أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


نقاد لحتفنا بقارب موجه ، واليمن دليل جديد

بقلم : فؤاد البطاينه
20-02-2015 10:06 PM

تشكلت قناعه لدى الناس العاديين في ثقافتهم ووعيهم بأن داعشن تنظيم يكبر ويقوى ويتمدد مع هذه الحرب وعلى يد هذه الحرب . لكن بعد تجربة اليمن الذي بقي التنظيم بعيدا عنها مع أنها كانت وتعززت اليوم كبيئة مثالية الارهابيين بلا منازع ، بدا واضحا لهؤلاء العاديين أن التنظيم يعرف الطرق والأمكنة والدول والاهداف المفتوحة له أو المصرح له بها ، ويعرف متى وكيف يدخلها كما يعرف ما ليس له . إسمه المعدل مع بداية مسرحية حرب التحالف عليه ، هو دولة الخراب في الشام والعراق وفي الدول العربية المنتقاه حسب المخطط وتوقيتاته . وعندما تمدد بسهولة الى لبنان وبعدها بقوة الى مصر وليبيا أصبح اسمه دولة مصر وافريقيا ( دامش ) . والباقي من دولنا تخضع لتطورات هي من شأن القوة الخفيه صانعة القرار للتنظيم ، خلف كواليس متخذي القرار .
أما منفذي القرار من دولنا لا نرى منها سوى التنفيذ حتى لو حللت الواقع ووصلت للاستنتاج المنطقي ، فإنها تصر على التعامل مع الحالة المتفاقمة تعاملا من نوع الاستعراض العسكري دون موقف فاحص يقود لرؤية أوسع وقرار ذاتي . وترسخ دورها في حرب التحالف هذه الى تنفيذي تعبوي محض دون تدخل بالواقع السياسي لهذه الحرب وخططها العسكرية حجما ونوعا وفاعلية . ثم انحرف دورها في عملها العسكري ليصبح فاقد الاستراتيجية تماما ، وقائما على مبدأ الفعل ورد الفعل ، وإلى جريمة قتل استفزازي ترتكبها داعش بهدف سياسي تقابل من دولنا بعمل انتقامي ، وهكذا نسميه ؟؟ . كلام وسلوك لا يصيب الهدف ولا مكان له في قاموس ما نحن به كدول ، وما نواجهه من مصير . بل ترسخت أثناء هذه الحرب سياسة على صعيد الانظمة العربيه شطبت بموجبها قضايا الأمة السياسيه وعلى رأسها القضية الفلسطينية وعدوها الاساسي اسرائيل وأفاعيلها اليومية ، كما تراجعت أو شطبت قضاياها الوطنية على صعد الاصلاح والتنميه والفقر والمرض والجهل. .

إننا في هذه الحرب أمام دول في قفص الإتهام ، الولايات المتحدة واسرائل منهما . ولسنا أمام تنظيم يفترض أنه من الرعاع ، بل تنظيما محميا ومدعوما بكل الوسائل وموجها لينجح في سوقنا لحتفنا ، مجازر وإبادة وتمثيل وتشريد وتهزيء للأنظمة والدول والحدود وخلط في الجغرافيا وتزوير في الدين وحرب بين المذاهب وكل ما يؤدي الى تنفيذ المخطط الصهيوني .
وحيث أن اليمن دليل جديد لانتماء قيادة داعش لصنيعها وموجهها ، فلا بد من وضع القارئ بصورتها كما شاهدتها وعشت فيها ، وكذلك بقرار مجلس الأمن رقم 2019 بشأنها ، ليسأل نفسه كيف لداعش أن تتركها لغريمها المفترض . . جغرافيا اليمن جبلية مترامية الأطراف تنتشر فيها تجمعات سكانية هي الأكثر في العالم عشوائية وتناثرا في العالم بحيث يستحيل على اي مستعمر احتلالها او إخضاعها ويستحيل على أية حكومة تقديم خدمات اجتماعية لسكانها إلا بألاف من التلفريكات . . سواحلها مترامية على طول 2500 كلم مع مئات الجزر ومشرعة ابوابها على البحر الاحمر وبحر العرب وخليج عدن ومضيق باب االمندب بلا أدنى حمايه أو سيطره .

اليمن اليمن دولة قبائل ذات استقلالية بقضائها وسجونها وأسلحتها الثقيلة وارتباطاات شيوخها الخارجية طلبا للمال والمساعدات ، والسلطة في صنعاء تعرف ذلك ودأبت على التعايش مع الوضع كجزء منه بالتنسيق مع المشايخ . وبهذا قص الرئيس صالح على مضيفه دولة زيد الرفاعي بحضوري ، أن شيخا قال له بأن الدوله االفلانيه تعطي الشيخ فلان أكثر منه ، فقام الرئيس وأعطاه الفرق . السلاح في اليمن بما فيه القنابل يباع في أسواق شعبية كأسواق الخضرة تماما ، وتقدر قطع السلاح الخفيفة بأيدي الشعب بستين مليونا أنذاك ، وبهذا فقد استضافني أحد الشيوخ ورأيت في منزله الواسع محطة بنزين خاصه ومضاد طائرات . الجيش فيها من هذه القبائل ولهذه القبائل ، أو لمن يد .. ، الوجود الدولي بمؤسساته في اليمن مظهر من مظاهر فساد الأمم المتحدة والسلطة وبعض شيوخ القبائل معا . الوظائف فيها تقطع أو تباع حسب انتاجيتها ، فوظيفة بالجمارك مثلا هي من الأغلى ثمنا ، والجهل والأمية والفقر فيها مذهل ومتزايد والمرض مستفحل والأوبئة مستوطنه
وعلى أساس هذا الواقع ، تكون اليمن دولة مؤهلة وجاذبة بكل المعايير لدخول واستقرار التنظيمات الارهابية . وهذا ما كتبت فيه لحكومة بلادي قبل سنوات أثناء خدمتي كسفير هناك . ولنتساءل الأن سوية ، كيف لداعش إن تتمدد الى لبنان ومن ثم لمصر وليبيا ولم يشمل هذا التمدد اليمن ، المكان الحاضن والجاذب والأسهل والأرحب والأغزر في جمع الأنصار والأكثر حساسية واستراتيجية مفترضة لها . ولماذا يصبح البديل لداعش هم الحوثيون الأعداء المفترضين لهم وبمباركة أمريكية ودعم منها على الأرض وتأسفا على الأثير ، الى جانب موقف سعودي غير حاسم أمام الحوثيين الأكثر خطرا وعداوة وابتزازا ، على الخليج .

ألا يستحق ذلك كله أن يكون محل تفسير سياسي لا عسكري لأنظمتنا وهم يرون الموقف الامريكي ، ويرون الموقف الخليجي الحزين المقموع قد جاء متأخر لا يرقى الى مستوى الحدث عليهم . إن ما يجري في اليمن يشير الى أنه هو حلقة تنسجم مع حلقات المسلسل القائم ، وتتقاطع مع الأهداف المرحلية والهدف النهائي لمجمل الحرب الصهيونية الداعشيه

وإن كان هذا لا يكفي لحكامنا ، فلينظروا إلى سلوك مجلس الأمن وقراره رقم 2019 بشأن اليمن الذي يؤكد النوايا والتوجه الأمريكي بما يعزز ذلك أو ينسجم معه على الأقل . إذ ليس فيه فقرة تذكر كلمة انقلاب ولا اغتصاب للسلطة وليس فيه من حاسم أو واعد . إنه قرار لا يتعامل مع الحدث القائم والوضع المستجد الذي انعقد المجلس افتراضا من أجله ، ولا مع ما وصلت اليه الأمور في اليمن ، بل يتعامل باستغباء مع وضع لم يعد موجودا ولا أدوات شروط التعامل معه باتت موجود ، والرئيس التوافقي مسجون ولم يذكر اسمه في القرار . وذلك عندما يدعو القرار جميع الاطراف للالتزام بالمبادرة الخليجية وبنتائج الحوار الوطني وكأن ذلك كله ما زال موجودا على الأرض أو أن أرضيته موجوده ، ويطلب من الحوثيين الامتناع عن اتخاذ المزيد من الاجراءات أحادية الجانب بمعنى أن ما جرى قد جرى ، والأهم أن القرار عندما يتوعد كل الأطراف باتخاذ خطوات أخرى دون تحديدها في حالة عدم الاستجابه للقرار وللحوار ، فإنه بهذا يقول كلاما فيه موقف فاضح وخرق واضح لترابط وتسلسل الاجراءات في الفصلين السادس والسابع من ميثاق الامم المتحدة . حيث كان متوجبا في حالة عدم الاستجابة أن ينص القرار على الانتقال الى الفصل السابع .

إن هذا كله إلى جانب كلمة المندوبة الأمريكية في تفسيرها للتصويت والتي طالبت فيها الحوثيين بمجرد الالتزام بالعملية السلمية إضافة الى طلب القرار من الامين العام تقديم تقرير عن الحالة خلال اسبوعين ومن ثم المواظبة على تقديم تقرير كل شهرين يؤكد أن القصة طويلة وأن ما قام به المجلس هو مجرد عمل سياسي ودبلوماسي تقوده أمريكا فيه مصلحة لروسيا التي مررت القرار على قياسها لحينه ، باتجاه امتصاص الثورة الشعبية القبلية في اليمن على الحوثيين الانقلابيين وتكريس الأمر الواقع وما سيقع بمرور الوقت في إطار استكمال المخطط . ولا ننسى أن في القرار رسالة لدول الخليج بالضغط على الكوابح وأن الأولوية ليس لاستراتيجيتها ومصالحا .

إن دوائر تحمل المسئولية في في بلداننا ليست غبية لهذه الدرجه حتى لا تبحث ما يجري من حولها ، من منظور سياسي ومردوده الوطني والقومي وحتى الشخصي لهم . .فهل تبقى مواقفها مبنية على قاعدة اختيار أهون الشرين عليها هي فحسب ؟ . إن من يتابع الإعلام المصري الموجه بعد زيارة بوتين ، يخرج بنتيجة أن هناك دولة عربية بدأت تمهد طريفها للتعامل مع الوضع سياسيا ، فهل ستفعل وتعلق الجرس .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-02-2015 12:14 AM

ان المتتبع للاحداث من تقدم الاردن لمجلس الامن بالتصويت على مشروع الدولة الفلسطينية يرى ما تلا ذلك من احداث جسام عصفت بكل من ايد هذا القرار حتى الدول التي ايدت برلمانتها ذلك واعتقد بان التقدم للجنائية الدولية سيتبعه احداث اكبر وهذا يويد ما ذهبت اليه من تحريك لادواتهم في اليمن ولداعش في تنفيذ العقوبات على تلك الدول

2) تعليق بواسطة :
21-02-2015 07:02 AM

كان ربيعا تونسيا فقط وخريفا عربيا بعد ان ركبت امريكا الموجه فور نجاحها في تونس ووجدت مع اسرائيل تطبيقا سهلا للفوضى الخلاقة التي انهت ليبيا ومصر وسوريا واكملت اجهازا على العراق اما اليمن فكان خريفها محتلفا نوعا ما وفق مقالك حول تركيبته المعقدة للشعب اليمني والتي لا خبز لداعش بها فكان لا بد من تحالف امريكي مع يزيدية اليمن لاكمال الخريف اليمني لذا نرى الصمت الخليجي بالاكراه الامريكي لتكون المحصلة دويلات يمنيه كدويلات ليبيا والعراق ومستقبلا سورياهنا استذكر مقالك السابق عن مصرفهل السيسي ادرك ذلك

3) تعليق بواسطة :
21-02-2015 10:02 AM

وهنا لا بد من القول ان النظام السابق في اليمن سواء نظام صالح او خليفته هادي هي انظمة احدت اليمن الى مجاهل الفقر والجهل والتخلف و قننت الفساد في اليمن ولا شيء اختلف...وهنا اقول ربما لو استطاع الحوثيين توحيد اليمن تحت قيادتهم لراينا يمنا مختلفا..بغض النظر عن اي نظرة طائفية فانا مع حكم اي جهة اذا طبقت الديمقراطية ووحدت بلادها وكانت بوصلتها الداخلية العدل وبوصلتها الخارجية فلسطين
الشكر الجزيل لسعادة السفير ابو ايسر على مقالاته المتميزة فعلا

4) تعليق بواسطة :
21-02-2015 12:23 PM

كيف يطبق الحوثيون الديمقراطية وهم فرضوا نفسهم بالقوه بدعم خارجي ودعم صالح
كيف تكون الديمقراطيه عندما تكون الأقليه وهي الحوثيون مسيطره وحاكمه
وكيف تستطيع الحوثيه الطائفيه والأقليه توحيد اليمن وقبائلها في الشمال والجنوب سيدي المطلوب والممكن مما يجري هو فقط التفتيت وعدم الاستقرا في اليمن
ولكنك أصبت عندما قلت بأن التدخل والدعم الامريكي لقسم من الزيديين ( انصار الله ) جاء لتأكيد الخريف العربي في اليمن

5) تعليق بواسطة :
21-02-2015 03:07 PM

(حسين الالفي!!!)

* قبل وحدة كل من (الجمهورية العربية اليمنية) و(جمهورية اليمن الديموقراطية) في 22/5/1990، كل حسين الالفي، نائب المندوب اليمني الدائم لهيئة الامم المتحدة في نيويورك، كل من التصريح بان وحدة اليمنين امر لايمكن تحقيقه بالقوة(وهو ما كان)، بل ذهب بالقول ان عملية الاتحاد لا بد من الطبيعي ان يتبعها عملية او عمليات انفصالية عن مركز الدولة.

ـ عندما شاركت البعثة الاردنية في نيويورك في عملية الاحتفال باتحاد اليمنين الشمالي والجنوبي، اسرى الالفي لاصدقائة بان الوحدة الشاذة لن تدوم وصدق.

6) تعليق بواسطة :
21-02-2015 03:22 PM

كلام جميل .يروى ان جبريل عليه السلام مر على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واخذه في جوله على بلاد المسلمين ولما وصلوا فوق اليمن قال رسولنا الكريم ان كل دول المسلمين تقدمت وتحسنت اوضاعها الا اليمنين بعدهم مثل ما هم .اليمن هم اصل العرب واي تقدم وازدهار باليمن سيؤدي الى انهيار السعوديه ودول الخليج وبس .

7) تعليق بواسطة :
21-02-2015 04:21 PM

تحية للفاضل ابو ايسر على التحليل العميق الواضح في بيان صورة ما وصلت الية انظمة العرب من ذل وخنوع على مايجرى في هذه الامه . واسمح لي اخي ابا ايسر ان اقتبس من مقالك ( ان ما يجرى في اليمن يشير الى انه حلقة تنسجم معحلقات المسلسل القائم وتتقاطع مع الاهداف المرحلية والهدف النهائي للمجمل الحرب الصهيونية الداعشية ) يتبع 2

8) تعليق بواسطة :
21-02-2015 04:25 PM

نعم كما تفضلت حلقة من مسلسل الحرب الصهيونية الامريكية الداعشية الان على الامة . وللتذكر فقد سبقتها حلقات بداية بحلقة انهاء العراق الدولة وانهاء العراق الجيش وبعد ما تم لهم ذلك بدات حلقة انهاء سورية الدولة وانهاء سورية الجيش العربي السوري وحلقة الفوضى والدمار في ليبيا ومصر والان اليمن وكل ذلك بمعرفة ومشاركة الانظمة العربية

9) تعليق بواسطة :
21-02-2015 05:14 PM

زرت صنعاء خمس مرات كنت امثل شركة باير الالمانيه ومن طرف اليمن اخترنا ان يمثلنا (Sponsor) شيخ يمني رحمه الله الان من عائلة الاحمر دعاني هذا الشيخ لمنزله في قلب مدينة صنعاء كما وضح سعادته الكاتب عبارة عن مستعمره جيش وحراسات واليات ومحطه وقود والمستغرب ايضا ان احدى مبانيه في الداخل يحتوي على سجن ومساجين !! المصادفة هنا اني التقيت مع سفيرنا الاردني في حفل افتتاح مبنى سفارة السعوديه الجديد لم اتذكر للاسف اسمه الاول لكني متأكد انه ايضا من عائلة البطاينه حدثني عن اليمن كثيرا وطلب من القنصل -

10) تعليق بواسطة :
21-02-2015 05:14 PM

الاردني السيد القرعان لمرافقتي بزيارة باب اليمن القديم وشاهدت كيف تعرض الاسلحة على بسطات للبيع مسدسات ورشاشات وقنابل المدهش انك تستطيع ان تجرب قطعة السلاح بعدة طلقات قبل شراؤه؟؟ طلبت من القنصل مازحا ان نغادر المكان في الحال قبل ان يعتمد شخص شراء قنبلة ويطلب ان يجربها ! كان ذلك عام 1988. اهمية اليمن بالنسبة الى العالم بمضيقه الممر البحري ، 33% من حمولات النفط الى العالم تمر عبره . امريكا تحتفظ بقواعدها في جيبوتي وهى مستعدة، اما الصراع في الداخل لا يعنيها. و تواجد ايران قصةاخرى مع دول الخليج .

11) تعليق بواسطة :
22-02-2015 10:15 AM

سعادة االأستاذ فؤاد البطاينة حفظه الله ورعاه..تحية وبعد :
نعم أبا أيسر أتخيل قاربنا موجه تتقاذفه الأمواج التي يصنعها فنيوا هوليود عاصمة السينما الأمريكية في
استديوهاتها للتأثير على المشاهد لتوحي بأنها حقيقية كما شاهدنا في فيلم تايتنك.لأبتعد قليلا عن الواقع
المر الذي نحن فيه وأعتبره خيالا لأفيق من تمنياتي وأعود للحقبقة المؤلمة التي تقول أن قاربنا العربي المبتلى فعلا أسير أمواج صنعها كبار دهاقنة السياسة ورجال المخابرات في أقبية السي آي إيه والموساد يقابلها على المقلب الآخر.

12) تعليق بواسطة :
22-02-2015 10:17 AM

صانعوا الحدث في أقبية ا يه اس في جهاز المخابرات الروسي وريث الكي جي بي يعاونه جهاز المخابرات الإيراني السافاك..طبعا معهما العديد ممن له مصلحة من أجهزة المخابرات الدولية حسب مصالح وتحالفات كل من يشارك.

نعم سيدي عنوان مقالتك يختصر واقعنا المحزن الذي اخترته بألم العربي وغيرته على أمته وبحس الكاتب المتمرس
ففعلا هذه هي الحقيقة فقد غدونا بفضل القطرية التي رسمها المستعمر ورسخها بأنانية ظله على الأرض الحاكم العربي
فرادى مشرذمين فريسة سهلة لكل طامع والذئب لايأكل إلا الشاة القاصية.

13) تعليق بواسطة :
22-02-2015 10:18 AM

نعم مصيرقاربنا مسير ومحدد واليمن ليس ببعيد عن شاطيء الجحيم الذي دفعت إليه قوارب شقيقاته العراق وسوريا
وليبيا أما مصر الكنانة فقاربها يصارع الموج مدفوعا إلى نفس المصير .
لنعد لليمن وداعشها المتشيع مخلب القط الإيراني وصنيعته المدعوم والمحمي من الدب الروسي كما في قرار مجلس الأمن2201 الذي أصدره مجلس الأمن بتوافق روسي ومباركة أمريكية فلن يقدم أو يؤخر شيء ولن ينفذ الحوثي أي بند لايروق له من بنوده حيث رفض من قبله ومن قبل حليفه حزب الرئيس المخلوع صالح.

14) تعليق بواسطة :
22-02-2015 10:19 AM

ختاما سيرسو القارب المنكوب في شاطىء الجحيم نفسه الذي سبقته إليه شقبقاته ولن تقبل دول الخليج وبعض من حلفاؤها الواقع اليمني الجديد في حديقتها الخلفية وستتأجج حرب داحس وغبراء جديدة جنوب جزيرة العرب.

15) تعليق بواسطة :
22-02-2015 11:07 AM

أخي ابو أيسر. أُقسم بالله العظيم ان ما يجري اصبح واضحاً للعوام فكيف بالنخب وكيف بالقاده. المشكلة اننا مسيرين باوامر القاده وهم كذلك مسيرين باوامر امريكيا ومن تخدمهم لينقضوا علينا ويملوا ما تبقى لديهم من التهام فلسطين وتنفيذ الوطن البديل وكذلك تنفيذ مخططهم للشرق الأوسط الجديد والسيطرة التامة لا بل الاستعمار لدول النفط والغاز وتدمير كافة الجيوش العربية لنصبح دويلات نتناحر فيما بيننا ويمتصوا كل الثروات واستعبادنا الى لن يحين ما وعد به رسولنا العظيم

16) تعليق بواسطة :
22-02-2015 07:57 PM

سعادة السفير كل الإحترام
دعني ابدأ من حيث انتهت القضيه الفلسطينيه على يد ثوارها ثم سلطتها ثم من يمتدحونهم بدعم القضية ليل نهار ر وانت تعرف أنها تجارة وأكذوبه
ومنذ نشأت القضية الفلسطينيه معروف فصولها ومن هم ابطال هذه الفصول حيث تحولت الثوره من توجيه البندقيه للعدو الى التناحر بين الثوره والعرب في الأردن ولبنان وغيرها وتحولت الى سلطة عميله مع فتح باب التناحر بين سلطة العملاء وكل اشكال المقاومه بدعم عربي متصهين للسلطه العميله
هذه قضية على المدى المنظور حسمت لصالح اسرائيل واصبحت خلفها .. يتبع

17) تعليق بواسطة :
22-02-2015 08:07 PM

ولنعد الى الجزء الثاني حيث نقاد الى حتفنا وكما وصفت شيخ القبيله في اليمن فقد اسس الإنجليز حكاما عربا كشيوخ قبائل يمنحون ويحرمون ويؤدون الدور الوظيفي الذي رسمته بريطانيا لخدمة الصهيونيه قبل أن تشيخ و تسلم هذا الدور لأمريكا التي تمارسه بأقصى درجات الانحطاط الأخلاقي على مرأى ومسمع موظفيها ممن نسميهم الأتباع والوكلاء تحت مسمى الحكام العرب شيوخ القبائل سؤل تشيرتشل إذا مات العرب قال ستموت الخيانه

. يتبع

18) تعليق بواسطة :
22-02-2015 08:15 PM

إن كل ما نراه اليوم ببرنامج صهيوامريكي بعلم ودرية هؤلاء الحكام الشيوخ من مسلسل ومسرحيات ومخرجات اولها في العراق والشام ثم ليبيا واليمن ومصر والشمال الأفريقي العربي وليس آخرها الحبل على الجرار بعلم شيوخ القبائل العربيه والكل ينتظر دوره كقطيع يصطف على الدور ليدخل المقصله ويبيع اكاذيب وبطولات من خلال الرفس ودمه يسيل
على آية حال سعادة السفير ذبحنا يوم ذبح الثور الأبيض في العراق 2003 والبرنامج يسير بسلاسلة ودماء وتدمير شامل ونحن نثاغي بانتظار الدور المبرمج على المقصله بعلم شيوخ القبائل ونوم الشعوب

19) تعليق بواسطة :
22-02-2015 09:15 PM

أنا اتفق معك بكل ما ذهبت اليه أما عام 2003 فهي في سياق مرحله جديده تستهدف الحكام والشعوب والأوطان بدأت في نهاية الثمانينيات . وهي تنفيذ للسياسة الخارجية الأمريكيه الجديده العمليه التي تعدت مرتكزات السياسة الخارجية الدوليه التقليديه المعروفة بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي إنها دولة أصبحت قادرة على تحقيق أطماعها وأهدافها بالقوة
THE ONLY POWER POLICING THE WHOLE WORLD

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012