هذا خطاب بين الجماعة نفسها . لكن ما هو الخطاب بين الحكومة نفسها. فهل ما جري ويجري بين الاخوان هو لصالح الوطن أو لصالحها أو لصالح مواجهة الهجمه التي نشهدها على الدين والأوطان . أليس الاخوان هم من بقي يمثل القوة الدينية الممأسسة والفاعله في مواجهة التطرف الديني . ألسنا بحاجة للحمة الوطنيه الداخليه . ما مصلحتنا في إضعافهم .

خطاب ثوري يردده الفلاحات وهو مصمم على عسكرة الجماعه وكلمات بين السطور جندي عاملا بقراراتها ولم يرد في خطاب الفلاحات ان همام جيش النقابه ضدك بمنطق اقليمي وهذا منطق همام الذي يستأثر به لنفسه ويوظف الاقليميه لنفسه فقط بينما ينعت غيره ان تفوه بحق . الذنيبات يتصرف لمصلحة الوطن والجماعه ولكن الرياء والنفاق لهمام والذنيبات لاينجح ارسي على بر واحد وخاطب بالعقل من انكر عليك الفوز برئاسة اركان الجماعه وتحدثت انت ان همام له خطابين . الذنيبات صادق مع نفسه ومع الجماعه ومع الوطن والوطن اهم منكم جميعا

باعتقادي مزاعمه عن حادثة الرد على مدير دائرة أسبق تشي باحتمالين لا ثالث لهما

الأول أن الجماعة كانت فوق القانون وهو ما يستفاد من عدم خضوعها وتسجيلها بقانون الجمعيات منذ العام 1965

والثاني أن لها صلة استخبارية بدليل أقوال رئيس وزراء سابق في مذكراته المنشورة حديثاً حيث أكد بأنه لم يكن يوجد في عهده -كمدير لدائرة- قسم للإخوان مما يستفاد منه أن علاقتهم هي مباشرة مع المدير لأن القول بغير ذلك يعني أن الجميع كان ساهي ولاهي عن أكبر تنظيم في الأردن وهذا ينافي العقل والمنطق

والله أعلم ودمتم

لله درك يا ابا هشام ما اروعك ، نتعلم منك اصول الحوار الهادف الجاد الذي يخلو من الغلو والشطط وفيه تذكير بالاقوال والافعال وكما يقال من لسانهم ندينهم نعلم انك تسعى دائماً لجمع الكلمة وتوحيد الصف لا تأخذك في الحق لومة لائم فلك الشكر وبارك الله فيك لما فيه مصلحة الامة

أبرز ما جاء وما عند الاخوان:
مصلحة الجماعة اولا
ثم مصلحة الوطن يعني الجماعة اهم من الوطن
جنديا من الجماعة وكانهم عساكر في الجماعة

اللهم شتت وفرق اعداء الوطن

هي صرخة ولكنها هادئة ومتزنة اتزان الرجال الاوفياءوالحريصون كل الحرص على وحدة الصف -بارك الله فيكم أبا هشام وأزال الغمة عنكم ووفقكم لخدمة الدين والامة انه ولي ذلك والقادر علية .