أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
السبت , 04 أيار/مايو 2024


فؤاد الطاينه يكتب : الملف النووي الايراني يبيض ذهبا وقنابل

بقلم : فؤاد البطاينه
20-03-2015 10:05 PM

.استطاعت ايران أن تجعل من مفاعلها النووي ورقة ضاغطة ورابحة شملت كل ملفاتها مع الولايات المتحدة وإسرائيل ، وتحقيق أطماعها في المنطقة العربية وتثبيت أذرعها وانظمتها فيها . وليس بعيدا أن تكون ايران قد خططت لذلك في غمرة استهداف الغرب لها بدءا باعتبارها دولة حاضنة للإرهاب ومحاولة عزلها في الوقت الذي كانت تحلم فيه بإحياء مشروعها القومي الفارسي الحضاري . فأمريكا التي طالما منعت اسرائيل من ضرب المفاعل الايراني ، خوفا وتحسبا من توريطها بحرب مكلفة وغير محسوبة مع ايران، تعهدت لإسرائيل بالمقابل بتسوية الأمر دون كلفة أو مغامرة . لكن إصرار أمريكا على نجاحها في مسعاها مع ايران قد جرها الى تنازلات تتبعها تنازلات جلها على حسابنا نتيجة تعهدها هذا وفهم ايران للعبة ولموقف أمريكا المحرج ، فأخذت ايران تتباطأ في التفاوض وتستمر في استغلاله وابتزاز امريكا والغرب . وأمريكا ماضية في هذا للنهاية بقبول اسرائيلي حتى أصبح الأمر يشكل أولوية لها تتقدم على أولوية الحرب على الارهاب الجارية في المنطقة ، ويطغى على استرضائها لأصدقائها العرب ومصالح دولهم الحيوية التي أصبح معها التدخل والاستغلال الايراني للحرب على داعش سافرا ، تخطيطا وحربا على الأرض العربية ولحسابها الخاص بقبول وتفاهم واضح مع امريكا واسرائيل على الأرض أيضا . فلا الأمريكيون بالنهاية ولا الاسرائيليون ولا الايرانيون يريد واحدهم الحرب مع الأخر ، وليس أحد منهم يشكل عدوا أو نقيضا أساسيا للأخر، وليست الحرب عند أي منهم إلا خيار الصفر ، وليست أمريكا من يدفع ثمن تنازلاتها ، ولا إسرائيل غير مستفيدة من هذه التنازلات . أما ايران المستفيدة في هذه المرحلة التفاوضية فتعرف أنها ستكون في نهاية المطاف قادرة وجاهزة معرفيا لتصنيع هذا السلاح في الوقت المناسب وستأكل اللحم بعد الحصول على البيض.
لكن السؤال هو إلى أي مدى ستتقبل أمريكا هذا الابتزاز وتمشي معه ، وهل سيشهد العرب له نهاية قبل قطف ثماره ؟. لعل هذا يعتمد على عوامل كثيرة تطال حدود الابتزاز الايراني وحدود الأطماع الفارسية وتأثيرها على المصالح الأمريكية الصهيونية . ناهيك عن مساس مصداقيتها الدولية . لكنه أمر يعتمد بالدرجة الأولى على الموقف العربي الجديد من موقف أمريكا السافر الجديد . فالأنظمة العربية الواعية على ما يجري ، أصبحت أمام نفسها وشعوبها والعالم من وزن الريشة لا في ملعب الملاكمة فهي في خارجه ، بل في مهب النسيم . وأصبحت مطالبة بتقييم مركزها الحقيقي عند حليفها التقليدي الولايات المتحدة وتفسيره أمام شعوبها . فأمريكا عادت لا تأبه بمجاملة هذه الأنظمة الصديقة ولا بالتغطية عليها ولا لموقف شعوبها منها . وعادت تسقط أي وزن للأنظمة العربية ولمصالح شعوبها . فهذه الأنظمه مطالبة بالتعامل الواعي مع الموقف الأمريكي من ايران ، ومع ثمنه ، إنه قائم في الأساس على نظرة امريكا لطبيعة الأنظمة العربية وإمكانية الحصول على على ما تريده منها ويهمها من مصالح بالمجان ، واستعدادهم للتسامح والتفاوض على حقوقهم الذي يعززه عزلة هذه الأنظمة عن شعوبها مع وعود كية تصرف لهم كذبا ، ولا شك أن السياسة الأمريكية مادية بحتة تقوم على ميزان الربح والخساره .
ونحن في الدول العربية فقد توقف المحذور الشعبي لدينا مع غياب ناصر وكامب دبفيد وكذلك توقف التنسيق العربي لأنظمتنا ، وتوجهت مصر الى الولايات المتحدة ولإسرائيل تاركة العرب . وتبعها حكامنا على نفس الطريق فرادى ، وغاب التفكير بالمشروع العربي تماما ، وبات واقعنا ا كما نراه اليوم . فهل نشهد انطلاقة من هذا الواقع وتوجها لأنظمتنا نحو االبيت العربي على أسس أكثر وضوحا من السابق . فنحن لا نرى أمامنا الأن سوى مصر والسعودية وشاء القدر أن يمتلكا المال والرجال والجغرافيا والتاريخ ، وليس لدينا مشروع عربي رغم حاجتنا اليه كدول لديها قضية وطن محتل وعدو نووي يتوسطنا لا يكتفي بما أخذ وسيأخذ ، فنحن نشكل له ويشكل لنا التناقض الأساسي ، والحرب بيننا قائمة في النفوس والعقيدة والتاريخ كحرب وجود لا تلفيها المعاهدات ولا بوس اللحى ولا حتى نزع حكامنا لأخر قطعة تستر عوراتهم . كما كشر عن أنيابهم مع عدونا هذا أصدقاؤنا اللدودون غربيين وشرقيين
إن مصر الماية مليون فاه وتاريخ ، ومياه نيلها شريان حياتها غير المسيطر عليه ، وسدها الذي لو فجر سيغىرق البلاد ، وحدودها الرابض عليها عدو نووي يستهدفها على سبيل الأولوية الى جانب عدو أخر يقترب منها ، ومسائل أكثر تطال عمقها الحضاري والجغرافي ومسئوليتها القومية في أقطار عربية تنتظر قراني التاريخ تتلطى بها ، تجعل من أمن مصر القومي بكل مقوماته السياسية ، والاقتصادية التنموية والغذائية ، والعسكرية والأمنية مهددا الى حد استباحتها وتحويلها الى دولة مستهلكين بلا معين هذه المره ، ذليلة بلا ارادة ولا كرامة وطنية وإلى زوال . والولايات المتحدة واسرائيل وإيران ينتظرون ذلك . وكذا بالنسبة للسعودية ودول الخليج ، فإن لمال تسعى اليه الدول لاستثماره فيما يحفظ وجودها ويؤمن حريتها ومستقبلها ونمائها ويحمي شعوبها ومبادئها وأوطانهم ، والوصول لذلك لا يكون إلا بتحويله الى اقتصاد وقوة مادية على الارض لا بتحويله الى حجارة وناطحات تهدم بطائرة لاتنصنعها .
إن الأمن القومي لمصر والسعودية وكل العرب لا يتحقق ويصان دون الانطلاق من هذا الواقع ، والعود للانطلاق باتجاه العمق العربي ولملمته اعتمادا على الذات أولا ، وإعطاء الأولية لبناء اقتصاد صناعي وعلمي وعسكري يردفه مشروع نووي ، ولنؤجل بناء عواصم جديدة لا تخدم أولوياتنا ونبتعد عن سياسة صنع الأزمات وسياسة إدارةتها . وليكن مسعانا استراتيجيا ونقول، إن أمن مصر والدول العربية واحد لا يتجزأ ، وإن المنطقة والعالم برمته هو الذي أمنه من أمننا . إن توجه مصر للدول العربية للمساعدة في بناء مشروع عربي واع هو ما يحمي الدول العربية وأمنها القومي ، ويسترجع حقوقها وأوطانها ويضعها ثانية على الخارطة السياسية الدولية . وهذا هو معيار القيادة الوطنية الواعيه ، ولعلنا نلحظ أن مصر باتت تمد يدها في هذا للسعودية ونلحظ اليوم رغبتها بالتحول نحو العرب .
إن الأنظمة العربية ما زالت مختلفة الأهداف والبوصلات والمصالح والأولويات والولاءات والصداقات ، وقممها لا تضع نقاطا على حروف ، ولا تبني خططا استراتيجية ، وربما تنتج منحا وعطايا استهلاكية وخطبا عامة ورسائل وهمية للأخرين اعتدنا على نفي جديتها . إن دولة عربية واحدة أو اثنتين تمتلكان المال والرجال والجغرافيا والارادة السياسية المبنية على المصلحة الوطنية القومية قادرتان على وضع الخطوة الأولى للتغيير .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-03-2015 11:26 PM

الخطر الاسرائيلي
الخطر الفارسي المجوسي
خطر داعش المدعوم
الخطر العثماني الجديد
العربان : منشغلين بسباقات الابل و صيد الحباري وحوريات الشام و جميلات المغرب

2) تعليق بواسطة :
21-03-2015 06:49 AM

هل ستحمينا ايران من الخطر الاسرائيلي؟؟
أم هل ستحمينا اسرائيل من الخطر الايراني ؟؟
ايهما اخطر علينا داعش ام المجوس ام اسرائيل ؟؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
21-03-2015 09:03 AM

مع الاحترام والتقدير لكل ما كتبت وتكتب سعادة السفير ف..للمرة الاولى اجد نفسي اخالف مضمون مقالكم ..حيث ارى انك تصنف ايران بانها الشيطان الاكبر للامة العربية
ان لكل دولة مصالحها وتقديم العون والاحتواء لاي بلد له ثمنه وباعتقادي ان الثمن الذي سوف يدف لايران من قبل الدول العربية لا يصل لنسبة بسيطة من اي ثمن سوف يدفع لاي مستعمر اخر هذا اذاافترضنا ان دولنا ايلة للسقوط وهذه الفرضية ليست خيالية
انا افضل الوقوع بحضن ايران على الوقوع بحضن اسرائيل او امريكا او ربيبة امريكا واسرائيل وهي داعش
مع احترامي

4) تعليق بواسطة :
21-03-2015 11:02 AM

لن يسمح لايران ان تكون دولة نووية ولاغيره, ولن يكون هناك اتفاق من اي نوع.
الغرب ياعب مع ايران نفس لعبة العصا والجزرة.
اكبر تهديد لامريكا والغرب وايران والانظمة العربية هي داعش ومعها التنظيمات الجهادية في سوريا والعراق.
ايران تبرعت بقتال هذه التنظيمات وجها لوجه بعد ان لوح " بتشديد الواو" لها الغرب بالجزرة والتي هي "الاتفاق النووي واطلاق يدها في العراق وسوريا بحريه "بتشديد الراء".وهذا مالم تنجح
به لحد الان. عندما تصل ايران الى حالة شديدة من الانهاك, سيظهر الغرب لها العصا " بضم الواو"

5) تعليق بواسطة :
21-03-2015 11:11 AM

صقة السقير الاعتباريه عندما يعود للمركز بعد انتهاء مدته قي البلد التي كان يخدم بها او مابعد احالته الي التقاعد

6) تعليق بواسطة :
21-03-2015 12:29 PM

احنا وين وانت وين
هاي مشكلتك بس...فعلا تفكيرك ساذج ..كنت اتمنى التطرق للموضوع وان لا تكون بهذه السطحية
الدكتور يتقاعد والمهندس يتقاعد والوزير يتقاعد والعسكري يتقاعد...فماذا نخاطبهم بعد التقاعد؟؟؟

7) تعليق بواسطة :
21-03-2015 12:29 PM

السفير رتبه ووظيفه
رتبه عندما يحصل عليها الدبلوماسي نتيجة الترفيعات في سلم السلك من ملحق الى سفير والتي تصل الى أكثر من ثلاثين عاما . وهي صفه يكتسبها الدبلوماسي في المركز وخارجه
وظيفه عندما يعين شخص من خارج السلك
بوظيفة سفير
لكني لم اربط التعليق بمادة المقال أو بمكانها

8) تعليق بواسطة :
21-03-2015 04:33 PM

الرؤى العربيه متضاربه,,,, المحور السوري وحزب الله يقول ان موقفه مبني على الصدام مع أسرائيل وعدم الأعتراف بوجودها ولذلك يقول أن ايران حليفه في هذا الموقف ويدلل على ذلك بأن السلاح الذي قصف اسرائيل من حزب الله وحماس هو "سلاح ايراني" وكذلك يؤكد أن دوله لا تعترف بأسرائيل. ويقول كذلك أن الجهات المقاومه تحاصر من المحور الآخر ويستدُل على ذلك بحصار حماس من قبل مصر وأعلانها حركه ارهابيه في السعوديه ,,,ولذلك يرى هذا المحور في أيران حليفا مهما في الموقف الممانع.

9) تعليق بواسطة :
21-03-2015 04:34 PM

المحور الآخر يرى في أيران الخطر الرئيسي, ولذلك هل يمكن بعين حياديه القول بوجود رؤيه واحده "للمصالح العربيه" , ولكشف هذا التباين فلنفرض قيام الغرب بضرب أيران وأنهاء حزب الله وحماس, فهل ستكون هذه هي المصالح العربيه؟

أن الحديث بشكل منهجي محايد عن"رؤيه واحده"للمصالح العربيه من قبل22 نظاما عربيا مختلفا يتطلب المقارنه بمقياس مقارن لمنظومه تجمع دول مختلفه, ويمكن طرح مثال الأتحاد الأوروبي الذي يشًرع لمصالحه برلمان اوروبي تمثل قراراته التي يمررها ممثلي الشعوب انعكاس حقيقي للمصالح الأوروبيه .

10) تعليق بواسطة :
21-03-2015 04:36 PM

أن "المصالح العربيه" كلمه عائمه,,,,ويمكن بسهوله كشف صعوبه الأتفاق حولها وفي أمور خارج الموقف من أيران, وللمثال, فهل هذه المصالح هي في ارتفاع أسعار النفط العربي؟ ولكن اليس ارتفاعه هو ما سبب دمارا اقتصاديا لبعض الأقطار العربيه الأخرى؟ ولهذا يصعب على الكثيرين الأتفاق حول هذه المصالح دون طريقه منهجيه لتحديد تلك المصالح وهذا لا يمكن دون آليه ديمقراطيه جامعه للشعوب العربيه تشبه فيدراليه الاتحاد الأوروبي ,,,وربما عندها قد نرى المشهد من ايران مختلفا.

11) تعليق بواسطة :
21-03-2015 05:43 PM

إذا تركنا الشعارات وهي ذات أوجع ونظرنا للتطورات على الارض التي خلصنا عليها لتاريخ اليوم نرى أن ااسرائيل تحكم سيطرتها على فلسطين وإيران تعمل عسكريا وسياسيا على احكام سيطرتها على بعض الدول العربيه ووضع الاخرى تحت عصاتها . ونرى الملف النووي الايراني فعلا يستغل بجزرة أمريكية هي إطلاق يدها في الوطن العربي . المحصله أن هناك اطماعا اسرائيلية وايرانية في بلادنا . من متى يصرح مستشار الرئيس الايراني علنا ان بغداد عاصمتهم التاريخية ومركز حضارتهم وأن العراق وايران وحده جغرافيه . الاحتلا واحد

12) تعليق بواسطة :
21-03-2015 06:33 PM

سعادة الأستاذ فؤاد البطاينة حفظه الله تحية واحتراما للوطني البار بهذا التراب وأمته .
نحن نعيش اليوم في عالم شبيه بعالم الغاب حيث لاوجود فيه إلا للقوي المرهوب الجانب.
فإيران التي خاضت حربا ضروسا مع العراق الشقيق لمدة 8 سنوات وخرجت باستسلام شبيه بتجرع السم كما قال قائدها آنذاك آية الله خميني..خرجت مهزومة مدحورة منهكة مثخنة بالجراح
ببنيتها التحتية والعسكرية والإقتصادية وفوق ذلك حصار غربي لايرحم.
كل ذلك لم يفت بعضد إيران بل كان حافزا لها في الإعتماد على النفس
حيث خرجت من تحت الركام

13) تعليق بواسطة :
21-03-2015 06:53 PM

كطائر الفينيق الذي حلق مجددا من الجحيم
من طهران المدمرة فاردا جناحيه بريش جديد وعزم تليد يمتشق عباب السماء ليصنع له أعشاشا في العراق ثم سوريا ولبنان على شاطيء المتوسط ولم يكتف بذلك بل انعطف نحو اليمن ليبيض فيها
ويجعل فراخه التي رعاها وبدل مذهبها الزيدي الأقرب لمذهب أهل السنة والجماعة مذهبا شيعيا يدين لمرجعية قم بالولاء والإنتماء.
نعم ياسيدي انطلقت إيران بثورتها الوليد لتبني مادمرته الحرب وتضيف لها من وسائل القوة ما أمكنها رغم حصار الغرب والشرق لها في شتى المجالات.

14) تعليق بواسطة :
21-03-2015 07:41 PM

خلاصة القول أن إيران منذ أن صمتت مدافع حرب الخليج الأولى بدأت في سباق مع الزمن لتبني بنيها التحتية المدمرة وتضيف لها
ما استطاعت من أسباب القوة والمنعة في شتى المجالات وخصوصا العسكرية منها لتبقى مرهوبة الجانب ولتحمي ما أنجزته من تقدم علمي على رأسه مشروعها النووي العملاق.
وعلى المقلب الآخر.....نجد العرب أمة مستكينة استمرأت الذل والإمتهان والتبعية للإمبريالية الأمريكية التي باعت حلفاؤها بثمن بخس لإيران دون
أن ترف عينها خجلا ..لأن عالم السياسة
لاوجود فيه إلا للقوي وتصاغ فيه المواقف

15) تعليق بواسطة :
21-03-2015 07:50 PM

اي بلد تدخله ايران تشتعل فيه الفتنة المذهبية و الطائفية و العرقية وهذا ما يجدث في العراق و سوريا و اليمن و لبنان و سيحدث في البحرين و السعودية

16) تعليق بواسطة :
21-03-2015 08:03 PM

طبقا لموازين الربح والخسارة وفي حالة أمريكا فلن تخسر شيئا ولن تلتفت لغضب أي دولة عربية فلقد جربت أمتنا ومهانتها
في دعمها المطلق للعدو الإسرائيلي الذي احتل فلسطين ومسرى رسول الله وقبلة المسلمين الأولى ولم يحركوا ساكنا فكيف له بأن يحسب لها حسابا .
إيران لاتلام ياسيدي فنحن وحليفتنا أمريكا قدمنا لها العراق على طبق من ذهب عندما فتكنا بجيشه العربي الذي كان الحارس الأمين للبوابة الشرقية للوطن العربي وعندما سكتنا بجبن على إعدام قائده الشهيد صدام حسين صبيحة عيد الأضحى المبارك .

17) تعليق بواسطة :
21-03-2015 08:19 PM

عقابا له لتصديه لطموحات امريكا وعدوها الودود إيران التي ترنوا إلى إعادة أمجاد إمبراطورية فارس التي جاستها سنابك خيول فرسان أمة العرب عندما كانوا
تحت راية واحدة هي راية الإسلام الحق الذي يجمع ولا يفرق .
الكلام كثير وكبير ياأخي في العروبة
وفي القلب غضب لاينطفئ لكن في الفم ماء ومقص الرقيب في موقعنا الوطني
ينتظر منا ما يصنفه هفوة وتجاوز لخط أحمر رغم إني أتوق كغيري من أبناء الأمة لشطب 22 راية وجعلها راية واحدة
لعل وعسى أن يخرج طائر فينيق عربي
يوحد هذه الأقطار المشرذمة.

18) تعليق بواسطة :
22-03-2015 12:02 AM

يبدو أن الكاتب وهو يعول على الدول العربية يتجاهل حقيقة مؤكدة وهي أن الدول ليست منظومة واحدة كيانات متناثرة لا وزن لها في الموازين الدولية، لأنها تفتقد أسباب القوة وأهمها الإرادة المستقلة البعيدة عن التبعية

19) تعليق بواسطة :
22-03-2015 02:48 AM

يبدو انك لم تقرأ المقال لأنه كله ينطلق من أن الدول العربيه ليست منظومه واحده وانها كيانات متناثره بانتماءات مختلفه

20) تعليق بواسطة :
22-03-2015 09:35 AM

إن الأنظمة العربية ما زالت مختلفة الأهداف والبوصلات والمصالح والأولويات والولاءات والصداقات ، وقممها لا تضع نقاطا على حروف ، ولا تبني خططا استراتيجية ، وربما تنتج منحا وعطايا استهلاكية وخطبا عامة ورسائل وهمية للأخرين اعتدنا على نفي جديتها . إن دولة عربية واحدة أو اثنتين تمتلكان المال والرجال والجغرافيا والارادة السياسية المبنية على المصلحة الوطنية القومية قادرتان على وضع الخطوة الأولى للتغيير .

21) تعليق بواسطة :
23-03-2015 11:50 PM

واقع الحال يقول اننا بين فكي كماشة فارسية وصهيونية...اشكر الكاتب على التحليل العميق والمنطقي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012