أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
السبت , 04 أيار/مايو 2024


الدعم الامريكي لاسرائيل مفرخة للارهاب فلسفته والية تغييره

بقلم : فؤاد البطاينه
07-02-2015 10:31 PM

إن انحياز الغرب بما فيه امريكا لاسرائيل الذي بدءا بانشائها ثم باحتلال كامل فلسطين والسكوت لليوم عن أفعالها الخارجه عن القانون والمساءله الدوليين ، قد بدأ على أسس وأنتهى على أسس أخرى. ابتدأ على أسس مادية تمثلت في تحقيق مصالح عليا للبلدان الأوروبيه . حيث عندما أزيلت الامبراطوريه الخزريه التي تهودت في القرن الثامن الميلادي وكانت تشغل مساحة الاتحاد السوفيتي سابقا ، أقول عندما أزيلت عن الخارطة في االقرن الثالث عشر م على يد التحالف البيزنطي الروسي ، وتجزأت الى دول مسيحية وأصبح سكانها المتهودون مجرد رعايا في وطنهم ، حاول الحكام الاوربيون اقناعهم بالتحول للمسيحية الا أنهم رفضوا وشنوا حربا مفتوحة اقتصادية واجتماعية وطقوسية وأخلاقية تدميرية مريرة ضد الاوروبيين دامت قرونا أنهكت اوروبا حتى اصبحت لديهم كلمة يهودي تهمة ورذيله . وكان مطلب هؤلاء المتهودين هو الحصول على دولة لهم في اراضيهم وعينوا بولندا بالذات والسفير الامريكي henry Morgenthau لدى الامبراطورية العثمانية كتب للرئيس ويلسون ان يهود الخزر قد واظبوا مئات السنين على اقامة وطن شرعي لهم في بولندا . ورفض الغرب ذلك رفضا قاطعا كما رفض مساعدتهم بمنحهم وطنا في أماكن أخرى لعدم وجود المسوغ المقبول شعبيا ودوليا .
وعندما جاءت الصهيونية واختلقت وسوقت الكذبه الكبرى بأن المتهودين هؤلاء هم من أحفاد ابراهيم وبني اسرائيل وأن لهم حقا في العودة لأرض الميعاد فلسطين ، بعد أن كانت قد اختلقت كلمة jew وساوتها بكلمة isralite , وبكلمة اليهود بالعربيه وألبستها لمتهودي الخزر ، قامت بعرض الأمر على حكام اوروبا طالبة مساعدتهم باحتلال فلسطين حلا للمشكله، . فتلقف حكام الغرب هذه الكذبه واعتبروها حقيقة لما فيها من مسوغ مقبول لدعمهم والتخلص منهم ومن كوارثهم . وتحالفوا مع الصهيونية لتحقيق الهدف . وهو إنشاء وطن بديل ليهود الخزر في فلسطين بدلا عن وطنهم في اوروبا مستغلين الوضع العربي أنذاك .
تغير هذا الأساس فيما بعد وتغيرت معه طبيعة الدعم الغربي الامريكي لإسرائيل ليصبح دعما لا يبدو مفهوما وليس له حدود . حيث لم يعد يرتبط بالمصالح الوطنية العليا لأمريكا مثلا ، ولا بالخوف على زوال إسرائيل وعودة سكانها لمواطنهم الأصلية في أوروبا ، ويستمر حتى على حساب الدم المسيحي وعلى حساب أمن وإستقرار العالم. والأهم أنه دعم يبدو مباركا من شعوب تلك الدول ، أقول هذا لأن إرادة الشعوب لا سيما التي تعيش الجو الديمقراطي حين تريد التغيير فإنها تفصح عن نفسها وتكون أقوى من كل القيود والضغوط وأقوى من الحكام والإرهاب والإبتزاز، والتاريخ المسيحي معروف في صلابته وخشونته وفي عنفه عندما يمارس إرادته الحرة لأي باعث يؤمن به والأحداث التاريخية شاهدة على ذلك. .
فما هي هذه الأسس الجديدة التي يقوم عليها هذا الدعم المجنون والمبارك شعبيا ؟. إنها بالضرورة أسس عاطفية إيمانية تستغلها الصهيونية ، حيث اذا غاب المنطق العلمي والسلوك العاقل لدى الإنسان السوي أو لدى الحكومات الديمقراطية التي يحكم سلوكها مصالحها العليا حتى لا نقول القوانين ، فلا يكون وراء ذلك الغياب سوى التعصب وتغلب العاطفة . ولكن أية عاطفة قادرة على الإستحواذ على عقول المجموعات البشرية الديمقراطية؟ إنها العاطفة الدينية التي عندما تستحوذ على القلوب تغيب العقول .
إنها عاطفة قامت في نفوس المسيحيين الأجانب على ركيزتين تقومان على أسس من المغالطة والزيف والتزوير، الأولى تتمثل في الاختراق المبكر للعقيدة المسيحية والشارع المسيحي الغربي على أسس خرافية ولدت لديهم مفاهيم كرستها الصهيونية تقوم على أن العهد القديم هو المدخل لفهم المسيحية، وأن عودة المسيح مرتبطة بقيام دولة صهيون وتجميع يهود العالم في فلسطين وبناء الهيكل . الى الحد الذي يصفه فيه المؤرخ اليهودي الأمريكي هنري فورد Henry Ford في كتابه 'اليهودي الدولي' ، بقوله: // لقد سيطر اليهود على الكنيسة في عقائدها وفي حركة التحرير الفكري المسماه بالليبرالية، واذا كان ثمة مكان تدرس فيه القضية اليهودية ، فهو موجود في الكنيسة العصرية، لأنها المؤسسة التي أخذت تمنح الولاء دون وعي أو إدراك الى مجموعة الدعاية الصهيونية // انتهى.
الركيزه الثانيه تغييب حقيقة الأصول الخزرية الأرية ليهود اليوم لدى الجيل التالي من الحكام والشعوب الغربيين ،. حيث أصبحت كذبة انتسابهم لابراهيم وبني اسرائيل مع مرور الزمن حقيقه ترتبت عليها مواقف عقدية بمستحقاتها السياسية . وبهذا قال اليهودي الخزري الامريكي بنجامين فريدمان في محاضرة امام مؤسسة عسكرية ما نصه باختصار .....لقد اخبرتم ان واجبكم المسيحي يفرض عليكم اعادة شعب الله المختار لارض الميعاد . وانا اخبركم أن هذه الكذبه بحثت في مصادر بحدود 324 وثيقة تاريخية .....ووجد بان الخز واليهود الخزريين المنتشرين في العالم هم أمة من قبائل منغولية وتركية وفلندية نجحوا في اخراج الناس من موطنهم ....... وأسسوا دولة الخزر ....وهم انفسهم استطاعوا عمل نفس الشيء في الشرق الاوسط في فلسطين لا لشيئ سوى أن سكانها لم يكونوا مدربين على القتال.... )\.
وللأسف فإني أذكر هنا بأنه ما أن بدأت الحقائق تتكشف لعشرات المفكريين والباحثين الغربيين ولبعض الكنائس في أوروبا وأمريكا وأخذت على أساسها تثقف أعضاءها بأن يهود اليوم (الخزريين أو الأشكيناز( ليسوا هم اليهود المذكورين في التوراة والأناجيل الأربعة حتى قوبل ذلك بردة فعل صهيونية تمثلت في صنع كنائس ذات طابع مسيحي- صهيوني وهي ما يشار إليها باليمين المسيحي. .. ويستمر معها مشايخ السلاطين من جهلة التاريخ والسياسة ويروجون حتى من قلب غزة بأن من يحتل فلسطين اليوم هم من أحفاد ابراهيم وبني اسرائيل ويتوسلون حصة اسماعيل
إن المراهنة هي على تغيير موقف الشارع المسيحي الغربي . وهذا مرتبط باستيعابه الحقائق الغائبة عنه وعلى رأسها أن من يحتل فلسطين اليوم هم ليسو باليهود التوراتيين . بل هم متهودوا الأكثر إمعانا من اليهود القدامى في استهداف المسيحيين والمسيحية والذين يطمحون الى إنهائهم وإنهاء المعتقد المسيحي من واقع ارث اليهود القدامى (الفريسيين والكتبة) والتلمود ومن واقع إنكارهم لمسيحية يسوع ابن مريم وللمعتقد المسيحي نفسه، وأن مهمتهم هذه قد تكرست من خلال بروتوكولات حكماء صهيون. وقد ذكر عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جاك تني Jack Breckinridge Tenney 1898-1970 الملقب بإسم California's McCarthy ذكر في كتابه Cry Brotherood ما نصه عن يهود أمريكا / إن الوجود اليهودي بقي طوال ألفي سنة يعمل على تحقيق هدفين هما تدمير الحضارة المسيحية واقامة اسرائيل كقوة مسيطرة تحكم العالم بأسره \ . فصراع اليهود والمتهودين الأساسي قديما وحديثا هو مع المسيحية .وما استهداف المسلمين اليوم إلا مرحلة إنتقالية بالنسبة للمتهودين ، وما خلافنا معهم الا لاحتلالهم فلسطين.
لقد غيب الموقف العربي الرسمي عن ثقافتنا ومناهجنا المدرسية تاريخ الخزر السياسي والديني وغيب حرب الأمويين معهم التي امتدت لمئة عام . وكتبت في هذا لوزير التربية السابق ولمن سبقه وزودته بكتاب بحثي موثق ، لكنهم فضلوا سنة الصبه الخضرا ، فليست هي التربية التي يستطيعون اقتحامها . إنها مسئولية النخبة الحره والصادقه من مفكري العرب والغرب وكل باحث عن الحقيقه . إنها مهمة أخلاقية ودينية وانسانية تقع على عاتق كل مطلع على الحقيقة لتصحيح الخطأ التاريخي المتسبب باحتلال فلسطين وتشريد شعبها وبخلق فوضى قانونية وسياسية وأخلاقية وإخلال بأمن واستقرار العالم على مساحته ،إنه مفرخة للإرهاب تم ركوب موجته ليصبح موجها .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-02-2015 06:34 AM

ويؤكد نظرية الاصل الخزري لليهود دراسة eran elhaik و هو عالم جينات يهودي.

2) تعليق بواسطة :
08-02-2015 06:51 AM

اشكر الكاتب والباحث والمفكر على هذه المعلومات البحثية الموثقة واقول ان ما فهمته من هذا المقال هو
اولا: ان صراعنا مع الاسرائيليين لم يكن يوما دينيا بل كان جغرافيا وسياسيا والبس ثوبا دينيا لما للدين اثرا وتاثيرا على نفسية الانسان
ثانيا: تقصير وزارة التربية والتعليم في جميع الدول العربية حتى دول الممانعة ان صح التعبير من ادخال هذه الحقائق في مناهجها..وهنا اشم رائحة السيطرة الصهيونية على الثقافة والمعلومات في كل الوطن العربي فلا يوجد اي منهج فعلا في اي كتاب او اي دولة عربية يذكر هذه الحقائق

3) تعليق بواسطة :
08-02-2015 06:58 AM

ارجو من الكاتب اجابتي على السؤال التالي
اسمع عن يهود اليمن ويهود سوريا والعراق ومصر والمغرب وغيرها ....ولم اسمع يوما عن يهود السعودية او الاردن ...فما هي الحقيقة التاريخية لوجود يهود السفرديم في منطقتنا واين كانو اصلا ولماذا اختارو هذه الدول للوجود بها
مع الشكر الجزيل لكاتبنا الباحث والذي اقول له
ان من خلال قرائتي لجميع كتاباته المتنوعة والعميقة في اهدافها ...الشفافة في طرحها ...اقول
لقد اسمعت لو ناديت حيا ....وللاسف ان بقية القول...لا احد يقرا وان قرا اما لا يفهم او لا يريد ان يفهم لسبب

4) تعليق بواسطة :
08-02-2015 12:50 PM

بعد التحية والاحترام
السفارديم هم يهود في الاساس شرقيون هاجرو لبلاد الاندلس بعد فتحها والبعض يقول أن بعضهم من اصول اسبانيه والبعض يقول أن بعضهم اقارب للعرب بالدم وقد هاجروا الى بلاد الاتراك بعد سقوط الاندلس ونسبوا الى منطقه بتركيا اسمها سفارد وليس في هذا توثيق كاف . إنهم يختلفون عن الاشكناز بأنهم متهودون شرقيون وليس متهودون من بلاد الخزر وأوروبا وقد يكون بعضهم يهود ( مزراحيم) ممن ن غادروا فلسطين بعد السبي وانتشروا في العراق وايران وافغانستان والبلاد العربية . وكانوا بداية يتبع

5) تعليق بواسطة :
08-02-2015 12:54 PM

وكانوا بداية يتكلمون العربيه ثم الاسبانيه أما أصل الكلمه فيعتقد أنها من منطقه في تركيا اسمها سفارد . وانت تعلم بأن اليهوديه انتشرت في مناطق محدودة في اليمن والجزيره قبل قدوم المسيحية والاسلام وعليه فهناك يهود عرب هم متهودون أيضا . أما اليهود الاصليين أصحاب التوراه وكتبتها فهم خليط من الهيكسوس واتباع ديانة اخناتون ومن جماعات العبيرو والهبيرو الذين جلهم من قبائل العرب الاراميين وهم من نسميهم ببني اسرائيل وقد انقرضوا

6) تعليق بواسطة :
08-02-2015 01:01 PM

شكراً ابا أيسر على التحليل ليهود الخزر والذي هو معروف لكل المفكريين والمؤرخيين لكن المصالح الغربية والتواطىء العربي يعملان على إخفائه عن الشعوب تحت ضغط الصهيونية العالمية وتحكمها بالإقتصاد العالمي ومراكز النفوذ وإيصال الررؤساء لموقع الكرسي الرئاسي ومراكز النفوذ الآخرى التي تتحكم بالقرار.

7) تعليق بواسطة :
08-02-2015 01:04 PM

عذرا سيدي فقد أجبتك وسهوت عن كتابة اسمي معلق مع الاحترام

8) تعليق بواسطة :
08-02-2015 05:55 PM

سعادة الكاتب الاعز
ابتداءً أود ان استميحك العذر على بعض ما تقدم من طرفي في مقالات سابقه من اسئله جدليه كان دافعها عدم معرفتي بك وبحكم الغربه وتراكم سوء خبرتنا كمواطنين نستشرق هم الوطن من خلال المقالات والاخبار لطالما بدا لنا ان عالبية من يكتبون ويستقرئون هم اصحاب مصالح آنية وذاتية يمتطون الوطن ركوبة لهم أو مهمشين ناقمين على افتقدوه من مجد زائف فامسى الوطن ايضا مكب نفاياتهم التي يضعونها داخل برواز ادبي منعونة بمقالة او بحث اعتباطا؟!يتبع

9) تعليق بواسطة :
08-02-2015 05:56 PM

سعادة الكاتب الاعز
وها هنا وفي مقالاتك السابقه اجدك تنثر درر فكرية وشعلة تكاد تضئ سماء الظلام في وسط باتت تحكمه الرعونة الثقافية والعهر السياسي والتخبط الاجتماعي عند اجيال فقدت حبال الوصل وضلت الطريق الى التعلق بها كنتيجة ممنهجة ممن يعلمون ويدبرون ليتولى امر العوام من لا يعلمون وعن التدبير غافلون وكم كمت اتمنى لو ان بني وطني في الاردن حافظوا على ما حققوه من مساحة الحرية الضئيلة في الاعوام السابقه لكان مراقب مساحة الحروف في موقعنا سمح لنا بمناظرة تتيح مناقشة طرحك الغني الرائع شكلا ومضمونا؟!يتبع

10) تعليق بواسطة :
08-02-2015 05:57 PM

سعادة الكاتب الاعز الاكرم
مقالتك تكاد تكون مخطوطة اكاديميه رائعه ولكن تحقيق الغرض المعروض في قولك""
إن المراهنة هي على تغيير موقف الشارع المسيحي الغربي . وهذا مرتبط باستيعابه الحقائق الغائبة عنه وعلى رأسها أن من يحتل فلسطين اليوم هم ليسو باليهود التوراتيين""في ظل التشتت الفكري والتاريخي في المجتمعات الاوربيههو اشبه بمن يطرح المراهنة على تغيير الموقف الخلافي بين الاوساط الاسلاميه وما نتج عنها ابان خلافة علي الى زمن معاويه فما اظنه الا تاريخ قد تسطر ولا تستطيع القرون القادمه تغييره؟!يتبع

11) تعليق بواسطة :
08-02-2015 05:58 PM

سعادة الكاتب الاجل
علينا ان نبحث في سبل تغيير ما يمكن في واقعنا من خلال اعادة النظر في التعليم والمنهج البحثي ووسائل التعليم بما يناسب ثقافتنا الدينيه واعرافنا العربيه بطريقه معاصره لعل الاجيال القادمه ترقى الى ما نطمح اليه الان ولعلها تلك الاجيال في ذلك الزمن المفترض تتمكن من امتلاك اذن موسيقية لا ترقص رؤوسها مع""لوح بيدك""بل مع "أنا الاردن" على اقل الامال.
خالص الاحترام لشخصك وقلمك

12) تعليق بواسطة :
08-02-2015 06:57 PM

تحية واحتراما وشكرا لشخصك الكريم
هل تلاحظ أن المناهج في كل الدول العربيه هي تلقينيه؟كتاب واحد بكل موضوع بتوجه واحد يفرضونه على الطالب سنة بعد سنه وهذا يعني لا للبحث ولا لتوسيع الأفق ولا لمعرفة الرأي الأخر ولا حتى للحقيقه ، وإلا سترسب في الامتحان . عن أي كتاب وأي وطنيين وأي مفكرين وأي صحفيين وأي كتاب في وطننا . إنها جريمه نرتكبها بحق انفسنا تمنعنا من التقدم خطوه وتدفشنا للوراء خطوه . علينا أن نعرف بأن دولنا تعيش حالة استعمار غير مباشر بمعنى أننا لسنا بأحرار وغير الاحرار لا يمتلكون القرار. يتبع

13) تعليق بواسطة :
08-02-2015 09:15 PM

بداية شكرا للاخ الفاضل ابو ايسر على هذا المقال التاريخي السياسي العميق والملىء بالحقائق التاريخيةالتي تغيب عن كثير من النخب في الوطن العربي . اما بالنسبة للموقف الرسمي العربي فهو منطوي تحت العباءة الغرب الامريكي الصهيوني فيما يتعلق بتاريخ الخزر اليهود السياسي والديني وهو موقف مرهون بما يملىء علية من الاسياد في العرب الامريكي الصهيوني .

14) تعليق بواسطة :
09-02-2015 02:25 AM

تدعم امريكا اسرائيل وبقوة وتساندها اقتصاديا وعسكريا وسياسيا وتحارب من يحاربها رغم انها عبء كبير عليها وتحرجها امام المحافل الدولية وتتدخل فى شئونها الداخلية وتفرض عليها ما تريد وما خطاب بيبى فى مجلس الشيووخ الامريكى دون دعوة من صاحب الحق الا استخفاف بهذه الدولة ’لماذا تحسب امريكا الف حساب لاسرائيل وهل دعمها لها اجبارى ومفروض عليها ام ان هناك اسباب اخرى ؟؟؟ولماذا تتعامل امريكا بفوقية مطلقة مع العرب رغم انها تعيش على اقتصادهم واموالهم وهم اكبر الداعمين لامريكا فى حروبها مع اعدائها اى كانوا!

15) تعليق بواسطة :
09-02-2015 07:04 AM

اولا انا مطلع على بعض التاريخ اليهودي و ارغب بالمزيد
ثانيا اشكرك كل الشكر على هذا الكلام المفيد و الذي يحدد عدونا الحقيقي

16) تعليق بواسطة :
09-02-2015 12:17 PM

شكرا سعادة الأستاذ فؤاد حفظك الله ورعاك على هذا المقال التوعوي الذي تسلط به الضوء مجددا على عدونا الشرس وعدو الأمةالكيان الصهيوني وجذوره ونشأته والذي يبدوا لي أنك ستتبعه بمقالات لاحقة تدور في فلك هذا الموضوع وأخمن ذلك بعيد المقالات السابقة التي كان موضوعها لايبتعد عن موضوع مقالة اليوم كالماسونية والهيكل المزعوم .
ياحبذا لو تم ذلك وتتضمن الإشارة الى
منظمات الضغط الصهيونية كالإيباك في أمريكا وغيرها التي تضغط على صانعي القرار في أمريكا وأوروبا وتجمع مستقبلا في كتاب تحت عنوان إعرف عدوك.

17) تعليق بواسطة :
09-02-2015 12:31 PM

لتكون كمرجع للباحثين وطالبي العلم ممن يجرون أبحاثا أو يكتبون في هذه المواضيع من الجيل الحالي والأجيال القادمة لنعري عدونا ونكشف زيف إدعاءاته التاريخية وجرائمه التي ارتكبها بحق الشعب العربي الفلسطيني صاحب الأرض وبحق الشعوب العربية وشعوب العالم متمنيا أن تترجم بلغات العالم
الحية كالإنجليزية والفرنسية مستقبلا.
جعلك الله أبا أيسر ذخرا لهذه الأمة وهذا الوطن وجعل ريع مجهودك هذا في ميزان حسناتك كمجاهد في قول الحق ودحض الباطل إنه السميع العليم.

18) تعليق بواسطة :
09-02-2015 04:56 PM

أعتقد أن فكرة المقال تسلط الضوء على جانب مما استفسرت عنه وتحدثت به كل التقدير والاحتراك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012