أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


قرار عربي بالتوجه مجدداً لمجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

16-01-2015 02:09 AM
كل الاردن -
قرر وزراء الخارجية العرب امس التوجه مجددا الى مجلس الامن في توقيت لم يتم تحديده لطرح مشروع قرار جديد حول انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية، بعد اكثر من اسبوعين من رفض مجلس الامن لمشروع مماثل.
وفي قرار اصدروه في ختام اجتماعهم الطارئ في القاهرة، اكد الوزراء انهم كلفوا لجنة تضم وزراء خارجية الكويت (بصفتها رئيس القمة العربية الحالية) وموريتانيا (بصفتها الرئيس الحالي لمجلس وزراء الخارجية العرب) والاردن (بصفته العضو العربي الحالي في مجلس الامن) ومصر والمغرب وفلسطين والامين العام للجامعة العربية ب»إجراء ما يلزم من اتصالات ومشاورات لحشد الدعم الدولي لإعادة طرح مشروع قرار عربي جديد أمام مجلس الأمن الدولي خاص بإنهاء الاحتلال وانجاز التسوية النهائية».
وسبق ان صوت مجلس الامن الدولي ضد مشروع قرار فلسطيني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي في 30 كانون الاول الفائت.
وشدد وزراء الخارجية على العرب في قرارهم على «تمسكهم بمبادرة السلام العربية» التي اقرتها الجامعة العربية في 2002 وتقضي بانسحاب اسرائيل من الاراضي العربية التي احتلتها عام 1967 مقابل تطبيع العلاقات بينها وبين الدول العربية.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة ان المملكة الاردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لم ولن تتأخر يوما عن تقديم كل اشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين، وخصوصا في مجال سعيهم وسعي الاردن الحثيث معهم لتجسيد حقوقهم المشروعة.
واكد في كلمته خلال الاجتماع غير العادي الذي عقده مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في القاهرة امس بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة الكاملة على ترابهم الوطني، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لحل الدولتين.
وأشار الى أن هذا الحق يجمع العالم باسره على انه يشكل الحل الوحيد الكفيل بإنهاء الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي، وبالتالي المدخل الاجباري والوحيد لإنهاء الصراع العربي-الاسرائيلي الاوسع طبقا للمرجعيات الدولية المعتمدة، ومبادرة السلام العربية بعناصرها كافة. وشدد: يتعين الان علينا اكثر من اي وقت مضى تأكيد هذا الحقوق ومركزيته وتوازنه كاطار للحل الشامل، وبذل الجهد لنعرف العالم والمجتمع الاسرائيلي ونذكر من يعرف منهم بما تقدمه هذه المبادرة الاستراتيجية من طرح متبصر ومتوازن وعادل يفضي الى احلال السلام العربي-الاسرائيلي الشامل وفي القلب منه وقبله الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي. وأكد ان الاردن لم ولن يتأخر في تقديم النصح للأشقاء الفلسطينيين بصدق وشفافية، حرصا عليهم وعلى قضيتهم التي تشكل ايضا قضيتنا المركزية، لما يحققه قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على الارض الفلسطينية من مصلحة عليا للأردن، مثلما هو شأن حل القضايا الجوهرية كلها بالنسبة للأردن، وهي قضايا اللاجئين والقدس والامن والحدود والمياه، وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة ومبادرة السلام العربية بعناصرها كافة وبما يصون بالكامل المصالح العليا للأردن المتربطة بهذه القضايا.
واوضح انه يتوجب الان العمل الجاد والمنسق لإعادة احياء المسار السياسي من خلال استئناف مفاوضات جادة وملتزمة ومحددة بسياق مرجعي واضح، وصولا الى تجسيد حل الدولتين ضمن اطار زمني واضح ومعقول.
كما اكد جودة ان الاردن سيساند ويدعم هذه الجهود وسيحث الاطراف الدولية الفاعلة وخصوصا الولايات المتحدة الامريكية على التشبيك الايجابي مع التصور العربي ومع اللجنة الوزارية العربية المنوط بها استئناف المفاوضات الجادة والتوصل الى اطار مرجعي واضح لها اما ثنائيا او بوسائل اخرى او عبر بوابة مجلس الامن مرة اخرى.
ونوه الى ان الاردن ومن منطلق وصاية جلالة الملك عبد الله الثاني على المقدسات تصدى وسيتصدى بكل حزم لأية اعتداءات اسرائيلية قد تقع فيها او عليها او تحتها بالوسائل الدبلوماسية والقانونية كافة، مذكرا بجهود جلالته التي افضت الى حمل سلطات الاحتلال على عدم اعاقة دخول المصلين المسلمين من جميع الإعمار الى الحرم القدسي الشريف وأداء صلاة الجمعة فيه في اخر شهرين بعد ان كانت تفرض قيودا عمرية على دخول الحرم القدسي الشريف ولسنوات خلت. واعاد جودة التأكيد على موقف الاردن الواضح في دعم كل السبل والمنهجيات الكفيلة بترسيخ الاستقرار في ليبيا الشقيقة وشعبها الكريم، واعادة بناء مؤسساتها واستعادة الامن اليها واجتثاث الارهاب منها، معبرا عن دعم الاردن للحوار الوطني الشامل.
وبين اننا نحتاج فعلا الى مقاربة موحدة ومتماسكة ومنسقة لبلورة موقف وسياق موحد ورؤية مشتركة للتصدي للإرهاب والتطرف وخطرهما الداهم الذي يتهددنا جميعا مشددا على ان الحرب ضد الارهاب والتطرف هي حربنا كعرب ومسلمين بالدرجة الاولى دفاعا عن ديننا العظيم وموروثنا الحضاري الذي اثرى الانسانية بإسهاماته.
وشارك جودة في اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية الذي عقد في مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح والذي تتولى بلاده رئاسة القمة العربية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واجرى جودة مباحثات مشتركة قبل الاجتماعات مع الشيخ صباح الخالد الصباح ووزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري والامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، تناولت التحديات التي تواجه العالم العربي، وسبل تعزيز التنسيق العربي لمواجهتها والتصدي الفاعل لها.
من جهته قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة القاها خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب «نريد ان نذهب مرة اخرى الى مجلس الامن لنحصل على قرار» بانهاء الاحتلال.
واكد الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ان المطلوب من اي تحرك مقبل في مجلس الامن «ليس فقط النجاح في استصدار قرار وانما يجب ان يكون الهدف هو اصدار قرار جديد قابل للتنفيذ، قرار جديد به الية تنفيذية».
وأكد وزراء الخارجية العرب امسس مجددا «ضرورة توفير شبكة أمان مالية (عربية) بقيمة 100 مليون دولار أمريكي شهريا لحكومة الوفاق الوطني لتمكينها من تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية».
وطلب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله امس تدخلا دوليا لوقف حجز إسرائيل أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية.
واجتمع الحمد الله بهذا الخصوص في مدينة رام الله في الضفة الغربية مع القنصل الأمريكي العام في القدس مايكل راتني.
ونقل بيان صادر عن مكتب الحمد الله مطالبته خلال اللقاء بـ»ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل فوري لإلزام الإسرائيليين بتحويل أموال المقاصة ، ووقف احتجاز أموال الفلسطينيين».
وشدد الحمد الله على أن «إسرائيل تخرق المعاهدات والقوانين الدولية كافة باستمرار احتجاز عائدات الضرائب وبسياسة التنكيل الجماعي بحق المواطنين الفلسطينيين «.
(وكالات)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-01-2015 02:36 AM

عاش بيان العسكر

2) تعليق بواسطة :
16-01-2015 10:19 AM

مين قتل سبع البرم وتحفتل حواليه

عدي رجالك يا حليمة

رغاء السيل

طبول كبيرة فارغة تحدث صوتا يخيف فقط اصحابة

كروش منتفخة لاصحاب المعالي وارادة فارغة غير مخلصة للوطن

3) تعليق بواسطة :
16-01-2015 05:52 PM

قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري في بيان صدر مساء اليوم إن "مشروع القرار المقدم في مجلس الأمن، مرفوض ويستهدف تصفية القضية الفلسطينية لما يتضمنه من تنازلات خطيرة عن حقوق شعبنا الثابتة غير القابلة للتصرف وندعو إلى سحبه بشكل فوري".

وأضاف أبو زهري أن "نص المشروع يعبر عن اجتهاد مجموعة متنفذة محدودة في منظمة التحرير ولا يعبر عن المجموع الوطني لشعبنا".

وأشار البيان إلى أن المشروع المقدم لمجلس الأمن يتضمن بنوداً "لا يمكن القبول بها أو تجاوزها" وأبرزها اعتبار مدينة القدس عاصمة مشتركة

4) تعليق بواسطة :
16-01-2015 06:25 PM

منذ 67 عاما ونحن نضع سطلا"دلوا" تحت أثداء ثور إنتظارا للحليب مع إدراكنا أن الثور لايدر حليبا بل أنه قد يدر شيئا آخر فإلى متى الضحك على الذقون ياأمةً.....

5) تعليق بواسطة :
16-01-2015 07:34 PM

ياحبيبي ياابو زهري لازم يكون لكم دولة اي نعم الان عندكم دولتين ومعك حق عباس وزمرتة اصحاب دككاكين الفكهاني غير موثوق فيهم بس الايام هذة مايله معهم .

6) تعليق بواسطة :
16-01-2015 09:36 PM

الوضع العربي في اسوأ وأضعف حالاته تشرذم فرقه حروب اهليه وطائفيه وعرقيه حتى باتت كل دويله مرشحه للتقسيم كما خطط واراد الصهاينه فبدهائهم تم تنصيب حكام طغاه قمعوا وظلموا شعوبهم لا بل واستعبدوا البشر وصار شعارهم البقاء بالسلطه للابد او نحرق وتهدم البلد .
لذا فلا وزن ولا قيمه تذكر لجميع الدول العربيه فكل >> منهم مشغول بتثبت اركان حكمه ومعزوفه فلسطين قضيتنا الاولى التي يرددها اعلام الانظمه المازوم لم يعد هناك من يصدقها . فلسطين اخذت بالقوه ولن تسترد الا بالقوه ...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012