اها وينها مؤسسة المتقاعدين العسكريين
يعني من العار انه جندي سابق بالقوات المسلحه يتم عرض معاناته على صفحات الصحف اليوميه وفقره والمعيشه الضنكى تبعته
على فكره في كتير زيه بس ما بحكوا ولا بشكوا
لانه الشكوى لغير الله مذله
والمتقاعدين العسكريين الاردنيين اصحاب كرامه
بصروا المسؤوليين انهم يمرغوها بالتراب ولا يهمهم حاجه
بلاقوا مصاري للتسليح بس الجندي اللي حمل بندقيه ما بلاقولوا فلوس يزيدوا راتبه ويكرموه لانه خدم في جمهوريات الموز او خدم في موزامبيق

.
-- في زمن هارون الرشيد و الحمام الزاجل يخفى عن الخليفة أمر بعض جندة , فإن علم أنصفهم و دعوا له بطول البقاء

-- اما في زمن الانترنت و المعلومات المدونة فلا يجب أن يخفى أمر ايا من الجند و لا أن تعالج اي حالة كأنها فردية لأن أثر ذلك سيكون عكس الذي يريدة من أمر به.

.

ما تنسى ابناء الشهداء القدامى هم بمعظمهم متسولون وانثروا وماتوا وهم فقراء ..بالمناسبات بتم تشحيدهم 20 دينار ..
المتقاعدون العسكريين القدامى ممن حمو النظام ودعموا ركائزة واعطووه الديمومه وبنوا وحموا وصانوا الاردن وثرى الاردن هم الاكثر فقرا في الاردن .. شاطرين بس يسمعونا الاسطوانه المشروخة الجباه السمر والزنود السمر وقرة العيون والنشامى واحنا بعد كل هالسنين من الخدمة والتسحيج المنقطع النظسر فقراء نعيش حياة طنكا وتسول ...

تحقيق العداله والمسواه بين رواتب المتقاعدين العسكريين الذين تساوت رتبهم وخدماتهم أهم لولي العهد من شخص واحد قد تحل مشكلته وزارة الشؤون الإجتماعيه .

شكرا ايها المثقف المحترف والمحلل المغترب والباحث في علم النفس وفي الحي آلاف أبو جدعان ورحم الله هارون الرشيد وياغلام اعطه الف درهم
وماذا عن حال الكثير مئات بل آلاف حالهم ليس أفضل من أبو جدعان

هناك الكثيرون من هم أمثال أبو جدعان يعانون الفقر والحاجه ... من رواتب لا تسمن ولا تغني من جوع في ظل ارتفاع فاحش للاسعار .
وكما قال الاستاذ المغترب فأن معالجه حاله فرديه على هذا النحو سيكون لها أثر اسوأ مما يتوقع اصحاب القرار

كل الشكر للاخ المغترب اوجزت وابدعت لم يعد يخفى على احد خافية مع التقدم التكنولوجي الهائل حتى على مستوى المواطن العادي فكيف بصاحب الامر نأمل ان نتجاوز الفزعات لغايات الدعاية وان نقدم على حل مشاكل الناس بعدالة فمثل ابو جدعان الاف المتقاعدين من مدنيين وعسكريين ومنهم من هو اسؤ حال ولم يلتفت له احد فالعدالة والمساواة هي اساس الحكم و ركنه الآمن فأننا نناشد ولي الامر ليقيم العدالة والحق والمساواة للجميع تحياتي .

لا حول ولا قوة الا بالله بعد ان كانوا ابطال اصبحوا كالايتام على موائد اللئام والقي بهم على قارعة الطريق ولا بواكي لهم فكم ابو جدعان بالاردن يا ترى وقد اوصلنا معاناة هؤلاء الابطال لجلالة الملك بتاريخ ٢٠١١/١٠/٢٥ ولكن ما الاجراء المتخذ للان يا ترى ، ارجو اعادة مشاهدة حلقاتي على اليوتيوب تحت عنوان حكمت المستريحي وستجدون اننا طالبنا بهذا الامر منذ عام ٢٠١١