بسوء تخطيط وتفكير العرب تمددت ايران وبصعف العرب واضمحلال دورهم كبر ايران واصبحت قوة اقليمة يحسب حسابها الف مرة
العرب لا يفكرون ولا يقررون بعد ان ركنوا عقولهم في ثلاجات الموتى وتركوا اعدائهم الامريكان واليهود ليخططوا ويقرروا وليعقدوا الصفقات نيابة عنهم
العرب الهاءمون على وجوههم شاركوا في تسليم العراق العربي ـ سدهم المنيع وبوابتهم القوية ـ الى ايران الفارسية وهم اليوم يكررون اللعبة ويساهمون في تسليم الشام وبيروت وصنعاء و ... الى ايران الطامعة لاقتسام الكعكة العربية الطرية مع اليهود والكرد
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع سهل للغايه اسرائيل قوة اقليمية رادعه وتمدد نفوذا واصبحت حليفا لما يسمى دول الإعتدال والإعتلال العربي وايران قوة اقليمية رادعه في زمن قياسي حيث خرجت مدمره 1988 اثر حربها العبثيهمع العراق
الأمم العريقه لا تنهار فنهضت فورا من كبوتها ووجدت نفسها على الحدود مع اسرائيل وجها لوجه في منطقة فراغ استراتيجي وبدأت بترتيب اوضاعها السياسيه والإقتصاديه والعسكريه بهدف تحقيق اهداف الثوره الخمينيه وتصديرها كقوة اقليميه ونجحت في ذلك والعربان يأكلون يتبع
امريكا تتحالف مع ايران تحالفا استراتيجيا ثابتا سريا لتبقيه بعبع لاخافة دول الخليج لاستنزاف مقدراتها دون أن يعني امريكا امر انهيار هذه الدويلات بعد انتهاء مخزونها النفطي وتساهم امريكا في نشر الفوضى بخلق المنظمات الإرهابيه لتبقى منطقه منشغله ببعضها لصالح اسرائيل اولا وقد قال المسؤولون الامريكان لسنا بحاجه الى صرف البلايين ولا مقتل جندي امريكي لندافع عن أحد فليقلم كل منه شوكه بيده والعربان في غفوتهم وبطولاتهم الكاذبه وأسد على شعوبهم الممزقه وهنيئا للعربان ما هم فيه من حال مذل ومنطقة فراغ وصراع
مبرووك على العروبيين والقوميين والبعثيين السوريين مرجعيتهم في خم قم
امبراطوريات الشرق والغرب تنهش بلحم العرب لانهم امة فاقدة للانتماء يكرهون بعضهم ويمكرون على بعضهم باسهم بينهم شديد
تمدد ايران واعتبارها قوة رادعة جاء لعدة اسباب:
- مكافأة الولايات المتحدة لها في دعمها احتلال العراق
- تقاطع المصالح الامريكية والاسرائيلية من جهة مع المصالح الايرانية من جهةاخرى في السيطرة على العالم العربي والقضاء على مفهوم القومية العربية
- اوجه التشابه بين اسرائيل وايران من حيث اختلاف العرق والقومية عن المحيط العربي وبالتالي وضع العالم العربي بين فكي كماشة الفرس واسرائيل
- سهولة التعاطي مع دولة واحدة ذات قوميةمختلفة في وسط العالم العربي من قبل امريكا واسرائيل للتعاطي مع ايران حينما
تتمة
التعاطي مع القومية الفارسية كوحدة واحدة غير متناثرة كالقومية العربيةز
- تفتت العالم العربي والنظرة القطرية الضيقة سمح لايران وغيرها بالانفراد بالعالم العربي كل دولة على حده
سوء التعاطي مع الطائفة الشيعية وعدم النفريق بين الشيعي العربي والشيعي الصفوي ووضع الجميع في سلة واحدة أجبر كثير من الشيعة العرب الذين لطالما كانوا جزءا من امتهم العربية على الارتماء في الحضن الاراني الحنون الذي ( يوفر لهم الحماية والدعم )
- سيسوء الحال أكثر ما لم يتم رص الصفوف وتجاوز المصالح القطرية الضيقة.
رفع الفرس الرايه السوداء التي تحمل ذكرى مأساه الحسين وصحبه في كربلاء لتحقيق اهدافهم القوميه التي لم ينسوا يوما الحنين لها والعوده لأمجادها والتي اطفأ نارها جبش الفاروق
وبدهاء ومكر من أئمتهم الضالين كسبوا ود وعطف الشيعه العرب البسطاء حتى صار ولاء وانتماء هذه الشعوب لامام الفتنه والشر في قم تحت غطاء التشيع لآل البيت الاطهار وفي غياب القوميين والبعثيين العرب المحبين لكراسي السلطه انتشر المد الصفوي محتلاً اربع عواصم عربيه مهمه حتى امريكا اصبحت تخطب ود الدوله الفارسيه صاحبه النفوذ والقوه .....
يحق للجنرال حسين سلماني أن يتبجح ويستعرض بخبث وعنجهية نتاج الفكر الإستراتيجي الفارسي ..نعم ياسلماني فالحائط الواطي يقفز عنه الجميع بسهوله..وحائطنا العربي لم يكن يوما
بهذا القصر لذا وجدنا إيران الصفوية
قد بدأت تعد العدة لتوسيع نفوذه
وإعداد قواها بعد أن فرض عليها الشهيد صدام الإستسلام بالقوة .
فبعد سقوط العراق العربي نتيجة غباء العرب وبتمويلهم ملأت إيران الفراغ
الذي تركه الإحتلال الأمريكي كمكافأة
لها إثر تعاونها عند إحتلاله