اشكرك على هذا المقال الرائع.لم يسبق ان علقت على مقال قط، لكن بعد قرائتي لهذا المقال وجدت فيه الكثير مما يجول في خاطري مع تمنياتي بان ارى تطبيقا فعليا لما جاء وشكرا
احسن الحلول استيراد وزراء من السويد وسويسرا بس ما يكونوا من اصول عربيه
اثبتي يا دكتوره انه ما زال في هذا الوطن شرفاء من الذين يحملون هم الوطن ويضعون ايديهم على الجراح الحقيقيه ولا يخشون احدا بقول الحق ولا ينافقون او يداهنون
كلامك كثير رائع ومنطقي وارجو من المعنيين ان يتخذوه مرجعا عند اتخاذ قراراتهم
بنات الاردن هن اخوات الرجال ولكن في هذه المرحله اراهن قد تفوقن كثير على اخوانهن
الذين ينطبق عليهم وصف الذكور اكثر من كلمة رجال
والرجال الوحيدين في مجلس النواب هن الاخوات النائبات من الكوتات
بوركت اليد التي خطّت هذه الكلمات الرائعه شكلا ومضموناً,لقد وضعت يدك على الجرح النازف,ووصفت العلاج الناجع,ان اجرائتنا ما هي الا مهدئات لسرطان الفساد الذي ينخر الوطن ونحن نعيش آلامه, في الغلاء والفقر والبطاله وسرقة اصول الدوله والاتجار بالهويه الوطنيه وتراب الوطن,نحن نعيش غيبوبة الوطن المؤجر بثمن بخس لاصحاب الدوله والمعالي والسعاده ممن انتفخت بطونهم من اموال الضرائب,الوطن يغرق وهم حملوا اشيائهم وغادروا وأبقوا على فقراءه ومعدميه ليغرقوا في المديونيه والعجز وضيق ذات اليد,,نمد ايدينا فصافحونا لبناء اردن عصري نظيف
نحن جميعا نشركك في توجيه هذا الخطاب ال جلالة الملك
شكرا يادكتوره, مقال وصفي جميل .
للاسف وعلى مدى سنوات طويله تجنبت كل الحكومات مصارحة المواطن و تجنب مجلس النواب مصارحة المواطنين (مما يعتري النواب من احساس بالاهمية ففقدوا التواصل مع الشعب) ولذلك فتحت الحكومات السابقه كلها الابواب مشرعة للاشاعات و سمحت الحكومات و (الصحافه) و الصالونات السياسيه لعمليات كانت في بعض الاحيان منظمه (لاغتيال الشخصيه) مما افقد الشعب الثقه بالطبقه السياسيه.
اليوم وبعد هذا التحرك الشبابي (الاجتماعي) و ظهور قوه جديده على الساحه غير ملطخه نستطيع القول بان حراك الشعب الاردني قد بدأ ولن يقف مكتوف الايدي مستقبلا في حال ظهور اي خلل على اي مستوى مما يجعل (السلطه في يد الشعب) و عليه فان اية حكومه قادمه تعرف متطالبات المرحله و تعرف بانه لامجال للاختباء خلف اصابعها .
الكل يطالب بدور في الاردن و عندما اقراء التعليقات على تشكيل الحكومه لا استطيع الا ان اطلب من اي رئيس وزراء ان يعين كل الشعب الاردني وزراء (مع تخفيض رواتب الوزراء).
ببساطه الايام القليله القادمه ستكون فيها اجابات كثيره عن تساؤلات كثيره طرحها الشباب الاردني خلال الشهر الذي انقضى ولن يكون جواب اي منها (تعليمات او اوامر من فوق).
أي رئيس وزراء ياتي في هذه المرحله استطيع ان اقول بانه سيواجه تحديات كبيره هو وحكومته و ادعوا الله بان يكونوا على قدر تلك التحديات والا سنرى الشباب في الشارع يطالبون برحيل الحكومه.
الاصلاح السياسي و الاصلاح الاقتصادي و محاربة الفساد و الحفاظ على الوحده الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية و خفض نسبة العاطلين عن العمل و محاربة الفقر
لا تستطيع اية حكومه انجاز كل ذلك دون ان يكون الراي العام معها و يدعم توجهاتها ولن تحصل اية حكومه على مثل هذا الدعم الا بالصراحه و المكاشفه و الاداء المتميز في كافة الميادين اعلاه , الحكومه اليوم لا تطلب ثقة مجلس النواب و انما تطلب ثقة الشعب.
يعني الاردن انقطعت من الرجال مافي غير الاسماء نفسها
الاردن ى مليء برجال وطنيون الله اكبر
شكرا لهذا المقال الذي اخرج مابداخل كل اردني شريف
مقال جريء وجميل ويستحضر واقع الحال الأليم.
"بلد قليل الموارد" يقولها المسؤول بعد شفطه لهذه الموارد كمن استحلى الكعكة كلها يا أخي لقمة هنية تطعم مية! ولكن بلدنا ليس بقليل الموارد ومن اطلع منكم على إيرادات المؤسسات المخصخصة واحتياطاتها (بالنسبة للتعدين)يرى ذلك جلياً. من سخرية القدر أن اليابان هزمت بحرب عالمية وضربت بقنبلتين نوويتين وهي فعلاً بلد قليل الموارد فأرضها لا تزرع ولا يوجد بها معادن، بل معرضة للزلازل أكثر من تعرضنا لجبهات "المربعانية"..الفرق في كلمة واحدة: الولاء الفعلي ويشمل الولاء للقيم والعمل و"صاروا وتصوروا". بلد قليل الموارد صار كليشيه بايخ يجب إسقاطه بمواطنة صحيحة وصادقة منزوعة من الفزّاعات الفكريةوانفصام الشخصية.
ودمتم،
ماذا لو كانت البطانة صالحة يا دكتورة ماذا لو ملك الرجال نزرا يسيرا من شجاعتكِ، والله أكادُ أجزم أنّهم لا يملكون شيئاً من شجاعتك بل هم أجبنُ من يقولوا كلمة حقّ بل حال لسانهم دائماً يقول ' تطير وهي مييته' وها هو الملك لا يجد الناصح الصادق الذي شوه صورته المتزلّف القريب والطحلب المتسلق واتهمه بألاّ وطنية وحجبه عن عيون الملك باتهامه بالرديكالية والرجعية وليس هذا فحسب بل حارب المتسلقين الدين والعربية والقيم العليا بدعوى توجيهات من أعلى فخلقوا الشرخ العظيم بين الراعي والرعية و وضعوا الحجب الموصدة ومنعوا الناس من ورود ماء الملك العذب، يا دكتورة احييك و قلمك سخّرية لإماطة الحُجب و الجلوس صراحة على مائدة التصالح الاجتماعي ، نحن شركاء يا دكتورة ولسنا أعداء أو تهديد نحن أبناء الاردن وليس لأحد من حقّ بالمزاودة علينا أو انتزع أنزيم الوطنية من دمائنا، فالنتفق يا رعاكِ الله على كيف ينشلنا منقذٌ من غيابةِ الجبِّ : بمصالحة أنفسنا أولاءً وبالمصالحةِ الاجتماعية ثانياً وبالايمان بأنّنا شركاءُ في الأردن على قدرٍ واحد ثالثاً وبأنّه لا يحقّ لأحد انتزاع صفة الوطنية "الأردنة" من أردني أنصارياً كان أو مهاجراً رابعاً وأنّ نُجنّب الوطن عقوق أبنائه بأن يعمم خيره على كافة أبنائه حقّاً شرعياً وليس منحةً طارئة خامساً وأن نُجنّب الوطن العقوق بالضرب على أيدي الفاسدين سادساً وأن يكون الاعلام الوطني صادقا معي أنا المواطن البسيط سابعاً وأن يُستفاد من مواهب ابناء الأردن وقدراتهم وعدم اقصائهم ثامنا والله والله إنّني أكاد ابكي عندما أشاهد التلفزيون الأردني والحديث ذو شجون وليتني أملكُ شجاعتكِ فرغيف خبزي يجعلني جباناً.
شكرا للكاتبة الكريمة .
لا بد من الرجوع ايضاً الى دستور عام 1952 وإزالة جميع التشوهات التي أصابته .
لن ننسى كشعب السرقات والسارقين الذين جمعوا وسرقوا مئات الملايين من قوت الشعب .
لن نسكت بعد اليوم وسنسمي الأشياء بمسمياتها ( ولو بالتدريج ) حتى تكشف الحقيقة ويقبض على الخونة ويجاكموا وتعاد الاموال المنهوبة .
دعوة لكل مواطن اردني أن يعرف حقه ويطالب به وأن يأخذه من عيون مغتصبيه .
إن فرطنا في حقوقنا ضيعنا بلدنا وشعبنا وأنفسنا وكرمتنا ... .
لا محرمات ولا خطوط حمراء بعد اليوم إن كان الثمن هو الوطن والمواطن .
وهذه دعوى للرئيس معروف البخيت أن يحيل قضية الكازينو للقضاء حتى نعرف من حاول اللعب بنا وبسمعة شعبنا وتطاول على الدستور . انا لن اعترف به رئيساص للحكومة حتى يبين هذا الملف وليتحمل كل واحد وزر ما عمل .
اسمحي لي يا دكتورة ان احلم لنشكل جبهة واحدة في وجه الحرمان والكبت وقلة الحيلة
افكار جيده وجريئه لكن تجنبي الاطاله ياابنتي حتى نستطيع قراءة مقالاتك
المنصب والمال فتن كبيرة يضعف امامها الكثيرون ,نعجب بشخص ما ونقول انه وطني وصاحب مبداء فنقلده الامور ممثلا وناطقا لفئة من العامة ,وعند اول منصب يصبح عدو من مثلهم اوتوكل عنهم والامثلة كثيرة في هذا المجال,سواء من الحزبيين العتيدين او النواب او النقابيين ,ونسبة الصادقين قليلة جدا
الى التعليق رقم (11) فرسان ... كل التحية فما كتبته اجمل من المقال...
نعم نعم نعم ... "والله والله إنّني أكاد ابكي عندما أشاهد التلفزيون الأردني ....... ليتني أملكُ شجاعتكِ فرغيف خبزي يجعلني جباناً."
هذا هو حال الارنيون الشرفاء ... رغيف خبزنا يجعلنا جبناء ..
كلام سليم يجب محاسبة الفاسدين الحكومييين والفاسدين في الشكات المساهمة تحديدا
مثل تعمير والمستثمرون ومجموعة شركاتاالاتحاد في فساد كبير والبنوك مرقبة الشراكات السوق المالي فيها فساد كبير كبيركبير جدا
وانامع الاخ القائل باستيراد وزراء مثل الصناعة والتجارة نستورد وزير ياباني او حتى كوري او اردني مع مستشار اجنبي ووزير المالية يكون اردني مع مستشار صيني نخب اول
ووزير العدل اردني مع مستشاربريطاني وهكذا.................الخ وهكذا لا ند محسوبية او رشاوي او فساد مع اعطاء الوزيومستشاره اي راتب يريده المهم لا توجد سرقات ويتم مراجعة اعماله بشكل دوري ........وشكرا لكم جميعا المهم يوجد صدق وعدل وعدالةونتائج
والله من واء القصد
أقدر وأُثمن عاليا الوعي المتدفق من ثنايا الســـطور التي رســـمتها الكاتبة
والتي تنم عن جرأة واندفاع موزون لبســـط الوجع والألم القاتل الذي تُســـتخدم
له مســكنات سرعان ما يزول أثرها ويبقى المرض مســـتعص حتى يذيب الجســـد بأكمله....ليت أصحاب القرار يقرؤون سطور بنتناآية الآسمر كما قرأت ابنتي آية (الطالبة) سطورك.
سأعمل على إنشاء موقع الكتروني وسأخصصه لتفنيد كل مقالات موقع كل الأردن وكل التعليقات التي ينشرها وساتحدى نفسي انني سأجد مليون مقال وتعليق مبرمج لمهاجمة هذا البلدالطيب تحت خديعة الحرص عليه, تماما مثل ذلك الدب الذي اراد قتل الذبابة التي حطت على وجه صاحبه فهوى عليه بحجر كبير !!! ومبدئبا أقول يا حسرة على الإسم الغالي الذي تتغطون به وتتشدقون بحمل اسمه زورا وبهتانا
الاخت الكاتبه
الاخوة المعلقون
كم اتمنى على منكم ان يجلس ويفكر ....ويحلم وكأنه جلالة الملك عبدالله التاني ويرغب بتشكيل حكومة وطنيه تتألف من شرفاء ليس لهم تاريخ بأي عمليات فساد تشمل كل الوان الطيف الاردني ...قريبه من الشعب ....تعطي حريه كامله للشعب ومكوناته ...
فمن تختارون ...حاولوا ...وسترون ان من السهل الانتقاد ...ومن الصعب جدا تحقبق المطالب الوطنيه ...دققوا جيدا بكل شخصيه حولكم وسترون عظم المسئوليه
تحياتي
كل التقدير والاحترام للدكتورة
لست مثلك املك القدرة على الكتابة ،ولكن مقالك لم يتضمن على امور مهمة جداً مثل:
هل تعلمي يا دكتوره ان هناك موظفين يتقاضون رواتب اكثر من 20,000 عشرون الف دينار شهرياً.هل تعلمي بأن رواتب المتقاعدين تعاني من اختلالات فلكية. أرجو ان يكون هناك مقال خاص لهذه المعازل ونحن بالانتضار... تحية لكى
يا اخي شو احنا شعب شاطر باغتيال الشخصية وفوراً يجد له مؤيدين لا يدرون على ماذا ولكن بما انه امر به نيل من انجاز او عمل او سمعة او ارادة او عزيمة فلا مانع من الفزعة على المجهول ...........منشان الله ترحمونا وترحموا الاردن وانجازاته ومقدراته يا بشر اتقوا الله في بلدنا اتقوا الله في ابنائكم اذا انتم عشتم في ظروف ما قاتركوا مجالاً لأبنائكم للعيش ............. حتى لو انه كان هناك شيء من تجاوز فتحققوا منه ملياً قبل ان تقولوا هناك تجاوز ولو كان اكبر من ذلك فاحرصوا الدقة وان تتأكدوا قبل ان تطلقوا الاحكام جزافاً على الناس فهناك انجازات لا تغتالوها ولا تنكروها على اصحابها .............. منشان الله يا ناس منشان الله يا ناسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس
تعقيبا على الاخ المحترم محمد عواد المجالي صاحب التعليق رقم 12 وما تفضل به : اقتباس (لن نسكت بعد اليوم وسنسمي الأشياء بمسمياتها ( ولو بالتدريج ) حتى تكشف الحقيقة ويقبض على الخونة ويحاكموا وتعاد الاموال المنهوبة ).انتهى الاقتباس.
لن نقول الخونه فانها كلمة كبيرة ولكن فساد وعليه يجب ان نبدأ بالرأس الكبير والمسيطر على معظم مقدرات الوطن وهو ( الباشا) وكلكم تعرفونه من هو .. هكذا نقنع جميع الناس ان الدولة جادة فعلا بالاصلاح ومحاربة الفساد .
انشالله كل الاردن المحترمه تنشر والا فهي تحولت 360 درجه وتبعت الاخريات .. ارجو ان اكون مخطئا
الحل :لانه قبل الحديث عن قانون انتخاب وتشكيل حكومات وفساد وغيره. يجب اولاً تعريف من هو الاردني ..... ونعم للاصلاح السياسي الذي يبدا بضرورة العمل بقرار فك الارتباط قبل اي شيء : هو القرار الذي اتخذه المرحوم الملك حسين عام 1988 بإنهاء ارتباط الضفة الغربية إدارياً وقانونياً مع المملكة الأردنية الهاشمية حيث كان يعرف هذا الارتباط باسم وحدة الضفتين.
كانت الضفة الغربية جزءاً من الأردن منذ مؤتمر أريحا عام 1949 حتى حرب الأيام الستة عام 1967. لم تعترف الدول العربية بأن الضفة الغربية هي جزأ من المملكة الأردنية الهاشمية وفي عام 1974 قررت الدول العربية الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
سيدتي الكريمة اشكرك على مقالتك ولكن عندما تذكري بأن الاردن ليس بالبلد الفقير و هو غني بمليكة و بمواردة من السياحة و الضرائب و الجمارك. ليس لاي اردني أدنى شك بان الاردن غني بمليكة و سياحتة و لكن هل من المعقول لشخص مثلك تحمل شهادة الدكتوراة ان تقول باننا اغنياء بسبب الضرائب و الجمارك و المسقفات و غيرها الضراب التي تفرض على ذوي الدخل المتوسط و المشطوب. اتوافق معك باغلب مقالتك و لكن اننا اغنياء بسبب الضرائب و غيرها فهو مرفوض. اسأل اللة ان يتسع صدرك لهذة الملاحظة.
نعم لك ما تقوله صحيح ولا أحد فوق القانون ولا احد يحل له سرقة ثروات البلد والشعب ولا يحاسب .
لقد سرقوا اموالنا وصادروا رأينا وقرارنا وضيعوا مستقبلنا وقتلوا فينا الحلم بالعيش الكريم وتحولنا لمتلقين للصدقة والتبرعات وأصبحا شحادين على ابواب سددهم العالية يمجدهم الإعلام عندما يتصدقوا علينا بفتات مما سرقوا ونهبوا منا .
من سنين عديدة أنشأت إدارة مكافحة الفساد كدائرة تابعة للإدارة المخابرات ومن بعدها هيئة مكافحة الفساد ولم يتم القبض على مسؤول كبير واحد نهب وسلب , كما لم يتمكنوا من منع الآخرين من السرقة والنهب .
أكرر دعوتي للجميع ولموقع كل الأردن ولكتابه ولكل المواقع الإلكترونية ولمجلس النواب ولنقابة المحامين ولكل من يعرف الطريق والوسيلة برفع الدعاوي في القضاء الأردني للتحقيق في اصحاب الثروات الكبيرة الذين لم يجنوها إلا بسبب المناصب صلات القربى والنسب .
المعلق تحت الرقم ٢١ لا شكّ أنّك ياصديقي بدأت مهاجماً لا مصلحاً وأنت تُجيد سدَّ الطريق على الماء الجاري ليركدَ وتتكاثر به الطحالب وليفسد و لاتظن أنّك بقولك هذا تُساعد الوطن ليتعافى من داء الاحتقان وإنّما تُحفّز الداء ليفترس الجسم الواحد بغير رحمة، يا سيدي إنّ فهم وادراك سيدي البلاد فوق ما تتصور فهو يؤمن بالعمل وليس بالكلام لأن الكلام يُزيّف الحقيقة خاصةً اذا أجاد المتزلفون العزف على وتر الوطنية الحساس وها أنت تدّعي بها لنفسك وتنزعها من غيرك بسهولةٍ ويسر وكأنّ الله أعطاك الحقّ بذلك، أخي الوطنية ليست كلاماً عابراً ولا لحظة نشوة نعيشها وتفتر، ولا منفعةً اقتصادية نكتسبها ثم نخسرها، ولا سلعة تُباع وتُشترى، ولا سهمٌ مالي في بورصة قابلٌ للربح والخسارة، ولا هي ورقةٌ نقديّةٌ قابلةٌ للتداول والتصريف، إنّ الفهم الذي تداوله في سطورك قاصر عن الاحاطة بتشخيص العلّة، ولسنا في مقامٍ لإعطاء دروس في الوطنية، ولكن وباختصار الوطنيّة تكون بالميلاد يبثّها الله في أنزيمات الدم ومخّ العظم، تبداءُ من أبسط الأمور، وتنتهي بالتضحية بالروح، وبين أبسط الامور والتضحية بالدّم حقوق لي بالمواطنة أصالةً لا منحةً و واجبات عليّ لا بدّ لي من القيام بها للتكتمل المواطنة و لأكون جديراً بها.
يا سيدي دعكَ مما تقول ولنعد الى أن نعمل مع ابي الحسين ولنتراحم فيما بيننا، هل تعلم يا صاحبي أن سيد البلاد يزور الناس في بيوتهم ويشرب من أباريق شايهم والوزراء ربّما لا يتنازلوا أن يجلسوا على تلك الحُصر الى أولئك الناس الذين هم أهلي وأهلك، أم قُلي بربّك هل ترى النواب يتحسّسون مشاكل أهليهم، أم قُلّي بربّك الذي خلقك وأعطاءَك أفكّرت بالتكافل الاجتماعي سبيل لحلّ أزمةِ الفقر هل تصدقتَ أو تبرعت بقليلٍ من مالك لإطعام فقير، أو هل ساعدتَ طالب جامعةٍ فقير ليدفع رسماً جامعياً أو هل فكّرت بتبنّي يتيم عفوا وهذه الأسئلة لي ولك فأنا مقصّرٌ كغيري، أوليس التكافل الاجتماعي عينُ المواطنة أم ماذا?
لكن دعني أقول لك نحن نتكلم أكثر مما نعمل ونجلس متذمريين ونلعن الزمن ونلعن الحكومة ونلعن الفساد ونأتي بالقيد نصفّدُ أيدينا وتأخُذنا الحمية ونغني لكسر القيد ونجلس عاجزين وماذا بعد? ننتظر من سيد البلاد جوابا شافياً وحلاّ سحريا ووصفةً طبيةً لا تغادرُ في الجسم العليل سقماً.
أعان الله سيد البلاد وعاش الأردن وإذا كانت المقالة الناصحة في غير مزوادة فالنقراءَها ونناقشها لنزيل الاحتقان ولننطلق بقيادة أبي الحسين بقوّة وعزيمة
د.آية
سياسة الافلات من العقاب تشجع الفساد، وفي ظل وجود برلمان ربما يستطيع أن يتكلم ولكن لا يستطيع أن يحاسب ويفرض عقوبات رادعة، سنستمر في الكلام بدون نتيجة. يجب أن يشعر الشعب بأن هناك عقاب رادع وليس انتقائي. يجب ضمان حرية التعبير فهي سلطة رقابية عظيمة يجب أن لا نفرط بها أبدا.
شكرا على طرحك الصادق
يا سيدتي الموضوع ببساطه ومن دون مواربه انه ليس مسموح ان تشكل حكومه تمارس سلطاتها الدستوريه, وهذا يرتبط بشكل وثيق بشخص الرئيس,
منذ 12 عاما ومسلسل تساقط هيبة الدوله مستمر من حكومه الى اخرى,
هناك اعتداء غير دستوري على صلاحيات مجلس الوزراء من عدة مراكز قوى ولعل اكبر دليل ما تم في انتخابات 2007 واعترف به الرئيس المكلف واللذي استسلم لها,
محاربة الفساد انتقائي وليس مؤسس,ما اللذي يمنع من اقرار قانون "من اين لك هذا" فهو كفيل باعادة كل اموال الشعب واجزم انها ستكون كافيه لسداد المديونيه
المشكلة انهم ياتون باعضاء الحكومات باالاستيراد ماجاع مامشى حافي لايحس بهموم الشعب مع الشكر
الحل هو اعادة الدولة الاردنية ومؤسساتها الى اصحابها الشرعيين....
فالاصلاح السياسي يبدأ من هنا.الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين.
وعكس ذلك كله حكي فارغ ... وضياع الحقوق اكثر واكثر للطرفين.
لم يثبت أي من رؤساء الوزراء السابقين بحكوماتهم المتعاقبة جدارة تؤهلهم للاستمرار، فلماذا نكرر وجوها سئمناها على خشبة المسرح السياسي لعدم جدواها على الساحة العملية الواقعية؟
هل نسيتي الشهيد البطل هزاع المجالي و الشهيد البطل وصفي التل ؟
في المره القادمه عليك التريث قبل اطلاق مثل هكذا عبارات قد تجرك للويل مع شعب له رموز وهي خطوط حمراء لا يمسها انسان على وجه الارض .
ايتها الكاتبه باعتقادي ان حكمك على كافة رؤساء الوزارات نابع من قلب ملم بالحقد على اناس بعينهم لكنكي جمعتي الكل و الشاطر يفهم
ارجوا منك مراجعة كلماتك قبل اطلاقها و اعتقد انك مدركه لما تقولين لكنكي نسيتي ان هناك من المواطنيين من يقرا ما بين السطور
الساده الصحيف الغرّاء ارجوا نشر الرد ومتابعته مع الكاتبه لكي لا يأخذ الامر حيازيه لأحد كان .
اعتقد ان المشلكة ليست بالاشخاص او الاسماء التي تتولى المناصب في الدولة كذلك ليس المشكلة في الموظف البسيط او بائع الخضار و الخباز و النجار الى اخره. ان المشكلة تكمن في الثقافه المره التي شرب منها كل ابناء الامة و الاردن هو جزء من هذه الامه كذلك التعليم الذي يخرج الموتى اصحاب المقابر والاكفان. انا ثقافتنا و تعليمنا يشعج على النقل لا العقل انها الثقافه التي تجعل الموت سبيلا لحل المشاكل اليوميه و هي ما تمسى بثقافه الموت. الثقافه التي تحكم على الابداع بالموت و على الحرية بالتكبيل و ترفع السيف على رؤؤس الاحرار واصحاب العقول التي تريد ان تتحرر من القيود التي قيدت الشعب منذ مئات السنيين. انظروا الى التاريخ فالامه التي حرمت حرية الاعتقاد و حرية الكلام و حرية اللباس و حرية الابداع و التفكير هي امه ميته لا مكان لها في العصر الحديث ...اين وصل الغرب الذي احترام الانسان والعقل و احترام القوانين واين الموطن العربي الذي يحارب اخه الانسان لمجرد الاختلاف في العقيدة او الطائفه او الراي اين المواطن العربي الذي جمد العقل باسم الدين واعتمد على النقل والحفظ ولم يتقدم بشئ منذ مئات السنيين وانما اعتمدنا على علماء برعوا في عصرهم ولكن لا يمكن ان نتقدم اعتمادا على علم وكلام عصرهم الذي ولى ولن يعود لقد نجحوا و فشلنا نحن لانه العصر يختلف و الجيل يختلف و التفكير يختلف والحال يختلف وكل شئ يختلف عما عاش عليه السلف السابق. اين الموطن العربي الذي يتحايل على القانون لانه يعتقد ان القانون مستورد من الخارج. لن اطيل اكثر المشكلة باختصار هي جيل نشئ و تربي على الخوف وعدم الابداع و الاعتماد على النقل و تفريز العقل وبالتالي فان النتيجة عدم تقدم الامه شبرا واحد بل هي في تراجع مستمر من جميع النواحي . وشكرا لكل الاردن ولك من حاول و يحاول كسر الاغلال.
الله يحيي البطن اللي جابك....
هناك أسماء مثل ليث شبيلات و أحمد عبيدات ممن يحبون هذا الوطن و شعبه
حبذا أن يقرأ صاحب القرار مقالك