أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


إلى السلطة... والسلاطين ....صهيونية جديدة ستواجهكم

بقلم : فؤاد البطاينه
24-02-2015 10:50 PM



، سأل حافظ الأسد عبد الحليم خدام ، حامل الملف اللبناني ، قائلا كيف رأيت السياسيين اللبنايين وأنت عائد للتو من هناك ، فرد عليه خدام سيدي لم يبق هناك سياسيين لبنانيين والموجودين الأن هم زعران شوارع .
كان ابطال اللعبة على جانب عدونا وتناقضنا الأساسي ، هم جيل من عتاة الصهيونية وساستها التاريخيين ومفكريها وتلاميذهم ، وكلنا يعرفهم وأخرهم نتنياهو . وكانوا يفهمون تماما من هم ، ويعرفون أن نسبهم وأصولهم لا تمت لابراهيم وبني اسرائيل بصلة ولا تربطهم أي علاقة روحية أو تاريخية بفلسطين ، ولم تطأ أقدام أسلافهم يوما أرضها . ويعرفون أنهم غزاة وأن العرب هم أصحاب الارض وأصحاب الحجه . ويعرفون أن أمامهم هدف هو تحقيق مشروع استعماري استيطاني بفلسطين كوطن بديل لهم بعد زوال مملكتهم الخزرية . وهذه المعطيات لهذا الجيل وشيك الانقراض ، قد ترتب عليها سلوكهم الاستراتيجي سياسيا وعسكريا واستخباريا وإعلاميا وتحالفيا ، الناجح في التعامل معنا ومع العالم .
كان رجال هذا الجيل الراحل من السياسيين والمفكرين والمخططين ، هم من هيئوا كل الظروف لاحتلال فلسطين ، وعندما أنشأوا اسرائيل كانوا هم قادتها وروادها ومن يوجه سياستها في الخارج والداخل دون تأثير شعبوي يهودي داخلي عليهم وعلى سلوكهم . ودون وجود مجموعات غوغائية طامحة للحكم أو مراكز قوى مؤثرة عليهم في مجتمعهم الداخلي . فكانوا بمثابة خلفاء راشدين لليهود في العالم وفي اسرائيل . وكانت الفكرة الدينية والأحزاب الدينية غير متأصلة أو غير طافية أو مؤثرة في الحكم والحاكمين . بل كانت مجرد ذريعة استخدمتها الصهيونية مرحليا للحشد الأوروبي المسيحي مع خلق كلمة jew ومساوتها مع مصطلح بني اسرائيل . كانوا حريصين على توجيه معركتهم بحكمة وبعقلية المؤامرة والمسايسة ويستخدمون عقولهم مع سلاحهم لتحقيق أهدافهم الاستعمارية . ويمثلون أمام العالم دور الضحية الضعيفة المستهدفة التي لا تبغي أكثر من العيش بسلام والتفاهم مع العرب
اعتمدوا التعامل مع الفلسطينيين كشعب، بسياسة مختلفة عن سياستهم في التعامل مع الحكام العرب . فمع الفلسطينيين اعتمدوا الارهاب والابادة والتطهير العرقي تحت غطاء دولي لطردهم من فلسطين ، ومع الحكام العرب اعتمدوا اسلوب التفاوض المعلن المضلل والملغم والتفاوض السري الحقيقي وعقد الصفقات السياسية والعسكرية والاستخبارية في اطار نهج الاختراق وصنع الأعداء الأصدقاء . كما اعتمدوا شق الصف بين الحكام فيما بعد وتشجيع الانقلابات العسكرية ، والدكتاتورية غير الواعية هنا وغير الوطنية هناك . واشاعة كل ما يسهم في عدم الاستقرار السياسي في الدول العربية وأخيرا عزلها عن مسئولية القضية الفلسطينية . ابرموا معنا اتقاقيات ومعاهدات ملغمة فيها لهم مزايا استراتيجية ، وأعطونا وصرفوا لنا بموجبها فتاتا وأعادوا لنا بعض ما أخذوه أصلا للتفاوض والابتزاز مقابل ما توخوه من ثمن . وبالمحصله أعطونا شيئا ويعطونا ويعترفون ببعض الحقوق لنا ويعترفون أمام العالم بأننا بشر ولنا حق الحياة ولا يتوقفون عن طلب التفاوض معنا
جيل جديد من الحكام في اسرائيل يتولى المسئولية أو في طريقه لها ، ونتنياهو أخر الشخصيات والجسر المتأرجح بين الجيلين إذا اعتبرنا بأن بيرس هو في حكم الميت سريريا من الناحية السياسية على الأقل . إنه وأعني نتنياهو يرفض الترجل لكنه يترنج في مواجهة أبطال هذ اللعبة الجديدة مهما زايد على ابطالها . فأمامه وأمامنا خلطتان من أحزاب دينية وعلمانية تقف على يمين يمين نتنياهو اليميني المتطرف وأثبتت الاستفتاءات الشعبية قوتهما . . وقاموس شخصياتها ورعاعها يخلو من مصطلحات السياسة والدبلوماسية والفكر والمفاوضات . فهذه كلها ليست مهنة ولا كارا لهم ، ولا يؤمنون بها وبأصحابها ولا باعتمادها وسيلة لأهدافهم . الخلطة الأولى ، دينية متطرفة ومشعوذه وحاقدة تجاوزت العقل والنقل في قولها وسلوكها وصدقت مع مرور الزمن أنهم يهود بني اسرائيل وأنهم في ارض الميعاد التي لا وجود لغير اليهود فيها ، والحاخام يعقوب يوسف صاحب الإثني عشر مقعدا في الكنيست ليس إلا مثالا .
والخلطة الثانية هي القائده للأولى وتتكون من بلاطجه وقطاع طرق وقتله وزعران ومافيات روسية بولندية يديشية منسلخة تماما فكريا وثقافيا واعتقادا وسياسة وسلوكا عن محتوى الجيل الغازي المقبور قريبا .. تاريخهم معزول عن تاريخ أبائهم ، وسيرهم الشخصية معزولة عمن سبقهم . وهم اليوم الأكثرية الساحقه في فلسطين المحتلة . وأحزابهم بدأت تسود وعنوانها الحرب والتطرف المعلن وجرائم الابادة وعدم الاعتراف بحق العرب بالحياه ولا بحقهم بالسكن في فلسطين . .إنهم يدعون علنا لطرد كل فلسطيني من فلسطين بالقوة ويحاربون اشتراك عرب فلسطين في الكنيست ، وينادون بإعدام كل من يتهم بعمل نضالي ، وبقتل العرب والمسلمين وقتل أطفالهم ، وداعش لا ترقى لمستواهم . ومن أمثالهم أفيغدور ليبرمان الذي يمتلك اليوم ست وزارات . يدغدغون ويستغلون عواطف الأحزاب الدينية المتطرفة ويتحالفون معها لقيادة المرحله .
سيفتقد العالم كما سنفتقد نحن جيلا صهيونيا بمرحلته وسلوكه . وربما سنستفيد ونحن نطوي هذه الصفحة وسلوك أصحابها . ونتنياهو هو المثال الأخير عليه، الذي عاصرته وهو مندوبا في الأمم المتحدة لسنوات يتحدث فيها للعالم وللغرب على سبيل الحصر بلغتهم وثقافتهم بأذكى وأبلغ الحيل والتحايل ، وكذا في كتبه . وفي كل ذلك يعرض اسرايل كصاحبة حق تاريخي بفلسطين وداعية سلام وتواقة للتفاوض وكارهة للحروب وراغبة بالعيش الى جانب العرب الذين يحاربون وجودها ، والكاذبون بحبهم ورغبتهم بالسلام . وكما نطوي سلوك بيريس الاشتراكي ودوره الأعمق بملحه وبهاراته في كل خطاب او مؤتمر وهو تنمية الطفل الفلسطيني . سنطوي والعالم صفحة جيل صهيوني يتكلم بلغة مختلفة ويسلك سلوكا مغايرا تماما لمن سيخلفه. جيل كان مستعدا للعمل السياسي مع العرب وعقد اتفاقيات ومعاهدات معهم نلهث وراءها سترة لعورتنا مهما كانت فتاتها لنا وألغامها علينا ،وكان قادرا على خداع الغرب ومعه العالم في كثير من الأحيان
ولكن كيف يكون موقفنا وسلوكنا مع القادة الاسرائبيين الجدد ، وحكامنا قد اعتادوا أن يصرفوا لشعوبنا الاعتدال والعقلانية . نعيشها معهم على نهج معزوفات التفاوض االخبيثه وواقعية السياسه وكياسة الدبلوماسيه والفرص الواعده ، وهم المحاربين أيضا للإرهاب والتطرف .. هل سنبقى ملتزمين بسياساتنا ونهجنا الهرم نفسه مع أندادنا الجدد وهم لا يتعاطون بها بل مع ضدها ؟ ، وهل أن تلاقي الاعتدال مع التطرف منتجا ؟ وما ذا سينتج عنه . هل سنبقى نحارب ونعزل ما نسميهم بالمتطرفين الفلسطينيين والعرب مثلا ؟ . أم هل سنغير سياستنا معهم ونبني استراتيجية لنا تغير سلوكنا ؟ إن هذا يحتاج الى انقلاب حكامنا على وضعهم وربما على تاريخهم السياسي الحديث من أساسه.
أما السلطة الفلسطينية الواقعة في قلب المسئولية والحدث الجديد والتي وفرت لها الصهيونية المنقرضة ورقة التوت ، فهل يبقى أمامها من خيار واقعي في حال استلام من تعرفهم جيدا حكم اسرائيل ، غير خيار حل السلطة وتفعيل دور منظمة التحرير واعتماد نهج الكفاح المسلح ؟ إنها تعرف أن الاحتلال قد توسع وتعمق مع أوسلو والسلطه وجرائمه تضاعفت ، وإن الاستفتاءات في داخل المجتمع الاسرائيلي صحيحه ، ولا مكان لسياسة السلطة معها أو فيها إلا بدور سلبي على القضية . وإن امتد عمر نتياهو السياسي فلن يمتد إلا على أسس الخلطتين . فهل من وقفة فلسطينية وطنية جامعة تراجع فيها نفسها وحساباتها وتبني للمستقبل على أسس منطقية وعلمية تتطابق مع الواقع ومع تجارب التاريخ واستحقاقاته ؟ نأمل ذلك

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-02-2015 11:02 PM

كيف نوفق بين ان يهود الخزر ليسو احفاد اسرائيل وقد تهودو لمصالح معينة وبين ذكر القران والسنة عن احتلالهم لفلسطين حتى قدوم عيسى عليه السلام فيقاتلهم مع الدجال ويهزمهم اذا هناك احتمالين
1 ان يهود الخزر هم الاحفاد الحقيقين ليعقوب
2 ان وعد الاخرة الذي ذكر بلقران والسنة لم يبدا بعد ولم ياتي اليهود الحقيقين لقتالهم

2) تعليق بواسطة :
25-02-2015 01:07 AM

توسعت قاعدة زعران الشوارع لتشمل معظم الجميع وسائلها وقائلها من روادها الاوائل والبقية تتعلم حسب الاصول والدليل ما يحدث الان من تفكك المجتمعات العربية والاسلامية والاقتتال حتى آخر طلقة وآخر رجل وهى بفعل فاعل فاما نحن اغبياء او متورطين

3) تعليق بواسطة :
25-02-2015 06:31 AM

اشكر سعادة ابو ايسر على هذا الاستشراق وهنا فاني اضيف واقول ان عباس باعتقادي يعرف ذلك ولكن للاسف فان اغراء كرسي الرئاسة وكاي حاكم عربي يحول دون اعترافه بحقيقة الواقع الجديد
فعلا ان من يوجه الكيان الصهيوني الان ثلة من بلطجية وزعران لا يفهمواالسياسة بل قطاع طرق وربما كما قال الكاتب ستكون من صالحنا وان نعي انه لا يوجد اي امل بتحرير ولو شبر واحد سلميا..بل بالعودة للمقاومة المسلحة كوننا لن يكون لدينا كجيوش عربية اي امل بتوازن استراتيجي مع اسرائيل ولناخذ مثال حزب الله في لبنان ومحيم جنين في فلسطين

4) تعليق بواسطة :
25-02-2015 06:50 AM

وهنا فاني اؤكد على ما تفضل به سعادة السفير من ان نتنياهو هو اخر السياسيين الغير محترمين في اسرائيل وان من يحكم اسرائيل الان هم حراس بارات قديمين ومافيا وبالنسبة لهم فان ارض فلسطين اصبحت مغنما وامر واقع وسيتم ابتلاع اراض اخرى بغزوات جديدة لتهيئة اماكن للقادمين من الزعران وعائلاتهم مستقبلا
وهنا اكرر واقول انه لن يستطيع اي جيش عربي كلاسيكي هزيمة اسرائيل وانما المقاومة المسلحة وحدها هي القادرة وعلى الاقل لجم اسرائيل والاحتفاض بما هو موجود بانتظار المعجزات

5) تعليق بواسطة :
25-02-2015 08:25 AM

سعادة السفير فؤاد البطاينة حفظكم الله.

لا يوجد قيادة فلسطينية ثورية ديمقراطية حاليا بإستطاعتها توحيد وإعادة إحياء النضال الفلسطيني. والأمر ذاته ينطبق على القيادات العربية.

أوسلو دمرت النضال الثوري الفلسطيني والعربي لعقود وأعادت 300 الف فلسطيني معظمهم يتسول حاليا رواتبا شهرية من الصهاينة والغرب ومسيطر عليهم بالكامل من أجهزة مخابرات "دايتون".

الأمل هو بالشعوب للطعن بشرعية الكيان في العالم وربح معركة المقاطعة والتي تحتاج لوعي ولسنوات طويلة من النضال كما في جنوب إفريقيا.

تحياتي وإحترامي

6) تعليق بواسطة :
25-02-2015 10:28 AM

بعد التحيه والاحترام أفهم سؤالك وحساسيته. لكن المقال هنا هو سياسي تاريخي الى حد ما. أم الشق الديني فليس مجال بحثه هنا وبإمكنك الرجوع لرأيي وتوضيحي في هذا الى كتابي ثقافة الأسفار. الذي يوازن في سؤالك بين الدين والتاريخ وشكرا

7) تعليق بواسطة :
25-02-2015 11:50 AM

لماذا حلال عليك ان تعمل خارج بلدك وتاخذ راتبك كامل وتسافر وتعلم اولادك في جامعات وتتعالج في احسن المستشفيات وتعيش في امان واستقرار ولماذا على الشعب في الضفة وغزة ان يبقى محاصر ويقتل كل يوم ويشرد ويحرم من الراتب وانت تعلم اسرائيل للشهر الثالث منعت تحويل الضرائب عن السلطة والعائلات لا يعلم الا الله في حالها تخيل ان لديك ابن مريض او بنت تتعلم بلجامعة وتمد يدها اليك ولا تستطيع اعطائها مواصلاتها او لا تستطيع تامين غداء لعائلتك اتقي الله وكفى تنظير وكفى مزاودة ومخابرات دايتون اشرف من كثير من البشر

8) تعليق بواسطة :
25-02-2015 04:52 PM

(الخلطة الثانية والعمى السياسي)

(1/5)

* صدق الكاتب فيما ذهب اليه بوجود (خلطة ثانية)، ذات الخلطة التي تعامل معها المستوى السياسي الاردني بسطحية لا متناهية، والتي جسدت (العمى السياسي) بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

* بادناه فقرات مقتضبة لمقالة نشرت لي في احدى الصحف الاسبوعية بتاريخ 16/2/2009، والتي تشابه الى حد بعيد منطق الخلطة الثانية، واقتبس :

بداية الاقتباس

" ... 2 ـ ولكنه، اي الوعي العربي، لم تتضمن سياساته احتمال وجود ثابت يميني اخر، اي ولادة حزب ثالث كحزب (اسرائيل بيتنا)

(يتبع)

9) تعليق بواسطة :
25-02-2015 05:04 PM

(2/5)

كحزب اول في تطرفه اليميني وغلوه.

3 ـ وتتضمن سياساته كذلك، ان هذا الحزب الوليد سيدفع بكل من الحزبين الرئيسيين نحو اليمين والتطرف والتغيير العقائدي بل والتنافس على ذلك.

4 ـ وعلى افتراض ان الوعي السياسي العربي الرسمي لم ينتبه الى او تنبه متاخرا الى ولادة حزب ثالث كحزب اسرائيل بيتنا، الا انه لم يستقريء عملية التغير في التوازن السياسي في اسرائيل، فيما يخص هذا الحزب في حينها بالدلالات التالية :

ـ صمته الفعلي على هجرة اليهود الروس الى اسرائيل، منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي،

10) تعليق بواسطة :
25-02-2015 05:17 PM

(3/5)

اي منذ انطلاق محادثات مدريد للسلام عام 1991، والذي بلغ مجموعها مليون مهاجر كحد ادنى، اي زيادة عدد سكان اسرائيل بنسبة تتراوح من 15 ـ 20%.

ـ عدم درايته، اي الوعي العربي الرسمي بعقيدة الوافدين الجدد، حيث تم الاعتقاد بانهم، اي المهاجرين الجدد ولوفودهم من دول شيوعية سابقة، فستكون لهم ميول عقائدية اشتراكية بالحد الادنى، اي كحزب العمل. ولكن ثبت خطا هذه الفرضية حيث دعم الوافدون الجدد الاحزاب اليمينية قبل قيامهم بتاسيس حزبهم اليميني المتطرفن وهو الكارثة بعينها.

من العدالة القول، بان

(يتبع

11) تعليق بواسطة :
25-02-2015 05:28 PM

4/5

بان نتائج الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة لم تمطر من السماء، بل نبتت من الارض، وفي هذا السياق، ادرج بعض الوقائع ذات الصلة للتوثيق الرسمي بصفتي الوظيفية الرسمية السابقة كمسؤول الملف السياسي في السفارة الاردنية في اسرائيل، منذ افتتاح السفارة عام 1994، ولحين عودتي الى مركز الوزارة العام الذي يليه :

1 ـ تقدمت ومنذ وصولي لاسرائيل بالطلب من السفير الاردني في تل ابيب الدكتور مروان المعشر، بضرورة اقامة جسور اتصال مع المعارضة.

... وجهة نظر السلام مع الاردن من مراكز المهاجرين الروس الجدد

(يتبع

12) تعليق بواسطة :
25-02-2015 05:42 PM

5/5

نظرا لمعارضة السفير الاردني في اسرائيل اقامة جسور اتصال مع المهاجرين الروس بمنطق انه لا احزاب تنظيمية قائمة لهم على ارض الواقع، اضافة الى رغبته عدم اغضاب الحزب الحاكم، حزب العمل، فقد كان له ما كان.

ـ ... توجهات هؤلاء القادمين من السلام...هم غير معنيين بالسلام ولم يحضروا لعقد وابرام اتفاقيات سلام حتى ان معظمهم لا يتكلمون العبرية، بل وافدين من الدرجة الاولى واصحاب خبرات علمية مميزة جاؤوا لدولة راسمالية وتوجهاتهم الايديولوجية يمينية بالحد الادنى وايديولوجيتهم راسمالية.

يتبع

13) تعليق بواسطة :
25-02-2015 05:53 PM

(التعليق رقم 6 الاخير)

انتهى الاقتباس.

* اعود الى تعليقي الاول (الخلطة الثانية والعمى السياسي) فاقول :

ـ رفض الدكتور المعشر فتح ملف سياسي لليهود الجدد لدراسة احد اهم المتغيرات في السياسة الاسرائيلية لاسباب غير مقنعة، افهم ان يكون سفير دولة للاردن قد اخطا بفتح هكذا ملف بعذر او غيره، بقصد او دون قصد، ولكن ماذا عن المستوى السياسي برمته ؟

سؤال برسم الاجابة.

14) تعليق بواسطة :
25-02-2015 06:07 PM

بعد الاحترام أرجو أن تكتب لي الأيه القرأنيه كمرجع ديني أساسي ، التي تؤيد ما قلته في الشق الأول من سؤالك
ومن ناحية أخرى فإن الله لا يصنف خلقه كقوميات وجنسيات بل من حيث عقيدتهم وأفعالهم وبهذا فإن يهود الخزر بصرف النظر عن جنسهم وعدم علاقتهم بفلسطين إلا أنهم يعتبرون يهودا بالمعتقد

15) تعليق بواسطة :
25-02-2015 06:14 PM

شكرا على التوضيح المثري والذي يؤكد على ما هو أبعد من ضعف وسطحيةوارتباك السياسة الخارجية في بلداننا .أما الجواب الذي تريده من المستوى السياسي برمته فتجده بوضوح في كتيبي السياسة الخارجية الاردنية وتطورها
وهناك مسأله ألمحت اليها في تعليقك لكني أوضحها وأقول أن الكثيرين من المهاجرين الروس لاسرائيل كيهود هم ليسوا يهود بل قناص فرص جديده ومافيات \ الكاتب

16) تعليق بواسطة :
25-02-2015 06:19 PM

سعادة الأستاذ فؤاد البطاينة حفظه الله ورعاه..تحية طيبة وبعد:
يهود اسرائيل على اختلاف أصولهم وانتماءاتهم حتى لو اختلفوا فكريا إتجاه بوصلتهم واحد الولاء للوطن اليهودي والعداء للفلسطينيين والعرب
بعكسنا نحن الذين نحول إتجاه البندقية وفق مشيئة الحاكم حتى لو كان العدو المستحدث من أبناء جلدتنا أو من أبناء ملتنا .
فالسلطة التي بإسم فتح وتاريخها النضالي ورثت م.ت.ف وبالتالي السلطة الفلسطينية التي وقعت أوسلو على أمل أن تحصل على دولة فلسطينية في الضفة وغزة بعد أن تنازلت عن فلسطين المحتلة 48

17) تعليق بواسطة :
25-02-2015 06:37 PM

لم تحصل إلا على الخيبة والغطرسة الإسرائيلية والألاف من الأسرى في السجون وخسارة آلاف الدونومات من أراضي الضفة ومصادرتها لإقامة المستوطنات حيث قطعت أوصالها بالطرق الإلتفافية لتحول دون قيام دولة فلسطينية متصلة الأرجاء.
وبالمقابل تحول الشعب الفلسطيني المجاهد المقاوم إلى شعب مستهلك ينتظر راتب آخر الشهر على يد حكومة سلام فياض.
أما غزة هاشم المحاصرة من الأشقاء والأعداء فهي الوحيدة التي تقف في خندق المواجهة دفاعا عن كرامة الفلسطينيين والأمة .

18) تعليق بواسطة :
25-02-2015 07:18 PM

أما الجيل الجديد من ساسة اسرائيل وحتى عسكرها فرغم أن اليمين يغلب على الكم الأكبر منهم فهم واقعيين ولا أعتقد أنهم سذج وأن زمن الهزائم والحرب الخاطفة قد ولى رأينا ذلك في حرب تموز مع حزب الله والمقاومة الباسلة في غزة في الحرب الأخيرة والتي قبلها.
ورغم انشغال العرب بربيعهم الدامي فإن جيل البوعزيزي الذي فجر الثورات على الإستبداد وكسر حاجز الخوف من بطش الطغاة هو صاحب الكلمة القيصل
بعد أن أيقن أن الإنتصار لايحتاج إلا لإرادة.
أنا متفائل وثقتي بالله وهذا الجيل لن
تتزعزع.

19) تعليق بواسطة :
25-02-2015 08:44 PM

تحية الى الفاضل ابو ايسر على هذا المقال السياسي العميق وبعد. ان ما يسمى بالسلطةالوطنية الفلسطينة هي احدى الحلقات في مسلسل التخلى عن فلسطين التاريخية والتخلى عن خيار الاستراتيجى للشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية انذالك وايجاد السلطة هي بداية التخلى عن مشروع المقاومة ومشروع التحرير لفلسطين كل فلسطين وما القبول باوسلوا الا تتويجا لهذا التراجع عن التحرير والتخليى عن سلاح المقاومة وتغير الميثاق الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينة بعد اوسلوا وتم الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني بدون ..يتبع2

20) تعليق بواسطة :
25-02-2015 08:48 PM

دون اعترفهم بدولة فلسطين . اما بالنسبة للانظمة العربية وخذلانها وتخليها عن فلسطين فكان الحلقة الثانية من حلقات التامر على القضيةوتصفيتها فقولهم المعهود باننا كعرب نقبل ما تقبل به السلطة الوطتية هو قمة التخاذل والتامر على القضبة الفلسطينة كون هذه القضية قضية امة وقضية شعب لابل شعوب عربية وليست قضية سلطة وحاشيتها

21) تعليق بواسطة :
25-02-2015 11:22 PM

هل السلوك باتجاه القضيه الفلسطينيه هو سلوك تآمري فقط ,أم فرَضًه واقع توازن القوى على الأرض؟

وهل دخل الفلسطينيون لهكذا خيارات لأسباب تآمريه أم بسبب الأنحدار الحضاري للظهير العربي,, وهذا ذو أسباب منها "العميق الجذور"مثل "فقدان الأهميه الأقتصاديه بسبب فقدان طرق التجاره في المنطقه بعد اكتشاف طرق بحريه بديله"وأسباب معاصره مثل "عدم تمكن النخبه العربيه من طرح مشروع عربي يراعي الموروث ويتماشى مع العصر"وهذا سبب فشل الثورات العربيه وعدم انتاجها مشروعا سياسيا ناجحا وبالتالي سقوطها في براثن الفكر المتطرف؟

22) تعليق بواسطة :
25-02-2015 11:23 PM

الا يتجه سلوك المنطقه باتجاه المزيد من التشرذم لأسباب ذاتيه؟ الأ يتًجه اليمن للتقسيم وليبيا تدار بحكومتين وبرلمانين؟ فهل القوى الفاعله في تلك البلدان التي تقود أوطانها للتشضي هي جميعها متآمره للأجنبي ؟

أليس تحقيق النجاح في قضيه فلسطين مثله مثل التقدم الأقتصادي والتكنلوجي والأمن العربي الشامل وهو ناتج لجريمه للعقل العربي؟ أليس تقييم أسرائيل كأفضل مكان تعليمي "بمعايير الجوده"في الشرق الاوسط لتعليم" اللغه العربيه" يختصًر الكلام في أن القضيه ناتجه عن "العقل العربي" الذي لم يدخل العصر؟

23) تعليق بواسطة :
27-02-2015 08:18 PM

اعتقد انني صحفي مخضرم ولم اقرا او اطلع على مثل هذا القول الذي استهل الاخ مقالته فيها واعتقد ان مثل تلك العبارات او الجمل لايجوز ان تقال بهذا المقال لان لبنلان بها من هو مجبول بالفكرر الذي يعجز الاخ عن الوصول الى ادنى مستوياته لبنان الفكر لبنان يعرفه من قرا تاريخ لبنان ولاداعي لان اتوسع لانني اجد نفسي اضطررت للرد ولا داعي

24) تعليق بواسطة :
27-02-2015 08:20 PM

الاخوة كل الاردن لاادري ماهي سياسه تكرار الاسم عشر مرات هل ليقال ان للمقاله قراء حسين غازي كان التعليق له والتعليق بالاصل لمصدر واحد

25) تعليق بواسطة :
28-02-2015 01:58 PM

لقد قمت بالرد غلى اللبناني وبصورة مهنية ومحترمة وموثقة ...ولم تقم عزيزي المحرر بنشر الرد
اقترح ان تشطب تعليق اللبناني اذا لم ترد نشر ردي
مع الشكر الجزيل لموقعكم.


المحرر : لم يصل لادارة التحرير أي تعليق بهذا الخصوص.

26) تعليق بواسطة :
28-02-2015 02:20 PM

اولا: انت تقول عن نفسك ( اعتقد اني صحفي)...فلا اعرف كيف اخاطبك
ثانيا: اذا لم تسمع بالمقدمة للمقال فلا يعني هذا انها لم تقال..او ان سمعك به شيء او موجه
ثالثا: انا عاصرت القضية اللبنانية وسمعت المقولة من اكثر من حهة واكثر من مرة
رابعا: من انشا جيش لبنان الجنوبي ومن وقع اتفاقيات مع اسرائيل ومن اشترك مع شارون بمذبحة صبرا وشاتيلا..من هم ..هل نقول عنهم سياسيين
على التلفزيون الرسمس في لبنان خاطب لحود احد الوزراء وهو فتفت وقال له بالحرف..ولا انا بفتفتك
ما شاء الله على حكي السياسة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012