أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


جولة كروية في الملاعب الأروبية

28-02-2015 01:27 AM
كل الاردن -
(ا ف ب) سيكون الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية مسرحا بعد غد الاثنين لقمة نارية بين روما الوصيف والمطارد المباشر ويوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في الاعوام الثلاثة الاخيرة ضمن المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الايطالي لكرة القدم.
وتكتسي نقاط المباراة اهمية كبيرة بالنسبة الى الفريقين، خاصة روما الذي يرغب في تقليص فارق النقاط التسع الذي يفصله عن فريق «السيدة العجوز» وانعاش اماله الضئيلة في المنافسة على اللقب بالنظر الى تراجع مستوى حامله ومعاناته في تحقيق الانتصارات بعد فترة التوقف الشتوية.
كما ان روما يسعى الى تعزيز موقعه في المركز الثاني بالنظر الى الضغوطات الكبيرة التي بات يواجهها من نابولي حيث بات الفارق بينهما 3 نقاط فقط.
في المقابل يطمح يوفنتوس الى توجيه الضربة القاضية لامال روما ولو انه قطع شوطا كبيرا في الاحتفاظ باللقب للعام الرابع على التوالي بالنظر الى فارق النقاط التسع التي يبتعد بها عن فريق العاصمة.
لكن روما سيسعى بالاساس الى الثأر لخسارته امام يوفنتوس ذهابا 2-3 في مباراة مثيرة ضمن المرحلة السادسة تقدم خلالها بهدف لمهاجمه الارجنتيني كارلوس تيفيز من ركلة جزاء، ورد روما بهدفين لقائده فرانشيسكو توتي من ركلة جزاء ايضا والارجنتيني خوان ايتوربي وكانا اول هدفين يدخلان مرمى العملاق جانلويجي بوفون في الكالشيو هذا الموسم، قبل ان يعود يوفنتوس ويسجل هدفين عبر تيفيز من ركلة جزاء والمدافع ليوناردو بونوتشي.
وأثارت القرارات التحكيمية في مباراة الذهاب والتي شهدت احتساب ثلاث ركلات جزاء مثيرة للجدل وبطاقات ملونة كثيرة، عاصفة من الانتقادات حول التحكيم والاتهامات له بمحاباة فريق «السيدة العجوز».
وشهدت المباراة 3 بطاقات حمراء بينها واحدة لمدرب روما الفرنسي رودي جارسيا و3 ركلات جزاء مشكوك في صحتها.
وافتتح يوفنتوس التسجيل من ركلة جزاء احتسبها الحكم روكي بعد تردد للحظات حيث اعلن في الوهلة الاولى ركلة حرة غير مباشرة بعدما لمست الكرة يد المدافع البرازيلي مايكون خلال تواجده في الحائط الدفاعي اثر ركلة حرة مباشرة انبرى لها المخضرم اندري بيرلو، وترجم تيفيز الركلة بنجاح، وطرد مدرب روما بسبب حركة بيديه اعتبرها الحكم الرابع استهزاء بالتحكيم.
ثم ادرك يوفنتوس التعادل 2-2 عبر تيفيز من ركلة جزاء ثانية ايضا اثر عرقلة لاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا عند حافة المنطقة من طرف لاعب الوسط البوسني ميراليم بيانيتش، ثم سجل هدف الفوز من تسديدة قوية على الطائر لمدافعه ليوناردو بونوتشي كان خلالها لاعبان من يوفنتوس في موقف تسلل. ووجه الحكم 6 بطاقات صفراء وطرد مدافع روما اليوناني كوستاس مانولاس ومهاجم يوفنتوس الاسباني الفارو موراتا.
في المقابل، ادرك روما التعادل 1-1 من ركلة جزاء احتسبها الحكم عندما اعاق السويسري ستيفان ليشتاينر القائد توتي داخل المنطقة، علما بان الحكم روكي لم يكن في المكان المناسب لاحتساب الركلة كونه كان الى جانب الحكمين المساعد والخامس خارج الملعب اثر ركلة حرة من الجهة اليسرى.
واعتبر الحكم السابق في الكالشيو باولو كازارين الذي يشغل منصب رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الايطالي، بان الخطأ الجسيم لروكي كان احتسابه ركلة الجزاء الاولى بحق مايكون، وقال: «إن أكبر خطأ ارتكبه روكي كان ركلة الجزاء ضد مايكون. الكوع يمكن استعماله لحماية الوجه وهذا ما فعله اللاعب البرازيلي».
وتابع ان ركلة الجزاء كان لها تأثير كبير على قراراته فيما بعد، وزادت بنزينا على اجواء كانت قابلة للاشتعال اصلا».
ويدخل روما مباراة الاثنين بمعنويات عالية بعد حجزه بطاقة التأهل الى الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الاوروبي «يوروبا ليج» وهي الوحيدة التي يمكنه انقاذ موسمه من خلالها كونه خرج خالي الوفاض من مسابقة الكأس المحلية وتضاؤل حظوظه في الدوري.
ويعول روما على عاملي الارض والجمهور لرد الاعتبار امام يوفنتوس الذي هزمه في المباراتين الاخيرتين بينهما بعدما كان تغلب عليه 1-0 على الملعب الاولمبي في اياب الموسم الماضي.
كما ان المباراة ستكون فرصة لمدربه جارسيا لاثبات جدارته بقيادة «ذئاب العاصمة» بعدما تعالت الاصوات مؤخرا مطالبة بالتخلي عن خدماته في نهاية الموسم لفشله في اعادة الفريق الى سكة الالقاب.
ويعقد روما امالا كبيرة على مهاجمه الدولي العاجي جرفينيو الذي استعاد شهية التهديف بتسجيله هدف الفوز في مرمى مضيفه فيينورد روتردام الهولندي (2-1) الخميس ومواصلة المغامرة في الدوري الاوروبي بعد الخروج المخيب من مسابقة دوري ابطال اوروبا.
ويملك روما الاسلحة اللازمة في خط الهجوم بتواجد الدولي العاجي الاخر سيدو دومبيا وايتوربي ومواطنه لياندرو باريديس والصربي ادم لياييتش.
ويدرك يوفنتوس جيدا صعوبة مهمته على الملعب الاولمبي بالنظر الى معاناته في الاونة الاخيرة وانتصاراته بشق النفس اخرها على ضيفه اتالانتا 2-1 في الدوري المحلي يوم الجمعة الماضي وعلى بوروسيا دورتموند بالنتيجة ذاتها الثلاثاء الماضي في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا.
ولا يزال يوفنتوس ينافس على الجبهات الثلاث وهو سيسعى الى الاطاحة مجددا بروما لرفع معنويات لاعبيه قبل الموعدين الساخنين أمام فيورنتينا الخميس المقبل في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس المحلية وبوروسيا دورتموند في 18 المقبل في اياب المسابقة القارية العريقة، وبينهما مباراتا الدوري امام ضيفه ساسوولو مقاجأة الموسم ومضيفه باليرمو.
وعلى غرار روما، فتشكيلة يوفنتوس مدججة بالنجوم وان كانت افضل بتواجد صانع الالعاب الدولي الفرنسي بول بوجبا والهداف الارجنتيني كارلوس تيفيز والاسباني الواعد الفارو موراتا ومواطنه فرناندو يورنتي والتشيلي ارتورو فيدال الى جانب الدوليين المحليين كلاوديو ماركيزيو وبوفون وبونوتشي وجورجو كييليني.
لكن يوفنتوس سيفتقد خدمات صانع العابه المخضرم اندريا بيرلو الذي تعرض لاصابة في ربلة السابق خلال المباراة امام دورتموند وسيغيب 20 يوما عن الملاعب.
وتبلغ الاثارة ذروتها في المنافسة على المركزين الثالث والرابع بين نابولي ولاتسيو وفيرونتينا، وهي ستخوض مباريات صعبة خارج القواعد في المرحلة الخامسة والعشرين.
ويحل نابولي الثالث ضيفا على تورينو العاشر، ولاتسيو الرابع على ساسوولو الثاني عشر، وفيورنتينا الخامس ضيفا على انتر ميلان الثامن.
وسيكون التأهل الى ثمن نهائي مسابقة يوروبا ليغ حاضرا بقوة في مباراتي تورينو ونابولي، وانتر ميلان وفيورنتينا كون الفرق الاربعة حجز بطاقاتها الى دور ال16 حيث كرة القدم الايطالية ممثلة بقوة ب5 اندية.
ويخوض جنوى السادس اختبارا سهلا امام ضيفه بارما صاحب المركز الاخير والمهدد بالافلاس.
وتفتتح المرحلة اليوم السبت بلقاءي اتالانتا السابع عشر مع سمبدوريا السابع، وكييفو السادس عشر مع ميلان التاسع.
ويلعب الاحد ايضا كالياري الثامن عشر مع هيلاس فيرونا الخامس عشر، وتشيزينا التاسع عشر قبل الاخير مع اودينيزي الثالث عشر، وباليرمو الحادي عشر مع امبولي الرابع عشر.

إنجلترا
تتجه الانظار الاحد الى ملعب «انفيلد» الذي يحتضن موقعة نارية بين مانشستر سيتي حامل اللقب ومضيفه ليفربول في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
ويدخل سيتي الى مواجهته مع ليفربول وهو يأمل تناسي خيبة خسارته في منتصف الاسبوع على ارضه امام برشلونة الاسباني 1-2 في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا ما عقد مهمته ببلوغ الدور ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخه.
واذا كانت فرصة التعويض قائمة امام سيتي في لقاء الاياب رغم صعوبة المهمة بفضل تألق حارس مرماه جو هارت في صد ركلة جزاء للارجنتيني ليونيل ميسي في الوقت بدل الضائع من لقاء الثلاثاء، فان امال ليفربول باحراز لقب هذا الموسم اصبحت محصورة بمسابقة الكأس حيث يواجه بلاكبيرن في ربع النهائي، وذلك بعد ان ودع مسابقة الدوري الاوروبي «يوروبا ليج» من الدور الثاني بخسارته امس الخميس امام مضيفه بشيكتاش التركي 4-5 بركلات الترجيح (فاز 1-0 ذهابا وخسر 0-1 ايابا).
ويأمل سيتي الاستفادة من غياب تشلسي المتصدر عن هذه المرحلة وتأجيل مباراته مع ليستر سيتي بسبب انشغاله الاحد بنهائي كأس الرابطة امام جاره اللدود توتنهام، من اجل تقليص الفارق الذي يفصله عن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الى نقطتين.
وقد استفاد فريق المدرب التشيلي مانويل بيليجرني على اكمل وجه من الخدمة التي قدمها له بيرنلي في المرحلة السابقة باجباره تشلسي على التعادل معه 1-1 من اجل تضييق الخناق على النادي اللندني، وذلك بفضل فوزه الكاسح على نيوكاسل يونايتد 5-0.
ومن المؤكد ان مهمة حامل اللقب لن تكون سهلة امام ليفربول خصوصا ان الاخير يقدم اداء جيدا في الدوري في الاونة الاخيرة وتجسد ذلك بفوزه في المرحلة السابقة على مضيفه ساوثمبتون 2-0، محققا فوزه الخامس في مبارياته الست الاخيرة والسابع في مبارياته التسع الاخيرة والثالث عشر هذا الموسم فرفع رصيده الى 45 نقطة مرتقيا الى المركز السادس.
وأشعل ليفربول المنافسة على المراكز المؤهلة الى مسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل حيث بات على بعد 3 نقاط من ارسنال الذي انتزع المركز الثالث من ساوثمبتون بعد فوزه على مضيفه كريستال بالاس 2-1، ونقطتين عن مانشستر يونايتد الرابع الذي خسر امام مضيفه سوانسي سيتي بالنتيجة ذاتها، ونقطة واحدة خلف ساوثمبتون الذي تراجع الى المركز الخامس.
وسيسعى فريق المدرب الايرلندي الشمالي برندن رودجرز الى تناسي الخيبة القارية والتركيز على مستقبل الفريق من خلال تعزيز حظوظه بدوري الابطال على امل تكرار نتيجة الزيارة الاخيرة لسيتي الى «انفيلد» حين فاز عليه في ذهاب الموسم الماضي 3-2، علما بانه لم يسقط على ارضه امام الـ»سيتيزينس» منذ الثالث من ايار 2003 حين خسر 1-2 بعد ان اهتزت شباكه في الوقت بدل الضائع بهدف للفرنسي نيكولا انيلكا الذي كان صاحب هدفي الضيوف، كما انه لم يخسر على ارضه هذا الموسم منذ 8 تشرين الثاني الماضي (امام تشلسي 1-2) ولم يخسر في الدوري منذ 10 مباريات.
لكن رودرجز متخوف من ان يتسبب الخروج من «يوروبا ليج» على يد بشيكتاش بعد شوطين اضافيين بجعل سيتي مرشحا لتحقيق فوزه الاول في معقل «الحمر» منذ حوالي 11 عاما، وذلك بسبب ارهاق لاعبيه، مضيفا «لكن اللاعبين واجهوا الكثير من التحديات هذا الموسم وتجاوزوها ونحن جاهزون لمواصلة ادائنا الجيد وتقديم افضل ما لدينا».
وسيستيعد ليفربول خدمات صانع العابه البرازيلي فيليب كوتينيو بعد ان قرر رودجرز اعفائه من رحلة اسطنبول، فيما سيعود لاعب الوسط العاجي يايا توريه الى سيتي بعد ان غاب عن لقاء برشلونة بسبب الايقاف.
ولن يكون سيتي وليفربول الفريقين الوحيدين اللذين يسعيان لتناسي خيبتهما القارية، فهناك ايصا ارسنال الذي صدم بسقوطه على ارضه امام موناكو الفرنسي 1-3 في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا، وهو سيسعى الى استعادة توازنه من خلال الفوز على ضيفه ايفرتون يوم الاحد.
ويقدم ارسنال اداء جيدا في الاونة الاخيرة اذ فاز في سبع من مبارياته التسع الاخيرة ما سمح له بالصعود الى المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري الابطال الموسم المقبل وبفارق نقطة امام غريمه مانشستر يونايتد الذي يتواجه السبت مع ضيفه سندرلاند في مباراة يسعى من خلالها الى استعادة توازنه سريعا وتناسي سقوطه الثاني لهذا الموسم امام سوانسي سيتي (1-2) الذي وضع حدا لمسلسل مباريات «الشياطين الحمر» دون هزيمة عند 7 مباريات متتالية.
وكان يونايتد استهل موسمه بالخسارة امام سوانسي سيتي على ارضه 0-1 لكن وضع «الشياطين الحمر» تغير كثيرا منذ حينها اذ لم يخسر سوى مباراة واحدة في مبارياته الـ19 الاخيرة في جميع المسابقات قبل ان يصطدم مجددا بعقبة الفريق الويلزي.
ويبدو التنافس على المركزين الثالث والرابع حاميا للغاية اذ لا يفصل سوى اربع نقاط بين ارسنال الثالث وجاره توتنهام السابع الذي تأجلت مباراته مع جاره الاخر كوينز بارك رينجرز بسبب انشغاله بنهائي كأس الرابطة، وبالتالي سيكون الخطأ ممنوعا على يونايتد الذي سقط الموسم الماضي على ارضه امام سندرلاند (0-1).
اما بالنسبة لساوثمبتون الذي اصبح يتخلف بفارق نقطة عن المركز الرابع الاخير المؤهل الى دوري الابطال، فيحل ضيفا على وست بروميتش البيون في مباراة يسعى من خلالها الى استعادة مستواه بعد ان فشل في تحقيق اكثر من فوز واحد في مبارياته الاربع الاخيرة.
وفي المباريات الاخرى يلعب السبت وست هام يونايتد مع جاره كريستال بالاس، ونيوكاسل يونايتد مع استون فيلا، وبيرنلي مع سوانسي سيتي، وستوك سيتي مع هال سيتي.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012