أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


صنداي تايمز: الأردن ''منح الغرب فرصة لدحر داعش'

08-02-2015 09:45 AM
كل الاردن -
تنوعت الموضوعات المنشورة بالصحف البريطانية الصادرة الأحد عن شؤون الشرق الأوسط، لكن النزاع مع تنظيم ''الدولة الإسلامية'' احتل النصيب الأكبر منها.
في صحيفة صنداي تايمز، نطالع مقالا لجيمس روبين، المساعد السابق لوزير خارجية الولايات المتحدة في عهد الرئيس بيل كلينتون، بعنوان ''الأردن منح الغرب فرصة لدحر الجهاديين''.

ويرى روبين أن تصعيد الأردن مشاركته في الحملة ضد تنظيم ''الدولة الإسلامية'' - بعد مقتل طياره معاذ الكساسبة - يمنح الغرب فرصة لابد من استغلالها.

ويقول المسؤول الأمريكي الأسبق إن الإدانة واسعة النطاق في العالم الإسلامي للتنظيم ''بالتأكيد هي أكثر تطور مشجع'' في الصراع الأشمل ضده.
لكنه يتساءل عن غياب أو ضآلة دور ''دول عربية معتدلة يشيطنها ويستهدفها (تنظيما) القاعدة والدولة الإسلامية''. ويضرب أمثلة على هذه الدول بالسعودية والإمارات، مضيفا إليها تركيا.

ويرى كاتب المقال أن غياب مثل هذا الدور يشير إلى أن الغرب ''بالغ في قدرته على إقناع العالم الإسلامي المعتدل'' في الانضمام إلى الصراع ضد القاعدة و''الدولة الإسلامية''.
ويستطرد روبين إلى القول إن ''الدول لا تغير سلوكها حتى تشعر بأنها مهددة''. ويضرب على هذا مثالا بالسعودية التي يقول إنها ''تسامحت لسنوات طويلة'' مع مواطنيها الذين يمولون تنظيم القاعدة أو يلتحقون به، وإنها لم تتحرك إلا في عام 2003 الذي شهد أعمال قتل في الرياض.

فقد قُتل المئات من أفراد القاعدة وسُجن آلاف من المتعاطفين مع التنظيم، وفُرضت قواعد للسيطرة على تمويل الجماعات الإرهابية، بحسب روبين.
ومع تصعيد الأردن مشاركته بعد مقتل الكساسبة، يرى الكاتب أن ثمة فرصة ينبغي على الدول الغربية استغلالها من خلال تعزيز جهودها في مواجهة تنظيم ''الدولة الإسلامية''.
كما يعرب عن اعتقاده بأن دولا أخرى قد تحذو حذو الولايات المتحدة إذا عززت الأخيرة مشاركتها ''ربما من خلال نشر قوات خاصة على الأرض في سوريا''.
ويختتم الكاتب بدعوة بريطانيا إلى تعزيز مشاركتها مشيرا إلى أنها تتحمل مسؤولية ''هذه الفوضى الجيوسياسية'' من خلال تقسيم سوريا والعراق بعد الحرب العالمية الأولى.


جهد ''أكثر إبداعا''

في صحيفة الاوبزرفر، نطالع افتتاحية تدعو الولايات المتحدة وبريطانيا إلى بذل جهد أكبر و''أكثر إبداعا'' بكثير من أجل كبح جماح المتطرفين الإسلاميين.
وتقول الصحيفة إن تنظيم ''الدولة الإسلامية'' قد يكون في حالة تقهقر، لكن المشاكل الأعم التي ''يمثلها ويتغذى عليها'' مازالت بعيدة عن الحل.
وترى الصحيفة أن هذه المشاكل هي ''انتشار الأفكار الإسلامية المتطرفة، والشقاق الممتد عبر المنطقة بين السنّة والشيعة، والفشل الإجرامي لحكومتي بغداد ودمشق''.
ففي العراق، لا توجد استراتيجية غربية موحدة لزرع حكومة ديمقراطية وشاملة بشكل حقيقي، وذلك بالرغم من مضي 12 عاما على الغزو الأمريكي البريطاني، بحسب الاوبزرفر.
وبالنسبة لسوريا، ترى الصحيفة أن الولايات المتحدة وبريطانيا نسيتا في ما يبدو عملية جنيف للسلام وتنازلتا عن المبادرة بشأن الأزمة السورية لروسيا.
كما تشير افتتاحية الصحيفة إلى اضطراب الأوضاع في منطقة شمال افريقيا، وخاصة ليبيا، بالإضافة إلى أفغانستان وباكستان، حيث تنتشر ''عدوى'' تنظيم ''الدولة الإسلامية''.
وتخلص الافتتاحية إلى أن المطلوب الآن هو استراتيجية سياسية دبلوماسية عسكرية متكاملة للتعامل مع المشاكل المرتبطة ببعضها في العراق وسوريا وإيران.
فهناك خطر من أن يلقي المزيد من السنّة في العراق بدعمهم وراء تنظيم ''الدولة الإسلامية'' إذا لم يحصلوا على تطمينات في مواجهة مخاوفهم من ''الاضطهاد من قبل المليشيا الشيعية المدعومة من إيران''، بحسب الاوبزرفر.
وحتى ينجح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في الإبقاء على الدولة متماسكة، فإنه بحاجة إلى دعم سياسي ومالي أكثر من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الخليج، بحسب الصحيفة.
وفي سوريا، ترى الصحيفة أن على الولايات المتحدة وبريطانيا إدراك أن هدف الإطاحة بالرئيس بشار الأسد لن يتحقق.
وتمضي الصحيفة إلى القول إن التواصل المحدود من جديد مع النظام في دمشق يبدو السبيل العملي الوحيد لوقف الكارثة الإنسانية التي تتسبب فيها الحرب الأهلية.
وأخيرا ترى الاوبزرفر أن هناك ضرورة للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي مع إيران وفتح حوار غربي أوسع نطاقا مع الجمهورية الإسلامية. وتشير الصحيفة إلى أن إيران لديها القدرة للتصدي لتنظيم ''الدولة الإسلامية'' في سوريا والعراق إذا تم الاعتراف بمصالحها الأمنية والاقتصادية.


لاجئئون ''مُهملون''

في صحيفة اندبندنت اون صنداي نطالع تقريرا يحمل عنوان ''المُهملون.. 4 ملايين لاجئ''، ويتناول دعوة لتبني برنامج لإعادة توطين اللاجئين السوريين مشابه لبرنامج إعادة توطين الفارين من الأزمة في الهند الصينية في سبعينيات القرن الماضي.
وتشير الصحيفة إلى أن الدول المجاورة لسوريا تنوء بحمل اللاجئين الذين بلغ عددهم نحو أربعة ملايين، بينما لم تتعهد الدول المتقدمة باستضافة سوى 104 آلاف لاجئ.
ويدعو فرانسوا كريبو - مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق اللاجئين الدول الأوروبية ودولا أخرى غنية، إلى استضافة مليون لاجئ سوري في خلال خمس سنوات من خلال نظام حصص عادل.
وبموجب إطار عمل جديد، وضع تصوره كريبو، سيكون بمقدور اللاجئين التقدم من المخيمات المقامة بالدول المجاورة لسوريا بطلب إعادة التوطين.
ويُجرى توزيع هؤلاء على الدول المضيفة من خلال نظام للحصص يأخذ بعين الاعتبار عدد سكان هذه الدول والناتج المحلي الإجمالي لها ومساحة الأرض المتاحة والكثافة السكانية.
ووفقا لهذا فإن دولة مثل كندا سيكون بوسعها استضافة تسعة آلاف لاجئ في العام، بينما يكون بمقدور ألمانيا استضافة 20 ألفا.
وتنقل الصحيفة عن كريبو قوله إن ''هذه ليست أعدادا ضخمة عندما توزعها بالعام وبالدولة وفقا لمعيار توزيع''.
وبالرغم من هذا يعترف كريبو بأن المناخ مختلف عما كان عليه الحال مع أزمة اللاجئين الهاربين من النظام الشيوعي في الهند الصينية.
فالساسة يكافحون زيادة التأييد للتيار المناهض للهجرة، ونمو الأحزاب القومية والأحزاب اليمينية المتطرفة، بالإضافة إلى انتشار فكرة مفادها أن سياسة جلب المزيد من الناس إلى الدول الأوروبية تعتبر سامة، بحسب الصحيفة.
كما يقر كريبو بأن الاتحاد الأوروبي تعرقله الخلافات بين الدول الأعضاء، وبالتالي فإن التوصل إلى اتفاق بشأن نظام للحصص ''سيكون جحيما'.BBC
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-02-2015 09:58 AM

النفخ الاعلامي فينا لا نريده اذا كان الثمن حياة ابناؤنا . خسارة ابناؤنا لا يعوضها شيء نرفض اي تواجد لقواتنا خارج حدود الوطن.

اسر معاذ البطل واعدامه كان لتغيير قناعة الشعب من رفض التحالف الى الانتقام والدخول بالحرب للاسف الشعب انجر وراء هذا الانحراف .

انا مع الانتقام النوعي بعملية استخبراتية كالتي تم اغتيال الزرقاوي ولكن لست مع الحرب البرية

2) تعليق بواسطة :
08-02-2015 10:15 AM

اقرأوا هذا السطر بتمعن:
-----------------------------------
ويستطرد روبين إلى القول إن ''الدول لا تغير سلوكها حتى تشعر بأنها مهددة'
-----------------------------------

3) تعليق بواسطة :
08-02-2015 10:29 AM

تعليق رقم 1, أحسنت وشكرا لعقلك المتفتح.

4) تعليق بواسطة :
08-02-2015 10:42 AM

الدخول في الحرب بريا كالدخول في المستنقع ويجب الاكتفاء بالضربات الجويه فقط

5) تعليق بواسطة :
08-02-2015 11:58 AM

تقديري أنه لا يوجد أي نية لدينا لحرب برية و ذلك لأسباب عدة:

- تتواجد داعش في الشمال و الشمال شرقي السوري و الغرب العراقي و الشمال الغربي العراقي و بالتالي فوصول قوات أردنية يقتضي قطع مسافات بعدية في عمق لس له إمداد لوجستي و مكشوف للجيش السوري و الحر و النصرة و داعش و هذا عسكريا لا يمكن قبوله.

- داعش تحارب حرب عصابات بين المدن و هي غير حرب الجيوش النظامية.

تصوري أن تدخل القوات البرية سيكون على شكل عمليات استخباراتية و ضربات مجددة للقوات الخاصة إذا احتاج الأمر فقط و ليس بالمطلق.

6) تعليق بواسطة :
08-02-2015 12:44 PM

دواغش الفكر اﻻرهابي باﻻردن وحاضنته اﻻجتماعيه..هي هي خاضنة مخربين ال70 - دواعش اﻻمس..قتلة وصفي
هم هم.
ﻻ تنغرو بدموعهم..دموع الصياد على العصافير الجريحه!!
دةاعش اﻻردن هم الخطر
هم مخربون وقتلة ال70
هم دعاة المحاصصه والتوطين
هم الحقوق المتقوصه
اللهم احفظ اﻻردن من
دواعش الداخل..والخارج

7) تعليق بواسطة :
08-02-2015 03:11 PM

للاخ الطهارووه ياخي كلنا بندعوهللوحده الوطنيه وانت تغرد خارج السرب شودخل الوطن الوطن البديل والمحاصهه بموضوع المقال وتشبيهك يظهر عنصريتك وحقدك الفتنه نائمة لعن الله من ايقظها

8) تعليق بواسطة :
08-02-2015 07:15 PM

البالون سيفقع من كثر النفخ نحن لسنا دولة مكتفية ذاتيا بكل نواحي الحياة لهذا يجب علينا الحذر وعدم المجازفة .. لنخفف من إندفعنا لأن الآخر عاجلا ام آجلا سيستغله

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012