين قليلة جدا

16) تعليق بواسطة :
03-02-2011 07:30 PM

all is write

17) تعليق بواسطة :
03-02-2011 08:18 PM

الى التعليق رقم (11) فرسان ... كل التحية فما كتبته اجمل من المقال...
نعم نعم نعم ... "والله والله إنّني أكاد ابكي عندما أشاهد التلفزيون الأردني ....... ليتني أملكُ شجاعتكِ فرغيف خبزي يجعلني جباناً."

هذا هو حال الارنيون الشرفاء ... رغيف خبزنا يجعلنا جبناء ..

18) تعليق بواسطة :
03-02-2011 08:44 PM

كلام سليم يجب محاسبة الفاسدين الحكومييين والفاسدين في الشكات المساهمة تحديدا
مثل تعمير والمستثمرون ومجموعة شركاتاالاتحاد في فساد كبير والبنوك مرقبة الشراكات السوق المالي فيها فساد كبير كبيركبير جدا
وانامع الاخ القائل باستيراد وزراء مثل الصناعة والتجارة نستورد وزير ياباني او حتى كوري او اردني مع مستشار اجنبي ووزير المالية يكون اردني مع مستشار صيني نخب اول
ووزير العدل اردني مع مستشاربريطاني وهكذا.................الخ وهكذا لا ند محسوبية او رشاوي او فساد مع اعطاء الوزيومستشاره اي راتب يريده المهم لا توجد سرقات ويتم مراجعة اعماله بشكل دوري ........وشكرا لكم جميعا المهم يوجد صدق وعدل وعدالةونتائج
والله من واء القصد

19) تعليق بواسطة :
03-02-2011 09:28 PM

نعتذر

20) تعليق بواسطة :
03-02-2011 10:10 PM

أقدر وأُثمن عاليا الوعي المتدفق من ثنايا الســـطور التي رســـمتها الكاتبة
والتي تنم عن جرأة واندفاع موزون لبســـط الوجع والألم القاتل الذي تُســـتخدم
له مســكنات سرعان ما يزول أثرها ويبقى المرض مســـتعص حتى يذيب الجســـد بأكمله....ليت أصحاب القرار يقرؤون سطور بنتناآية الآسمر كما قرأت ابنتي آية (الطالبة) سطورك.

21) تعليق بواسطة :
03-02-2011 11:11 PM

سأعمل على إنشاء موقع الكتروني وسأخصصه لتفنيد كل مقالات موقع كل الأردن وكل التعليقات التي ينشرها وساتحدى نفسي انني سأجد مليون مقال وتعليق مبرمج لمهاجمة هذا البلدالطيب تحت خديعة الحرص عليه, تماما مثل ذلك الدب الذي اراد قتل الذبابة التي حطت على وجه صاحبه فهوى عليه بحجر كبير !!! ومبدئبا أقول يا حسرة على الإسم الغالي الذي تتغطون به وتتشدقون بحمل اسمه زورا وبهتانا

22) تعليق بواسطة :
03-02-2011 11:36 PM

الاخت الكاتبه
الاخوة المعلقون

كم اتمنى على منكم ان يجلس ويفكر ....ويحلم وكأنه جلالة الملك عبدالله التاني ويرغب بتشكيل حكومة وطنيه تتألف من شرفاء ليس لهم تاريخ بأي عمليات فساد تشمل كل الوان الطيف الاردني ...قريبه من الشعب ....تعطي حريه كامله للشعب ومكوناته ...

فمن تختارون ...حاولوا ...وسترون ان من السهل الانتقاد ...ومن الصعب جدا تحقبق المطالب الوطنيه ...دققوا جيدا بكل شخصيه حولكم وسترون عظم المسئوليه
تحياتي

23) تعليق بواسطة :
03-02-2011 11:44 PM

كل التقدير والاحترام للدكتورة
لست مثلك املك القدرة على الكتابة ،ولكن مقالك لم يتضمن على امور مهمة جداً مثل:
هل تعلمي يا دكتوره ان هناك موظفين يتقاضون رواتب اكثر من 20,000 عشرون الف دينار شهرياً.هل تعلمي بأن رواتب المتقاعدين تعاني من اختلالات فلكية. أرجو ان يكون هناك مقال خاص لهذه المعازل ونحن بالانتضار... تحية لكى

24) تعليق بواسطة :
03-02-2011 11:50 PM

نعتذر

25) تعليق بواسطة :
04-02-2011 01:35 AM

يا اخي شو احنا شعب شاطر باغتيال الشخصية وفوراً يجد له مؤيدين لا يدرون على ماذا ولكن بما انه امر به نيل من انجاز او عمل او سمعة او ارادة او عزيمة فلا مانع من الفزعة على المجهول ...........منشان الله ترحمونا وترحموا الاردن وانجازاته ومقدراته يا بشر اتقوا الله في بلدنا اتقوا الله في ابنائكم اذا انتم عشتم في ظروف ما قاتركوا مجالاً لأبنائكم للعيش ............. حتى لو انه كان هناك شيء من تجاوز فتحققوا منه ملياً قبل ان تقولوا هناك تجاوز ولو كان اكبر من ذلك فاحرصوا الدقة وان تتأكدوا قبل ان تطلقوا الاحكام جزافاً على الناس فهناك انجازات لا تغتالوها ولا تنكروها على اصحابها .............. منشان الله يا ناس منشان الله يا ناسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس

26) تعليق بواسطة :
04-02-2011 02:01 AM

تعقيبا على الاخ المحترم محمد عواد المجالي صاحب التعليق رقم 12 وما تفضل به : اقتباس (لن نسكت بعد اليوم وسنسمي الأشياء بمسمياتها ( ولو بالتدريج ) حتى تكشف الحقيقة ويقبض على الخونة ويحاكموا وتعاد الاموال المنهوبة ).انتهى الاقتباس.
لن نقول الخونه فانها كلمة كبيرة ولكن فساد وعليه يجب ان نبدأ بالرأس الكبير والمسيطر على معظم مقدرات الوطن وهو ( الباشا) وكلكم تعرفونه من هو .. هكذا نقنع جميع الناس ان الدولة جادة فعلا بالاصلاح ومحاربة الفساد .
انشالله كل الاردن المحترمه تنشر والا فهي تحولت 360 درجه وتبعت الاخريات .. ارجو ان اكون مخطئا

27) تعليق بواسطة :
04-02-2011 05:40 AM

الحل :لانه قبل الحديث عن قانون انتخاب وتشكيل حكومات وفساد وغيره. يجب اولاً تعريف من هو الاردني ..... ونعم للاصلاح السياسي الذي يبدا بضرورة العمل بقرار فك الارتباط قبل اي شيء : هو القرار الذي اتخذه المرحوم الملك حسين عام 1988 بإنهاء ارتباط الضفة الغربية إدارياً وقانونياً مع المملكة الأردنية الهاشمية حيث كان يعرف هذا الارتباط باسم وحدة الضفتين.

كانت الضفة الغربية جزءاً من الأردن منذ مؤتمر أريحا عام 1949 حتى حرب الأيام الستة عام 1967. لم تعترف الدول العربية بأن الضفة الغربية هي جزأ من المملكة الأردنية الهاشمية وفي عام 1974 قررت الدول العربية الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.

28) تعليق بواسطة :
04-02-2011 08:55 AM

سيدتي الكريمة اشكرك على مقالتك ولكن عندما تذكري بأن الاردن ليس بالبلد الفقير و هو غني بمليكة و بمواردة من السياحة و الضرائب و الجمارك. ليس لاي اردني أدنى شك بان الاردن غني بمليكة و سياحتة و لكن هل من المعقول لشخص مثلك تحمل شهادة الدكتوراة ان تقول باننا اغنياء بسبب الضرائب و الجمارك و المسقفات و غيرها الضراب التي تفرض على ذوي الدخل المتوسط و المشطوب. اتوافق معك باغلب مقالتك و لكن اننا اغنياء بسبب الضرائب و غيرها فهو مرفوض. اسأل اللة ان يتسع صدرك لهذة الملاحظة.

29) تعليق بواسطة :
04-02-2011 09:34 AM

نعم لك ما تقوله صحيح ولا أحد فوق القانون ولا احد يحل له سرقة ثروات البلد والشعب ولا يحاسب .
لقد سرقوا اموالنا وصادروا رأينا وقرارنا وضيعوا مستقبلنا وقتلوا فينا الحلم بالعيش الكريم وتحولنا لمتلقين للصدقة والتبرعات وأصبحا شحادين على ابواب سددهم العالية يمجدهم الإعلام عندما يتصدقوا علينا بفتات مما سرقوا ونهبوا منا .
من سنين عديدة أنشأت إدارة مكافحة الفساد كدائرة تابعة للإدارة المخابرات ومن بعدها هيئة مكافحة الفساد ولم يتم القبض على مسؤول كبير واحد نهب وسلب , كما لم يتمكنوا من منع الآخرين من السرقة والنهب .
أكرر دعوتي للجميع ولموقع كل الأردن ولكتابه ولكل المواقع الإلكترونية ولمجلس النواب ولنقابة المحامين ولكل من يعرف الطريق والوسيلة برفع الدعاوي في القضاء الأردني للتحقيق في اصحاب الثروات الكبيرة الذين لم يجنوها إلا بسبب المناصب صلات القربى والنسب .

30) تعليق بواسطة :
04-02-2011 09:48 AM

المعلق تحت الرقم ٢١ لا شكّ أنّك ياصديقي بدأت مهاجماً لا مصلحاً وأنت تُجيد سدَّ الطريق على الماء الجاري ليركدَ وتتكاثر به الطحالب وليفسد و لاتظن أنّك بقولك هذا تُساعد الوطن ليتعافى من داء الاحتقان وإنّما تُحفّز الداء ليفترس الجسم الواحد بغير رحمة، يا سيدي إنّ فهم وادراك سيدي البلاد فوق ما تتصور فهو يؤمن بالعمل وليس بالكلام لأن الكلام يُزيّف الحقيقة خاصةً اذا أجاد المتزلفون العزف على وتر الوطنية الحساس وها أنت تدّعي بها لنفسك وتنزعها من غيرك بسهولةٍ ويسر وكأنّ الله أعطاك الحقّ بذلك، أخي الوطنية ليست كلاماً عابراً ولا لحظة نشوة نعيشها وتفتر، ولا منفعةً اقتصادية نكتسبها ثم نخسرها، ولا سلعة تُباع وتُشترى، ولا سهمٌ مالي في بورصة قابلٌ للربح والخسارة، ولا هي ورقةٌ نقديّةٌ قابلةٌ للتداول والتصريف، إنّ الفهم الذي تداوله في سطورك قاصر عن الاحاطة بتشخيص العلّة، ولسنا في مقامٍ لإعطاء دروس في الوطنية، ولكن وباختصار الوطنيّة تكون بالميلاد يبثّها الله في أنزيمات الدم ومخّ العظم، تبداءُ من أبسط الأمور، وتنتهي بالتضحية بالروح، وبين أبسط الامور والتضحية بالدّم حقوق لي بالمواطنة أصالةً لا منحةً و واجبات عليّ لا بدّ لي من القيام بها للتكتمل المواطنة و لأكون جديراً بها.
يا سيدي دعكَ مما تقول ولنعد الى أن نعمل مع ابي الحسين ولنتراحم فيما بيننا، هل تعلم يا صاحبي أن سيد البلاد يزور الناس في بيوتهم ويشرب من أباريق شايهم والوزراء ربّما لا يتنازلوا أن يجلسوا على تلك الحُصر الى أولئك الناس الذين هم أهلي وأهلك، أم قُلي بربّك هل ترى النواب يتحسّسون مشاكل أهليهم، أم قُلّي بربّك الذي خلقك وأعطاءَك أفكّرت بالتكافل الاجتماعي سبيل لحلّ أزمةِ الفقر هل تصدقتَ أو تبرعت بقليلٍ من مالك لإطعام فقير، أو هل ساعدتَ طالب جامعةٍ فقير ليدفع رسماً جامعياً أو هل فكّرت بتبنّي يتيم عفوا وهذه الأسئلة لي ولك فأنا مقصّرٌ كغيري، أوليس التكافل الاجتماعي عينُ المواطنة أم ماذا?
لكن دعني أقول لك نحن نتكلم أكثر مما نعمل ونجلس متذمريين ونلعن الزمن ونلعن الحكومة ونلعن الفساد ونأتي بالقيد نصفّدُ أيدينا وتأخُذنا الحمية ونغني لكسر القيد ونجلس عاجزين وماذا بعد? ننتظر من سيد البلاد جوابا شافياً وحلاّ سحريا ووصفةً طبيةً لا تغادرُ في الجسم العليل سقماً.
أعان الله سيد البلاد وعاش الأردن وإذا كانت المقالة الناصحة في غير مزوادة فالنقراءَها ونناقشها لنزيل الاحتقان ولننطلق بقيادة أبي الحسين بقوّة وعزيمة

31) تعليق بواسطة :
04-02-2011 12:06 PM

د.آية
سياسة الافلات من العقاب تشجع الفساد، وفي ظل وجود برلمان ربما يستطيع أن يتكلم ولكن لا يستطيع أن يحاسب ويفرض عقوبات رادعة، سنستمر في الكلام بدون نتيجة. يجب أن يشعر الشعب بأن هناك عقاب رادع وليس انتقائي. يجب ضمان حرية التعبير فهي سلطة رقابية عظيمة يجب أن لا نفرط بها أبدا.
شكرا على طرحك الصادق

32) تعليق بواسطة :
04-02-2011 01:26 PM

يا سيدتي الموضوع ببساطه ومن دون مواربه انه ليس مسموح ان تشكل حكومه تمارس سلطاتها الدستوريه, وهذا يرتبط بشكل وثيق بشخص الرئيس,
منذ 12 عاما ومسلسل تساقط هيبة الدوله مستمر من حكومه الى اخرى,
هناك اعتداء غير دستوري على صلاحيات مجلس الوزراء من عدة مراكز قوى ولعل اكبر دليل ما تم في انتخابات 2007 واعترف به الرئيس المكلف واللذي استسلم لها,
محاربة الفساد انتقائي وليس مؤسس,ما اللذي يمنع من اقرار قانون "من اين لك هذا" فهو كفيل باعادة كل اموال الشعب واجزم انها ستكون كافيه لسداد المديونيه

33) تعليق بواسطة :
04-02-2011 05:13 PM

المشكلة انهم ياتون باعضاء الحكومات باالاستيراد ماجاع مامشى حافي لايحس بهموم الشعب مع الشكر

34) تعليق بواسطة :
04-02-2011 09:13 PM

الحل هو اعادة الدولة الاردنية ومؤسساتها الى اصحابها الشرعيين....
فالاصلاح السياسي يبدأ من هنا.الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين.
وعكس ذلك كله حكي فارغ ... وضياع الحقوق اكثر واكثر للطرفين.

35) تعليق بواسطة :
04-02-2011 09:19 PM

لم يثبت أي من رؤساء الوزراء السابقين بحكوماتهم المتعاقبة جدارة تؤهلهم للاستمرار، فلماذا نكرر وجوها سئمناها على خشبة المسرح السياسي لعدم جدواها على الساحة العملية الواقعية؟


هل نسيتي الشهيد البطل هزاع المجالي و الشهيد البطل وصفي التل ؟
في المره القادمه عليك التريث قبل اطلاق مثل هكذا عبارات قد تجرك للويل مع شعب له رموز وهي خطوط حمراء لا يمسها انسان على وجه الارض .
ايتها الكاتبه باعتقادي ان حكمك على كافة رؤساء الوزارات نابع من قلب ملم بالحقد على اناس بعينهم لكنكي جمعتي الكل و الشاطر يفهم
ارجوا منك مراجعة كلماتك قبل اطلاقها و اعتقد انك مدركه لما تقولين لكنكي نسيتي ان هناك من المواطنيين من يقرا ما بين السطور

الساده الصحيف الغرّاء ارجوا نشر الرد ومتابعته مع الكاتبه لكي لا يأخذ الامر حيازيه لأحد كان .

36) تعليق بواسطة :
04-02-2011 10:10 PM

اعتقد ان المشلكة ليست بالاشخاص او الاسماء التي تتولى المناصب في الدولة كذلك ليس المشكلة في الموظف البسيط او بائع الخضار و الخباز و النجار الى اخره. ان المشكلة تكمن في الثقافه المره التي شرب منها كل ابناء الامة و الاردن هو جزء من هذه الامه كذلك التعليم الذي يخرج الموتى اصحاب المقابر والاكفان. انا ثقافتنا و تعليمنا يشعج على النقل لا العقل انها الثقافه التي تجعل الموت سبيلا لحل المشاكل اليوميه و هي ما تمسى بثقافه الموت. الثقافه التي تحكم على الابداع بالموت و على الحرية بالتكبيل و ترفع السيف على رؤؤس الاحرار واصحاب العقول التي تريد ان تتحرر من القيود التي قيدت الشعب منذ مئات السنيين. انظروا الى التاريخ فالامه التي حرمت حرية الاعتقاد و حرية الكلام و حرية اللباس و حرية الابداع و التفكير هي امه ميته لا مكان لها في العصر الحديث ...اين وصل الغرب الذي احترام الانسان والعقل و احترام القوانين واين الموطن العربي الذي يحارب اخه الانسان لمجرد الاختلاف في العقيدة او الطائفه او الراي اين المواطن العربي الذي جمد العقل باسم الدين واعتمد على النقل والحفظ ولم يتقدم بشئ منذ مئات السنيين وانما اعتمدنا على علماء برعوا في عصرهم ولكن لا يمكن ان نتقدم اعتمادا على علم وكلام عصرهم الذي ولى ولن يعود لقد نجحوا و فشلنا نحن لانه العصر يختلف و الجيل يختلف و التفكير يختلف والحال يختلف وكل شئ يختلف عما عاش عليه السلف السابق. اين الموطن العربي الذي يتحايل على القانون لانه يعتقد ان القانون مستورد من الخارج. لن اطيل اكثر المشكلة باختصار هي جيل نشئ و تربي على الخوف وعدم الابداع و الاعتماد على النقل و تفريز العقل وبالتالي فان النتيجة عدم تقدم الامه شبرا واحد بل هي في تراجع مستمر من جميع النواحي . وشكرا لكل الاردن ولك من حاول و يحاول كسر الاغلال.

37) تعليق بواسطة :
05-02-2011 04:10 AM

الله يحيي البطن اللي جابك....

38) تعليق بواسطة :
05-02-2011 05:48 PM

هناك أسماء مثل ليث شبيلات و أحمد عبيدات ممن يحبون هذا الوطن و شعبه

39) تعليق بواسطة :
10-02-2011 05:55 PM

حبذا أن يقرأ صاحب القرار مقالك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012