أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
السبت , 04 أيار/مايو 2024


رسالة الملك عبد الله إلى جلوب باشا / الجزء الأول

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
05-01-2015 12:31 PM

بقلم
الدكتور حسين عمر توقه
باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي
' عزيزي جلوب باشا:
إن أهمية القدس في أعين العرب ، مسلمين ومسيحيين معروفة جيدا ، وأي كارثة تحل بعرب القدس على يد اليهود – سواء بالقتال أو الطرد من منازلهم – سيكون لها آثار سلبية بالغة علينا ، إن الحالة لا تدعو لليأس ولذلك فكل شيء بين أيدينا اليوم يجب أن نحافظ عليه – القدس القديمة والطريق إلى أريحا - ويمكن إنجاز ذلك بإستخدام الإحتياط المتواجد في منطقة رام الله أو بإرسال قوة من الإحتياط العام أطلب منك تنفيذ هذا الأمر بالسرعة الممكنة
18 أيار 1948 التوقيع عبد الله '
في تمام الساعة 11:30 يوم 17 أيار 1948 تسلم جلوب باشا وهو في قيادة الفرقة في بيتين الواقعة جنوب شرق رام الله برقية عاجلة من عمان ' يأمر جلالة الملك عبد الله بالتقدم من رام الله إلى القدس '
وفي تمام الساعة 12:00 يوم 17 أيار 1948 تسلم جلوب باشا برقية ثانية تقول ' إن جلالة الملك قلق للغاية ويصر على إرسال قوة مسندة بالمدفعية لمهاجمة الحي اليهودي في القدس . جلالته ينتظر عملا سريعا . أبلغونا بسرعة عن بدء العمليات '
كانت قوة الجيش العربي تعسكر في الزرقاء بتاريخ 13 أيار 1948 وفي اليوم التالي تحركت القوة إلى قاعدة أمامية قرب الشونة الجنوبية حيث التقى بهم جلالة الملك عبد الله وخطب فيهم وحثهم على الدفاع عن فلسطين . وفي فجر 15 أيار 1948 وبناء على طلب عرب فلسطين العاجل اجتازت قوة الجيش العربي جسر اللنبي ( جسر الملك حسين ) إلى داخل فلسطين .
وقبل الدخول في تفاصيل معركة القدس وأبعاد رسالة الملك عبد الله إبن الحسين إلى جلوب باشا والذي كان يشغل في ذلك الوقت منصب قائد الجيش العربي لا بد لنا وأن نستعرض التاريخ والجغرافية السياسية والعسكرية للجانبين العربي واليهودي حتى ندرك كيف تمكن أبطال الجيش العربي من المحافظة على عروبة القدس والضفة الغربية .
لقد كان عقد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل سويسرا عام 1897 بمشاركة كافة ممثلي الجاليات اليهودية في العالم من أجل إنشاء وطن قومي لليهود هو البذرة الأولى في تاريخ إنشاء الوطن القومي للشعب اليهودي في فلسطين حيث تم تأسيس المنظمة الصهيونية العالمية بقيادة ثيودور هيرتزل بالإضافة إلى تشكيل ' الوكالة اليهودية ' لتنفيذ قرارات المؤتمر وتم تأسيس صندوق الإئتمان اليهودي من أجل جمع المال لشراء الأراضي وإقامة المستعمرات لليهود في فلسطين وتمويل عمليات تهجير وتوطين وتسليح اليهود من شتى بقاع الأرض .
في عام 1901 التقى ثيودور هيرتزل مع السلطان عبد الحميد الثاني والتمس منه السماح لليهود بإقامة مستعمرات زراعية في فلسطين إلا أن السلطان عبد الحميد الثاني الذي كانت فلسطين إحدى ولاياته لم يقبل الدخول في مباحثات مع هيرتزل ' وبالرغم من تضارب الأنباء بشأن المباحثات وما صاحبها من إشاعات مغرضة تفيد أن السلطان عبد الحميد قد التقى بثيودور هيرتزل خمسة لقاءات كان أولها عام 1896 وأن تعداد اليهود منذ عام 1876 حتى عام 1909 أي إبان حكم السلطان عبد الحميد الثاني قد تضاعف ثلاث مرات وأن إمتلاكهم للأراضي قد تضاعف أربعة أضعاف ' .
إن ما يهمنا هنا أن هيرتزل قد أبلغ المؤتمر الصهيوني الخامس عن إعتقاده بأن الأمور ستسوى مع السلطان عبد الحميد إذا وجد بين يديه مالا يقدمه للسلطان من أجل السماح له بإقامة المستعمرات الزراعية في فلسطين ولقد تم جمع مبلغ مليوني جنيه إنجليزي تم تسليمها إلى هيرتزل الذي عاد لمقابلة السلطان عبد الحميد وتفيد المراجع التاريخية بأن السلطان عبد الحميد الثاني قام بطرد ثيودور هيرتزل من قصره بعد أن عرض عليه مبلغ المليوني جنيه ولم يلتق الإثنان بعدها .
إلا أن أخطر القرارات التي صدرت في دعم إستيطان اليهود في قلب فلسطين قد وردت في وثيقة كامبل السرية نسبة إلى رئيس وزراء بريطانيا هنري كامبل بنرمان زعيم حزب المحافظين البريطاني الذي دعا كلا من فرنسا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا عام 1905 إلى عقد مؤتمر سري بحضور ديفيد ولفسون رئيس المنظمة الصهيونية العالمية الذي خلف ثيودور هيرتزل . واستمرت مناقشات المؤتمر لمدة عامين وتم التوصل في نهاية المؤتمر إلى العديد من المقررات والتوصيات كان من أهمها إقامة دولة يهودية في فلسطين والسيطرة على المنطقة العربية الممتدة من الخليج الفارسي إلى المحيط الأطلسي والإبقاء على شعوب هذه المنطقة العرب المسلمين مفككة ومتأخرة والسيطرة على ثرواتها لا سيما بعد إكتشاف النفط بالإضافة إلى السيطرة على المواقع الإستراتيجية الهامة المتمثلة بمضيق هرمز ومضيق باب المندب وقناة السويس . ولقد نجم عن ( مخطط كامبل ) كل من إتفاقية سايكس بيكو عام 1916 ووعد بلفور عام 1917 ومؤتمر فرساي عام 1919 ومؤتمر سان ريمو عام 1920 ومؤتمر سيفر عام 1920 ومؤتمر سان ريمو عام 1923 وتم تتويج هذا المخطط بقرار الأمم المتحدة الظالم رقم 181 بتاريخ 29/11/1947 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية وإلغاء السيادة العربية على القدس وتبعه بتاريخ 15/5/1948 وثيقة إعلان دولة إسرائيل وبتاريخ 11/5/1949 تبوأت إسرائيل مقعدها في الأمم المتحدة بصفتها العضو 59 في المنظمة الدولية .
وإننا في بحثنا هذا سوف نركز على الدور البريطاني الذي ساهم في إيجاد مقومات ودعم مكونات دولة يهودية في قلب العالم العربي في فلسطين العربية عن طريق دعم كل من المستعمرات اليهودية ودعم المنظمات اليهودية المسلحة وتدريبها وتسليحها بدءا بمنظمة هاشومير والفيلق اليهودي والهاغاناه الذراع العسكرية للمنظمة الصهيونية العالمية والأرغون وشيرن والبلماخ وإنتهاء بتأسيس جيش الدفاع الإسرائيلي .
إن ما يهمنا هنا من خلال الإستعراض السريع للمنظمات اليهودية العسكرية أن ندرك بأن مجموع هذه القوات التي شُكلت أثناء الحرب العالمية الثانية قد بلغ في عام 1945 أكثر من 50 ألف فرد بالإضافة إلى المتطوعين اليهود في الجيش البريطاني والذين بلغ تعدادهم 23 ألف فرد ليصل عدد اليهود المدربين من ذوي الخبرة العسكرية والقتالية إلى 73 ألف فرد .
ولكي نوضح مقدار التفاوت في التسليح والتنظيم والعدد والعدة فإننا نعرض لكم مقارنة بسيطة بين تعداد الجيوش العربية التي خاضت حرب 1948 بعد إعلان بريطانيا إنتها الإنتداب في فلسطين في منتصف ليلة 14/15 /5/1948
حيث قامت مصر والسعودية والسودان واليمن بتجهيز ثلاث كتائب يبلغ تعداد أفرادها 5 آلاف مقاتل وقامت المملكة الأردنية بتجهيز ثلاث كتائب يبلغ تعداد أفرادها 4550 مقاتل وقامت العراق بتجهيز 4 كتائب يبلغ تعداد أفرادها 2500 مقاتل وقامت سوريا بتجهيز كتيبتين يبلغ تعداد أفرادها 1876 مقاتل كما قامت لبنان بتجهيز كتيبة واحدة يبلغ تعداد أفرادها ألف مقاتل أي أن إجمالي عدد المقاتلين من الدول العربية كان 14926 مقاتل .
يقابلهم على الجانب اليهودي قوات عسكرية جيدة التسليح من الهاغاناه وحرس المستعمرات يبلغ تعدادهم 40 ألف فرد وجيش ميداني مدرب على العمليات العسكرية وله قدرة كبيرة على الحركة يبلغ تعدادهم 16 ألف فرد وقوة ضاربة خفيفة الحركة عالية التدريب من البلماخ يبلغ تعدادهم 6 آلاف فرد وقوة من الأرغون وشتيرن ونيل يبلغ تعدادهم 5 آلاف فرد أي أن إجمالي المقاتلين اليهود هو 67000 فرد .
كان الوطن العربي يمر بحركات تحررية للتخلص من الإحتلال البريطاني والفرنسي في نهاية الحرب العالمية الثانية وكانت الدول العربية المستقلة حديثة العهد بالإستقلال لا زالت خاضعة ومقيدة بإرتباطات أجنبية أو معاهدات عسكرية تحد من تطلعاتها في الحرية الكاملة فمصر والعراق كانتا مرتبطتين بمعاهدات مع بريطانيا تتيح للقوات البريطانية الإقامة في البلدين وكان الجيش الأردني بريطاني القيادة وكانت القوات الفرنسية تقاوم بكل عنف الصرخات المطالبة بجلائها عن الأراضي السورية واللبنانية . وكانت السعودية واليمن تفتقران إلى أنظمة دفاعية . في ذلك الوقت كانت بريطانيا بعد أن أنهت تدريب المنظمات اليهودية وتأكدت من قوة هذه المنظمات ومقدرتها على الدفاع عن الأراضي والمستعمرات التي سلبتها من الفلسطينيين وأن أي مقارنة بين موازين القوى في الجانب العربي والجانب اليهودي تصب في صالح اليهود .
المستعمرات اليهودية إستراتيجية الإحتلال :
لقد اعتبر بناء المستعمرات اليهودية إنعكاسا للعقيدة الصهيونية التي تهدف إلى غرس اليهودي المهاجر في الأرض الفلسطينية بقوة السلاح وتثبيت وجوده . ونحن في استعراضنا السريع لهذه المستوطنت فإننا سوف نستعرض بعض البدايات التي تمت في القرن التاسع عشر حيث يرجع تاريخ أول محاولة استيطانية لليهود لعام 1859 عندما أقيم أول حي يهودي خارج سور القدس وسمي آنذاك باسم ( يمين موشي ) نسبة إلى اليهودي البريطاني ( موشي مونت فيوري ) الذي حصل على فرمان عثماني سنة 1855 بشراء الأرض وإقامة مستشفى عليها وفي عام 1859 تم تحويل المنطقة إلى مساكن شعبية لليهود وأصبحت نواة الحي اليهودي في القدس خارج سور البلدة القديمة . وبالرغم من قيام الحكومة العثمانية بإصدار قانون للحد من الهجرة اليهودية إلا أنها خففت تنفيذ هذا القانون تحت ضغوط كل من بريطانيا وفرنسا حيث شهدت فلسطين عددا من الهجرات اليهودية كانت الأولى منها على دفعتين الدفعة الأولى بين سنة 1882 وسنة 1884 وقام بتمويل هذه الدفعة الكولونيل جورج جاولر حاكم أستراليا السابق والسير لورنس أوليفانت وكانت الدفعة الثانية بين سنة 1886 وسنة 1890 والتي أمنت السلطات الإستعمارية البريطانية غطاء يهوديا لتمويل نقل المهاجرين إلى فلسطين وتوطينهم عن طريق البارون إدموند دي روتشيلد . وتبعتها الهجرة الثانية بين عام 1905 حتى عام 1918 تحت إشراف المنظمة الصهيونية العالمية . ومنذ إنشاء مستعمرة بتاح تكفيا وتعني بالعربية ' فتحة الأمل ' عام 1878 والتي تم استيطانها من قبل المجموعات اليهودية من المهاجرين عام 1881 شرق يافا كبلدة زراعية اشتراها اليهود من سكان قرية ملبس العربية وهي تعتبر بداية التاريخ الرسمي للإستيطان اليهودي في فلسطين تبعها إنشاء مستوطنات جديدة من قبل يهود أوروبا الشرقية بين عامي 1882 و1884 ولقد اشتهرت الكثير من المستعمرات مثل مستعمرة ( داجنيا ) والتي كانت تعرف بإسم أم جوني وباتت المستعمرات اليهودية تشكل موطىء القدم لإحتلال الأرض واستثمارها في تأمين وتدريب وتجهيز المهاجرين الجدد إلى فلسطين ومدهم بالسلاح . وأخذ شعار المحراث والسيف يمثل توجهات الصهيونية العالمية في بناء المستعمرات الجماعية والتي أطلق عليها بن غوريون ' البناؤون المقاتلون ' بحيث يكون سكان هذه المستوطنات اليهودية بمثابة مستعمرات من المقاتلين والبنائين في نفس الوقت بحيث يستولون على المواقع الحيوية ذات الأهمية الإستراتيجية ويحيلونها إلى قلاع وحصون ويمنعون أي تواجد غير يهودي فيها ويقاطعون اليد العاملة العربية ويعمدون إلى إغتصاب الأرض العربية وفق مخططات استراتيجية في بداية القرن العشرين تجعل إنشاء المستعمرات وخلق قوة عسكرية قادرة للدفاع عنها عملين متلازمين يمثلان الخطوة الأولى في تطلعات السياسة الصهيونية العالمية في ضم الأرض وبناء المستوطنات وخلق مجتمع صهيوني مسلح وتعميم نظام القوة المسلحة بين المستوطنات وتحولت مستعمرة 'الشجرة' في الجليل إلى أول مستوطنة ذات قوة عسكرية مسلحة لا تكتفي بالدفاع عن المستعمرة فحسب بل قادرة على شن هجمات عسكرية وممارسة العنف ضد السكان العرب والعمل على ترويعهم تحت شعارات براقة مثل شعار النضال والكفاح وهو نفس الأسلوب الذي تمارسه إسرائيل اليوم في الضفة الغربية حيث خلقت بعدا ديمغرافيا أتاح المجال لإستيطان يتزايد يوما بعد يوم حتى شارف عدد المستوطنين اليهود على 700 ألف مستوطن مدججين بأسلحتهم الفردية كما أن إختيار مواقع هذه المستوطنات الإستراتيجية هو النقطة الأولى في السيطرة على كل المدن الفلسطينية الرئيسة وعلى الطرق الرئيسة والفرعية التي تربطها بالقرى الفلسطينية المجاورة وتمنحهم القدرة العسكرية على تقطيع أوصال هذه القرى والمدن ومنع تواصلها . فإسرائيل وبكل أسف تسيطر على الأرض العربية في الضفة الغربية وإن مشكلتها الآن هو التخلص من السكان الأصليين الفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين وبناء على قرار التقسيم لعام 1947 تم تحقيق إنشاء الدولة اليهودية ولم يتم حتى هذه اللحظة إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-01-2015 03:11 PM

لكي نفهم ونستوعب الحاضر، يجب أن نسترجع التاريخ ونقرأه بتمعن لنستخلص العبر.

شكرا دكتور حسين على هذه الدراسة وأتطلع لقراءة المزيد.

2) تعليق بواسطة :
05-01-2015 05:21 PM

الأخ الدكتور حسين إن موضوع حرب 1948 هو من أخطر المواضيع التي يلفها الضباب والغموض وأنا سعيد جدا بأنك سوف تتناول هذا الموضوع بما لديك من ثقة وصدق وأمانة وأنا أتطلع إلى توثيق ما قدمه الجيش العربي في تلك المرحلة الصعبة من تاريخ أمتنا ومن تاريخ الأردن بالذات حتى تتضح الحقيقة

3) تعليق بواسطة :
05-01-2015 05:33 PM

الأخ الدكتور حسين أصدقك القول أن مقالك قد جاء بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة لي ولم أكن لأتصور أن ميزان القوى بين العرب وإسرائيل قد بلغ هذا الحد كنت أظن أن الجيوش العربية بكل قواتها قد خاضت حرب 1948 ولم أكن أظن أن ميزان القوى يصب في مصلحة اليهود إلى هذا الحد المحزن 14 ألف مقاتل عربي ضد 67 ألف يهودي مجهزين بأحدث الأسلحة مدربين أفضل تدريب على يد الجيش البريطاني بينما كانت الدول العربية بعضها حديث الإستقلال والبعض الآخر يناضل من أجل الحصول على الإستقلال ولم يكن هناك أي تنسيق بين هذه الجيوش العربية

4) تعليق بواسطة :
05-01-2015 05:36 PM

اقتباس ( يرجع تاريخ أول محاولة استيطانية لليهود لعام 1859 عندما أقيم أول حي يهودي خارج سور القدس وسمي آنذاك باسم ( يمين موشي ) نسبة إلى اليهودي البريطاني ( موشي مونت فيوري ) الذي حصل على فرمان عثماني سنة 1855 بشراء الأرض وإقامة مستشفى عليها ))
حسب ما درسنا سابقا ان السطان عبد الحميد قد رفض السماح لليهود بالهجرة لفلسطين ولذلك خلعوه الدونمة والاتحاد والترقي عام 1908 . يبدو ان مناهجنا المدرسية كانت غلط !!

5) تعليق بواسطة :
05-01-2015 05:40 PM

إن العودة بنا إلى تاريخ الإستيطان في منتصف القرن التاسع عشر والسير بنا في طيات صفحات مطوية من تاريخ التآمر على الأمة العربية المسلمة واستخدام المستوطنات كأداة لتحقيق التوطين والتدريب وهو استمرار لما يحدث اليوم من إصرار إسرائيل على زرع الضفة الغربية بالمستوطنات لتثبيت وترسيخ احتلالها للضفة الغربية وكما قلت فإن إسرائيل قد احتلت الأرض وهي الآن تفكر ماذا تفعل بالشعب الفلسطيني وإن المستعمرات هي من أجل خلق واقع ديمغرافي جديد يمهد الطريق لتهويد الأرض وزرعها باليهود واستبدالهم بالفلسطينيين

6) تعليق بواسطة :
05-01-2015 05:49 PM

لا شك بأن رسالة الملك عبد الله هي من أجل التأكيد أن السيادة كانت بيد الملك عبد الله رغم كون القيادة البريطانية مسؤولة مباشرة عن الجيش العربي إلا أن إصرار الملك على توجه الكتائب الأردنية إلى القدس قد أثر على سير المعركة وتمكن الأردنيون من المحافظة على عروبة القدس بل وكل الضفة الغربية وهي مخاطرة عظيمة تحملها الملك عبد الله وفاجأ بها الحكومة البريطانيةولم يكن أحد يتوقع هذه الشجاعة في الدفاع عن القدس الشريف إلى حد الشهادة وهو ما تفاجأت به القوات اليهودية التي واجهت أكبر مقاومة عربية أردنية

7) تعليق بواسطة :
05-01-2015 05:56 PM

كما قال الأخوة المعلقون أنا أتطلع إلى معرفة دور الجيش العربي في الحفاظ على القدس العربية بل وكل الضفة الغربية في مرحلة كانت فيها الدول العربية حديثة الإستقلال وأن بعضها يناضل من أجل الإستقلال وكما قال الأخ أبو قاعود لم أكن أظن أن عدد الجيوش العربية لا تزيد على 14 ألف مقاتل بينما يبلغ تعداد اليهود 67 ألف من أشرس المقاتلين تدعمهم قوات الإحتلال البريطاني وأرجو عدم المؤاخذة وأنا أعترف أن ما حققته الجيوش العربية عام 1948 أفضل بكثير من هزيمة عام 1967

8) تعليق بواسطة :
05-01-2015 06:06 PM

لا شك بأن الكثير من المؤرخين قد كتبوا عن السلطان عبد الحميد الثاني وعن مقابلاته مع ثيودور هيرتزل وعن المحاولات المستمرة من أجل الضغط عليه من أجل السماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين ولكن الحقائق تؤكد أن العثمانيين لم يفرطوا بفلسطين وإنما خسروها نتيجة خسارتهم للحرب العالمية الأولى ولقد فوجئت حقا وأنا أقرأ أن أول حي يهودي تم إنشاؤه عام 1855 خارج سور القدس والذي تمت تسميته (يمين موشي ) نسبة إلى اليهودي البريطاني موشي مونت فيوري ولم أكن أعلم أن هناك محاولات يهودية كانت ترغب بالهجرة إلى فلسطين في حينه

9) تعليق بواسطة :
05-01-2015 06:21 PM

أظن أن الوقت قد حان لدراسة تاريخ فلسطين بكل تعمق وبكل أمانة لأننا لا زلنا نجهل الكثير من المؤامرات التي أعدتها الدول العظمى وفي مقدمتها بريطانيا وفرنسا وتبعتهما الولايات المتحدة فبعد استعمار عثماني لعقود طويلة رضخنا لإستعمار بريطاني وفرنسي تآمرا منذ البداية على توطين اليهود في قلب العالم العربي وأطهر بقاعه رغم أنف كل الدول العربية التي كانت تلهث وراء الإستقلال ومنذ نيل هذه الدول لإستقلالها فإن الوضع في العالم العربي فيما يخص فلسطين يتراجع للوراء والصورة سوداء دونما أمل فيما يتعلق بالمستقبل

10) تعليق بواسطة :
05-01-2015 06:47 PM

أخي الدكتور حسين شكرا لك من جديد لأك أعدتني إلى ذكريات غالية على قلبي
إن نتائج هذه الرسالة وهاتين البرقتين أنه قامت السرية الأولى بدخول القدس القديمة ولم يتعد عدد جنودها 100 وقامت بطرد عناصر البلماخ التي كانت قد دخلت الحي اليهودي من باب النبي داوود كما اشتبكت الكتيبة الرابعة مع العدواليهودي في اللطرون كما توجه اللواء الأول إلى قطاع القدس وهاجم اليهود في منطقة الشيخ جراح وأقام إتصال مع القوات العربية داخل القدس كما تم تحريك السرية 8 الموجودة على جبل الطور الدخول إلى المدينة والدفاع عنها

11) تعليق بواسطة :
05-01-2015 06:58 PM

كما قامت سرية مشاة أردنية وسرية مدرعات وأربع مدافع 25 رطلا بالتقدم على طريق رام الله القدس والهجوم على مراكز العدو في حي الشيخ جراح حيث تم احتلال المركز وتطهيره من العدو كما استطاعت سرية المدرعات الإتصال مع المدافعين داخل سور القدس القديمة
مع أن قوة الجيش العربي متواضعة إلا أنها نجحت في إحتلال الشيخ جراح وأفشلت الهجوم اليهودي المتوقع على القدس كما قامت الكتيبة 3 بإحتلال حي المصرارة الواقع شمال باب العمود ولقد تكبدت السرايا الأردنية العديد من الشهداء للحفاظ على القدس العربية

12) تعليق بواسطة :
05-01-2015 07:07 PM

كانت المعارك في القدس من أشرس المعارك ولقد خسرت السرية 4 كل ضباطها وضباط صفها بإستثناء واحد كلهم استشدوا داخل القدس ولقد تمكنوا من احتلال حارة اليهود داخل القدس وتم استسلام 1500 يهودي أخذوا أسرى من بينهم 300 مقاتل من البلماخ والهاغاناه وبفضل رسالة الملك عبد الله استطاع الجيش العربي من دخول القدس والحفاظ عليها بل والحفاظ على كل الضفة الغربية من السقوط في أيدي اليهود المدعومين من بريطانيا ورحمة الله على الشهداء الأبرار من شهداء الجيش العربي

13) تعليق بواسطة :
05-01-2015 07:27 PM

اتمنى من الدكتور حسين الا يكتفى بسرد الحقائق التاريخية لاحتلال فلسطين فقط بل يقوم كونه باحثا بتحليل ما حدث وكيف يمكن ان نوقف المد الصهيونى والاستعمار الغربى وافكارة الخبيثه فى اضعاف الامتين العربية والاسلامية وجعلها تواجه بعضها البعض قتلا وتدميرا من غير ان يخسروا طلقة واحدة ’واعتقد بمثل هذا الفكر النير التوعوى يمكن ان نضع ايدينا على الحل اذا اردنا ان نؤمن حاضر ومستقبل هذه الامة العظيمة وان نتخلص من الشوائب والديدان التى اوصلتنا الى هذا الحال ’شكرا دكتور فقد فتحت طريق النقاش الصحيح البناء

14) تعليق بواسطة :
05-01-2015 08:15 PM

أشكر الدكتور للعوده لبدايات الأستيطان عام 1855وأستخدام فرمان في سنتها , وأستغلال الفرمانات ألتي وضعتها الدوله العثمانيه ذلك العام بحق الطوائف الدينيه .
والسبب أن الدوله العثمانيه كانت في تحالف مع بريطانيا وفرنسا خاض حرب القرم ضد روسيا(53_1856) والسبب ألمباشر أن قيصر روسيا طالب بالوصايه على ارثوذكس المشرق ,بينما كانت الدوله العثمانيه تعطي تاريخيا ميزات لفرنسا الكاثوليكيه , وقد أعدتُ الدوله العثمانيه حزمه حقوق دينيه لتذهب بها لطاوله التفاوض بعد الحرب لمعاهده باريس 1856 وليستغل اليهود تلك الميزات

15) تعليق بواسطة :
05-01-2015 08:19 PM

رحم الله الملك عبدالله الذي لو امتد به العمر لما ضاعت فلسطين . وانصح الجميع واولهم الكاتب بقراءة ما افرج عنه من وثائق الارشيف البريطاني.

16) تعليق بواسطة :
05-01-2015 09:13 PM

ان جلوب باشا بعد تلقيه اوامر الملك خاطب السلطات البريطانية التي وافقت على ذلك بسسب انزعاجها وغضبها من اسرائيل لتجاوزها خط الهدنة بموجب قرار التقسيم .. واكدت على عدم تجاوز الحدود المرسومة بموجب قرار التقسيم
عموما رحم الله شهداء الاردن الابطال الذين قاتلوا بشرف ورجولة وايمان عميق بعيدا عن السياسة والاعيبها ومؤامراتها ..
اضيف ان بريطانيا الرسمية لا زالت تسير على نفس النهج واخر دليل تصويتها ضد قرار انهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية
الدكتور محي لك كل التقدير والاحترام .

17) تعليق بواسطة :
05-01-2015 09:33 PM

إن كل الوثائق التاريخية توثق صدق المعلومة التي وردت حول السماح لليهودي البريطاني موشي مونتفيوري بشراء الأرض خارج سور القدس ليقام عليها أول حي يهودي عام 1855 وما كان هذا ليتم لولا موافقة الإمبراطورية العثمانية لا سيما وكما أوضح الأخ خالد الحويطات بأن الدولة العثمانية كانت في تحالف مع بريطانيا وفرنسا ضد روسيا في حرب القرم
كما أن السلطان عبد الحميد كان قد استلم الحكم في نهاية السبعينات لمدة ثلاثة عقود وكما أوضح الدكتور حسين فهناك أكثر من رواية وأكثر من حكاية تقودنا إلى رفضه اقتراح ثيودور هيرتزل

18) تعليق بواسطة :
05-01-2015 10:08 PM

إلى صاحب التعليق 16 لو كانت بريطانيا غاضبة على اليهود لتجاوزهم خط الهدنة حسب قرار التقسيم لما وجدنا هذا الدعم المطلق وزيادة التسليح ومنحهم المدرعات ومساعدتهم في وضع الخطط العسكرية ومنع الجانب الفلسطيني من أي نشاط عسكري ومحاربة كافة الإنتفاضات والثورات الفلسطينية ولما كانت وافقت على معاهدة سايكس بيكو وأصدرت وعد بلفور ولما قامت بتدريب وتأسيس كتائب الليل وسمحت بتجنيدهم في الجيش البريطاني وأظن أن الملك عبد الله قد خاطر بكل وجوده حين فرض على جلوب السماح للجيش العربي بمقاتلة اليهود في القدس

19) تعليق بواسطة :
05-01-2015 10:19 PM

أظن أن هناك بعض البحوث التي لا تحتمل الخطأ ويجب توثيقها لا سيما ونحن نتحدث عن تاريخ هام يمس صميم الوجود العربي المسلم ويمس قضية مهمة وخطيرة مثل قضية حرب 1948 ورسالة خطيرة لها مدلولاتها وانعكاساتها في التاريخ وأظن أن مجرد اختيار رسالة الملك عبد الله إلى جلوب هي خطوة جريئة لباحث استراتيجي ولا بد في مقدمة البحث من سرد الحقائق ومن ثم مناقشتها ووضع الإحتمالات المتباينة واختيار ما يراه الباحث من أجوبة على الكثير من الأسئلة المطروحة وأظن أن الدكتور حسين قد تحدث عن فلسطين والأمن القومي العربي كثيرا

20) تعليق بواسطة :
05-01-2015 10:43 PM

الأخ الدكتور حسين أشكرك على ما ورد في مقالتك من استعراض للمستعمرات اليهودية وتحويلها إلى قلاع وحصون ومراكز عسكرية والمعلومات الخاصة ببدايات هذه المستعمرات وما رافقها من هجرات عبر التاريخ الطويل ودور الأشخاص اليهود والمنظمات الصهيونية العالمية وتآمر كل دول العالم شرقا وغربا فالغرب كان يزود كل المهاجرين من شرق أوروبا بالسلاح ويقوم بتدريبهم وتجنيدهم بينما في المقابل كانت بريطانيا تقاوم كل الثورات الفلسطينية وتعدم قادتها كما حدث مع المجاهد الفلسطيني الحاج عرفات السعدي وتمنعهم حتى من الإحتجاج السلمي

21) تعليق بواسطة :
06-01-2015 01:05 AM

مقال رائع ودقيق مثل باقي المقالات التي يكتبها الدكتور خسين مشكورا" , ولكن هناك حقائق مخزية من جانب الدول العربية وقادتها قبل وابان حرب 1948 وأهمها معاهدة رودس التي ادارتها وخططت لها بريطانيا العظمى والتي تم بها تقسيم الاراضي الفلسطينية بين الاردن واسرائيل لدرجة أن القادة الانجليز رسموا الخارطة التي تمنح الضفة الغربية للاردن وباقي فلسطين لليهود , فالحقيقة اذن كما ذكرها لنا اّباؤنا وأجدادنا هي أن حرب ال48 كانت مرسومة ومخطط لها من قبل بريطانيا ولم يكن هناك أي داع لتلك الحرب وشكرا" يا دكتور .

22) تعليق بواسطة :
06-01-2015 05:28 AM

الأخوة المعلقون إن قرار التقسيم عام 1947 كان ينص على تقسيم الأراضي الفلسطينية بين الفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين وبين شذاذ الآفاق الصهاينة والعمل على تدويل القدس ولكن الإنتداب البريطاني كان قد سمح إلى المنظمات الصهيونية الإرهابية بالدخول إلى القدس والتمترس في جنباتها والسيطرة على الكثير من المواقع الحساسة فيها حيث كان المخطط أن تقوم هذه المنظمات بالسيطرة وإحتلال المدينة عسكريا حال إنتهاء الإنتداب البريطاني ولولا تدخل الجيوش العربية وفي مقدمتها الجيش العربي لضاعت القدس وفلسطين بأسرها

23) تعليق بواسطة :
06-01-2015 05:47 AM

أظن أننا لو تمعنا البحث وتمحصنا ما ورد في العنوان والمقدمة لوجدنا أن وقت البحث يتوقف عند إصدار الرسالة من قبل الملك عبد الله إلى جلوب باشا بتاريخ 18 أيار 1948 علما بأن إتفاقية رودس رودس التي تشير إليها والتي تم التوقيع عليها بشكل منفصل بين كل من مصر والأردن وسوريا ولبنان وإسرائيل ورفضت العراق التوقيع عليها وهي عبارة عن هدنة مع إسرائيل تم التوقيع عليها في 24/2/1949 مصر و23/3/1949 لبنان و3/4/1949 الأردن و20/6/1949 سوريا ولا صحة لما ورد في تعليقك لأن المعاهدة كانت في نفس الصيغة لكل الدول العربية

24) تعليق بواسطة :
06-01-2015 09:18 AM

شكرا للدكتور حسين توقه على كشف الحقائق كلها بما يتعلق بالقضية الفلسطينية - بانتظار ما سيتبع

25) تعليق بواسطة :
06-01-2015 11:04 AM

إذا كانت كل الجيوش العربية مقارنة بعصابات الصهاينة تفتقر إلى التجهيزات والمعدات والقوة البشرية ولا تساوي في تعدادها أكثر من ربع المنظمات اليهودية والتي كانت مسنودة من قبل قوات الإحتلال البريطاني وإذا كانت مصر والعراق لا زالت مرتبطة بمعاهدات مع بريطانيا وكانت سوريا ولبنان تصارعان الإستعمار الفرنسي وإذا كان الجيش الأردني تحت القيادة البريطانية والسعودية واليمن لا تمتلكان قوة عسكرية فمما لا شك فيه أن رسالة الملك عبد الله كانت بمثابة التحدي ليس لليهود فحسب وإنما تحدي سافر إلى بريطانيا العظمى

26) تعليق بواسطة :
06-01-2015 11:40 AM

إن دخول الأردن في ذلك الوقت أتون الحرب هو خطوة وطنية وعظيمة وجريئة وإن تحرك الجيش العربي إلى الزرقاء وإجتياز النهر من أجل تلبية نداء الأخوة الفلسطينيين وللدفاع عن القدس الشريف يجب أن توثق في التاريخ كما أن استبسال الكتائب الأردنية في قتالها داخل أسوار القدس يجب أن تسجل بأحرف من نور ويجب أن نكتب كل أسماء الشهداء الأردنيين ونحتفل بذكراهم في هذا الزمن الرديء كل عام لأنهم هم الذين أفشلوا المخطط البريطاني في تمكين اليهود من السيطرة على القدس تحت ستار تدويل القدس العربيةوشكرا للملك عبد الله

27) تعليق بواسطة :
06-01-2015 12:18 PM

(جلوب السارق...)

* عندما اوفد الشريف حسين بن علي ابنه الامير فيصل الى مؤتمر باريس، اودع الامير كافة مراسلات الحسين ـ مكماهون مع جلوب باشا، وذلك للمطالبة بالحقوق العربية المتضمنة في المراسلات المذكورة.

* ولكن صبيحة يوم المؤتمر، فوجيء الامير فيصل بحقيقة ان كلوب باشا قد اضاع كافة المراسلات والوثائق الاصلية التي كانت في حوزته كامانة من الامير.

* ما ذكر، اي حقيقة سرقة كلوب للمراسلات، اضعف موقف الشريف حسين التفاوضي، لاضطراره تقديم نسخ عن المراسلات، والتي تم التشكيك فيها من قبل المشاركون.

28) تعليق بواسطة :
06-01-2015 01:52 PM

أنا لا أريد أن أستبق أجزاء الدكتور حسين ولكنني أريد أن أوضح أن الجيش العربي في ذلك الوقت كان يتكون من رئيس هيئة الأركان جلوب باشا وكان قائد الفرقة 1 التعبوية العميد نورمان لاش وكان قائد اللوا الأول العقيد جولدي وقائد اللواء الثالث العقيد أشتن وقائد اللواء الرابع العقيد أحمد صدقي الجندي وقائد المدفعية المقدم هيرست وكانت هناك أربع كتائب واحدة منها بقيادة المقدم حابس المجالي وكان قائد بطارية المدفعية الأولى الرائد محمد المعايطة وقائد بطارية المدفعية الثانية النقيب مصطفى الخصاونة

29) تعليق بواسطة :
06-01-2015 04:10 PM

لقد كنت أتصور نظرا لإنشغال الشعب الأردني في تنظيف كل الأفران وكل من كوزمو والسيفواي ومايلز وكارفور وسبينيز وسيتي سنتر أننا مقبلون على مجاعة وكنت أتمنى على الدكتور حسين أن يكتب لنا عن إدارة الأزمات قبل أن يقع الفأس في الرأس
وعلى أية حال فأنا سعيد بأن هناك هذا الكم من الأخوة والأخوات الذين وجدوا وقتا لقراءة المقال والتعقيب عليه وهذا يدل على إهتمام الشعب الأردني بموضوع البحث وإهتمامهم بكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وهو شعور قومي عربي مسلم يزخر به قلوب الأردنيين الشرفاء وكل عاصفة ثلجية وأنتم بخير

30) تعليق بواسطة :
06-01-2015 05:50 PM

شكرا لك دكتور حسين على هذا العرض التاريخي المجرد للمهتمين بقضية الصراع العربي الصهيوني منذ مؤتمر بازل - سويسرا في العام 1897 و حتى نهاية الجزء الأول . بانتظار الاجزاء الباقية و بالتالي ستكون وثيقة مهمة بيد الدارسين و الباحثين . هناك معلومات جديدة مهمة لم يأت احد على ذكرها من قبل بسبب غياب المراجع . كنا دائما نتهرب من الاشارة بشكل نباشر الى بعض المحطات الحساسة حتى قمت انت بوضع اصبعك عليها . شكرا و بارك الله فيك فلقد افدتنا كثيرا . اخوكم الوفي : فتحي الحمود

31) تعليق بواسطة :
06-01-2015 06:10 PM

أستاذنا الكبير الأخ حسين توقه حفظه الله
تحية امتنان وعرفان لقامتنا الوطنية
الشماء الوفي لهذا التراب وتاريخه على هذا السرد والجهد الكبير لإبراز دور الآباء والأجداد في الدفاع عن ثرى فلسطين ودرتها القدس الشريف .
نأمل أن تسكت سطورك سيدي ألسنة حاقدة ناكرة للجميل لطالما إدعت أن
زملائك من أبناء جيشنا العربي قد ولوا الأدبار وسلموها وبعضهم قال باعوها
وأجزم أنك سمعتها.
لافظ فوك أخي كفيت ووفيت ونحن بانتظار الجزء الثاني.

32) تعليق بواسطة :
06-01-2015 06:34 PM

أنا واثق أن الدكتور حسين بتطرقه إلى هذا الموضوع بالذات لا يريد أن يدافع عن مواقف الآباء والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل فلسطين وفي سبيل القدس المسلمة الأبية وإنما يريد أن يؤكد من خلال الدراسة والبحث والوثائق والمستندات أن الجيش العربي رغم إمكاناته الضعيفة ورغم قيادته الأجنبية إلا أن رسالة الملك عبد الله في ذلك الوقت بالذات أن القدس بالنسبة إلى الهاشميين أغلى من كل العروش وأن تلبية نداء الفلسطينيين الذين تآمرت عليهم كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لن تمنعنا عن تلبية نداء الواجب

33) تعليق بواسطة :
06-01-2015 09:09 PM

الأستاذ حسين شكرا لك لأنك قررت الكتابة عن هؤلاء الأبطال الذين استشهدوا داخل أسوار لقد كان جدي أحد أفراد السرية الأولى التي قامت بدخول القدس وبالرغم من أنه كان يخبر والدتي بكل مجريات المعركة ويحتفظ بذكريات الكثيرين من رفاقه ويعتز بهم إلا أنه توفي رحمه الله دون أن نوثق ما كان يحدثنا به عن تلك الأيام وأنا أتقدم بالشكر إلى السيد فتاح باشا وأشكره على تعليقه بشأن الكتائب والسرايا الأردنية التي ضمت بين أفرادها الكثير من الشهداء والأبطال وأرجو أن نستمر في توثيق مآثرهم وقد تنادوا من كل المدن الأردنية

34) تعليق بواسطة :
07-01-2015 11:52 AM

لقد كانت بريطانيا ومنظمة الصهيونية العالمية تقومان بتسهيل الهجرة لليهود في العالم بينما كانت بريطانيا من جهة أخرى تقوم بمحاربة كل الحركات التحررية وتعمد إلى قمع كل الثورات الفلسطينية وكانت بريطانيا تقوم بتنفيذ استراتيجية عسكرية من أجل تدريب وتسليح وتوطين اليهود في فلسطين كانت تقوم بمنع وصول السلاح للفلسطينيين وإن مصر وسوريا والأردن والعراق كانت في تلك المرحلة تحت سيطرة الإستعمار البريطاني والفرنسي فإن كل المساعدات العسطرية من قبل هذه الدول إلى فلسطين كانت شبه معدومة

35) تعليق بواسطة :
07-01-2015 12:18 PM

لا شك بأن موقف الملك عبد الله في إتخاذه القرار الصعب بمساعدة الفلسطينيين الذين تعرضوا إلى أكبر مؤامرة دولية شاركت فيها معظم الدول الأوروبية ودول أوروبا الشرقية بالإضافة إلى المنظمة الصهيونية العالمية التي عملت على إحتلال فلسطين والدول العربية من قبل كل من بريطانيا وفرنسا وفتح فلسطين إلى المهاجرين اليهود وتوطينهم والقضاء على كل الثورات الفلسطينية وقتل زعمائهم وتصفيتهم بينما نمت المنظمات اليهودية لتصبح قوة عسكرية قوية مسلحة ومدربة من خلال الجيش البريطاني ومن خلال السماح لليهود في المشاركة

36) تعليق بواسطة :
07-01-2015 12:25 PM

في القوات البريطانية وتشكيل الفيلق اليهودي في الحرب العالمية الأولى وتشكيل الكتائب اليهودية للمشاركة مع الجيش البريطاني في الحرب العالمية الثانية و قيام الضباط الإنجليز أمثال ونجت بتدريب اليهود على تشكيل كتائب الليل . في ذلك الوقت كانت الدول العربية مستباحة من قبل بريطانيا وفرنسا وترزخ للإستعمار الظالم بينما تتعرض فلسطين إلى التهويد والتوطين والتنكيل . نعم لقد كان قرارا وطنيا صعبا ذلك القرار الذي اتخذه الملك عبد الله بضرورة التوجه إلى فلسطين والدفاع عن القدس وهو القرار الذي أفشل إحتلال القدس

37) تعليق بواسطة :
07-01-2015 07:08 PM

إن القضية الفلسطينية تعيد نفسها من جديد واليوم تتآمر عليها الولايات المتحدة بتأييد من بريطانيا وفرنسا
وكل اللغط واللغو هو عبارة عن كسب وقت حتى تتمكن إسرائيل من إستيعاب البقية الباقية من الفلسطينيين فالمستوطنات اليهودية لا تتوقف وتهويد المنطقة لا يتوقف والأرض أصبحت تحت الإحتلال اليهودي والعرب الآن في وضع أسوا من عام 1948 وقد أوجدت لهم الولايات المتحدة ما يلتهون به وما يشغلهم طوال سنوات وكل الجيوش العربية التي حاربت إسرائيل مشغولة الآن في حرب داخلية وقد تم تدمير معظمها إنها مسألة وقت والله أعلم

38) تعليق بواسطة :
07-01-2015 09:47 PM

لقد بدأت أربع ثورات من القدس الأولى عام 1920 والثانية عام 1929 والثالثة عام 1933 والرابعة عام 1936 وامتدت حتى عام 1939 كل هذه الثورات قامت ضد وعد بلفور والإستمرار في سياسة التهجير وتوطين اليهود في الأراضي العربية وفامت بريطانيا بمقاومة هذه الثورات ضد السكان الأصليين وكانت في نفس الوقت تنفذ بنود وعد بلفور وتدعم المنظمات الإرهابية الصهيونية بالسلاح لقد كانت القدس مهد الثورات على البريطانيين واليوم يحاول اليهود إطفاء شموعها وتهويدها ولا زالت الأمة العربية والإسلامية نائمة غافلة يا رب أيقظها

39) تعليق بواسطة :
08-01-2015 12:42 PM

إن إسرائيل تحتل الأرض وهي تعلم أنها مهما حاولت فإنها لن تستطيع أن تتخلص من الفلسطين بأي شكل من الأشكال ولن تستطيع تهجيرهم تحت أي ظرف من الظروف
لو فكرنا في الأموال التي أنفقتها إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكل المنظمات الصهيونية والإيباك وكل الماسونية العالمية على دعم الإحتلال الإسرائيلي كان من الأولى لإسرائيل ومن الأفضل لها أن توافق على إنشاء الدولة الفلسطينية وإنفاق بعض هذه الأموال في إصلاح الوضع الإقتصادي للمنطقة وتحقيق السلام القائم على العدل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012