أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


مصادر مصرية: مبارك يحتضر ويرفض العلاج أو السفر للخارج

15-02-2011 10:40 PM
كل الاردن -

في الوقت الذي أشار فيه السفير المصري في واشنطن إلى أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك قد يكون في حالة صحية سيئة، أكد مسؤول أمني سابق على صلة بقيادة المجلسالعسكري المصري لـ«الشرق الأوسط» أنه لن يكون متفاجئا عندما يتم في أي لحظة الإعلان عن وفاة مبارك، مضيفا: «الأكيد أن وضعه الصحي مترد للغاية، وسط معلومات عن أنه يرفض تلقي العلاج اللازم».

 

وكشف المصدر عن محاولات تبذل لنقل مبارك للعلاج إلى الخارج، وربما إلى ألمانيا حيث خضع العام الماضي لعملية جراحية لاستئصال الحوصلة المرارية، وفقا للتعبير الرسمي المستخدم آنذاك، لكنه أضاف أن «مبارك يرفض الاستجابة.. في الواقع طلب من المحيطين به تركه يموت في بلده، وأعتقد أنها مسألة وقت فقط.. أمر مؤسف أن ينتهي به المطاف على هذا النحو».

 

وخلافا لما أشيع عن أن مبارك يعكف على كتابة مذكرته الشخصية قال المسؤول المصري لـ«الشرق الأوسط»: «هذا غير صحيح، وضعه الصحي لا يسمح له بذلك. تقريبا هو لا يفيق إلا نادرا من الإغماء. ويتعرض على ما يبدو لغيبوبة شبه كاملة».

 

وفي تلك الأثناء، فإن البعض يطرح تساؤلات حول موقف كبار مساعدي الرئيس ورجاله السابقين، علما بأن الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب لم يغادر منذ أيام منزله في ضاحية جاردن سيتي الارستقراطية، كما يرفض استقبال أي مكالمات هاتفية. أما صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى فقد تم غلق مكتبه، بينما مقر إقامته غير معروف.. رغم النفي الرسمي لاحتمال أن يكون قد سافر إلى الخارج.

 

ووسط معلومات عن خلافات حادة وتبادل الاتهامات بين كبار مساعدي مبارك، قالت مصادر مصرية إن أغلبهم يختبئ ويخشى عقاب الشعب لكنهم لم يفقدوا الأمل في محاولة امتصاص اللحظة الحالية.

 

إلى ذلك، قال وزير في الحكومة المصرية المؤقتة المعنية بتسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة لـ«الشرق الأوسط»: «لم تكن تصل إليه (مبارك) الحقائق كاملة، هيمن المقربون منه على مقدرات الأمور وساعدهم في ذلك ضعف وضعه الصحي». وأضاف الوزير الذي اشترط عدم تعريفه: «كان يفترض أن لديه عشرات الأجهزة الرقابية الفاعلة لكنه لم يكن يستمع لأحد، كان يثق في مساعديه المقربين ويعتقد أنهم يقولون الحقيقة ولا يبالغون في الوقائع».

 

لم يعرف الرئيس السابق على مدى ثلاثين عاما سوى مستشار واحد هو الدكتور أسامة الباز الذي اختاره في مطلع حكمه كمستشار للشؤون السياسية، قبل أن يبتعد الباز مرغما عن كواليس صنع القرار ويختفي في ظروف غامضة اعتبارا من عام 2005.. حتى إنه لم يظهر إلا مرات نادرة على مدى السنوات الست الماضية.

 

وفي لقاء جرى معه مصادفة قبل عامين تقريبا، قال الباز عندما سئل عن سر اختفائه إنه لم يختف وإن القصة تتلخص في تغير المهام الموكلة إليه. وعن ملف التوريث قال إن جمال نجل الرئيس من حقه كمواطن عادي الترشح للمنافسة على الانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

تصريحات الباز التي كانت تعبر عن حالة من يفترض أنه المستشار السياسي الأوحد للرئيس كانت تعبر عن حالة الانعزال التي عاشها الرئيس ومعه كل مساعديه ورجاله.

 

من سوء حظ الرئيس مبارك أنه لم يستفد كثيرا برسالة أقرب مساعديه عندما سمح لقوات الشرطة أن تسحل معارضيه في ميدان التحرير في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.

 

وبينما الرئيس تحت الحصار العسكري في شرم الشيخ، ما زال عزمي على ما يبدو يمارس حتى الآن عمله كالمعتاد بالقصر الرئاسي (الاتحادية) بضاحية مصر الجديدة بشرق القاهرة.. وسط تساؤلات حول حقيقة ما يفعله بعدما بات عمليا بلا عمل ولا رئيس.

 

(الشرق الأوسط )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-02-2011 01:06 AM

نهايه حتميه لكل الخونه والتجار ....

2) تعليق بواسطة :
16-02-2011 04:43 AM

مما لاشك فيه انه لا زال هناك نخبه غير قليله تفكر ان المواطن العربي لا زال يجهل
ما يدور خلف الكواليس متى هذه الطبقه تصحوا من سباتها.
الله يرحم اخو الهذلا صدام حسين بطل الشهداء الذي رفض جنة الدنيا على ان يتخلى
عن مبدئه هو كل الرجال رجال

3) تعليق بواسطة :
16-02-2011 05:15 AM

يقول تعالى "ما اغنى عني ماليه ،هلك عني سلطانيه"

4) تعليق بواسطة :
16-02-2011 08:18 AM

بغض النظر عن كل الحيثيات فقد عاش فرعونا ومات فرعونا عظيما ويستحق التحية . حسني مبارك انت قائد سيعرف المصريون قدرك كما عرف العراقيون قدر راس مالهم الذي فرطوا به

5) تعليق بواسطة :
16-02-2011 09:37 AM

كان إمكان حسني مبارك حسم الموضوع من اليوم الأول لو أرسل قوات الأمن المركزي
لكنه كان يدرك أنها ستحول الأمور إلى مجزرة
لذلك وبغض النظر عن الرأي في سياساته أحترم قراره بحقن دماء المصريين
وأحترم إصراره أن يموت في أرض وطنه وليس بعيدا عنها

ومن يريد أن يعرف ماذا فعل مبارك للمواطن العادي في مصر فليزر أي قرية مصرية ويسأل عن أحوالهم قبل وبعد مبارك.

6) تعليق بواسطة :
16-02-2011 10:17 AM

الذي اساء لمبارك كما ابن علي وكما الغير هي الهوانم واقاربهن واولادهم فكما فعلت الطرابلسي وجمال وسوزان وبالنهايه دفع مبارك وبن علي الثمن

7) تعليق بواسطة :
16-02-2011 12:36 PM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
16-02-2011 02:19 PM

جميع القاده العرب دون إستثناء يحيط بهم مجموعات سيئه ولا إنتماء لديها إلا لمصالحها الشخصيه وسيأتي يوم لكل منهم ليتفاجأ بأن من يأكلون خيرات البلد كاذبون ولا إنتماء لديهم ويتعاملون مع بعض بأسلوب الشلليه والمكاسب غير المشروعه ومن كافة أطياف المسؤولين وألوانهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012