عندما كنا نصرخ من يوم حروب صدام أن مشاكل العرب لا شأن للخارج بها
لا يستمع أحد من أصحاب القرار العربي
وعلى الفور تقوم الجامعه العبريه العربيه في تحويل قضايا العرب إلى مجلس الأمن وتستدعيه للتدخل في الشأن العربي
واليوم أمريكا تقول خلعوا أشواككم بأيديكم بعد أن أصبحت أمريكا ليس لديها ضبط لإيقاع حروب المنطقه فالكل يعبث بها حتى أردوغان صار يحلم في الهيمنة على العرب
ونحن أصبحنا كما الأيتام قاصري الطرف وكأن حكامنا باتوا كأصنام مسنده
وسمحوا لشيوخ الغباء في التلاعب بالناس والشريعه والجهاد المزور
(الدول الشرطية وشرطة الاقليم)
* صدق السيناتور الامريكي فيما ذهب اليه من ان واشنطن لا يمكنها لعب دور الشرطي، فمنطقة الاقليم العربي وجواره مليئة بالعديد من (الدول الشرطية)، اي تلك التي لعبت دور (شرطة الاقليم) ولا تزال، ومثال ذلك :
1 ـ الامبراطورية الشاهنشاهية ماضيا، والجمهورية الايرانية حاضرا.
2 ـ الدولة التركية سابقا وحاضرا.
3 ـ اسرائيل ماضيا وحاضرا.
* حيث تصدت كل من مصر والعراق وسوريا والسعودية لسياسات هذه الدول الشرطية دون طائل او جدوى، وساد منطقها الامني الشرطي المنحرف.
يا سلام ، شو هالكلام هاد ! وما القصد منه ! الان اصبحت هذه الحرب ليست من الشأن الامريكي بعد ان اشعلت النار بالمنطقة
من زمان قال مولانا الامام المجاهد البطل باراك اوباما حفظه الله ورعاه انه غير مستعد للانفاق على حرب داعش كون شعبه اولى وانه لن يشارك بقوات بريه .المعنى الحرب عربيه مسلمه حتى اخر رجل ورصاصه واليوم يمنع بيع طائرات بدون طيار للاردن وبعدين يقول للعرب :اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون .الامور بحاجه الى تروي ولا تاخذكم العزه بالاثم وحينها تندمون حيث لا ينفع الندم .عام الحشد السوري على الاردن لم يعطنا الامريكان شيى راجعوا التاريخ .
هذا ماكنا نخشاه منذ البداية وقبل تفاقم الامور وحذرنا منه مرارا وتكرارا ولازلنا نأمل العودة الى جادة الصواب والمجال لازال مفتوحا للنجاة من غلواء التحالف
يعني اصبح ابنائنا هم وقود هذه الحرب اللعينة يعني امريكا وادول التحالف رفعة وسترفع يدها عن هذه المعركة.
نعم سنعمل على تحريرالموصل ونحرر ال قة والكوباني. عين العروبة الباسلة وسنعمل على اعمارها كما نعمل على اعادة تاهيلها لوجستيا وعسكريا وحتى اقتصاديا
نحن الدولة العظمى بالمنطقة وسوف نحرر فلسطين بعون الله تعالى
دعوة الحق لدينا ... نفحة هبة علينا
ارسل الله الينا....سيد الخلق محمد
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الرد على تعليق