أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


الغرايبة يكتب :" ثورة " هنا و إرهاب هناك !

بقلم : ادهم غرايبة
07-01-2015 01:39 PM

مَن مِن بين عشرات ' قيادات ' المسلمين الذين سيشاركون في ' مسيرة باريس ' إستنكارا للحادث الإرهابي الذي تعرضت له الصحيفة الفرنسية ' شارلي ايبدو ' سيتصدى لقول ما يجب أن يقال بخصوص حملة العهر الدولية التي تصور الإسلام كدين إجرامي و اتباعه على انهم قتلة يدمنون الدماء ؟!


من , مثلا , سيستفزه ضميره الانساني و يحرضه فكره ليقول أمام حشد رفيع المستوى من زعماء العالم و بحضور كبرى محطات التلفزة الدولية أنه لولا تحريف الصحيفة إياها لمعاني حرية التعبير و تحريفها لقيم حرية التفكير و نزوحها للشتم بدلا من النقاش الموضوعي و تواقحها على شخصية الأنبياء جميعهم , لا محمد ' ص ' وحده , كانت سببا في هكذا جريمة , و أنه في الوقت الذين نتبرأ فيه من هكذا عمل أثم فإننا ندين أيضا تشويه قيم الحرية التي لم تعد تراعي المعتقدات التي يجب أن تحظى بالنقد الموضوعي و الجدال لا التجريح و الشتم ؟!


و من سيقول أن المعايير المزدوجه في توصيف الإرهاب ستسهم في إذكاء نيرانه ؟ . و أن إحترام حرية الشعوب و حقها في العيش الكريم و السعي لتحقيق السلم الدولي شروطا أساسية لمحاصرة ' الإرهاب ' الذي لا تعريف واضح له , ففي الوقت الذي يصنف فيه حادث باريس الإجرامي عملا إرهابيا , و هو كذلك حتما , فإن فرنسا ذاتها تعتبر أن البيئة التي خرج منها قتلة باريس بيئة لثورة مشروعه ,حسب القيم الاستعمارية الغربية , في سوريا ! . فهل مسموح القتل و الدمار في بلداننا فيما هو يستحق الإدانة و الملاحقة و تنظيم مجالس العزاء الدولية في بلدانهم ؟! و هل هي حقا ' ثورة ' في سوريا و إرهاب في فرنسا ؟!

بات مفهوما ضمنا اليوم أن كلمة الإرهاب هي البديل لكلمة ' الإسلام ' . و أن الهدف من الحرب الكونية على ' الإرهاب ' هو لترسيخ إحتلال الدول الإسلامية و امتصاص خيراتها عبر' ثوار ' ترعاهم جهات غربية عبر وكلاءها العرب و تمولهم جهات ' عربية اسلامية ' يحرفون مسارات الإحتجاج السلمي و العادل و يستغلون غياب العدالة الاجتماعية .


في العراق تم قتل و تهجير شعب بأكمله على يد التحالف الذي تقوده الولايات المتحده فلم نسمع عن مسيرات تقودها زعامات دولية تطالب بمحاكمة المجرمين و لا عن محاولات تكفير عن هذه الذنوب , مع ان هؤلاء الضحايا من العراقيين قتلوا في وطنهم و لم يمسوا احدا بشر ! . في فلسطين إرهاب صهيوني يومي منظم منذ العام 1948 أكدت الدول الكبرى النافذة في هذا العالم , و التي تشتكي ظلم الإرهاب , أنها شريكة فيه عبرعدم قبولها مؤخرا بتنبي قرار دولي ينهي جزء من الإحتلال الذي تدعمه هذه الدول و يخفف من حدة الشعور بالظلم و يعفي الشعوب من الإحساس بالغبن الذي قد يدفعها لخيارات دموية. فرنسا ذاتها ترفض الى يومنا هذا الإعتذار من الشعب الجزائري بسبب إحتلالها لوطنهم لأكثر من مئة عام و تنكيلها بهم !


من سيقول من الزعماء العرب و المسلمين أننا أكثر المتضريين من إرهاب حركات التكفير التي ترعاها الدول الغربية و أن ضحايا المسلمين من أعمال تيارات التكفير أكثر من الغرب بكثير . و ان الاسلام ليس منتجا حصريا للإرهاب كما يتم تصويره و أن الإستمرار في إستعداء المسلمين و حصار محاولات النهوض و ملاحقة اي بوادر للتقدم لدى المسلمين و سرقة خيراتهم سيؤدي الى المزيد من التنافر و يدفع للعداء .


بيننا و بين الغرب عامة و فرنسا خاصة مئات المليارات من الدولارات يذهب سوادها للفرنسيين كان من الممكن ان تسهم في تعديل مسارات السياسة لصالح القضايا العربية لو أننا لوحنا باستخدام هذه المصالح للضغط عليها بدلا من ذرف الدموع على ضحايا باريس الذي كان من الممكن إنقاذ حياتهم عبر إستخدام الضغط لردعهم عن تهكمهم الدائم قبل ان تقع الواقعه !


مصيبة الإسلام اليوم أن الذين يدافعون عنه و يتبنونه هم إما من تيارات تكفيرية تريد الرجوع بالحياة الى اكثر من الف و خمسمائة عام حرفيا في كل شيء دون اي تفكير بروح الإسلام و بغاياته التي تهدف لإعمار الارض و نشر العدل و احترام الانسانية , أو حتى بتيارات الاسلام السياسي المعتدل التي تفكر بعقلية إنتهازية و تريد استغلال الحركات الإحتجاجية السلمية , او أئمة الحكومات و وزارات الاوقاف التي تحرم النقد السياسي للإنظمة و تسوغ للعبودية و تسبغ القدسية على الحكام و تغرق المجتمع بما هو شكلي من الدين و لا تتذكر و لا تُذكر بعدل ' عمر ' و عفته مثلا !
أنا حتما مع ابداء التعاطف مع الفرنسيين و مشاركتهم فعاليتهم التضامنية , مع التمسك بالقول لهم أننا نأسف حقا لضحايا الإرهاب في الغرب , فماذا عن ضحاينا بسبب الغرب ؟!


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-01-2015 01:59 PM

فعلا نحن نأسف لضحايا الإرهاب في الغرب لكن هم للأسف لا يأسفون لضحايا الإرهاب عندنا
حرية التعبير عندهم محترمة حتى لو كان فيها إساءة لرسولنا الكريم اما ان يتجرأ احد ويذكر سيرة الهولوكست و المحرقة واليهود ففورا يتهم ويحارب ويؤذى وو

2) تعليق بواسطة :
11-01-2015 02:21 PM

" ثورة " هنا و إرهاب هناك !

هذا هو صلب الصراع أخي أدهم. المعايير المزدوجة.

بالنسبة لبعض العربان ومعظم الغربيين والصهاينة اليهود منهم أم غير اليهود، فإن حياة العنصر الأنجلوساكسون لها قيمة مضافة وحياتنا نحن لا قيمة لها.

رسام الكاريكاتير الإنجليزي المشهور Joe Sacco رسم كاريكاتيرا معبرا جدا في جريدة الغارديان يوم الجمعة الماضي يعبر فيه عن روح مقالك الرائع.

تحياتي وإحترامي

3) تعليق بواسطة :
11-01-2015 02:32 PM

لقد سمعت من محطات التلفزة انه سترفع في مسيرة باريس الصور المسيئة للرسول الكريم والسؤال هنا ماهو موقف القيادات من المسلمين المشاركين في تلك المسيرة وهل ستحترم تلك القيادات والعدول عن رفع الرسومات اكراما لهم اما الجواب اذا لم يحترموا نبيهم نبي البشرية كيف سيحترمونهم

4) تعليق بواسطة :
11-01-2015 04:26 PM

عاش بيان العسكر

5) تعليق بواسطة :
11-01-2015 05:04 PM

شكرا لك على هالمقال الرائع وياريت يمكن
ترجمته للغه الانكليزيه والفرنسيه وكل لغات الغرب حتى تفهم الشعوب العهر والوقاحه التي تمارسها حكوماتهم شكرا للكاتب - ملاحظه اعجبنى جدا تعليق رقم 3

6) تعليق بواسطة :
11-01-2015 07:35 PM

يجب على المفكرين التوقف عن البحث عن العداله الأفلاطونيه الغير موجوده في عالم تحكمه المصالح فهذا الحلم لن يتحقق ,,,
هناك مسار في التاريخ يجُب أن تسلكه الشعوب العربيه لكي تحترم مصالحها وحقوقها وهو" التحول الديمقراطي "فحينها سوف يتخوف الغرب من صعود "اليمين العربي المتطرف " يؤثر على مصالحه كما يتخوف العرب من صعود "اليمين الغربي المتطرف " أن يؤثر على قضايانا . وهذا لن يحدث دون ديمقراطيه عربيه وهذا ما يحدثه وجود كتله مجتمعيه مؤمنه بهذا.

7) تعليق بواسطة :
11-01-2015 07:43 PM

حرية الراي مشروعة اذا ما تعلق الامر بالاساءة للرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام او الاساءة للاسلام اما اذا ما كانت تمس اليهود او الهولوكوست المزعومة فتصبح حرية الراي ممنوعة واساءة لمشاعر اليهود ويعاقب عليها القانون الملعون لدى اوروبا او امريكا واليكم ضحايا التعرض بالانتقاد للهولوكوست :
- المؤرِّخ البريطاني "ديفيد إيرفنج"، الذي حُكِم عليه بالسجن بتُهمة أنه نفى وجودهافسجَنوه وسحَلوه وشهَّروا به، حتى أعلن صارخًا في وجه من يحاكمونه: إن التهمةالموجهة إليَّ تعني مصادرة حقي العلمي في حريةالتعبير

8) تعليق بواسطة :
11-01-2015 07:48 PM

-المؤرخُ وعالم الجغرافيا الفرنسي الشهير "بول راسنيين"، فأصدر عام 1948 أهمَّ كتاب تاريخي حول أُكذوبة الهولوكست، تَجاوَز الخط، أثبت فيه بالأرقام والإحصاءات الدقيقة أن عدد اليهود الذين قُتِلوا بفعْل الحرب، أو بفعْل اضطهاد النازية لهم ولغيرهم من الجنسيات غير الألمانية - لم يتجاوز عدة مئات من الألوف، فكان جزاؤه المطاردة ثم المحاكمة التي شمِلتْه وناشرَ الكتاب، بل وكاتب مقدمة الكتاب بغرامة مالية كبيرة.

9) تعليق بواسطة :
11-01-2015 07:51 PM

-"روبير فوريسون" الباحثُ الفرنسي المتخصِّص في النصوص القديمة-حكَمت عليه المحكمة الفرنسية بغرامات كبيرة، أدَّت إلى إفلاسه وانهياره وعائلته ماديًّا، فقد صدَر الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر، وغرامة قدرها 5000 فرنك، ودفْع تعويضات قدرها 10000 فرنك، مع إجباره على نشْر الحُكم على نفقته في الصحف الفرنسية، وطرَدته جامعة ليون، فخسِر كُرسيه الجامعي.
-فرانسوا دوبار" أستاذ التاريخ-الذي لم يُنكر الواقعة تمامًا؛ وإنما شكَّك في عدد ضحايا المحرقة، فكان جزاؤه أن يموت في سيارته مُنفجرة به.

10) تعليق بواسطة :
11-01-2015 08:01 PM

-المفكرالفرنسي المسلم"رجاء جارودي" الذي الف كتاب "الأساطير المؤسسةللسياسةالإسرائيلية"رفَضت كل دُور النشر طبْع الكتاب، بل حاصَرت المنظمات الصِّهيونية صاحب مكتبة في سويسرا، تجرَّأ ووزَّع الكتاب بعد أن طبَعه "جارودي" على نفقته الشخصية، دون تمويلٍ من أي جهة ولو عربية، ثم أقاموا عليه دعوى، فكان جزاؤه في عام 1998 الحكم بالسجن لمدة أربعة أشهر، وغرامة مالية قدرها 20 ألف دولار، ولا تزال تُلاحقه عيون وأعوان اللوبي اليهودي في كل مكان يذهب إليه، بل وهدَّدوه بالقتل ومارَسوا ضده أبشع وسائل الإرهاب الفكري؛

11) تعليق بواسطة :
11-01-2015 08:24 PM

تحية لك أستاذ أدهم على فشة الخلق ألتي
يطرب لها كل شريف.
تصور نتنياهو السفاح الذي لم تجف يداه بعد من دماء شهداء غزة ذهب للحفلة مع من ذهب واستغل وجوده في الميمعة ليروج للأمن في اسرائيل ويدعو يهود فرنسا للهجرة إليها.
وصاحبه عباس شارك في النفاق وغيره
تأييدا لحرية التعبير وهو الذي قمع
المسيرات في الضفة التي كانت تحتج على عدوان الصهاينة على غزة.
لايعلوا صوت على النفاق وهذه مأساتنا

12) تعليق بواسطة :
11-01-2015 08:27 PM

انه لأمر محزن ومخجل ان يصل حال العربان لهذه المستوى ...نغمض العيون ونغظ الطرف وتخرس الالسن على ظلمهم وارهابهم لنا ودمارهم لاوطاننا واحتلالهم لاراضينا واذلالهم لشعوبنا ....
وأتساءل مع رقم 3 عسكري متقاعد ماذا لو رفع المتظاهرون الصور المسيئه لحبيبنا وقدوتنا وقائدنا وسيدنا عليه الصلاه والسلام ماذا سيكون رده الفعل لديهم ..؟؟؟
كل الشكر للكاتب المحترم .

13) تعليق بواسطة :
12-01-2015 06:25 AM

مقال لا يستحق القرأه .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012