أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


"الشيوخ الأمريكي" يضغط على أوباما للإسراع بتسليح الأردن

06-02-2015 01:20 AM
كل الاردن -
تواجه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضغوطا قوية من جانب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوريين والديمقراطيين على السواء للإسراع بتقديم الأسلحة والدعم اللازمين للأردن لدعم دوره بمحاربة تنظيم «داعش».
وتأتي الضغوط بعد قيام داعش الإرهابي بقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، ما آثار موجة غضب رسمي وشعبي في الأردن ومختلف الدول العربية والعالم.
وأجمع الأعضاء الـ 26 الجمهوريون والديمقراطيون في لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي على أن موقف الأردن والإجماع المنعقد بين دول التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية»، «يتطلب أن نتحرك بسرعة لضمان أن يحصلوا «الأردن ودول التحالف» على العتاد العسكري الذي يحتاجونه.
وقالت وكالة «أسوشيتدبرس» إن أعضاء اللجنة بعثوا برسالة إلى وزيري الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هاغل يطلبون تسريع عملية تزويد الأردن بقطع غيار الطائرات ومعدات الرؤية الليلية وأسلحة أخرى.
الى ذلك، انتقدت مجموعة من البرلمانيين البريطانيين دور المملكة المتحدة في القتال ضد تنظيم داعش ووصفوه بأنه متواضع بشكل لافت للنظر.
وقالت لجنة من المشرعين البريطانيين إن احتواء داعش ربما يكون استراتيجية أكثر واقعية من هزيمته وحثت بريطانيا على لعب دور أكبر في القتال ضد المتشددين في العراق وسوريا. وقالت لجنة الدفاع بالبرلمان البريطاني في تقرير نشر أمس ان هذه الإجراءات متواضعة بشكل لافت للنظر مع شن ضربة جوية واحدة في المتوسط يوميا. واضافت قائلة انها تشعر باندهاش وقلق عميق من أن بريطانيا لا تفعل المزيد.
وقالت اللجنة إن قوات الأمن العراقية ضعيفة وتفتقر للموراد في حين أن الطوائف في البلد منقسمة والقوى الإقليمية ما زالت لديها شكوك عميقة متبادلة.
وقال التقرير توجد هوة كبيرة بين العبارات الرنانة التي ترددها بريطانيا وشركاؤها وواقع الحملة على الارض.. سيكون من الصعب جدا تدمير داعش. بالنظر الى الاستقطاب الحاد والضعف الهيكلي للدولة العراقية نتساءل هل احتواء ومنع تمدد داعش سيكون هدفا أكثر واقعية من القضاء التام عليها.
وقالت اللجنة انها لا تدعو لنشر قوات مقاتلة وهي خطوة استبعدتها الحكومة لكنها اضافت انه ينبغي لبريطانيا ان تلبي طلبا من الجيش العراقي لتقديم تدريب للتصدي للعبوات الناسفة البدائية الصنع والمساعدة ايضا في مهمة التخطيط والتكتيكات. وانتقدت ايضا وزراء وقادة عسكريين لفشلهم في تقديم فكرة واضحة عن أهداف او استراتيجية بريطانيا في العراق ودعت الحكومة الى ان تزيد بشكل جوهري مشاركتها الدفاعية والدبلوماسية مع قوى اقليمية مثل تركيا والسعودية.
وقال روي ستيورت رئيس اللجنة وهو من حزب المحافظين الذي يتزعهمه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يجب علينا ان نعترف بوضوح بالاخفاقات السابقة في العراق وان نصلح نهجنا. لكن ذلك لا يعني الانجراف الى عمل شيء ما. توجد عشرات الاشياء التي يمكن للمملكة المتحدة ان تفعلها... للعمل مع شركاء الائتلاف للمساعدة في التصدي لاحد اكثر التهديدات تطرفا التي نواجهها في العشرين عاما الماضية.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي إن عددا من الدول العربية تشارك في الجهود المبذولة حاليا للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي، مشيرة إلى أن تلك الجهود لا تقتصر فقط على العمليات العسكرية. وأضافت ساكي ان هناك عددا من الخطوات التى يتم اتخاذها لتقويض التنظيم الإرهابي بينها الحد من وصول عناصر أجنبية للانضمام لصفوف داعش وقطع مصادر التمويل عنه، مؤكدة انه بدون القيام بكل هذه الإجراءات لن يتم القضاء على هذا التنظيم. واشارت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إلى أن الأعمال المروعة التى يرتكبها تنظيم داعش الارهابي لن تثنى الولايات المتحدة عن التصدى لهذا التنظيم كما هو متوقع ايضا من جانب الدول الأخرى.
في السياق، قال دبلوماسيون من روسيا وفي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن موسكو تقود مسعى في المجلس لزيادة الضغط على الدول لتمنع تدفق الأموال إلى مقاتلي داعش. وتقوم موسكو بصياغة مشروع قرار ملزم قانونا في هذا الموضوع.
وقال متحدث باسم بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة نقوم بإعداد (مشروع القانون) ونأمل أن يتبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الأيام القادمة. وقال دبلوماسيون غربيون طلبوا ألا تنشر أسماؤهم ان روسيا وزعت المشروع على الأعضاء الدائمين الآخرين في مجلس الأمن -الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين- ومن المتوقع أن توزعه على كل أعضاء المجلس قريبا. ولاحظ الدبلوماسيون أن موسكو نادرا ما تقوم بصياغة مشروعات قرارات في المجلس. واضافوا قولهم إن مخاوف روسيا بشأن داعش شديدة بالنظر إلى عدد الشيشان الذين انضموا إلى هذا التنظيم.
وقال دبلوماسيون إن من مزايا مثل هذا القرار إنه سيبرز مدى اتفاق الأغلبية العظمى من البلدان على مكافحة داعش. وسيتركز مشروع القرار على المصادر الرئيسية للدخل لداعش وهي النفط وبيع الآثار وأموال الفدية التي تدفع في حوادث الخطف. وسيطلب مشروع القرار ألا تشتري الدول النفط من داعش وأن تكف عن دفع فدى وألا تشتري آثارا نهبها التنظيم.
وقال دبلوماسي غربي رفيع طلب ألا ينشر اسمه نعلم ان النظام السوري اشترى نفطا وبعض الأتراك اشتروا نفطا. وأضاف قوله إنه على الرغم من قرار لمجلس الأمن يحظر دفع فدية فإن بعض البلدان ما زالت تدفع أموال فدية لتحقيق الإفراج عن الرهائن. وقال دبلوماسي غربي رفيع ثان طالبا أيضا ألا ينشر اسمه إن عائدات داعش من مبيعات النفط انخفضت إلى نحو 500 ألف دولار يوميا من أكثر من مليون دولار قبل شهرين.
إلى ذلك، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس ان «نجاح» التحالف الدولي في ارغام تنظيم داعش على التراجع في العراق «بطيء جدا» مشيرا الى ان بلاده تقوم بعملها «بشكل يزداد كثافة اكثر فاكثر». واستبعد الرئيس الفرنسي مجددا ان تمتد الضربات الجوية الفرنسية في العراق الى سوريا.
وقال خلال مؤتمر صحافي «نبذل جهودنا في العراق لماذا؟ لان في العراق دولة ذات سيادة وجيش بامكانها محاربة داعش واعادة السيطرة على الارض. وهذا ما يحدث بنجاح. انها نجاحات بطيئة جدا، لكنها نجاحات». واضاف ان فرنسا تقوم بتدخلها العسكري في العراق «بشكل اكثر فاكثر كثافة مع المزيد من العمليات» مشيرا الى ان حاملة الطائرات شارل ديغول اصبحت في منطقة الخليج الان.(وكالات)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-02-2015 02:47 AM

منهم المال ومنا العيال
فتنه اوسخ من فتنه المسيح الدجال

2) تعليق بواسطة :
06-02-2015 04:15 AM

يا رب تحفظ الأردن من أي مخاطر و أبعد عن هذا البلد أي مكروه ..

3) تعليق بواسطة :
06-02-2015 09:03 AM

.
-- إذا كان يهم الكونغرس طيارونا لماذا لم يضع في قواعد "انجليك " بتركيا طائرات " اوسبري " التي تقلع وتهبط عاموديا و تصلح للإنقاذ و أبقاها في الكويت ..!!

-- متى إهتمت أصلا اي إدارة الامريكية بسلامة العسكريين و السياسيين و حتى القادة من حلفائها ناهيك عن المدنيين كما في افغانستان و الباكستان.

-- إستشهاد معاذ شكل حالة يقظة لقادة الإمارات ويبدوا أنه سيكون كذلك لقيادتنا .

-- الأسوء من أن تكون عدوا لأمريكا هو أن تكون حليفا لها .

.

4) تعليق بواسطة :
06-02-2015 09:31 AM

ارجو ان لا تتورط الاردن بالحرب البرية التي تخاف منها وتخشاها امريكا وكل دول الغرب على نفسها ولكنهم منذ البداية يريدوا توريط الاردن او اي دولة مجاورة كتركياة وارجو ان لا يستغل الغضب الشعبي على الجريمة النكراء لدفع الاردن للسقوط والغرق ليس بالمستنقع العراقي والسوري فقظ ولكن في المستنقع العالمي للارهاب فسياسة عليهم عليهم بدنا نكسر رجليهم لا تجدي عندما يكون عدوك بين موجود بين كل شعوب الكرة الارضية وندعو بالرحمة للظيار والسلامة لهذا الوظن

5) تعليق بواسطة :
06-02-2015 09:49 AM

ليش يعني السيد اوباما لغاية الان يريد ان يقوم مجلس شيوخهم بالضغط علية مشان يسلح جيشنا ؟؟؟؟ مع انه يجب ان يسرع بذلك وبدون ظغط ...اشي غريب.

6) تعليق بواسطة :
06-02-2015 11:06 AM

مهو يا هذا لا يوجد في امريكا ارادة رئاسية تجب ما قبلها وما بعدها والفرمان بكون نافذ بمجرد طج التوقيع لا عندهم ديمقراطية خاصه فيهم وحدهم ما بقدروا يعملوا شي الا بتصويت ..وما صار تصويت ولهذا لا يستطيه عمك اوباما من تصدير اراة رئاسية في قوانين حاكمة وهو مجرد موظف على رأس دولة .

7) تعليق بواسطة :
06-02-2015 11:54 AM

وعندنا نفس الكلام ونفس الفرمان عندنا ديمقراطية ونواب واعيان والا شو بتفكر احنا ديمقراطيتنا حاميتنا من السقوط في اي حرب مع اسرائيل احنا ديمقراطيتتا عتيدة ومن سنة ٨٩ عاشت كل الديمقراطيات العربية وعاش كل مجالس الصورى والنوام والاعياد بعد وعاشت المجالس العربية لا تراجع الى الامام تقدموا تقدموا لا تراجع عليهم بيت بيت زنقة زتقة دار دار

8) تعليق بواسطة :
06-02-2015 12:44 PM

لا بالعكس الديمقراطية عندنا ممتازة والحريات مكفولة والدليل انه ما حداش من المعلقين مسترجي يكتب اسمه الحقيقي حتى

انا

هههههههههههههههه

مع العلم انه محداش تجاوز بكلامه الخطوط الحمراء ولا حتى الزرقاء

هههههههههههههههه

هههههههههههههههههه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012