أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


مصلحة من !!!

بقلم : طالب الحياصات
01-02-2015 09:58 AM
للسياسه معاني كثيره تنوءُ عن حملها صفحات , شخصيا أذهب لمفهومٍ واحد للسياسه , المصلحه , مخطىء من يعتقد أن هناك ثوابت في السياسه , فالثوابت إن وجدت في السياسه تكون لقضيه محدده أو لفتره محدده أو كلاهما , فلا يوجد سياسه دائمه إنما توجد مصلحه دائمه .

في الدول العظمى لا توجد صداقه دائمه , إنما توجد مصلحه دائمه , و ديمومة صداقة إسرائيل مع الغرب لا تكسر القاعده , بل تؤكدها , كون إسرائيل تعرف كيفية خلق المصالح مع تلك الدول و إقناعها بذلك و لو بالكذب .

في الأزمات , تظهر الحاجه للسياسه , و تظهر الحاجه أكثر لمعرفة المصالح , للأسف نحن شعبٌ أدمن تعاطي السياسه دون أن يفهما , بالتالي نحن لا نعرف أين تكون المصلحه !!!

قضية معاذ الكساسبه , أخذت بعداً تعدى المعقول , و هنا لا أشير لعدم أهمية معاذ , بل أقول في تقييم قيمة الحدث , فالحدث سياسي و تفاعلنا معه جاء عاطفياً بامتياز , و حين تدخل العاطفه بالسياسه نخسر القضيه , حتى بعضُ إعلامنا بات يَتبع نبض الشارع و يَلحق بالقول فيما يقول العامه و يتأثر به , مع أن الأساس السليم أن يؤثر الإعلام بالناس لا أن يتأثر به , فالإعلام القائد الرائد من يُؤثِر و لا يَتَأثر و يُتْبَع لا يَتْبِع .

في حالة معاذ , حقٌ للأردنيين و للإعلام , الخوض بالقضيه , إن بان تقصيرٌ من الدوله تجاه هذه القضيه , و هذا لم يحدث , هناك إجماع على حُسن تعامل الأجهزه المعنيه لهذا الملف , القضيه تعدت بالإهتمام لتصل رأس الهرم للدوله الأردنيه , جلالة الملك , يزيد بالإطمئنان قدرة أجهزتنا المعنيه بالتعامل مع هكذا ملف و لا نذهب بعيدا و قضية سفيرنا في ليبيا ليست ببعيد .

قضية معاذ , خاض بها الجميع , و المتضرر من ذلك معاذ نفسه , كيف لنا أن نُطالب الدوله الأردنيه و تحميلها مسؤولية سلامة معاذ , و نسمح لأنفسنا بالخوضِ بالتفاصيل , إن كانت الدوله هي المسؤوله عن معاذ ( و هي كذلك) فلماذا نُقحم أنفسنا بتلك المسؤوليه ؟؟؟

لنتجرد من العاطفه في قضية معاذ و نبقي هذه العاطفه محصوره في محبتنا و دعاؤنا له بالعوده سالما , أما في مسألة كيفيه العوده فلا عواطف فيها و حتى هذه العاطفه دخل من بابها من دخل من مندسين , نحن في قضيه تحتاج الجهد و التركيز و العمل بصيرٍ و رويه , لمصلحة من الإعتصام من أجل معاذ ؟ حسب ما أعلم أن غاية المعتصمون إيصال صوتهم للمسؤول و غاية أمانيهم مقابلة ذلك المسؤول , ألم يتحقق ذلك في قضية معاذ ؟؟؟ .
في المفاوضات حتى إظهار العاطفه قد يؤثر على سيرها و نتائجها , قبل عدة سنوات طرقت عائلة سائق قام بدهس طفل و تسبب بوفاته باب أحد شيوخ العشائر و تعهد له ذلك الشيخ بالسير بقضيته , بعض الجهلاء أقنعوا عائلة السائق بالتوجه لشيخٍ أخر زياده للإهتمام فكانت النتيجه أن كلا الشيخين إنفضوا من حوله .

لنحسن التدبير و لنترك الأمر للأقدر عليه و لنقل خيراً أو لنصمت .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012