أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
حماس :نرفض الوجود العسكري لأي قوة داخل قطاع غزة والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية استخباراتي أمريكي سابق:بوتين الزعيم الأكثر احتراما في العالم اليوم فريق التفاوض الإسرائيلي:توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه سقوط صاروخ من طائرة للاحتلال على مستوطنة عطاء بـ 207 آلاف دينار لتعبيد الوسط التجاري في جرش 5 مليون دينار لتطوير الأراضي المرتفعة في عجلون برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو اتحاد الكرة يطالب فيفا بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا أبو عبيدة: استهداف 100 آلية إسرائيلية والاحتلال لا يتوقف من انتشال جنوده تحقيق بالاعتداء على أعضاء في عمومية المحامين الجمعة انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمباراة الحسين إربد البرازيل تستضيف بطولة كأس العالم للسيدات عام 2027 الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
بحث
السبت , 18 أيار/مايو 2024


الكذبة الكبرى .. جدلية الإخوان المسلمين والدولة

01-01-2015 01:31 PM
كل الاردن -
عمر رضوان



يروق للدولة أن يقال عن جماعة الإخوان المسلمين 'التنظيم الأكبر في المملكة'، ويروق للجماعة أن تسمع ذلك. أما المجتمع فيصدق كل ما يقال. والحقيقة هي أنه لا وجود لشيء اسمه 'أكبر' في المملكة، سوى الدولة نفسها. في حين يجري النفخ بالإخوان لحاجات سياسية محلية صرفة.

لقد تعهدت مرحلة الربيع العربي بإسقاط الإقنعة عن الكثير من الأنظمة والتيارات والاحزاب. القوميين واليسار مثلا.. جماعة حقوق الإنسان.. والليبراليين و'متعهدي' حقوق المرأة، وكثيرين غيرهم.

أما الإسلاميون أعني 'الإخوان المسلمين'، فظهروا كما لم يظهروا من قبل؛ هزيلين، وخائري القوى، ولا يملكون الجرأة على المبادرة. وفي كل حال، لو كانوا غير ذلك لاختبروا فعلا رسميا أكثر خشونة.

إنها الكذبة الكبرى التي تريد الدولة أن نصدقها. في اعتماد معهود - تاريخيا - لتكبير 'الصغير'، بوضعه ندا لمن ليس له ندّ.

هكذا ينشغل الناس بمن لا طائل منهم، في معركة طواحين هواء يراد منها الإشغال فقط.

من هنا قد تفهم بعض التناقضات في ممارسة الدولة مع الجماعة، فهي تفسح لبعض مؤسساتهم العمل بحرية نسبية، وفي المقابل تطاردهم – بنفس طويل -.

تماما على كما قال أحد رجالات الدولة الكبار يوما: 'أنا أجلسهم معي على الطاولة'.

يساعد الدولة في ذلك أن الإخوان يتقنون فن لعب دور الضحية، وهم – في الحقيقة - لا ينافقون، ويمارسون ذلك بكثير من الإيمان، وبكامل الوعي الفكري. لا يمثلون فيه، ولا يتجملون به. لكن هل تنجح الضحية؟

رغم اقترابهم للاحتفال بالعام المائة على انطلاقتهم لم يختبر الإخوان قيادة مجتمع يوما، ومن يقول إن إخوانهم في مصر حكموا القاهرة عاما كاملا، فلا يريد أن يقف عند تاريخ الحقيقة. وطوال هذه المئة كان الاخوان ضحايا ولم يعرفوا غير هذه الطريق طريقا، حتى بدا وكأن الجماعة بحاجة إلى إعادة تأهيل تنظيمي مرادف لما أتقنه أفراد من الإخوان في مساقات 'التنمية البشرية'، لكن هذه المرة 'تنمية تنظيمية'.
من المؤكد أن مفكري الدولة وعلماءها الاجتماعيين والنفسيين يدركون ذلك.

'إننا نجلسهم في الزاوية في انتظار تقرير مصيرهم. وهم ينتظرون أيضا. نعلم جيدا حجم الرعب الذي أصابهم من مجريات الربيع العربي. ونريد أن نسجل كل ما يمكن تسجيله من أهداف'. هذا لسان حال الدولة.

اليوم تريد الدولة من الإخوان أن يبقوا على رعبهم، لكن مع تحقيق مزيد من المكاسب على الأرض. فالتقطت الجماعة المشهد.

ولأنها لا تريد الدخول بأي شكل من الاشكال في صراع مع الدولة مهما كان عنوانه، اعتمدت سياسة التسكين، لكن المصيبة بالنسبة الى الجماعة أن الدولة ذاتها لا تريد أن تسكّن.

هنا، تستثمر الدولة الشلل الذي يعاني منه الاخوان المسلمون اليوم بطريقتها الخاصة من أجل تحقيق مزيد من المكاسب على الارض، يساعدها في ذلك حجم الفوضى الداخلية التي يعاني منها التنظيم من الداخل.

التنظيم اليوم لا يريد سوى عين العطف من النظام الاردني. لكن هل سيجدي ذلك نفعا؟ الكثير من الخبراء يشككون في ان يكون انحناء الجماعة للزلزال الاتدادي الذي تعاني منه مناطق الربيع العربي سيفيد الجماعة، التي كان عليها تلقي هجوم عنيف من النخب المناصرة لها لما يقولون انها تعبر عن حالة 'انهزامية' قابلة للانحناء والتنازل لاي عاصفة، مهما كان مستواها، كما انها قابلة لتقديم كل ما يلزم، حتى ترضى عنها الدولة. ولن ترضى.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-01-2015 01:48 PM

كاتب المقال عضو في هيئة الارشاد العالمي للاخوان المسلمون ... مقال فيه تلميع مبطن لجماعة الاخوان
الشعب الاردني هو اكبر حزب في الاردن

2) تعليق بواسطة :
01-01-2015 01:56 PM

للاسف المقال مليء بالتناقضات المنطقية ،عدا الاخطاء النحوية غير المبررة.<br>نجح الاخوان يوم امس الاول في عقد اكبر مؤتمر وطني اردني لانفاذ الاقصى ،حيث استطاعوا حشد الف شخصية اردنية وازنة لهذه الغاية ،وتحول المؤتمر الى لجنة متابعة لهدف تحرير القدس والاقصى،وقد ضم المؤتمر عددا من الاخوة المسيحيين والذين كانت لهم كلمات متميزة بهذا المؤتمر.<br>ان التناقض بين العقيدة الاسلامية ،والمشروع الصهيوني ،قد جرّ على الحركات الاسلامية ،وسيجر المزيد من الويلات والملاحقات ،وخاصة بعد ان اصبحت اسرائيل هي الدولة العظمى .

رد من المحرر:
المحرر: لا يوجد اخطاء نحوية يا دكتور. وهو عموما رأي سياسي.

3) تعليق بواسطة :
01-01-2015 01:58 PM

وكأني بالسيد كاتب المقال يصب جام غضبه على الجماعه شامتاً متشفياً لما وصل اليه حالهم من ضعف بسبب ما خُطِط لهم في مصر حيث مهدت لهم السبل وعبدت لهم الطرق للوصول للحكم من اجل توجيه ضربه قاضيه لهم وفعلا تم ذلك بخبث كبير وتخطيط مخابراتي ودعم مالي من العربان الذين ران الله على قلوبهم ناسين او متناسين الثعلب الفارسي الذي بات يسرح ويمرح على سواحل البحر الاحمر باسطا سيطرته على الدوله اليمنيه ومضيق باب المندب تحت مرماه بعد ان احتل فعليا سواحل سوريا ولبنان وعاصمه المنصور من قبل وعربو يغطون ويحلمون .....

4) تعليق بواسطة :
01-01-2015 02:20 PM

اشكرك اخي المحرر المحترم ،وانا اسمي الدكتور محمد العتوم وليس محمد القضاة ،هذا اولا
اما ثانيا فالسطر الثالث قبل الاخير ،يوجد به خطأين نحويين ،ويجب ان تكون العبارة " تلقي هجومٍ عنيف ٍ"
وكل عام وانتم بخير

5) تعليق بواسطة :
01-01-2015 07:15 PM

الى العتوم

القدس لا تتحرر بالمؤتمرات والخطابات سواء كانت في فنادق الخمس نجوم او من فوق بكمات منذ عشرات السنين لم نسمع غير الخطابات والمؤتمرات نحن امة كلام اما الشخصيات الوطنيه فهم مثل الشيوخ مفهوم مطاطي لا تستطيع تعريفه كل واحد يدعي انه شخصيه وطنيه او شيخ

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012