أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
أسعار الذهب تسجل ارتفاعا تاريخيا في السوق المحلي 5 إصابات بحادث تصادم بالسلط أجواء دافئة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء خبير عسكري: خطة دفاع فصائل المقاومة المحكمة وراء خسائر الاحتلال الكبيرة في جباليا حماس :نرفض الوجود العسكري لأي قوة داخل قطاع غزة والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية استخباراتي أمريكي سابق:بوتين الزعيم الأكثر احتراما في العالم اليوم فريق التفاوض الإسرائيلي:توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه سقوط صاروخ من طائرة للاحتلال على مستوطنة عطاء بـ 207 آلاف دينار لتعبيد الوسط التجاري في جرش 5 مليون دينار لتطوير الأراضي المرتفعة في عجلون برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو اتحاد الكرة يطالب فيفا بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا أبو عبيدة: استهداف 100 آلية إسرائيلية والاحتلال لا يتوقف من انتشال جنوده تحقيق بالاعتداء على أعضاء في عمومية المحامين الجمعة
بحث
السبت , 18 أيار/مايو 2024


دائرة الافتاء تبين جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف !

03-01-2015 03:26 PM
كل الاردن -

سليمان الحراسيس : يحتفل العالم الاسلامي والعربي بذكرى مولد النبي محمد صلي الله عليه وسلم اليوم السبت ، ويختلف المسلمين في أشكال الاحتفال بإختلاف جماعاتهم ،السلف الصالح والسلفية الجهادية يحرمون الاحتفال بمولد النبي ويهاجمون من يقوم بذلك بحجة أن ذلك 'بدعة' ولم يرد عن الصحابة انهم احتفلوا بذكرى مولد النبي عليه السلام، أما الصوفية فيتداعون الى مجالس الذكر يكثر التكبير وترديد الصلاة على النبي لساعات وبعد ذلك يقومون بدعوة فقراء مجتمعاتهم لتناول الغداء.


ما دعى صحيفة 'كل الاردن' لكتابة تقرير اخباري حول جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي هو رصد 'نقاشات حادة' بين الاردنيين بجواز الاحتفال ام لا ، وورود اتصالات للصحيفة بخصوص ذلك .


صحيفة 'كل الاردن' وجهت سؤال لفضيلة الشيخ د. شرف القضاة من دائرة الافتاء الاردنية وكانت اجابة فضيلة الدكتور كالاتي ..

هل الاحتفال بالمولد النبوي بدعة؟

تعيش الأمة الإسلامية هذه الأيام في ظلال ذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وقد شاع بين الناس في عصرنا أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة وضلالة، ولا أدعي أنني سأنهي الخلاف في المسألة، ولكنها إضاءات سريعة لمن يريد أن يعرف ذلك وبخاصة لطلبة العلم، وسأتحدث عن الموضوع من خلال النقاط التالية:


1. لا شك أن المسألة خلافية، ولكن الجمهور على أنها ليست بدعة اصطلاحا، أو هي بدعة حسنة، ويعود ذلك إلى تعريف البدعة اصطلاحا.

2. فقد عرفها الشافعي في القرن الثاني الهجري ووافقه جمهور العلماء قديما وحديثا أنها: ما أُحدث يخالف كتابا أو سنة أو إجماعا.

وعرفها الشاطبي في القرن الثامن أنها: طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشرعية (أي تخالفها).
ويمكن أن نستخلص من التعريفين أنها (التعبد بجديد مخالف للإسلام).
فلا بد أن تجتمع في البدعة اصطلاحا ثلاثة أمور حتى تكون محرمة:

• أولها: أن يقصد بها التقرب إلى الله تعالى، فكل ما يتعلق بالعادات لا يدخل في البدعة.
• ثانيها: أن تكون مما أُحدث بعد العصر النبوي.
• ثالثها: أن تكون مخالفة للإسلام.
فإن فقدت أمرا من هذه الأمور الثلاثة فلا تسمى بدعة اصطلاحا.
علما بأن كل بدعة بهذا المعنى فهي محرمة، وليس كل محرم بدعة.

3. ويمكن الاستدلال على مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي بأدلة كثيرة أهمها:
• قال تعالى {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ} ولا شك أن يوم مولده ص من أيام الله، فلا يصح تجاهله، بل المطلوب التذكير به.
• قال تعالى على لسان عيسى {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ} وقال سبحانه في يحيى {وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ} أفلا يستحق نبينا صلى الله عليه وسلم السلام عليه يوم مولده؟.
• أن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم تعظيما يليق به مطلوب شرعا، قال تعالى {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} ومن تعظيمه تعظيم يوم مولده صلى الله عليه وسلم.• (سُئِلَ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ؟ قَالَ: ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ) فقد كان يعطي هذا اليوم اهتماما خاصا لأنه ولد فيه، وقد كان المسلمون السابقون يصومون الإثنين للأسباب نفسها التي كان يصومه لها النبي صلى الله عليه وسلم، أفيكون الاحتفاء بيوم مولده أسبوعيا مشروعا ولا يكون مرة في السنة مشروعا؟.

• استحباب الشكر في أيام النعم، ففي يوم عاشوراء نجى الله موسى من فرعون، فقال صلى الله عليه وسلم (نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصُومُوهُ) .

4. فالاحتفال أو (الاحتفاء) بالمولد غير جديد بل له أصل، وهو غير مخالف في الفكرة، أما الأسلوب فبحسب الأسلوب، فقد يكون مشروعا وقد يكون حراما.


5. أما لماذا لم يكن الصحابة يحتفلون بالمولد كاحتفالنا، فالجواب: أن هذا ليس دليلا على التحريم، فالقاعدة الصحيحة هي: (ما فعلوه فهو مشروع، ولكن ليس كل ما لم يفعلوه فهو حرام) ذلك لأن أساليب الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم لا تنحصر بأساليب معينة، ويمكن فيها التجديد، وهذا كأساليب حفظ القرآن، جمعا ونسخا ونقطا وشكلا وتقسيما إلى أجزاء وأحزاب، وكجعل التراويح عشرين، وكأذان الجمعة الثاني، وكتأليف الكتب، وإنشاء الجامعات والجمعيات.


6. وفي استحداث الأمور الجديدة يميز الإسلام بين الحسن والسيء (مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَلَهُ أَجْرُهَا، وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ) وهكذا يحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على أن نأتي بجديد حسن في الإسلام، فيكون لنا أجرنا وأجر من عمل بذلك، وهذا ما سماه جمهور العلماء (البدعة الحسنة) بمعنى: الجديد الحسن، استنادا إلى هذا الحديث.


7. كما أنه لا بأس من تسمية هذه الذكرى عيدا بالمعنى اللغوي، وليس الاصطلاحي، فكلمة الرب تطلق لغة على من سوى الله تعالى، فنقول: رب الأسرة ولا حرج في ذلك، وقد قال سيدنا يوسف عليه السلام لصاحبه في السجن {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} ولا يخطر في بال أحد أن الرب هنا بالمعنى الاصطلاحي، ومعلوم أن أحدا لا يقصد بكلمة (عيد المولد النبوي) أنه كعيد الفطر أو الأضحى من حيث الأحكام الشرعية، وأن فيه صلاة عيد، ويحرم الصوم فيه، ولذلك لا حرج من تسمية: عيد المولد النبوي.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-01-2015 03:44 PM

هو احنا كل ما بدنا نعمل شي ولا نحط رجل على رجل بدنا فتوى وبدنا نسأل
الدين واسع وفضفاض ودائرة الحرام ضيقه والحلال والمباح هو القاعده
بذكر انه ابوي رحمة الله عليه كان يروح على المسجد واحنا صغار بعد صلاة العشاء يعملوا مولد اناشيد دينيه ويوزعوا الملبس الابيض اللي فيه جواته لوزه وملفوف بكشكش ابيض
كنا نطير من الفرح
وكانوا نسوان الحاره يجيوا لعنا وامي تعمل مولد اناشيد ودعاء وملبس وسحلب شو يعني كنا كفار وهلأ اسلمنا
ولا ضروري ما نحتفل لازم نضل عابسين ونستنى يقولونا حرام و بدعهو ضلاله ليش طيب؟

2) تعليق بواسطة :
03-01-2015 08:21 PM

سبحان الله دائرة الافتاء جاهزين للتصدي لأي مسألة بالنص والقياس. نحن لا نحتفل بالمولد النبي لانها بدعة ابتدعها الفاطميون شيعة مصر انذاك تيمنا بالنصارى الذين يحتفول بمولد ابن الله فريحو بالكم ما راح نحتفل بها ونحن أكثر منكم حبا للنبي عليه الصلاة والسلام. واذا كانت كل الاردن تصدت لهذه المسألة فأتحداكم واتحدى دائرة الافتاء ان كانت تستطيع ان تفتي وتوضح عقيدة "الولاء والبراء" اهم عقيدة للمسلمين بعد التوحيد وكذلك حكم تهنئة المسيحيين واهل الكتاب بأعيادهم الدينية.

3) تعليق بواسطة :
03-01-2015 10:31 PM

لايوجد شيء اسمه بدعه حسنه ! البدعه بدعه ٠ ولو ان كل مسلم من المليار مسلم اضاف بدعه حسنه من عنده لصارعندنا مليار بدعه حسنه ! الدين كامل ولانحتاج الى بدع حسنه

4) تعليق بواسطة :
03-01-2015 10:47 PM

يا رجل فكك من الولاء والبراء وتهنئة المسيحين واهل الكتاب بأعيادهم
لسه عايش في الكهوف
والله الله ما برضاها ولا رسوله انه يكون جارك عنده عيد وتفتح بابك بوجهه وادير وجهك وما تقله كل عام وانت بخير
شو بدك تخسر لما تظهر الجانب الجميل من الاسلام
احنا الملمين مش متوحشين ولا مجرمين ولا دينا دين اجرامي وحشي دين اللئام
الله قال لرسوله وانك لعلى خلق عظيم والخلق العظيم يعني المعامله الطيبه مع كل الناس
شكلك واحد متطرف وما بتعرف دينك صح
ولا بتعرف الله صح ولا رسول الله صح وداير ورا كتب التراث المشوهه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012