أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024


مادبا: غياب الرقابة عن المطاعم في الأسواق الشعبية

03-03-2015 12:23 AM
كل الاردن -
انتقد مواطنون في مدينة مادبا انعدام النظافة في بعض المطاعم الشعبية وعدم الالتزام بشروط الصحة والسلامة العامة، خاصة مطاعم 'الفلافل'، مشددين على ضرورة مراقبتها دورياً، وعدم الاكتفاء بالزيارات السريعة وفي أوقات متباعدة.
وأكدوا ضعف الرقابة الصحية من قبل العديد من الجهات في المحافظة مادبا، إلى جانب التداخل في الصلاحيات بين مختلف الأجهزة مثل مديرية الصحة، وبلدية مادبا الكبرى، والشرطة الملكية لحماية البيئة، ومديرية الصناعة والتجارة في المحافظة، داعين الى وجود تنسيق بين مختلف الجهات، وتنفيذ حملات تفتيشية على المواد الغذائية منتهية الصلاحية وائتلافها.
ويوضح المواطنون أن بعض محال الفلافل، تكرر استخدام الزيت ذاته لساعات وأحياناً لأيام، حتى يحال لونه الأصفر إلى سواد قاتم، مبينين انعدام التعاون من أصحاب المطاعم مع الفرق التفتيشية، الأمر الذي يؤدي إلى الإهمال وعدم الالتزام بالشروط الصحية في بعض المطابخ داخل المطاعم.
وأشار المواطن محمد حسن إلى أنه في منطقة 'مجمع السفريات'، خاصة منذ ساعات الصباح الأولى، حيث تضج المنطقة بالناس، تنتشر البسطات لبيع الألبسة والكهربائيات الخفيفة، ما يعيق حركة المشاة، إضافة إلى انتشار المحلات الشعبية الصغيرة لبيع الأكلات السريعة، وعربات بيع الكباب، على طول شوارع المنطقة، التي تبلغ مساحتها نحو كيلو متر مربع.
ويقول المواطن سالم عليان 'لا يمكن أن يستمر الوضع على هذه الحال'، منتقدا عدم تحرك الجهات المعنية لوقف التجاوزات، وغياب الرقابة عن المطاعم في الأسواق الشعبية التي يرتادها المواطنون من ذوي الدخل المحدود، واحتواءها على مواد غذائية فاسدة، تدخل في عمل الفلافل.
ويشير المواطن خلدون الشوابكة إلى أن العديد من المواطنين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وخاصة في الفضاءات الأكثر هشاشة والمناطق الفقيرة بسبب هذه الظاهرة، رغم بعض الحملات التي نفذتها الجهات المسؤولة لحصر المواد الفاسدة من السوق المحلية وإتلافها، معتبرا أن بروز ظاهرة الأغذية الفاسدة خلال الفترة الأخيرة يهدد المال العام ويعكس صورة سيئة عن الواقع الرقابي للدولة وعدم اهتمامها بالمواطن، مقابل قوانين وتشديدات في دول أخرى ترى أن لهذه الظاهرة خطورة على سياستها وبرامجها الاقتصادية إضافة إلى صحة الإنسان.
ويدعو المواطن عاطف المعايعة إلى تعزيز أداء وزارة الصناعة والتجارة والجهات الرقابية الأخرى، من خلال تكثيف الجولات الميدانية والاطلاع على مخازن التجار، مع اتخاذ قرارات صارمة بحق المتعاملين بمواد فاسدة وإحالتهم إلى القضاء، وتطهير الأسواق من كل ما هو مخالف للمواصفات والمعايير الدولية.
ويلفت المواطن محمد النوافعة إلى عدم جدية الجهات المعنية بقضايا البيئة والصحة، ومعالجة موضوع المأكولات المكشوفة التي يتناولها المواطنون.
ويشكك صاحب محل لبيع الخضراوات والفواكه، رفض ذكر اسمه، في قيام فرق الرقابة الصحية في البلدية ومديرية الصحة بأداء واجبها على النحو المطلوب، متسائلا أين الفرق الصحية في منطقة شعبية كمجمع السفريات، حيث تنتشر عربات الخضار والمشروبات الساخنة والحلوى، إلى جانب محال الفلافل وبيع لعب الأطفال والملابس الجديدة والقديمة، في بيئة غير نظيفة، فضلا عن كثرة سيارات الأجرة، كونها مركز المدينة وممرا لجميع مناطق وأحياء المدينة'.
ويؤكد رئيس بلدية مادبا الكبرى المحامي مصطفى المعايعة الأزايدة أن الفرق الصحية في البلدية 'تقوم بالإشراف الفني على تلك الجهات، وتقوم فرق التفتيش والمتابعة بسحب نماذج من المواد الغذائية المستخدمة في المطاعم، وإرسالها بأرقام سرية إلى مختبر الصحة المركزي، بعدها ترسل إلينا نتائج التحليل، ونقوم بدورنا برفعها إلى قسم الرقابة الصحية ليتخذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين، وهذه الفحوصات نجريها بشكل دوري، منها ما يتم كل شهر ومنها كل ثلاثة أشهر'.
ويقول رئيس قسم الرقابة الصحية الغذائية في مديرية صحة محافظة مادبا الدكتور محمد المصالحة الشوابكة إن المديرية تفرض رقابة مشددة على المطاعم مع بداية فصل الصيف، وتشترط على أصحاب المطاعم، التي تقدم الفلافل والحمص والفول، توفير ثلاجة عرض لحماية هذه المواد من ارتفاع درجات الحرارة أو ما شابه ذلك.
ويوضح المصالحة أن 'إجراءات الرقابة إزاء عمليات تكرار زيت القلي تكون حسية فيزيائية، ولا تحتاج إلى إجراء فحوصات دقيقة، حيث بإمكاننا وبسهولة تشخيص تكرار الزيت في عملية القلي في محال ومطاعم الفلافل، من خلال التغيير الواضح في لون الزيت أو الدهن وتحوله إلى السواد، أو من خلال رائحته التي تكون كريهة في الغالب'.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-03-2015 10:58 AM

نعم ما جاء في التقرير صحيح في احطاء ترتكب وفي اخطاء تراكمت على مدى سنوات

ولكن الاهم زاد الجهل وعدم وجود شعور حقيقي في المواطنة وزادت نسبة العطلين عن العمل من جيل الشباب والدين لاهم لهم الاء اذاء المواطن وازعاجة وترهلت اكثر الدوائر الحكومية المحافضة كانت خداماتية او امنية واصبح المواطن يعيش هاجس عدم الاستقرار اما فيما يخص الزعران فاصبحوا في المدينة مثل الذباب المزعج وفعلا اصبحوا خطرا على المواطن والسلطات الامنية غائبة عن المشهد وفعلا اصبح الوضع لايطاق

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012