اشهد لله ان كل قيل بحق هذا الرجل صحيح ...انا عملت معه عن قرب عندما كان محافظ العاصمة في انتخابات 1989
باختصار كان مثالا يحتذي في الخلق وفي الاخلاص في العمل كنت برتبة نقيب ومندوب شرطة العاصمة في المحافظةرحمة الله عليه وعلى مدير مكتبه وقتها المرحوم مخلد الدعجه
بورك في الكاتب البار ورحم الله الفقيد
رحمه الله تعالى ،واعتقد انه الاطول خدمة بجيشنا العربي والاجهزة الامنية
رحم الله ابو بسام الذي لم يحالفني الحظ الخدمة في معيته ولكن وجدت أثره عند الزملاء في إنشاء مشروع إسكان ضباط الأمن العام اليتيم في طبربور الذي يسمى مشروع اسكان التمليك الذي انتفع منه مجموعة من الزملاء ضباط الأمن العام
كما وجدت سيرته العطره التي امتدت بعد احالته للتقاعد وفي محافظة العاصمه وترك ارثا طيبا وإبننا بارا مستقيما في جهاز الأمن العام المهندس بسام نظيف اليد الذي أحيل على التقاعد مبكرا بسبب استقامته الموروثه من والده المرحوم محمد على الأمين
كل الشكر لمن ذكر هذا الرجل الفاضل
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه
وبارك الله في ولده وجعله خير سلف
أعجبتني سيرة الرجل ووفائه للأردن وطنه وغيرته عليه.وطربت فعلا لوصفه لحياة مجتمع قريته آنذاك التي ينطبق ماجاء في وصفه لها على القرى الأردنية من الشمال للجنوب..قبل أن تتسلل المادية وأمراضها لمجتمعنا تحت شعار التطور وبئس التطور.
خدمت بهذا الجهاز ما يقارب خمسة وعشرون عاما غربى النهر وشرقية وفى عام السبعين كما كان يسمى اعيد الى الجهاز مجموعة من الضباطومن بينهم المرحوم كان يقوم بتقديم ما عندة من افكار لتقدم الجهاز وخدمت بمعيتة وكان خلوقا يحول المنطقة الذى يحل بها الى خلية نحل وكنا على اتصال بة لحل اى اشكال يحصل بين الحين والاخر علما اننى احلت على التقاعد عندما كان على راس الهرم الا اننى اكن لة كل الاحترام لم اوفبة حقة االلة يرحمة ويجعل الجنة ماواة وهذة هى الحياة ا
يرحمه الله ويغفر له..
مهم جدا تسليط الضوء على شخصيات شغلت مواقع بارزة، عامة او خاصة، وتحلت وتزينت النزاهة والتراحم حتى اخر يوم في حياتها كشاهدنا المرحوم محمد امين
والأهم مواصلة المرؤسين والابناء والاحفاد والمعارف والاصدقاء تذكر والتذكير بذلك كقدوات تسير بيننا وكملح لازم لتذوق طعم الحياة..
يرحمه الله وشكر موصول لكاتبه والموقع وللسادة المعلقين ممن اكدوا الشهادة اعلاه
هل اسامه احد ابناءه؟ اكاد اخمن ذلك لأنه اطال الله في عمره كان من الرجال القلة القليلين الذين يشهد له كل من عمل معه في الملكية الاردنية .... ولكنه لم يعطى الوقت الكافي وإدارته لإكمال برنامج عمله الذي لم يرق لبعض المغرضين فتم تحييده
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه لقد عرفته منذ عام 1970 وكنت أزوره في مكتبه في مديرية الأمن العام حين كان يشغل منصب مديرا لإدارة التدريب والتخطيط والتطوير وكنت أراجعه بشأن بعض الدورات المقرر عقدها في كلية الشرطة الملكية ولقد وجدت فيه عقلا مخططا يستشرف آفاق المستقبل ويضع الإستراتيجيات اللازمة من أجل تطوير مفهوم رجل الأمن والعمل على زيادة التلاحم بين رجال الشرطة وبين المدنيين من أبناء الشعب وكان ينادي بمفهوم الأمن الشامل من خلال توعية المواطن ورجل الأمن على تحقيق التلاحم في تحقيق الأمن والسلامة
وكان يطالب برفع كفاءة رجل الأمن العام ويطالب بمستوى علمي لكافة رجال الأمن لأنهم يتعاملون مباشرة مع أبناء الشعب وكان يخطط من أجل تشكيل دورات متخصصة في الكثير من المجالات تهدف كلها إلى تسهيل الإجراءات والمعاملات وركز اهتمامه على رجل الأمن العام في مراكز الأمن المختلفة وتحسين أوضاع أفراد الشرطة في هذه المراكز كما كان له الفضل في تحقيق التعاون بين القوات المسلحة والأمن العام في فتح أوجه التعاون وتخصيص بعض المقاعد في الدورات العسكرية لضباط وأفراد الأمن العام كان الرجل دمثا يعمل في صمت ليل نهار
إن الهدف من تعليقي على هذا المقال ليس من أجل الإشادة بهذا الرجل إبن الأردن البار المخلص النزيه في كل منصب تقلده لا سيما إبان تقاعده من الخدمة العسكرية وتعيينه محافظا في إربد والعاصمة عمان وإنما من أجل أن أشجع وأطالب كل أبناء الرعيل الأول من الضباط العظام الذين شاركوا في حرب 1948 وإلى أبناء شهداء حرب 1948 الذين حافظوا بتضحياتهم على عروبة القدس وعروبة فلسطين هؤلاء الأبطال يجب أن نوثق سيرتهم ونكتب أسماءهم بأحرف من نور إلى ضباط وضباط صف وأفراد السرية الثانية والسرية الثالثة والسرية الرابعة
هؤلاء الأبطال الشرفاء يجب أن نذكرهم ونذكر تضحياتهم لقد خسرت الكتيبة الثالثة معظم ضباطها وضباط صفها وهي تهاجم اليهود المتمترسين في كنيسة النوتردام والمستشفى الإيطالي - الفرنسي ولا يجب أن تشطب معارك القدس من تاريخنا القومي . وردا على تعليق الكابتن ماجد نعم إن الكابتن أسامة شقمان هو أحد أبنائه وإبنه الثاني وسام شقمان تقاعد من الأمن العام بعد أن استلم مدير الإتصالات في الأمن العام أما بالنسبة إلى الكابتن أسامة شقمان فلقد تسلم منصب مدير العمليات الجوية وطالب بتحسين أوضاع الطيارين الأردنيين من حيث
وتحسين أوضاعهم من حيث ساعات العمل والعمل على تعيين أكبر قدر ممكن من الطيارين الأردنيين كما طالب بعدم الموافقة على تعيين مستشارين أجانب برواتب خياليه مثل المستشار السويسري ومن قبله المستشار البريطاني براتب 800 دينار يوميا كما تم تحقيق وفر في الوقود بمقدار 10 مليون دولار خلال عام وللمرة الأولى تربح الملكية مليون دولار وهو ليس بالكثير وهو الآن رئيس نقابة الطيارين الأردنيين ولقد تم عرض أكثر من وظيفة عليه من شركات عالمية ولكنه فضل البقاء في وطنه ولقد قدم استقالته من الملكية اعتبارا من 31/1
رحم الله الباشا ابا بسام رحمة واسعة واسكنه فسيح جنانه ..كان رجل امن حكيما يحظى باحترام ومحبة مرؤوسيه .
عرفته عن قرب بحكم مهنتي كصحفي ..واول مقابلة صحفية لي معه كانت عام 1976 على ما اذكر وكان برتبة عقيد ويشغل منصب مدير التدريب وكانت المقابلة عن الشرطة النسائية في بداية تاسيسها ..وكان مساعده المقدم نصوح محي الدين .كنت دائما اتردد على مكتبه للسلام والاستماع الى الحتكة والحكمة في اعلى مراتبها .وبقيت علاقتي معه عندما اصبح نائبا لمدير الامن ولاحقا محافظا في الداخلية .
لقد عرفنا من الرعيل الاول المرحوم احمد علاء الدين والمرحوم محمد علي الامين (ياريت اذا في غيرهم)تكتبوا عنهم
رحمة الله عليه كان نموذج في الوطنية وحب الوطن والعمل المخلص وهذا ليس غريب عن ابناء هذاه الطائفة المخلصة التي قدمت الكثير للاردن
قال تعالى في محكم كتابه " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" صدق الله العظيم
كان هناك رجال أعزاء كرماء كتبوا تاريخ الأردن بتضحياتهم وبدمائهم وسطروا ملاحم الرجولة والبطولة في الدفاع عن الأمة العربية والإسلامية وأنا أتفق مع الدكتور حسين في ضرورة إحياء ذاكرة الوطن والإحتفاء بيوم شهداء القدس الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن تظل القدس عربية إن كل مدينة وكل قرية أردنية وكل عشيرة قدموا شهداء في سبيل الله يتوجب عليناأن نحافظ على ذكراهم من الضياع
يجب ان نقف ولو للحظه عن انجازات الباشا شقمان له الرحمه والتي نعتز ونفتخر نحن الاردنيين بما قام به المخفور له من انجازات فعلا مبهرة وصادقه وهذا خير دليل على انتمائه الصادق لوطنه ومليكه وما يتصف به من بعد للنظر ولا يسعنا الا ان نقول لك الرحمة ايها الانسان المخلص لدينه ووطنه ومليكه
أتمنى لو يكتب أحدهم عن مناقب وكيل أمانة العاصمة الأسبق العميد المتقاعد أحمد نادي عبيدات!
يروى عن أمانته أنها بلغت حد عدم قبول أي هدية تهدى إليه، وطرده من مكتبه إبان كان رئيسا للجنة العطاءات العسكرية رجل أعمال كبير جدا لوح برشوته للفوز بعطاء للجيش.
ويروى عن حرصه على المال العام أنه كان يطلب من موظفي الأمانة الكتابة على وجهي الورقة بدلا من وجه واحد، والتقاطه المشابك والدبابيس عن الأرض لتوفير النفقات.
رحمه الله والكثير من أبناء جيله الذين وضعوا مخافة الله ومصلحة الوطن والمواطن نصب أعينهم.
رحم الله ابو بسام رحمة واسعه لقد كان نموذجا في الأمانة والعطاء والخروج عن الروتين والتجديد
الأردن غنية بأمثاله ولكن هناك تعتيم متعمد على الشرفاء ونظيفي اليد والذين لا يمدون يدهم ولا يلمحوا لأصحاب العطايا والمكارم
زرت بمعية متقاعدين زرنا لواء ركن متقاعد في مدينة السلط أثر مرض ألم به
فوجدناه في بيت متواضع الطريق تصل اليه بصعوبة بالغه يضع سريره في غرفة الإستقبال ومثله حالات كثيره
أين التقدير لخدماتهم وعطائهم
أين التقدير لنظافتهم
إنهم أولى من كل المنافقين والفاسدين التي تنهال عليهم المكارم
جاء في بالي هذا اليوم الباشا محمد علي الامين فبحثت في قوقل ووجدت هذا المقال .<br>عند تخرجنا في السرية الثانية في مدرسة تدريب الشرطة في الرمثا وكان حفل التخريج تحت رعايته ومن الرجال الذين يشار إليهم بالبنان وكان يومها مساعدا لمدير الأمن العام اللواء مأمون خليل رحمهم الله تعالى جميعا .