أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
"البلطجة" غير مشمولة بالعفو العام والقضاء يطبق القانون بشدة على 1097 مدانا مستقلة الانتخاب تعلن بدء مهام لجان الانتخاب بأداء القسم الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية قرارات مجلس الوزراء- تفاصيل القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية - صور مستوطنون اسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية مجددا الأردن يسير 35 شاحنة مساعدات إلى الأهل في غزة - صور "الضمان": شراكة مع جامعات وكليات خاصة لتقديم منح لأبناء المتقاعدين الملكة رانيا العبدالله تسلط الضوء في مؤتمر عالمي على أثر الحرب الإسرائيلية على غزة عالميا انخفاض عدد السياح القادمين للأردن 8.8% خلال الثلث الأول برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي بقيمة 1.2 مليار دولار لمدة 4 سنوات الاحتلال يدخل محور "فيلادلفي" العازل مع مصر لأول مرة منذ 2005 أورنج الأردن والقاهرة عمان يوقعان اتفاقية بقيمة 30 مليون دينار 47.4 دينارا سعر غرام الذهب في السوق المحلي ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


زيارة بوتين لمصر هل تسقط الامبراطورية وتنهي المخطط

بقلم : فؤاد البطاينه
15-02-2015 06:37 PM


إن زيارة الرئيس بوتين الى الرئيس السيسي في هذا الظرف الشاذ والمقلق الذي يواجهه بلديهما ، تبدو أنها زيارة روسيا كلها إلى مصر كلها ، وكما تبدو من مخرجاتها وظرفها وبروتوكوليتها الفريده أنها باتجاه تفعيل سياسة روسيا بوتين باتجاه محاولة تغيير الموازين والمعادله الدولية القائمة بل وقلب الطاولة على أمريكا والشرق الأوسط الجديد من خلال عمل سياسي دولي واسع وواثق ومحسوب بدت بوادره في التحرك الروسي قبل الزيارة . فروسيا تواجه اليوم حربا اقتصادية مؤثرة ، أحالتها الى حالة سياسية مهينة . وما تقزيم الروبل بالتأثير على أسعار النفط الا مجرد مظهر شرس ومؤثر يدل على استخفاف أمريكا والغرب بروسيا أكثر من قدرتهم على التأثير عليها ، بل أن ضغوطات الغرب وحلفاء الزيت على اقتصادها تسوقها نحو المهانة والعزلة السياسية دوليا ، إنها حرب بين التأديب والتركيع تشنها أمريكا التي اقتربت من استنفاذ اوراق الضغط على روسيا حتى جعلتها في حالة تكون معها ، إما تكون أو لا تكون . وهي الطامحه منذ سنين الى اعلان نفسها قطبا ثان على الخارطة من جديد تحت ضغط هواجس استخدام نفس السلاح الاقتصادي ضدها ثانية لتكريس الحالة التي ألت اليها على يد رئيس روسي سابق ليس بطبيعة بوتين .

وبالمقابل تجد مصر نفسها في مواجهة هجمة إرهابية ابتدأت مع نظام السيسي وهي من نوع التجربة التي عانتها روسيا قبل سنين وانتصرت فيها ، لكنها هنا هجمة بأسلحة وأهداف أخرى تواجه مصر وتهدد بالاطاحة بأمنها واقتصادها وإنهاك وتفكيك جيشها على طريق شقيقاتها العربيات ولتواجه نفس الفوضى الخلاقة ونفس المصير ، ولا تجد في هذا دعما أو اهتماما أمريكيا أو غربيا ملموسا ناهيك عن أنها أصبحت عاجزة عن مسئولياتها التاريخية والقومية والوطنية التي تقزمت إلى أن أصبح همها مجرد إطعام مئة مليون فاه مفتوح ومواجهة الهجمات المدسوسة فيها بلا طموح أكثر من ذلك . . ووراء ذلك أسئلة كبيرة ليس الابتزاز والمخطط الأمريكي والصهيوني والفوضى الخلاقة بمعزل عنها ، ولا ندري إن أطلع مدير ال كي جي بي السابق والضيف الحالي مضيفه وزير الدفاع المصري السابق في هذه الزياره بأنه سيكون بموقف يسمع به ان الفترة اللازمة لاستئصال داعش من سيناء ستحتاج سنوات ثلاث بما يحمله ذلك من وحدة الاستهداف ؟؟. إنها مصر التاريخ التي أخضعت قبل الميلاد كل دول وشعوب بلاد الرافدين وبلاد الشام لا أراها لا تلتقط اللحظة لتخرج من حالة الدولة الدويله التي تهادن عدوها وجارها النووي لتحمي نفسها ، ولعلها التقطتها وتجاوببت معها فعلا من خلال طبيعة الهدية البروتوكولية التي قدمها السيسي كرد على طبيعة الهدية التي قدمها له بوتين، وما سنأتي اليه من مؤشرات

إني أتمنى كما أتوقع ، أن لا يكون الأمر بين روسيا ومصر هذه المرة مجرد تقاطع مصالح أو مجرد صداقة وتعاون وتبادل مصالح مرتبطة بالظرف السياسي الدولي ، على ما في ذلك من فائدة بكى العرب على اطلالها ، بل أن يكون في إطار منظور روسي استراتيجي عالمي تكون مصر جزءا منه . فحالة اتفاقيات الصداقة والتعاون وتبادل المصالح التي عشناها مع السوفييت أثناء الحقبة الثنائية القطبية تقف عند حد وحدود ، ولم تسعفنا عام 67 وانتهت بنا خذلانا .أما حالة العلاقة والتحالف الاستراتيجي هي ما تمكث في الارض وتسعف. وهي الحالة القائمة بين امريكا واسرئيل او امريكا والدول الأوروبية ، أو الاتحاد السوفييتي سابقا وكوبا

لقد لاقت هذه الزياره اهتماما في الصحافة الأمريكية والأجنبية عامة ، ومع أن تقييم كتابها تركز على أنها تكتيكية قامت على أسباب ظرفية أنتجت بدورها مجرد تقاطع مصالح بين البلدين أملتها السياسات الأمريكية تحت وطأة حزمة من المواقف والسياسات غير الودية إزاء مصر السيسي ، كالموقف الامريكي من الانقلاب على حكم الاخوان واستقبالهم والتحاور معهم ، وما تبع ذلك من تأخير شحنات الاسلحة وعدم الاسهام بجدية في مساعدة مصر بمواجهة الارهاب ، وما أعقب ذلك من وقف الحوار الاستراتيجي بين البلدين ورفض المطلب المصري في انشاء المنطقه التجارية الحرة بين البلدين . أقول ومع أن تقيييم تلك الصحف هذا يبدو منطقيا في إطار الفعل ورد الفعل فحسب ، إلا أن هناك مؤشرات أفرزتها الزيارة ترقى إلى ما هو أبعد من ذلك ، لتؤشر على أن ثمة بوادر على علاقات تحالفية استراتيجية ستقوم بين البلدين في إطار استقطاب دولي أوسع تسعى اليه روسيا وتكون مصر جزءا أساسيا فيه . أملتها وأعني هذه العلاقات استراتيجيات وطنية جديدة لكليهما لاستعادة مكانتيهما اللتين لم تحترمهما الامبراطورية الامريكية . وربما أن فتور العلاقات المصرية الخليجية والزيارة المرتقبة للملك سلمان الى مصر يشير إلى التقاط الولايات المتحدة للنوايا المصرية في استيعاب المسعى الروسي الجديد .

إن ولعل هذه المؤشرات التي أفرزتها الزيارة والدالة على بوادر علاقات استراتيجية بين البلدين ، لا تقف عند دلالات الهدية البروتوكوليه التقليدية التي قدمها بوتين لمضيفه وهي الكلاشنكوف اسطورة السلاح الروسي ورد السييسي في إقامة حفل العشاء الرسمي في مطعم برج العرب (برج القاهره سابقا ) الذي بناه عبد الناصر من دولارات دسها الأمريكان له في حقيببة جهلا بعبد الناصر ، لا في قصر الرئاسة ولا في مطعم فاخر . ولا تقف هذه المؤشرات أيضا عند مانشيست الأهرام ( بوتين بطل هذا الزمان ) ، بل ما تبع ذلك من اتفاق على تعاون عسكري استراتيجي وتوقيع صفقة سلاح هجومي و تفعيل وتحديث المصانع الحربية بتكنولوجيا روسية ،. ولعل الأهم والأكثر حساسية من هذه المؤشرات هو توقيع مذكرة تفاهم لبناء محطة كهرو ذرية بأربعة وحدات طاقتها عالية ، واستحداث قطاع ذري في مصر وتقديم القروض اللازمة لتمويله ، وهو الأمر الواعد الذي كان على مصر أن تكون سباقة له كجارة لعدو نووي . ولعل من أهم هذه المؤشرات أيضا هو إلغاء الدولار من العمليات التجارية بين البلدين واعتماد الروبل والجنيه ، وإنشاء منطقة تجارة حرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي،ومنطقة صناعية روسية في منطقة قناة السويس . . وفي دلالة أخرى كان الجانب الروسي حريصا على بحث أوضاع الدول العربية المترديه والوضع السياسي الفلسطيني وضرورة اقامة الدولة الفلسطينية والقدس عاصمتها . وكذلك من حيث حديثهما عن تحالف جديد ضد الارهاب مواز للقائم .
وهنا يثار سؤا لان منطقيان مترابطان ، الأول هو لماذا شرعت روسيا بتعزيز علاقاتها مع دول منتقاة كالصين والهند وغيرهما على شكل تحالفات على مسائل استراتيجية ، والثاني ، لماذا تختار من بينها مصر حليفا استراتيجيا بمعنى الكلمة مثلا .
وهنا فإني لا اتفق مع من يعزو الخطوة الروسية في الشروع لتمتين علاقاتها مع الدول على أنه من باب فك عزلتها الدولية التي تفاقمت إثر الأزمة الأكرانية حسب رأي بعض الغربيين ، بل أن واقع الحال ، حين استحضاره ودراسته يشير الى أن روسيا بوتين تسعى من وراء ذلك إلى بناء ارضية وهيكلية تستعيد فيها النظام الدولي القائم على القطبية الثنائية الذي يحفظ كرامة روسيا ومصالحها العليا كما يحفط التوازن الدولي ويحقق الأمن الجماعي للشعوب وحقوق الدول الضعيفة .
أما لماذ تخصص مصر بالتحالف الاستراتيجي , فلأنها مؤهلة لأن تكون الأساس الفاعل والضاغط على الغرب وحليفتها الاستراتيجي اسرائيل في هذا التحالف ، ولكونها الوحيدة التي تحتاج إلى إغراءات توازي تمردها على السياسة الأمريكية . حيث أن مصر في حسابات الروس إن امتلكت الدعم والسند الاستراتيجي ، فإنها ستتمكن من تفعيل مفاتيح موقعها الجيو سياسي الذي تملكه ، لصالح روسيا ولغير صالح أمريكا . وهو الموقع الأخطر والأكثر حساسية وتأثيرا عسكريا واقتصاديا في العالم . ولأنها أي مصر ستكون مؤهلة حينها و قادرة على استقطاب الدول العربية المهيئة مع شعوبها من ناحيه وإضعاف الأخرى منها والأكثر أهمية استراتيجية لأمريكا والغرب من ناحية ثانية ، وتبقى المعضله الروسية هي في التوفيق بين المعسكر العربي والمعسكر الإيراني داخل هذا التحالف .


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-02-2015 08:00 PM

اعتقد ان الطاقم الحالي الموجود على رأس السلطة بمصر ،غير قادرٍ مطلقا على بلورة حلف جديد ،فهو طاقم نفعي ،ثأري ،إقصائي مسكون بفوبيا تسرب السلطة من بين يديه ،بالاضافة الى هيمنة اسرائيلية واضحة على معظم افراده وفي مقدمتهم السيسي.
مساء الامس لم يستطع قراءة خطاب مكتوب امامه بلغة عربية بسيطة ،دون الوقوع بمغالطات ومفارقات جعلت المشاهدين يندبون حظ مصر برئيسٍ غير قادر على التحدث بالفصحى من ورقة مكتوبة امامه!!!!!؟؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
16-02-2015 09:33 PM

هل تدار السياسات المصريه بطريقه استراتيجيه حقيقيه أم نتيجه هوس باقصاء المنافس الداخلي الأخوان؟وهل يمكن تفسير المواقف من روسيا وتركيا وحماس وامريكا خارج هذا المنظور القاصر؟
وهل يمكن لمن لا يفرق بين حماس "كأيدولوجيا" وحماس "كمقاومه وخط دفاع عن مصر" أن يكن لديه أستراتيجيه حقيقيه؟ فحتى مبارك كان يدرك هذه الأبجديات.
العالم ليس متآمرا على وضع مصر الحالي ولكنه مدرك أن اداره تصدر مئات احكام الأعدام في جلسه واحده لن تستطيع الحفاض على الأستقرار أو الأستمرار.

3) تعليق بواسطة :
16-02-2015 10:27 PM

(ومضات سياسية...)
* 1 ـ (الشرق الاوسط الجديد) هو صيغة امريكية قديمة تبعها :
ـ (الشرق الاوسط الكبير).
*و(الفوضى الخلاقة) هي صيغة امريكية قديمة تبعها :
ـ الفوضى الخلاقة البناءة.
ـ الفوضى الخلاقة الهدامة.
ـ الفوضى الخلاقة الهجومية.
* روسيا هي (القيصرية الصاعدة)، والولايات المتحدة هي (الامبراطورية الافلة).
* الاتحاد الاوروبي ممثلا بالمانيا رفض الحرب الاقتصادية ضد الدب الروسي نظرا :
ـ لاعتماده على الطاقة الروسية.
ـ وعلى الحذر من قدرات الدب الروسي العسكرية.
* مصر تفاصيل.

4) تعليق بواسطة :
16-02-2015 10:37 PM

التاريخ يعيد نفسه اذ كانت الهند زمن نهرو ومص زمن عبد الناصر تتمتع بعلاقات عسكرية وسياسية واقتصادية يكون اشبه بتحالف بينما ايران زمن الشاه لها علاقات متينة مع امريكا ويتضح من خلال مغازلة ايران بالشأن النووي واستعدادها لاستخدام حق النقض
فالسياسة لادين لها

5) تعليق بواسطة :
17-02-2015 04:38 AM

الساده أنا أقر بكل ما عنيتموه وبوجود . لكني تجاهلت الواقع المصري السياسي الحالي أشخاصا وسياسات . وكتبت بمشاهدات الزياره ومؤشراتها المفترضه مستنبطا من واقع الأمل ما قد يعنيه بوتين وما قد يفسر تجاوبا مصريا . لكن السؤال الذي يثار هنا هل الأشخاص والقاده بالذات تتغير قناعاتهم وارتباطاتهم وسلوكياتهم وسياساتهم أو تتغير جهة أو محل مصالحهم ؟ وهل هناك مثالا على ذلك .

6) تعليق بواسطة :
17-02-2015 01:37 PM

.
-- أخالف مع الإحترام الكاتب الكريم في تقييم الزيارة .

-- السيسي رجل امريكا مئة بالمئة و لكي توصله للكرسي كان لابد من تنفيذ خطة الربيع و خداع الاخوان ليقوموا بتنظيف الطريق ممن وعدتهم امريكا بالمنصب كشفيق و عنان و الطنطاوي من العسكريين و موسى و البرادعي من المدنيين .

-- هنالك مصلحة مشتركة للسيسي و بوتن من الزيارة , السيسي سيحاول بيعها للمصريين بأنه ليس رجل امريكا و بوتين اشترط صفقة سلاح بثلاثة مليارات و نصف ثمنا لزيارته ستدفعها قطعا دولة بترولية .

و للاستاذ فواد البطاينة الاحترام و التقدير

7) تعليق بواسطة :
17-02-2015 02:07 PM

بعد التحيه كانت لدي مؤشرات واضحه وعميقه في الزياره فما هي يا ترى مصلحة السيسي منها وهي التي وثقت باتفاقيات وهل بوتين بعروضه لا يعلم بعلاقة السيسي بأمريكا مثلا أم يتأمل ويعتقد بتلقف السيسي لها . ربما نقول أنه يضغط بها على أصدقائه الأمريكان ؟ فلماذا يضغط عليهم ويستفزهم أليسوا يريدون مساعدة بعض ويعشقون بعض ؟ولماذا يفعل السيسي ذلك وأمامه خيار ثاني وهو روسيا ، بل ويجعل أيضا من نفسه بطلا وطنيا وقوميا. هذا مجرد تحليل وربما تكشف زيارته القادمه الى روسيا ما يوضح الصورة أكثر . لنتفاءل مع الاحترام

8) تعليق بواسطة :
17-02-2015 05:30 PM

من المبكر جدا التصنيف والتصفيف لان الوضع العام في المنطقه ما يزال يتبلور ونحتاج لسنوات لتصفيف المواقف وتصنيفها ولكن نستطيع ان نقول مجرد رأي كما اراد قوله سعادة الكاتب الاكرم بهذا المقال الذي لسان حاله يقول ؟!يتبع

9) تعليق بواسطة :
17-02-2015 05:31 PM

لست مع السيسي في سياساته الأمنية وأنا ضد القتل الذي يتبناه بمصر وضد السجون والاعتقالات ....لكني لا أظن فيه الخيانة الوطنية ولا التآمر ضد الوطن أبدا.

• هل التقارب المصري الروسي لصيانة 30% ــ 40% من تسليح الجيش المصري الروسي الصنع...أتعتبرونه تآمر!!!!.

• كيف تعتبرون التقارب المصري الفرنسي لتنويع مصادر السلاح تآمر على مصر والمصريين وأنه ضد الإسلام!!!!!.

• كيف تعتبرون إراقته ماء وجهه ليحصل على الدعم المالي لمصر أنه سرقة لشخصه ولجيوب قادة الجيش؟.

مع الاحترام للجميع

10) تعليق بواسطة :
17-02-2015 06:21 PM

أتمنى وغيري من الغيورين على أمتهم ياأستاذ فؤاد أن تتحقق أمانيك بأن يتمرد قادة هذه الأقطار التابعة المهانة التي تتلقى الصفعة تلو الأخرى من حليفها المفترض أمريكا وتعتق أوطانها وشعوبها من العبودية للأنكل سام الذي وضع الكيان الصهيوني في كفة والشعوب العربية والإسلامية في كفة
بل تحت جزمته وأمدها بأفتك أنواع الأسلحة لقتل أطفالنا ونساءنا ولتبقى القوة الأولى في المنطقة وحتى حمايتها
من مجرد إدانة على إحتلالها وجرائمها
بالفيتوات المتعددة في مجلس الأمن.

11) تعليق بواسطة :
17-02-2015 06:35 PM

كلنا نتمنى أستاذ فؤاد أن تشعر أمريكا بأنها تخسر أصدقائها لقاء مواقفها ولكن
هل تتوقع خيرا من رجل ذبح المئات وربماالألاف من شعبه بساعات لمجرد أنهم خالفوه الرأي مع تحفظي على الإخوان كإقصائيين وشرهين للسلطة..؟؟
هل من يحكم بالإعدام على المئات في جلسة محكمة واحدة جدير بقلب الطاولة على رأس أمريكا والتحول إلى عدوها اللدود روسيا بوتن والإصطفاف في معسكره..؟؟

12) تعليق بواسطة :
17-02-2015 06:58 PM

هل يستطيع الجنرال السيسي إغضاب حلفاء أمريكا من الدول التي ساندته وساعدته في
الإستيلاء على عرش مصر..؟؟
هل يستطيع أن يقف بوجه رجال المال والأعمال الذين ساعدوه بالقضاء على خصومه من الإخوان ولازالوا يخدمونه بفضائياتهم وصحفييهم المرتزقةالذين
مخلب قط الفساد في عهد مبارك وعادوا بعد إنقلاب السيسي..؟؟
هل يملك السيسي جرأة بوتن في إجبار الفاسدين من رجال المال على إعادة فتح مصانعهم التي أغلقوها ليدمروا إقتصاد روسيا ووضع الكثير منهم في السجون..؟؟
نتمنى ماتتمنى سعادة الأخ العزيز ومن فمك لباب السما.

13) تعليق بواسطة :
17-02-2015 08:05 PM

تحياتي أخي العزيز المعادله واضحه أنا كزعيم عربي لا أتمرد على أمريكا وأضحي بمصلحة بلدي خوفا منها على وضعي وكرسي حكمي . ولكن إذا وجدت من يحميني من أمريكا ويضمن وضعي وكرسي حكمي ويعزز من مصالح واحتياجات بلدي ويجعلني بطلا وطنيا وقوميا ، فما الذي يمنعني او يعيقني عن ترك امريكا . وانت تشاهد الان الاعلام المصري الرسمي كيف يتهم امريكا واسرائيل وتركيا وقطر بدعم داعش وكيف يهاجم دول الخليج . أنا أعتقد أن الأمور في طريقها للتغيير على الجبهه المصريه . قول ان شااالله نحن نحلل من شواهد ولا نقيم

14) تعليق بواسطة :
17-02-2015 08:36 PM

تحليل سعادة البطاينه دقيق ومهم خاصة مع صورة الغموض والتناقضات لسياسات امريكا في المنطقة وان حقق السيسي تحالف استراتيجي متين مع الروس حتما سيعيد الكثير من الحسابات لسياسات امريكا واوروبا في المنطقة خاصة بعد ان تمادى اوباما في انتقاد الانحطاط الديمقراطي في مصر و أوقف المساعدات العسكرية والغى تسليم طائرات إف-16 كان مقرر والغى مناورات عسكرية مشتركة، هذه اشارات تقرأ لسحب دعمه لمصر كحليف، وهذا سيبقى الباب مفتوحاً أمام بوتين وسعيه لكسب النفوذ في مصر لكن فعلا تبقى معضلة ايران قائمه داخل التحالف .

15) تعليق بواسطة :
18-02-2015 03:56 AM

.
-- سيدي , اتفق تماما مع وجهة نظرك "هل يستطيع الجنرال السيسي إغضاب حلفاء أمريكا من الدول التي ساندته وساعدته في الإستيلاء على عرش مصر..؟؟ "


-- لو فكر السيسي ان يقفز خارج الفخ الامريكي لتوقفت المليارات الخليجية و تحرك الشارع و انقلب علية اقرب زملاؤه كما جرى مع مبارك عندما إنتهت صلاحيته

-- حتى الاتحاد السوفيتي لم تنطلي عليه الحملات الكلامية المناقضة لمتانة العلاقات المصرية السعودية الامريكية في الخفاء و التي قادها الى العلن انور السادات

وللاخ طايل البشابشة الاحترام والتقدير
.

16) تعليق بواسطة :
18-02-2015 11:53 AM

انتظرت تعليق الاخ عمر الأردن لكن استغرب ؟ كيف وهناك ما هو اكبر من مسمى معضلة يا استاذ عمر؟ ان تم السعى لهذا التحالف ،هذا يعني انضمام مصر تحت مظلة التحالف مع ايران وسوريا الاسد قاتل شعبه مع حزب الله بمعنى خلق تقاطع وقطيعة مع السعودية و دول الخليج الداعمين ماديا بسخاء للسيسي فلا مصلحة له لتجفيف مصادر المال مع تدهور اقتصاد مصر، حصان اوباما ما زال وسيبقى الاقرب للفوز ولإنتصار إمبراطوريته وتنفيذ مخططاته رغم وعود بوتن ببناء مفاعلات وبيع اسلحة واستثمار النفط والغاز المصري كيف في ظل حصار وعقوبات .

17) تعليق بواسطة :
18-02-2015 01:14 PM

الى الاحوة المعلقين
لم المح من الكاتب اي اشارة لاتهام او تبراه للسيسي بل هو تحليل علمي ومنطقي ربما تكشف الايام مدى صحته...لننتظر قليلا
اما من علق على تبعية السيسي لامريكا فاقول له ولربما اتعض من شاه ايران ومبارك وغيرهم الكثيرين ولا اعتقد احدا يشكك بانه داهية
اشكر الكاتب على هذا الاستقراء متمنيا معه ان يكون صحيح...واعتقد انه تحليل قريب جدا مما سيحصل.....ولنترك اراءنا بالسيسي اتجاه القضايا الداخلية في مصر ولننظر الاى الامور لابعد من ذلك

18) تعليق بواسطة :
18-02-2015 01:28 PM

اعتقد انه اذا توفرت الحماية من روسيا للسيسي كما تحمي الاسد الان فانه سيتمرد على امريكا من منطلق ان امريكا داعم غير موثوق كروسيا وبناء عليه فاني اخالفك الاراي بنظريتك بان السيس لا يمكن ان ينقلب على امريكا
لنتذكر عبد الناصر وكيف حمته روسيا
ولنتذكر السادات وما الت اليه حماية امريكا له

19) تعليق بواسطة :
18-02-2015 02:43 PM

هل يمكن بناء أدور استراتيجيه بمجرد عقد صفقه تسليح أو عقد أتفاقيات؟

الأ ينبع الدور الأقليمي من الداخل أولا؟وأين هذا من مصر اليوم؟ فهل تلعب القياده المصريه الجديده دورا في المنطقه؟ هل تستطيع جمع الجيران( الليبيين أو الفلسطينيين واليمنيين أو السوريين أو العراقيين او اللبنانيين) أو حتى الوساطه بينهم؟أليس الطريق طويلا حتى للوصول لمصر مبارك حين كانت شرم الشيخ عاصمه للشرق الأوسط؟وهل يستطيع الوضع المصري الجديد جمع المصريين أولا وبناء مشروع وطني قبل بناء مشروع اقليمي؟

20) تعليق بواسطة :
18-02-2015 02:44 PM

هل يكمن تجاهل كافه هذه الدلائل وتصًور أن الوضع سيتغيًر بمجرد تحويل البوصله من هرقل الى كسرى؟

وما هو الوضع التأثيري الخاص لمصر دونا عن غيرها اذا لم يكن مرتبطا بالقدره على تمرير "النموذج الجاذب "للأنسان العربي؟فهل النموذج المصري هو ما يجذب العرب أم النموذج التونسي؟ بل هل النموذج المصري ما يجذب المصريين أم النموذج التونسي؟

هل يمكن وضع الموقف الغربي الحالي من مصر وموقف الاتحاد الافريقي في خانه القراءه التحليليه العميقه بأن الوضع المصري "لا يزال ينتظر تغييرات كبيره" ام في خانه المؤامره ؟؟؟

21) تعليق بواسطة :
18-02-2015 02:49 PM

استغرب من عدم استغرابك يا استاذ سالم الصايغ تعليق 16 - لوجود اسرائبل العدو والقاتل الاول للعرب والمغتصب للارض فلسطين العربية وهو المدلل المتربع باحضان امريكا !! مع ان امريكا الحليف الاول لمعظم القادة العرب ، هذه كانت معضلة جوهرية و معقدة لا شك ، ساعدنا على فهم اسس تفكيكها كيف تم ؟! ثم يا سيدي اصل تعليقي هو مقال بقلم سعادة فؤاد البطاينه وهو الاجدر لمناقشته ، هو سياسي و خبير دبلوماسي اردني ذو تجارب ، واسع الخبرة والمعرفة والاطلاع . اشكر تفهمك مع خالص تقديري .

22) تعليق بواسطة :
19-02-2015 02:57 AM

.
-- سيدي , امريكا تتبع مع حلفاؤها قاعدة " قُل ما تريد وإفعل ما نريد " و اليك احدث مثال .

-- هوغو شافيز كان يشتم امريكا و يصادق ايران و كوبا " لكن " لمدة سبعة سنوات من عشر سنوات حكمه قفزت مستوردات امريكا من البترول الفنزويلي للتتجاوز على المركز الاول السعودية بقيمة تبلغ سبعمائة مليار دولار طيلة فترة حكمه و إقتصاد فنزويلا منهار يستوردون حتى الصابون وورق التواليت . هذا الصنف من الرؤساء الذي تفضله امريكا " قل ما تريد و إفعل ما نريد

يتبع :

23) تعليق بواسطة :
19-02-2015 03:45 AM

تكملة :

-- في تفاهمات يالطا 1945 بين روزفلت و ستالين و تشرشل اجبرت امريكا بريطانيا الخارجة بضعف من الحرب العالمية الثانية على تسليم ثلاث دول حيوية و هي ايران و السعودية و مصر .

-- بناء عليه قامت ثورة يوليو بعدما وعد الامريكان الانكليز بخروج سلمي للملك و إلتزم الاخوان بتعليمات بريطانية بعدم تحريك الشارع ضد الضباط الاحرار الشبان الضعاف حينها و اعترف السادات لاحقا بالدور الامريكي بالانقلاب العسكري

يتبع :

24) تعليق بواسطة :
19-02-2015 10:07 AM

تكمله :

-- بعيدا عن السحر البلاغي و الكاريزما لعبد الناصر فإن مصر التي كانت تسبق كوريا بالصناعة و ماليزيا بالزراعة وتوازي فرنسا باستقلال القضاء أوصلتها الثورة لحالها اليوم

-- تعامل الاتحاد السوفيتي والان روسيا مع ضباط ثورة يوليو من عبد الناصر حتى السيسي تعاون مصلحي كتعاونها مع شافيز و خليفته لانها تعرف الوجهة الحقيقية لتلك الانظمة و إلا دافعت عن عبد الناصر قبل و بعد حزيران 67 كما تدافع عن الاسد اليوم

و للاستاذ ابو العربي التقدير و الاحترام
.

25) تعليق بواسطة :
19-02-2015 11:10 AM

شكرا أستاذنا الكبير على المداخلة في تعليق 15 وشكرا على المعلومات القيمة
في ردك على تعليق الأخ أبو العربي.
بنك معلومات بحق ماشاء الله مع حبي واحترامي.

26) تعليق بواسطة :
19-02-2015 01:44 PM

ارجو الانتباه وعدم النسيان بان السيسي المصري هو دحلان الفتحاوي الفدائي المغوار في غزة واكناف غزة وهو ربيب اسرائيل منذ نشأتة والا فكيف تصبر اسرائيل على السيسي المغوار بالاضافة الى دعم السعودية والامارات والكويت هذه الدول العظمى الاعظم من الدولة العثمانية في اوجها وامريكا حاليا واسرائيل .ولكن الايام حبلى بالمفاجأت وسترون ذلك كيف سيظهر المنقذ الاعظم دحلان والسيسي في العرض الاخير

27) تعليق بواسطة :
19-02-2015 05:38 PM

لقد ذهبت الى ما تقول عنه بنك معلومات...وللاسف وجدته بنك مفلس
ما بعرف منين جبت (بنك معلومات) وكل ما ذكره الاخ المغترب رد على تعليقي
اعتقد انه تعليقك كان من واجب المجاملة والرد ليس اكثر...وافقدتم الموضوع زخمه
وما رح ارد على اي تعليق من هون وطالع

28) تعليق بواسطة :
19-02-2015 05:42 PM

وصرتو تجاملوا بعض...انت والمغترب .انا من رايي تتراسلوا على الفيس بوك وتريحنا يا بشابشه.....

29) تعليق بواسطة :
20-02-2015 03:00 AM

.
-- سيدي,ابدأ بالإعتذار إذا كان في تعليقي ما تراه إساءة لكم و لا خطأ أن يجامل المعلقون القدامى في هذا الموقع الوطني بعضهم على قاعدة إحترام الرأي الآخر إتفقناام إختلفنا

-- يشرفني أن اتحاور معك أخ عزيز و اجاملك بعد ان نتعارف فكريا " جعلناكم شعوبا و قبائل للتعارفوا " فأنا و الاستاذ طايل البشابشة و غيرنا ندين لمنتدى " كل الاردن " في نسج حوار دائم ينفعنا و يمكن أن ينتفع به غيرنا

-- عتبي على ما ذكرته " وما رح ارد على اي تعليق من هون وطالع " فنحن نتعلم من بعضنا و نريد أن نستفيد من معرفتك

.

30) تعليق بواسطة :
20-02-2015 01:23 PM

لاتعتب كلها تعليقاته انشائية خالية من الدسم و يبدو انه يتسلى ويحب المجاملة
لكن تعليقات المغترب عميقة و تدل على سعة الاطلاع و يبدو انه كان واصل و فاهم اللعبة ولديه قدرة فائقة على التحليل

31) تعليق بواسطة :
20-02-2015 01:41 PM

الاخ المغترب...الاصل في الموضوع ان اي مقال يكتب على الموقع فانه يتم التعليق عليه من قبل القراء..واذا كان هناك رد فان الرد حكما يجب ان يكون من كاتب المقال وغير ذلك فانها تصبح ندوة مفتوحة..والكل يرد على الكل ...وعليه قلت لا اريد التعليق على اي تعليق
شكرا لسعة صدرك ...فهذا ما قصدته

32) تعليق بواسطة :
20-02-2015 02:37 PM

إن أشراء السيسي سلاح متطور بصفقة 3 مليارات من روسيا دلالتين
الأولى إن بيع السلاح لدوله عربيه مثل مصر هو مطلب لتلك الدوله بالأساس
الثانيه إن شراء هذه الصفقه من قبل السيسي من روسيا ليس عملا مرحبا به أمريكيا وبهذا دلالة على قدرة لسيسي أمام أمريكا . مما يعني أنه مسنود كفايه ثم ربما أنك تجاوزت الدلالات الهامه الأخرى من الزياره مثل اعادة تشغيل المصانع الحربية والتكفل بمحطات كهرو ذريه وإلغاء الدولار من التعامل بين البلدين
روسيا قادره على حماية السيس من امريكا وجعله بطلا وزعيما مؤثرا

33) تعليق بواسطة :
20-02-2015 02:41 PM

أولا أشكر السيد المغترب على مسعاه الناجح بحكمته في عودة السيد ابو العربي ، كما أشكره على تعليقاته المثريه
ثانيا أشكر السيد ابو العربي على استجابته وعلى تعليقاته الحادة والعميقة والمحيطه بالمقال .
الشكر الكبير الى الاستاذ الكبير طايل البشاشه الرجل الناضج والكاتب الحر. ولا شك أنه داخل الصلحه
وأنا من يعتذر له وللسيد المغترب وللسيد ابو العربي
وأنا من يقدم الشكر الى موقعنا موقع كل الأردن وناشره ومحرريه

34) تعليق بواسطة :
20-02-2015 05:07 PM

اقف تقديرا احتراما لهذا المستوى الراقي في الحوار ، وهنا احب ان اسجل من اعماق قلبي الجهود العظيمة المقدمة من إدارة موقع كل الأردن لإبراز وإنجاح هذا الصرح وهو بمثابة بيت الوطنيين العرب الاول وا سال الله العلي العظيم ان يجعل النجاح طريقكم دائماً و ابداً ان شاء الله . واقف لاعبر بصدق لسعادة الكاتب فؤاد البطاينه الاكرم لتواضعه وتعاونه وعلى القدر الرفيع لاخلاقه الكريمه همه الاول الارتقاء بمستوى التحليل الى التساؤل وتفحّص لكشف مخططات الغرب وامريكا. تقبل يا الاستاذ عمر الأردن اعتذاري وتقبل وجودي .

35) تعليق بواسطة :
20-02-2015 06:52 PM

.
-- اشكر سعادةالأخ فوادالبطاينه لتحليلة المميز للعلاقات الروسية المصرية وأتفق مع كثير مما ورد بها مع إختلاف جزئي بالتوقعات

-- تحظى ارمينيا بدعم روسي لا محدود مكنها من احتلال ناغورني كاراباخ من اذربيجان التي اصبحت معقلا امريكيا و مع ذلك باعت روسيا مؤخرا اسلحة باربعة مليارات لاذربيجان رغم تخوفات ارمينيا

-- الاردن اصبح من ركائز النفوذ الامريكي بالمنطفه و مع ذلك لم تمانع امريكا و لا حتى إسرائيل في شراءه محطتين نوويتين من روسيا مؤخرا

-- امريكا لا يهمها من اين تشتري سلاحك ,ما يهمها كيف تستعمله
.

36) تعليق بواسطة :
20-02-2015 07:29 PM

تكملة:

-- روسيا بالمقابل تبيع السلاح كأي سلعة لكل من يطلبها .

-- التفاهمات الدولية لمزودي الاسلحة لتجنب الصراع المباشر بينهم هي في تتحديد نوعية الاسلحة و تجهيزها فالطائرات العسكرية التي تصل المنطقة بإستثناء اسرائيل لا تملك احدث التقنيات و كذلك الدبابات و الصواريخ خصوصا .

-- لذلك شاهدنا مجزرة الدبابات العراقية في حرب الخليج و قبلها بعقدين مجزرة طائرات الميع السورية فوق الغوطة

و لسعادة الاخ فواد البطاينة الشكر على إتاحة الفرصة لي والاخوة المعلقين لنشاركه تبادل المعلومات و الرأي

.

37) تعليق بواسطة :
20-02-2015 07:45 PM

أخي الكريم بعد التحيه والشكر لشخصك الكريم
كلامك صحيح وكلامي صحيح وكليهما غير حاسم كمرافعه قضائيه دعنا نقول.
فانت تتكلم عن وقائع صحيحه ومعينه في حالات معينه ليس بالضروره أن تتماهى مع الحاله المصريه وربما أنها تتماهى أيضا
أنا أتكلم عن مؤشرات ودلالات كمقدمات أضع اليها نتائجها وهذه النتائج ليست مضمونة صحتها لأن المقدمات سياسيبه وليست بالضروره صادقه . لذلك أنا اعتبرتها توقعات تحتمل الخطأ والصواب مشكلتي أن بعض القراء يعتبرون كلامي وكأنه حكما مني
كل التحية والتقدير لرأيك واهتمامك

38) تعليق بواسطة :
20-02-2015 10:37 PM

أستاذنا الكريم سعادة السفير فؤاد البطاينة حفظه الله
شكرا من القلب للمفكر الوطني الذي نفخر به ونعتز على مداخلته التي اعتذر بها لي وللأخ العزيز أستاذنا المغترب على ذنب لم يقترفه هو بل زاد على ذلك بتواضعه الجم كفارس نبيل شهم أن هبط من عليائه كقامة أردنية جريئة صدحت في قول الحق دفاعا عن هوية بلدي وشعبها العربي الأردني وعن عروبة فلسطين السليبة بكتابه الأخير الذي نشره موقع كل الأردن وله ماله مما أعرفه ولاأعرفه ما خطه بمداد قلمه ما يجعله يسكن العلياء في قلوب الأحرار من أبناء شعبنا الذين تربوا على

39) تعليق بواسطة :
20-02-2015 10:41 PM

تربوا على أن لاينكروا الجميل.
هبط بمستواه ليعتذر إلى من أساء لي وللأخ الأستاذ الفاضل الخلوق ( المغترب )الذي شهد لعلمه الكثير غيري من أفاضل كتاب ومعلقي الموقع.
لعلمك يامن تدعى أبو العربي أنا مغترب عن وطني منذ 35 عاما ولاأزور الوطن إلا لماما في إجازة أو مناسبة لاأستطيع فيها أن أكمل زيارة أهلي وأقاربي ولم أتشرف بمعر فة الكاتب أو الأخ المغترب مع أنني أتمنى ذلك ويشرفني ولاجل من يكتب في هذا المنبر من قامات وطنية ومعلقين أفذاذ أصحاب آراء وفكر أثروا الحوار والنقاش
على صفحات هذا المنتدى الوطني

40) تعليق بواسطة :
20-02-2015 10:42 PM

الوطني الذي شرع أبوابه لنا ربانه الكبير الأستاذ خالد المجالي ورفاقه من أسرة التحرير
المحترمين الساهرين في مكاتبهم لخدمتنا وليكون منبرا للوطن وأحراره ليدلي كل منهم بدلوه بلغة يحترم فيها الآخر
دفاعا عن هذا الوطن وهويته وأرثه ولدعم مسيرته بتعرية الفاسد والمسيء وشكر من يخدمه لتبقى رايته خفاقة في العلا
كما ورثناها عن الأجداد.
سأبقى أجامل وأحترم وأجل هؤلاء الكبار نظير ما قدموه لوطنهم بالكلمة الطيبة التي خطوها باقلامهم الشريفة وسأبقى أحترم من يحترم نفسه.
أما الأقزام الذين يحاولون الصعود إلى الذرى

41) تعليق بواسطة :
20-02-2015 10:44 PM

أما الأقزام الذين يحاولون الصعود إلى الذرى وأن يرتقوا إلى جانب الكبار بالإساءة لهم أو مخاطبتهم بلغة خشبية لا
يتخاطب بها إلا الرعاع الذين لايملكون قيراطا من نبل الأخلاق أقول لهم (الإناء ينضح بما فيه )
أما تعليق أخي رقم 20 نعم ياطيب أنا أتسلى لكن دون إهانة أحد وأجامل من يستحق وشكرا على نقدك البناء
إذا قصدت ذلك بأن تعليقاتي إنشائية..هذه أخلاقي وهكذا تربيت على أن أحترم الآخر .

42) تعليق بواسطة :
21-02-2015 05:53 AM

أنا متأكد أن ابو العربي لا يعرفك ولا يعرف أخانا الاستاذ المغترب .وأنا اتابع تعليقاته لكنه وهو يقرأ الأن ما أقوله هنا مع احترامي له فإنه على ما يبدو من تحليلاته وكلها منطقيه ومرتبه وتنم عن عمق في ثقافته ، أقول يبدو أن له موقفا سياسيا قوميا معينا يحاول تطويع الأحداث لهذا الموقف وقد يكون صائبا فليس منا من يمتلك الحقيقة وحده . أتمنى عليك الدخول بالصلحه وأنت الكبير . وقد شاهدنا ابو العربي يتجاوب مع الاستاذ المغترب وهو دليل على صفاء نواياه . واسلم لأخيك ابو ايسر

43) تعليق بواسطة :
21-02-2015 08:27 AM

الأستاذ خالد الحويطات المحترم لقد طرحت سؤالين بالنسبة الأول أقول طبعا لا لكن نوع الصفقة والاتفاقيات وما قد يتلوهما من تنفيذ أو توسيع أو تطوير قد يكون مؤشرا لتحالف استرتيجي
أما الثاني / فإن النظرة التي أتكلم عنها او أعنيها ليست اقليميه بل عالميه من خلال إعادة بناء ثنائية القطبية في العالم تكون مصر فيها شريكا استراتيجيا لروسيا لا مجرد صديق كعبد الناصر ، وتسخر مصر لدور اقليمي جغرافي وسياسي من خلال بناء محور عربي في المنطقه موالي للقطب العالمي الجديد ومدعوم ومحمي منه وهذا مجرد تخيل

44) تعليق بواسطة :
21-02-2015 03:38 PM

أطلب من الاستاذ ابو العربي أن يعتذر من الاستاذ طايل البشابشه لأن الواقع يقول أنك انتقدته ولم تنقده والأمر يعود لك وشكرا الكاتب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012