ما تحدث به الاخ الكاتب هو فيض من غيض وما كنا نتحدث به في حراك المتقاعدين العسكريين وكان بعض المسؤولين يلقون باللوم علينا بسبب نزولنا للشارع للمطالبة بحقوق هذه الفئة التي تم اهمالها من كل النواحي بعد ان قطفت اعمارهم في خدمة مضنية لا يعرف ليلها من نهارها هذه القصة التي رواها الكاتب الكريم واحدة من الاف القصص التي نسمعها من المتقاعدين العسكريين الذين ادير لهم الظهر وتركوا على قارعة الطريق حتى في ابسط حقوقهم وهو المعالجة لهم ولابنائهم واصبح المتقاعد العسكري يحتاج الى واسطه حتى يدخل عند الطبيب..يتبع
تكملةالاخصائي دعك من انه لايجد العلاج في الصيدلية ويحتاج الى واسطة اخرى حتى يصرف له هذا في حال توفر العلاج اصلاً علماً بان العلاجات التي يزيد سعرها عن خمسة دنانير غير متوفرة على الاغلب او انك تحتاج الى معرفة لتأخذ حقك فيها وهنا اريد ان اتحدث عن دور مؤسسة المتقاعدين العسكريين التي بدل ان تقف الى صف العسكر المتقاعدين انقلبت عليهم برعاية حكومية واصبحت تتاجر فيهم تجارة الرقيق وينهبون اتعابهم دون وازع من ضمير او خلق وبدون تقديم اي خدمات لهم الاالكذب والترزق على ظهورهم واهمال شؤونهم وخذ منهم علاك مصدي
نتمنى ان يكون الاستاذ الكبير فتحي المومني وزيرا او متصرفا في الحكومه بعد القادمه .. او التي تليها .
الخدمات بمستشفى ايدون العسكري تدنت من سنوات وليس الآن.مستشفى عسكري وحيد لمحافظه كبيره لا يكفي!
اعداد تفوق طاقة الكادر الطبي على التعامل معها.ومخصصات لوجستيه لا تلبي الاحتياج الفعلي.
لا ملامه على الطاقم الطبي فجلّهم يعملون ما بوسعهم لتقديم خدمه طبيه مميزه ولكن الامكانيات المتاحه لهم تحول دون ذلك .
المشكله:
1- الواسطه وقد اصبحت سمة لا خلاص منها فالموظف لا يستطيع تجاهل جماعته حتى لو كره خدمتهم على حساب غيرهم.
2- تجاهل المخططين لكرامة المواطن بتجاهل استحقاقات الزياده السكانيه لانههم لا يتأثرون بها!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .